كان حلم يا الغالي
حلمنا به
ايام الستينات و السبعينات عندما كان يثور من المحيط
الى الخليج ان حدث اي شيء في اية دولة
لكن المسبحة ان انقطع خيطها فرطت خرزاتها
نجحت الصهيونية العالمية ان تفرقنا و تلهينا فيما
بيننا بان يتهم بعضنا الاخر في المعتقد و الدين
و حتى في الفكر ليتخلصوا من كل ما يقلقهم
ايام راحت و لن تعود و للاسف ابنائنا سيربون على
الحقد بعضهم على الاخر و لا شيء يجمعهم مع بعض
لانهم سينظرون هذا عربي و كردي و امازيغي
مسلم و هذا مسيحي و هذا قبطي و الاخر
انجيلي و شيعي رافضي و سني و هابي و علماني و ملحد
و ملتحي و حالق لحيته , فدينهم دين الانترنت و معتقداتهم
معتقداته و لم يعودوا يقبلوا من احد اي نصح , ايام التطرف
قادمة و بقوة اكثر مما مضت و العياذ بالله و ان تحدثت لشاب الغلمان
هذا ما يحز في النفس و الله و الاكثر عندما يتبرا الجميع من الجميع
و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
الصهيونية العالمية:ليس المقصود فيها اسرائيل و اليهود
لان الصهيونية تجمع الكثيرين تحت غطائها و من جميع الملل و النحل
و متغلغلة في كل مكان و امثلها بالشيطان و جنوده
فقط للتنويه