
03-02-2011, 06:05 AM
|
|
رد: انا نازل يوم 25 يناير.
انا رحت اليوم يا باشمهندس التحرير علشان اتفرج
و انا كنت رافض اني اخرج يوم 25 لاني كنت متوقع بطش شديد من الحكومه انما خرجت مع اصدقائي و كان يوم طبيعي و غير متوقع و لم تحدث احتكاكات معنا
انما يوم الجمعه احد اصدقائنا في الشرطه حزرنا بشده و استمعنا له و الحمد لله اننا لم نخرج بالفعل كان البطش شديد
المهم اللي كنا عايزينه و اكتر بكتير اتحقق و انا عن نفسي مكنتش متخيل انه ممكن نحصل علي نصفه
علشان ماطولش عليكم رحت التحرير اليوم الصباح الباكر كنت هناك حوالي الساعه 9 صباحا و اللي شوفته ما يسرش اي حد بيحب مصر فعلا الناس اللي هناك طول لا طلعوا يوم 25 او همهم مصر من اصله
و انا داخل فتشوني بكل احترام مفيش اي مشكله الاعداد كانت قليله و انا لفيت المكان كله فيه ناس بايته من كام يوم و اكل مجاني عباره عن سندوتشات و عصائر بيفرقوه علي بعض
ناس متعصبه جداا اول موقف انهم يرفضوا الحديث مع اي تلفزيون مصري نهائي تماما و يطردوهم بزفه و يحاولوا يكسروا الكاميرا و دول كانو بتوع قناة المحور البنت اللي بتزيع برنامج العيشه و اللي عايشينها و فعلا صعبت عليا و المصور تعب جدا و طلب مني مرافقته لما لاقني بعامله باسلوب مختلف و لكن في النهايه مشي من غير مايعرفوا يصوروا حاجه
بتاعه قناة ال بي بي سي ارابيا كانوا مرحبين بيها جدااااا و صورا معاها انما بشرط ان تصور في الاماكن اللي متجمعين فيها مش الاماكن الفاضيه و طبعا وافقت و بعد ما حاولت تصورت الاماكن الفاضيه و قالت عباره واحده و بعدها ما تشوف غير النور
قالت ان الناس ابتدوا يمشوا و ان الاعداد قليله جداا غير الايام السابقه دي بقي اتشالت علي ضهرها بالفعل للاسف قامت احد السيدات التي كانت ترافقها بالنداء علي زاميلتها و محدش عرف يخلصها من الركل و الضرب و الابكاس و فعلا مشيت وهي مغشي عليها تماما
و انا هناك سمعت ان النت رجع حاولت الدخول من الموبيل لاقيته بالفعل اشتغل قمت استاذنت من واحد اتعرفت عليه و كان داخل يتفرج برضه اخذت رقمه و قلت له اني ضروري امشي لان النت اشتغل ولازم امشي و انا كنت فاتح صفقات كتيره رجعت علشان اتابعها و كنت مشغول جدااا لاني كنت خايف السوق يضربني و خصوصا اني كنت فاتح صفقات كتير و كنت عامل ليها جني ارباح وماكنتش عامل استوب لوس و الحمد لله عدت علي خير
و احمد الله تعالي اني ذهبت و اعتقد ان الله وفقني و لم اصب باي سؤ لان نيتي في الخروج عدم الاضرار باحد وكنت كل ما اريده ان يشعر المسؤلين ان لنا صوت فقط لا اكثر
انا رجعت البيت و اتصلت بالزميل هناك قال لي انهم الان لا يسمحون بخروج احد من الاعتصام و يقوموا بتهديد كل من يحاول الخروج لان الاعداد بدات تقل و لكنه استطاع من التسلسل مع احد دوريات الجيش الذي طلب منه في منطقه فاضيه ان يساعده علي الخروج و بالفعل استجاب له و كان نقيب
و قال لي ان الوضع اصبح به احتكاكات لذلك فضل الانصراف خوفا من تطور الوضع
و بالفعل حدث بعد ذلك الوضع الدموي من المؤيدين و المعارضين
اللي خرجت بيه من هناك ان الناس اللي هناك عايزين يعملوا شو و بس و في واحده كنت فاكرها بتسال علي اماكن الخروج فقالت ليا انا مش هخرج من هنا غير ميته او الرئيس سايب الحكم
فاستغربت جداااا
الكل هناك بالفعل ده شعارهم الموت او تنحي الرئيس مهما فعل و بعد كده محاكمته
الله يكون في عونهم فعلا
و يعدي الايام دول علي خير ان شاء الله
|