[محمد نوارج]

آسف يا دكتور .. عارف إن الموضوع مغلق .. لكن في أسئلة اتوجهت ليا ومرديتش عليها

........

الأخ فايز ..

سألني ليه بشجع ومنزلتش

هقوله إني متواجد من يوم الثلاثاء 25 يناير إلى الأمس

ويوم الجمعة تلقيت رصاصتين مطاطي ..

واحدة سطحية في ذقني وكانت قريبة جداً لموتي لو جت في رقبتي

والأخرى في ظهري ....

الأمس كنت ذاهب لأسافر إلى القاهرة لأساند شباب ميدان التحرير ..

لكن تراجعت بعد ظروف خاصة حدثت عندي

لكن زملائي من دمياط استطاعوا الوصول بعد مجاهدة لمدة 6 ساعات ..

ورجعت أنا وبكيت كثيراً طوال اليوم لعدم استطاعتي ذلك ..

لست أنا من يتكلم من وراء الكيبورد ولا أنزل لأدافع عن مبادئي ..

كنت قررت عدم النزول مرة أخرى لكن ما حدث من بلطجة على الشباب في التحرير

يعطيك ما ينويه النظام بعد حل الاعتصام .. وهو قمع كل من سولت له نفسه لتحريك الناس

.............................

من وصف الفيديو بأنه يوم 28 إذا هو من الماضي ..

أقول له بالفعل هذا الفيديو يوم 28 ..

لكن من ماتوا يوم 28 أو بعد 28 أو حتى قبل 28 في العبارة أو القطار أو التسمم بالدم الملوث

أو السرطان بالأغذية المسرطنة أو ... أو ... أو .....

كل هذا بالنسبة لي لم يكن يوماً من الماضي .. فهذا لم ينتهي يوماً ولم يتم القصاص ممن تسببوا في ذلك

ولو كان لكَ شخصاً عزيزاً استشهد تحت عجلاتها لا قدر الله .. لكنت أنت الآن لا تقول هذا الكلام على الإطلاق..

وهذا النظام لم يتغير هو لا زال كما هو والقمع والقتل والتشريد والتعذيب بدم بارد لا يزال في دمه

وانظر هذا الفيديو من يوم 28 أيضاً ....



وقل لي ما إحساسك ...

بالنسبة لي كدت أصب بجلطة أو ذبحة صدرية وأنا أشاهده ..

ولو استاطعت الآن أن أضع كل من فعلوا ذلك بهذا الشعب وأضعهم في طريق عام

وأركب كاسحة وأدهسهم جميعاً لفعلت ........

أقسم بالله أن كل من دهسوا أحس أنهم مني ومن دمي

فكيف أجلس في بيتي هادئاً وأطالب الشباب بالرجوع حتى نعطي الرجل الفرصة!!

هذا النظام لو اقتلعناه من هذه الأرض لاستطعنا النهوض بمصر أكثر من أي دولة عظمى!!

[محمد نوارج]

آسف يا دكتور .. عارف إن الموضوع مغلق .. لكن في أسئلة اتوجهت ليا ومرديتش عليها

........

الأخ فايز ..

سألني ليه بشجع ومنزلتش

هقوله إني متواجد من يوم الثلاثاء 25 يناير إلى الأمس

ويوم الجمعة تلقيت رصاصتين مطاطي ..

واحدة سطحية في ذقني وكانت قريبة جداً لموتي لو جت في رقبتي

والأخرى في ظهري ....

الأمس كنت ذاهب لأسافر إلى القاهرة لأساند شباب ميدان التحرير ..

لكن تراجعت بعد ظروف خاصة حدثت عندي

لكن زملائي من دمياط استطاعوا الوصول بعد مجاهدة لمدة 6 ساعات ..

ورجعت أنا وبكيت كثيراً طوال اليوم لعدم استطاعتي ذلك ..

لست أنا من يتكلم من وراء الكيبورد ولا أنزل لأدافع عن مبادئي ..

كنت قررت عدم النزول مرة أخرى لكن ما حدث من بلطجة على الشباب في التحرير

يعطيك ما ينويه النظام بعد حل الاعتصام .. وهو قمع كل من سولت له نفسه لتحريك الناس

.............................

من وصف الفيديو بأنه يوم 28 إذا هو من الماضي ..

أقول له بالفعل هذا الفيديو يوم 28 ..

لكن من ماتوا يوم 28 أو بعد 28 أو حتى قبل 28 في العبارة أو القطار أو التسمم بالدم الملوث

أو السرطان بالأغذية المسرطنة أو ... أو ... أو .....

كل هذا بالنسبة لي لم يكن يوماً من الماضي .. فهذا لم ينتهي يوماً ولم يتم القصاص ممن تسببوا في ذلك

ولو كان لكَ شخصاً عزيزاً استشهد تحت عجلاتها لا قدر الله .. لكنت أنت الآن لا تقول هذا الكلام على الإطلاق..

وهذا النظام لم يتغير هو لا زال كما هو والقمع والقتل والتشريد والتعذيب بدم بارد لا يزال في دمه

وانظر هذا الفيديو من يوم 28 أيضاً ....



وقل لي ما إحساسك ...

بالنسبة لي كدت أصب بجلطة أو ذبحة صدرية وأنا أشاهده ..

ولو استاطعت الآن أن أضع كل من فعلوا ذلك بهذا الشعب وأضعهم في طريق عام

وأركب كاسحة وأدهسهم جميعاً لفعلت ........

أقسم بالله أن كل من دهسوا أحس أنهم مني ومن دمي

فكيف أجلس في بيتي هادئاً وأطالب الشباب بالرجوع حتى نعطي الرجل الفرصة!!

هذا النظام لو اقتلعناه من هذه الأرض لاستطعنا النهوض بمصر أكثر من أي دولة عظمى!!