الموضوع: غسيل المخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2011, 08:13 PM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
m.youssif
عضو ذهبى
الصورة الرمزية m.youssif

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1414
الدولة: مــــصـــــر
العمر: 36
المشاركات: 3,598
بمعدل : 0.68 يوميا

الإتصالات
الحالة:
m.youssif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m.youssif المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: غسيل المخ

و بمجرد إستلام الكتاب قهو يشعر بنوع من "الذنب" و يكون على إستعداد لإعطاء شئ فى مقابل ما أخذ. و مما لا شك فيه أن معظمنا "مبرمج" على فكرة العطاء فى مقابل الأخذ. و فى هذه الحالة يكون العطاء هو المال.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الإيحاء الخفى (أو المحجوب)

الإيحاء الخفى (subliminal) هو إيحاء يخاطب العقل الباطن فقط. و فد يكون على شكل كلمات مدفونة فى قطعة موسيقية أو صورة تظهر و تخفى بسرعة كالوميض فى فيلم بحيث لا يدرك المتفرج أنه شاهدها.

و معظم شرائط الموسيقى الخاصة ببرمجة العقل الباطن تحتوى على كلمات إيحائية مسجلة بصوت منخفض. و فى إعتقادى أن هذه الطريقة غير مؤثرة لأن الصوت الذى يكون مستواه أضعف من مستوى سمع الأذن لا يمكن أن يؤثر فى المستمع.

و فى بداية عهد برمجة العقل الباطن (أو اللاوعى) كانت كلمات البرمجة تنطق بنفس مستوى صوت الموسيقى و لا يمكن للعقل الواعى أن يميزها و لكن يمكن كشفها بواسطة أجهزة الكترونية.

و لكن للأسف مخترع هذه الطريقة فام بتسجيلها و قد حاولت أن أشترى منه حق إستعمالها و لكن المفاوضات معه باءت بالفشل.

و فيما بعد تمكنت من الحصول على نسخة من الإختراع المسجل و طلبت من مجموعة من مهندسى الصوت الموهوبين فى هوليوود أن يبتدعوا طريقة أخرى توصل لنفس النتيجة و قد قاموا بتحقيق طلبى و ابتدعوا طريقة لا يمكن كشفها حتى بأحدث ألأجهزة الإلكترونية!

و قد توصلنا إلى هذه الطريقة بسرعة و سهولة جعلتنى أتساءل عن مدى التقدم الذى أحرز فى هذا المجال من قبل مؤسسات الإعلانات و الحكومة التى تكرس إمكانيات ضخمة من المال و الخبراء للبحوث و لتطوير هذه الطرق.

فمن المستحيل أن نكتشف الإيحاءات التى يمطرونا بها فى الإعلانات و الأغانى أو حتى فى الخطب التى قد تحتوى على صوت مخفى وراء الكلمات المسموعة.

و السؤال المهم هنا هو: هل برمجة العقل الباطن فعالة؟
و انا أؤكد لكم أنها فعالة لدرجة كبيرة. و تأكيدى لم ينجم عن ردود أفعال الذين إستعملوا شرائطى الصوتية فقط بل أيضا عن الإحصائيات التى أعدها الخبراء الذين يضعوا هذه الإيحاءات وراء الموسيقى التى تسمعها فى المحلات الكبرى (السوبر ماركت) و التى كانت الرسالة الأساسية فيها هى: لا تسرق – و قد أفادت هذه الإحصائيات أن نسبة السرقات إنخفضت بمعدل 37 فى المائة فى خلال الشهور التسعة الأولى من بدء هذه التجربة.

و فى العام الماضى (1984) ذكر مدير معمل "علم النفس الفيسيولوجى المعرفى" (Laboratory for Cognitive psychophysiology) بجامعة إلينوى أن نتائج أبحاث المعمل تؤكد فعالية برمجة اللاوعى عن طريق الشرائط المسموعة و أنها صالحة للإستخدام ****لة لإنقاص الوزن و علاج الإدمان كما تستخدم وسائل التنويم المغناطيسى و البرمجة العصبية اللغوية (Neuro-Linguistic Programming)


سوء إستغلال الجماهير:

فى إمكانى أن أقص عليكم عدد كبير من الحالات التى تدعم فاعلية برمجة العقل الباطن عن طريق الإيحاء الخفى و لكنى سأستغل الوقت المتاح لى اليوم لأحذركم من طريقة اكثر غموضا و أدق من الإيحاء الخفى.

لقد تعرضت شخصيا لتجربة الجلوس فى قاعة فى لوس أنجليس إجتمع فيها أكثر من عشرة آلاف شخص للإستماع لشخص يتمتع بقدر كبير من الكاريزما.

و بعد أن دخلت القاعة بحوالى 20 دقيقة أيقنت أننى سأكرر دخولى فى - و خروجى من - حالة الوعى البديلة. و قد حدث نفس الشئ للأشخاص الذين كانوا فى صحبتى و حيث أن هذا هو عملنا و تخصصنا فقد كنا على يقين تام بما يجرى حولنا بعكس باقى الحاضرين الذين لم يشكوا فى الأمر.

و الظاهرة الوحيدة التى فتحت عينى إلى ما يجرى حولنا هى موجات الصوت ذات الذبذبة بين 6 و 7 ذبذبات فى الثانية (المتوافقة مع موجات ألفا) و الصادر من أجهزة تكييف الهواء. وهذا الصوت يزيد إلى حد كبير من إستعداد الحاضرين لتقبل الإيحاء.

و تؤكد الإحصائيات أن 10 إلى 25 فى المائة من الجماهير لديهم المقدرة على الوصول إلى حالة من الوعى البديل تجعلهم يتقبلوا إيحاءات المبرمج و يأخذونها على أنها أوامر واجبة التنفيذ.

الفيبراتو Vibrato:

الفيبراتو هو الرجفة التى تسببها بعض الأصوات أو الآلات الموسيقية ذات ذبذبة معينة تؤدى إلى إنتقال المستمع إلى حالة الوعى البديلة . و فى فترة من فترات التاريخ الإنجليزى كان كل من يتمتع بهذه الخاصية من المغنيين يمنع من الأداء أمام الجمهور لأنه كان ينقل المسمتمعين إلى حالة بديلة تؤدى بهم إلى أحلام اليقظة و التى تكون غالبا جنسية الطبع.

و الذين حضروا حفلات الأوبرا و استمعوا ل"ماريو لانزا" يعرفون هذه الظاهرة و هم على علم بمدى تأثير هذا المغنى على الجماهير.

الموجات ذات التردد المنخفض جدا ELF) Extra low frequency)

دعونى ان أخوض فى هذه التوعية بمزيد من التعمق. الموجات ذات التردد المنخفض جدا هى موجات كهرومغناطيسية غير مسموعة. و من أهم التطبيقات التى تستخدم فيها هى الإتصال مع الغواصات. و قد قام أحد الباحثين المرموقين بعمل تجربة بغرض تنبيه المسئولين الأمريكيين إلى إستخدام السوفييت لهذه الموجات.

و تتلخص التجربة فى تجهيز مجموعة من المتطوعين بأجهزة رسام المخ EEG ووضعهم داخل حجرة معدنية لا تسمح للموجات العادية باختراقها ثم قام بتعريض الحجرة لموجات ال ELF. و هذه الموجات تستطيع أن تخترق الأرض و بالطبع تستطيع أن تمر خلال الجدران المعدنية. ثم قام الباحث بمراقبة الأشخاص ووجد أن 30% منهم قد تم "الإستيلاء عليهم" فى خلال 6 إلى 10 ثوانى.

و "الإستيلاء عليهم" تعنى أن تصرفاتهم تبعت ما كان متوقع منهم بالضبط!

فالموجات ذات التردد 6 ذبذبة فى الثانية أو أقل سببت إضطراب شديد فى الناحية العاطفية و الوظائف الجسدية.

و الموجات ذات التردد 8,2 (ثمانية و إثنين من عشرة) ذبذبة فى الثانية سببت لهم شعور بالهدوء و السعادة و كأنهم أمضوا ساعات طويلة فى التأمل و التفكر(Meditation)

و الموجات من 11 إلى 11,3 ذبذبة أدت إلى شعور بالإكتئاب الذى أدى بدوره إلى نوع من الإثارة و الرغبة فى إحداث الشغب.

ال Neurophone

الدكتور باتريك فلانجان صديق لى أدرجته مجلة "لايف" كواحد من أكبر العلماء فى العالم فى أوائل الستينات و كان وقتها لا يزال فى سن المراهقة. و من ضمن إختراعاته جهاز أطلق عليه إسم ال Neurophone و هو عبارة عن جهاز إلكترونى يستعمل لبرمجة العقل بالإيحاءات عن طريق الجلد مباشرة. و عندما حاول تسجيل إختراعه طلبت منه الحكومة الأمريكية أن يثبت فاعلية الجهاز و لما أثبتها قامت وكالة الأمن القومى بمصادرته. و تمكن باتريك من إستعادة إختراعه بعد سنتين من المعارك القضائبة.

و هذا الجهاز لا يعتمد على صوت أم صورة فهو يوضع على الجلد. و يقول باتريك أن جلد الإنسان يتمتع بحواس خاصة و به أجهزة إستقبال تشعر بالحرارة و اللمس و الألم و و الذبذبات و المجالات الكهربية أكثر من أى عضو آخر من أعضاء الجسم البشرى.

و فى أحد التجارب قام باتريك بتقديم ندوتين مماثلتين لمجموعتين من العسكريين فى ليلتين متتاليتين و ذلك لأن القاعة لم تتسع للجميع فى ندوة واحدة.

المجموعة التى حضرت الندوة الأولى قابلته ببرود و لم تتجاوب معه مما دعا باتريك لتحضير شريط صوتى خاص للمجموعة الثانية حثهم فيه على أن يستقبلوه بحرارة و أن يكونوا أكثر تجاوبا معه و ان يشعروا بنوع من ال"تنميل" فى أيديهم. و تم إذاعة الشريط عن طريق ال Neurophone الذى وصله بأسلاك كهربائية علقها فى سقف الحجرة. و لم يكن هناك مكبرات صوتية فلم تكن هناك أى أصوات مسموعة إلا أن الرسالة وصلت بنجاح للمستمعين عن طريق الأسلاك الكهربائية فاستقبلوه بحرارة و شعرت أيديهم بالتنميل و استجابوا لتعليمات الندوة بطرق أخرى لا أستطيع ذكرها هنا.

ملحوظة: قمت بعمل بحث عن هذا الجهاز و هو موجود فعلا فى السوق و يباع بأسعار تتراوح بين 450 و 550 دولار أمريكى.



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور m.youssif  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-02-2011, 08:13 PM
m.youssif m.youssif غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: غسيل المخ

و بمجرد إستلام الكتاب قهو يشعر بنوع من "الذنب" و يكون على إستعداد لإعطاء شئ فى مقابل ما أخذ. و مما لا شك فيه أن معظمنا "مبرمج" على فكرة العطاء فى مقابل الأخذ. و فى هذه الحالة يكون العطاء هو المال.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الإيحاء الخفى (أو المحجوب)

الإيحاء الخفى (subliminal) هو إيحاء يخاطب العقل الباطن فقط. و فد يكون على شكل كلمات مدفونة فى قطعة موسيقية أو صورة تظهر و تخفى بسرعة كالوميض فى فيلم بحيث لا يدرك المتفرج أنه شاهدها.

و معظم شرائط الموسيقى الخاصة ببرمجة العقل الباطن تحتوى على كلمات إيحائية مسجلة بصوت منخفض. و فى إعتقادى أن هذه الطريقة غير مؤثرة لأن الصوت الذى يكون مستواه أضعف من مستوى سمع الأذن لا يمكن أن يؤثر فى المستمع.

و فى بداية عهد برمجة العقل الباطن (أو اللاوعى) كانت كلمات البرمجة تنطق بنفس مستوى صوت الموسيقى و لا يمكن للعقل الواعى أن يميزها و لكن يمكن كشفها بواسطة أجهزة الكترونية.

و لكن للأسف مخترع هذه الطريقة فام بتسجيلها و قد حاولت أن أشترى منه حق إستعمالها و لكن المفاوضات معه باءت بالفشل.

و فيما بعد تمكنت من الحصول على نسخة من الإختراع المسجل و طلبت من مجموعة من مهندسى الصوت الموهوبين فى هوليوود أن يبتدعوا طريقة أخرى توصل لنفس النتيجة و قد قاموا بتحقيق طلبى و ابتدعوا طريقة لا يمكن كشفها حتى بأحدث ألأجهزة الإلكترونية!

و قد توصلنا إلى هذه الطريقة بسرعة و سهولة جعلتنى أتساءل عن مدى التقدم الذى أحرز فى هذا المجال من قبل مؤسسات الإعلانات و الحكومة التى تكرس إمكانيات ضخمة من المال و الخبراء للبحوث و لتطوير هذه الطرق.

فمن المستحيل أن نكتشف الإيحاءات التى يمطرونا بها فى الإعلانات و الأغانى أو حتى فى الخطب التى قد تحتوى على صوت مخفى وراء الكلمات المسموعة.

و السؤال المهم هنا هو: هل برمجة العقل الباطن فعالة؟
و انا أؤكد لكم أنها فعالة لدرجة كبيرة. و تأكيدى لم ينجم عن ردود أفعال الذين إستعملوا شرائطى الصوتية فقط بل أيضا عن الإحصائيات التى أعدها الخبراء الذين يضعوا هذه الإيحاءات وراء الموسيقى التى تسمعها فى المحلات الكبرى (السوبر ماركت) و التى كانت الرسالة الأساسية فيها هى: لا تسرق – و قد أفادت هذه الإحصائيات أن نسبة السرقات إنخفضت بمعدل 37 فى المائة فى خلال الشهور التسعة الأولى من بدء هذه التجربة.

و فى العام الماضى (1984) ذكر مدير معمل "علم النفس الفيسيولوجى المعرفى" (Laboratory for Cognitive psychophysiology) بجامعة إلينوى أن نتائج أبحاث المعمل تؤكد فعالية برمجة اللاوعى عن طريق الشرائط المسموعة و أنها صالحة للإستخدام ****لة لإنقاص الوزن و علاج الإدمان كما تستخدم وسائل التنويم المغناطيسى و البرمجة العصبية اللغوية (Neuro-Linguistic Programming)


سوء إستغلال الجماهير:

فى إمكانى أن أقص عليكم عدد كبير من الحالات التى تدعم فاعلية برمجة العقل الباطن عن طريق الإيحاء الخفى و لكنى سأستغل الوقت المتاح لى اليوم لأحذركم من طريقة اكثر غموضا و أدق من الإيحاء الخفى.

لقد تعرضت شخصيا لتجربة الجلوس فى قاعة فى لوس أنجليس إجتمع فيها أكثر من عشرة آلاف شخص للإستماع لشخص يتمتع بقدر كبير من الكاريزما.

و بعد أن دخلت القاعة بحوالى 20 دقيقة أيقنت أننى سأكرر دخولى فى - و خروجى من - حالة الوعى البديلة. و قد حدث نفس الشئ للأشخاص الذين كانوا فى صحبتى و حيث أن هذا هو عملنا و تخصصنا فقد كنا على يقين تام بما يجرى حولنا بعكس باقى الحاضرين الذين لم يشكوا فى الأمر.

و الظاهرة الوحيدة التى فتحت عينى إلى ما يجرى حولنا هى موجات الصوت ذات الذبذبة بين 6 و 7 ذبذبات فى الثانية (المتوافقة مع موجات ألفا) و الصادر من أجهزة تكييف الهواء. وهذا الصوت يزيد إلى حد كبير من إستعداد الحاضرين لتقبل الإيحاء.

و تؤكد الإحصائيات أن 10 إلى 25 فى المائة من الجماهير لديهم المقدرة على الوصول إلى حالة من الوعى البديل تجعلهم يتقبلوا إيحاءات المبرمج و يأخذونها على أنها أوامر واجبة التنفيذ.

الفيبراتو Vibrato:

الفيبراتو هو الرجفة التى تسببها بعض الأصوات أو الآلات الموسيقية ذات ذبذبة معينة تؤدى إلى إنتقال المستمع إلى حالة الوعى البديلة . و فى فترة من فترات التاريخ الإنجليزى كان كل من يتمتع بهذه الخاصية من المغنيين يمنع من الأداء أمام الجمهور لأنه كان ينقل المسمتمعين إلى حالة بديلة تؤدى بهم إلى أحلام اليقظة و التى تكون غالبا جنسية الطبع.

و الذين حضروا حفلات الأوبرا و استمعوا ل"ماريو لانزا" يعرفون هذه الظاهرة و هم على علم بمدى تأثير هذا المغنى على الجماهير.

الموجات ذات التردد المنخفض جدا ELF) Extra low frequency)

دعونى ان أخوض فى هذه التوعية بمزيد من التعمق. الموجات ذات التردد المنخفض جدا هى موجات كهرومغناطيسية غير مسموعة. و من أهم التطبيقات التى تستخدم فيها هى الإتصال مع الغواصات. و قد قام أحد الباحثين المرموقين بعمل تجربة بغرض تنبيه المسئولين الأمريكيين إلى إستخدام السوفييت لهذه الموجات.

و تتلخص التجربة فى تجهيز مجموعة من المتطوعين بأجهزة رسام المخ EEG ووضعهم داخل حجرة معدنية لا تسمح للموجات العادية باختراقها ثم قام بتعريض الحجرة لموجات ال ELF. و هذه الموجات تستطيع أن تخترق الأرض و بالطبع تستطيع أن تمر خلال الجدران المعدنية. ثم قام الباحث بمراقبة الأشخاص ووجد أن 30% منهم قد تم "الإستيلاء عليهم" فى خلال 6 إلى 10 ثوانى.

و "الإستيلاء عليهم" تعنى أن تصرفاتهم تبعت ما كان متوقع منهم بالضبط!

فالموجات ذات التردد 6 ذبذبة فى الثانية أو أقل سببت إضطراب شديد فى الناحية العاطفية و الوظائف الجسدية.

و الموجات ذات التردد 8,2 (ثمانية و إثنين من عشرة) ذبذبة فى الثانية سببت لهم شعور بالهدوء و السعادة و كأنهم أمضوا ساعات طويلة فى التأمل و التفكر(Meditation)

و الموجات من 11 إلى 11,3 ذبذبة أدت إلى شعور بالإكتئاب الذى أدى بدوره إلى نوع من الإثارة و الرغبة فى إحداث الشغب.

ال Neurophone

الدكتور باتريك فلانجان صديق لى أدرجته مجلة "لايف" كواحد من أكبر العلماء فى العالم فى أوائل الستينات و كان وقتها لا يزال فى سن المراهقة. و من ضمن إختراعاته جهاز أطلق عليه إسم ال Neurophone و هو عبارة عن جهاز إلكترونى يستعمل لبرمجة العقل بالإيحاءات عن طريق الجلد مباشرة. و عندما حاول تسجيل إختراعه طلبت منه الحكومة الأمريكية أن يثبت فاعلية الجهاز و لما أثبتها قامت وكالة الأمن القومى بمصادرته. و تمكن باتريك من إستعادة إختراعه بعد سنتين من المعارك القضائبة.

و هذا الجهاز لا يعتمد على صوت أم صورة فهو يوضع على الجلد. و يقول باتريك أن جلد الإنسان يتمتع بحواس خاصة و به أجهزة إستقبال تشعر بالحرارة و اللمس و الألم و و الذبذبات و المجالات الكهربية أكثر من أى عضو آخر من أعضاء الجسم البشرى.

و فى أحد التجارب قام باتريك بتقديم ندوتين مماثلتين لمجموعتين من العسكريين فى ليلتين متتاليتين و ذلك لأن القاعة لم تتسع للجميع فى ندوة واحدة.

المجموعة التى حضرت الندوة الأولى قابلته ببرود و لم تتجاوب معه مما دعا باتريك لتحضير شريط صوتى خاص للمجموعة الثانية حثهم فيه على أن يستقبلوه بحرارة و أن يكونوا أكثر تجاوبا معه و ان يشعروا بنوع من ال"تنميل" فى أيديهم. و تم إذاعة الشريط عن طريق ال Neurophone الذى وصله بأسلاك كهربائية علقها فى سقف الحجرة. و لم يكن هناك مكبرات صوتية فلم تكن هناك أى أصوات مسموعة إلا أن الرسالة وصلت بنجاح للمستمعين عن طريق الأسلاك الكهربائية فاستقبلوه بحرارة و شعرت أيديهم بالتنميل و استجابوا لتعليمات الندوة بطرق أخرى لا أستطيع ذكرها هنا.

ملحوظة: قمت بعمل بحث عن هذا الجهاز و هو موجود فعلا فى السوق و يباع بأسعار تتراوح بين 450 و 550 دولار أمريكى.





رد مع اقتباس