[hamadasalam]

عاشت مصر طيلة 30 عاما واكثر غارقة فى الفساد حتى اصبح متفشى

ومتغلغل فى جميع اركان المجتمع

من يؤيد الرئيس فهو يؤيدة لمصالح شخصية ومنهم لاعبو كرة القدم

والفنانين والنجوم الذين يقبضون رواتبهم بالالف والملايين

والذين يريدون عودة الحياة الى طبيعتها كى يستطيعوا الذهاب الى

البنوك والتنعم بثرواتهم

الذين يرفضون الرئيس اغلبهم ممن كان ضحية لهذا النظام سواء من

تعزيب فى معتقلات او اقسام الشرطة او محاربة النظام لهم واغلبهم

الاخوان المسلمين والاخوة رؤساء الاحزاب الذين تم تحيدهم وابعادهم عن المواطنيين ولم ينالوا من الكعكة فى عهد مبارك

وايضا العاطلين عن العمل والمطحونين من الموظفين الغلابة وشباب

الفيس بوك الذين وجدوا ديموقراطية حقيقية فى انحاء العالم الغربى

المتحضر ولم يجدوها فى بلدهم واؤلئك حياتهم المعيشية جيدة نوعا ما

ومعظمهم من طلاب الجامعات الاجنبية او موظفين فى مراكز مرموقة فى

بنوك وشركات كبرى

ولكن السؤال هنا الم بصل الفساد اليكم اخوانى؟


الاخوة الشباب موظفوا البنوك هل تم تعيينهم لكفاءتهم ام بواسطة

احد اقاربهم او معارفهم؟

الشرطة لا احد يدخلها الا بواسطة ومحسوبية

حتى الجيش الذى طالما تغنينا بنزاهتة وعلو قدرة اغلب من دخل هذا

الجيش دخل الكلية الحربية بواسطة او قام احد الرتب الكبيرة بالحاق اقاربة ومعارفة بالكلية الحربية حتى اصبح الجيش اغلبة اقارب ومعارف واصبح شبكة متغلغلة من الفساد

الجامعات نفس الكلام ابن الدكتور لازم يتعين معيد

الوزير لازم كل اقاربة يتعينوا فى مراكز مرموقة

النيابة والقضاء نفس الكلام

حتى عامل المخبز الفقير المطحون لم تخلى حياتة من الفساد

اخى لو وقفت فى طابور عيش طولة امتار عديدة وتقف بالساعات

وانت واقف هكذا هل اذا جاء اخو عامل المخبز هذا الى الطابور

هل سيقف فى دورة ام سرعان مابعطية اخوة قبل الاخرين؟

اليس هذا فساد؟

الموظف الفقير المطحون الذى ياخذ مرتبة ملاليم وياخذ الرشوى حتى

يستطيع ان يعيش فى هذا البلد الفاسد

الا يعتبر هذا الشخص ايضا ممن تغلغل فى اعماق الفساد ام لا


اذا الفساد وقلة الضمير اصبح فى تكوين عقلية المصريين وهذا ما نجح

فية النظام بامتياز واصبح بشكل هرمى من اصغر شخص فى هذة الدولة الى راس الهرم وهو الرئيس نفسة

اذا الحل هو ان يبدأ كل شخص بنفسة اولا لكى نرتفع بهذا الهرم ونقضى على الفساد من جزورة وهذا م ولن يتاتى الا بشئ واحد فقط

هو الحكم بشرع الله عز وجل عندها تنصلح الامة

اما الان ونحن فى هذة الظروف فنحن فى فتنة

وهناك قاعدة شرعية تقول درء الضرر مقدم على جلب المنفعة

واطاعة الحاكم الفاسد خير من اشعال الفتنة حتى يقضى الله امرا كان مفعولا

هل هناك وجة مقارنة بين مبارك وسيدنا على ابن ابى طالب؟ بالطبع لا

لقد خرج على سيدنا على رصى الله عنة وارضاة مجموعة من المسلمين وقالوا عنة انة كافر ويجب قتلة اكرر قالوا كافر وليس فاسد

لماذا؟

لانة لم يرد القصاص من قتلة سيدنا عثمان رضى الله عنة وارضاة

واستندوا الى الاية الكريمة ولكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب

ولكنة قال انة ليس الان وقت القصاص لان البلد كانت فى حالة فوضى وفتن

وانتم تعلمون ما حدث بعدها من فتن وحروب دامية كانت بين الصحابة

ارايتم صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم يقتلون بعضهم البعض

والجميع الان يعرف ان رأى سيدنا على كان هو الارجح لانة كان ينظر

الى درء الضرر قبل ان ينظر الى تنفيذ شرع الله


فما بالك باشخاص غارقون كلهم فى الفساد وكلا يريد مصلحتة ويعتبرها مصلحة البلد من وجهة نظرة اذا اشتعلت الفتنة بينهم الان ستاكل الاخضر واليابس

وليس بمستغرب ان تجد العدو الاسرائيلى قد وصل الى حدود الاسماعيلية بحجة ان مايحدث فى مصر الان هو امن قومى لها ولابد لها من تامين حدودها

وخصوصا وان قادة جيشنا الهمام نجدهم الان فى غرفة عمليات متواصلة للحفاظ على الامن الداخلى

اخى الكريم يجب اعمال صوت العقل والحرص على مستقبل هذا البلد

والذى لن ينصلح بذهاب هذا النظام والاتيان بغيرة فالكل فاسد

واغلب من فى الساحة الان هو عميل او لة صلة باى شكل من الاشكال بالامريكان

ويجب ان نصلح من انفسنا نحن اولا وندعو الله دعوة خالصة ان يفك عنا هذا الكرب ويذهب البلاء والفتن عنا اللهم امين

هذا وبالله التوفيق

[hamadasalam]

عاشت مصر طيلة 30 عاما واكثر غارقة فى الفساد حتى اصبح متفشى

ومتغلغل فى جميع اركان المجتمع

من يؤيد الرئيس فهو يؤيدة لمصالح شخصية ومنهم لاعبو كرة القدم

والفنانين والنجوم الذين يقبضون رواتبهم بالالف والملايين

والذين يريدون عودة الحياة الى طبيعتها كى يستطيعوا الذهاب الى

البنوك والتنعم بثرواتهم

الذين يرفضون الرئيس اغلبهم ممن كان ضحية لهذا النظام سواء من

تعزيب فى معتقلات او اقسام الشرطة او محاربة النظام لهم واغلبهم

الاخوان المسلمين والاخوة رؤساء الاحزاب الذين تم تحيدهم وابعادهم عن المواطنيين ولم ينالوا من الكعكة فى عهد مبارك

وايضا العاطلين عن العمل والمطحونين من الموظفين الغلابة وشباب

الفيس بوك الذين وجدوا ديموقراطية حقيقية فى انحاء العالم الغربى

المتحضر ولم يجدوها فى بلدهم واؤلئك حياتهم المعيشية جيدة نوعا ما

ومعظمهم من طلاب الجامعات الاجنبية او موظفين فى مراكز مرموقة فى

بنوك وشركات كبرى

ولكن السؤال هنا الم بصل الفساد اليكم اخوانى؟


الاخوة الشباب موظفوا البنوك هل تم تعيينهم لكفاءتهم ام بواسطة

احد اقاربهم او معارفهم؟

الشرطة لا احد يدخلها الا بواسطة ومحسوبية

حتى الجيش الذى طالما تغنينا بنزاهتة وعلو قدرة اغلب من دخل هذا

الجيش دخل الكلية الحربية بواسطة او قام احد الرتب الكبيرة بالحاق اقاربة ومعارفة بالكلية الحربية حتى اصبح الجيش اغلبة اقارب ومعارف واصبح شبكة متغلغلة من الفساد

الجامعات نفس الكلام ابن الدكتور لازم يتعين معيد

الوزير لازم كل اقاربة يتعينوا فى مراكز مرموقة

النيابة والقضاء نفس الكلام

حتى عامل المخبز الفقير المطحون لم تخلى حياتة من الفساد

اخى لو وقفت فى طابور عيش طولة امتار عديدة وتقف بالساعات

وانت واقف هكذا هل اذا جاء اخو عامل المخبز هذا الى الطابور

هل سيقف فى دورة ام سرعان مابعطية اخوة قبل الاخرين؟

اليس هذا فساد؟

الموظف الفقير المطحون الذى ياخذ مرتبة ملاليم وياخذ الرشوى حتى

يستطيع ان يعيش فى هذا البلد الفاسد

الا يعتبر هذا الشخص ايضا ممن تغلغل فى اعماق الفساد ام لا


اذا الفساد وقلة الضمير اصبح فى تكوين عقلية المصريين وهذا ما نجح

فية النظام بامتياز واصبح بشكل هرمى من اصغر شخص فى هذة الدولة الى راس الهرم وهو الرئيس نفسة

اذا الحل هو ان يبدأ كل شخص بنفسة اولا لكى نرتفع بهذا الهرم ونقضى على الفساد من جزورة وهذا م ولن يتاتى الا بشئ واحد فقط

هو الحكم بشرع الله عز وجل عندها تنصلح الامة

اما الان ونحن فى هذة الظروف فنحن فى فتنة

وهناك قاعدة شرعية تقول درء الضرر مقدم على جلب المنفعة

واطاعة الحاكم الفاسد خير من اشعال الفتنة حتى يقضى الله امرا كان مفعولا

هل هناك وجة مقارنة بين مبارك وسيدنا على ابن ابى طالب؟ بالطبع لا

لقد خرج على سيدنا على رصى الله عنة وارضاة مجموعة من المسلمين وقالوا عنة انة كافر ويجب قتلة اكرر قالوا كافر وليس فاسد

لماذا؟

لانة لم يرد القصاص من قتلة سيدنا عثمان رضى الله عنة وارضاة

واستندوا الى الاية الكريمة ولكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب

ولكنة قال انة ليس الان وقت القصاص لان البلد كانت فى حالة فوضى وفتن

وانتم تعلمون ما حدث بعدها من فتن وحروب دامية كانت بين الصحابة

ارايتم صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم يقتلون بعضهم البعض

والجميع الان يعرف ان رأى سيدنا على كان هو الارجح لانة كان ينظر

الى درء الضرر قبل ان ينظر الى تنفيذ شرع الله


فما بالك باشخاص غارقون كلهم فى الفساد وكلا يريد مصلحتة ويعتبرها مصلحة البلد من وجهة نظرة اذا اشتعلت الفتنة بينهم الان ستاكل الاخضر واليابس

وليس بمستغرب ان تجد العدو الاسرائيلى قد وصل الى حدود الاسماعيلية بحجة ان مايحدث فى مصر الان هو امن قومى لها ولابد لها من تامين حدودها

وخصوصا وان قادة جيشنا الهمام نجدهم الان فى غرفة عمليات متواصلة للحفاظ على الامن الداخلى

اخى الكريم يجب اعمال صوت العقل والحرص على مستقبل هذا البلد

والذى لن ينصلح بذهاب هذا النظام والاتيان بغيرة فالكل فاسد

واغلب من فى الساحة الان هو عميل او لة صلة باى شكل من الاشكال بالامريكان

ويجب ان نصلح من انفسنا نحن اولا وندعو الله دعوة خالصة ان يفك عنا هذا الكرب ويذهب البلاء والفتن عنا اللهم امين

هذا وبالله التوفيق