يعيش الشباب المصري المناضل ..انهم رجال فعلا ..فقد تحدو اكبر الانظمة العربية فسادا و ديكتاتورية و اكبر خدم للمصالح اليهودية والامريكية..
اقدم لكم تحية و سلام الابطال و اعطوا دروسا لباقي الشعوب العربية التي مازالت تحت الحكام العرب الفاسدين..لعلهم يستيقظون و يحققون الحلم العربي بجيل شاب متطور يحب العز لشعبه و يحققوا الاتحاد العربي الكبير..
الوثائق أخي مافيا سواء تم ختمها من طرف وزارة الداخلية ام لا فتلك هي الحقيقة التي نراها الان..فمن الانظمة الفاسدة يمكن توقع الاسوء من أجل السيطرة و الحكم..والشرطة اغلبها عناصر فاسدة فكم نهبت و قتلت من الشباب من دون حق و هم مستعدون للقيام بأي شيء..
كلنا نعرف لمادا امريكا تمول الجيش المصري بمليار الدولار لكل سنة لتأسيس جيش قوي هل هو لموازنة القوة مع جيش اسرائيل لا والف لا هو لقمع الشعب و محبي الحرية و الديمقارطية و الشباب المتتطلع لحياة افضل..
و هدا ماتريده امريكا اكبر المفسيدين في الارض من أجل مصالحها و و جدت في حكامنا الخونة الرجل المطيع..ولكن ولكن هيهات لو بنيت الحياة على الظلم و الفساد لما وصلنا الى هدا التاريخ الدي نحن فيه..الحياة تمشي بقواعد متوازنة و لا قوي يستمر في قوته و لاضعيف يستمر في ضعفه..فالتاريخ اخبرنا كيف انتهى الجبابرة و الطغاة امثالهم فرعون و عندما دقة ساعة نهايته و نهاية ظلمه اتت في رمشة العين..التاريخ عظيم وقصص الانبياء من أجل نشر الحق تحمل المعنى الكثير..
واليوم مانراه في الشعوب العربية هو ساعة التغير لن يقف في وجهها قوة..فالناس لم تعد تخاف الموت و اصبحت تفضل الموت من أجل الحق و الموت شهيدا خير من الموت مقهورا مظلوما..
لقد ضحى شاب تونسي بنفسه لانه سئم الحكم الفاسد و ضح بعده شباب في مختلف الدول العربية و نرى ان التضحية اشتعلت و ستحمل معها الكثير من الازمات الاقتصادية و السياسية للحكام الدين سيجدون انفسهم انهم في حرب مع شعوبهم و لن يجدوا بعدها سبيلا للمفر..
فساعة حكم الشعب نفسه بنفسه قد حانت و مصر ام الدنيا في الطريق لتحقيق دلك..واقول للشعب المصري احدروا من الجيش ان بقى على نفس ظباطه فهم اصدقاء الدرب للنظام الفاسد و لاتدعوهم يحكموكم بالقوة..وسيكون جميلا ان ثار الجنود ضد الظباط و انظموا بجانب الشعب لتحقيق دولة الحق و الديمقراطية..
اتمنى ان يتحقق دلك يارب..