[ابو تراب]

شهدت أسواق النفط تداولات محدودة خلال المعاملات الآسيوية دون مستويات 90$ للبرميل، وذلك بعد أن تراجعت بالأمس على إثر بيانات سلبية من وكالة الطاقة الأمريكية بجانب المخاوف حول إتجاه الصين نحو تقليص السياسة النقدية الأمر الذي زاد القلق إزاء ضعف وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي و بالتالي مستويات الطلب على النفط الخام.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم مارس/أذار افتتحت اليوم عند مستوى 89.45$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 89.89$ و الأدنى عند 89.38$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 89.88$ وبانخفاض بلغ 0.29$ أو بنسبة 0.32% عن إغلاق اليوم السابق.
وبالأمس أغلقت الأسعار على انخفاض بقيمة 2.22$ للبرميل أو بنسبة 2.42% مسجلا مستويات 89.59$ للبرميل.
البيانات التي صدرت عن وكالة الطاقة الأمريكية أظهرت ارتفاع المخزون من الخام على غير المتوقع بمقدار 2.6 مليون برميل بعد أن كان متراجعا بنحو 2.2 مليون برميل للقراءة السابقة.
على الجانب الآخر فإن الضغوط التضخمية المتصاعدة في الصين قد تدفع البنك المركزي الصيني بتقليص السياسة النقدية وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على مستويات الطلب من ثان أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
بينما تغيب البيانات الهامة اليوم من الولايات المتحدة الامريكية لذا قد تشهد الأسواق بعض من الهدوء النسبي في حالة عدم وجود أي مؤثر آخر على التحركات في الأسواق.

[ابو تراب]

شهدت أسواق النفط تداولات محدودة خلال المعاملات الآسيوية دون مستويات 90$ للبرميل، وذلك بعد أن تراجعت بالأمس على إثر بيانات سلبية من وكالة الطاقة الأمريكية بجانب المخاوف حول إتجاه الصين نحو تقليص السياسة النقدية الأمر الذي زاد القلق إزاء ضعف وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي و بالتالي مستويات الطلب على النفط الخام.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم مارس/أذار افتتحت اليوم عند مستوى 89.45$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 89.89$ و الأدنى عند 89.38$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 89.88$ وبانخفاض بلغ 0.29$ أو بنسبة 0.32% عن إغلاق اليوم السابق.
وبالأمس أغلقت الأسعار على انخفاض بقيمة 2.22$ للبرميل أو بنسبة 2.42% مسجلا مستويات 89.59$ للبرميل.
البيانات التي صدرت عن وكالة الطاقة الأمريكية أظهرت ارتفاع المخزون من الخام على غير المتوقع بمقدار 2.6 مليون برميل بعد أن كان متراجعا بنحو 2.2 مليون برميل للقراءة السابقة.
على الجانب الآخر فإن الضغوط التضخمية المتصاعدة في الصين قد تدفع البنك المركزي الصيني بتقليص السياسة النقدية وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على مستويات الطلب من ثان أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
بينما تغيب البيانات الهامة اليوم من الولايات المتحدة الامريكية لذا قد تشهد الأسواق بعض من الهدوء النسبي في حالة عدم وجود أي مؤثر آخر على التحركات في الأسواق.