صباح الرضا استاذى الحبيب
لن يخلد أحد فلا بقاء الا لله وحده
و الكل الى فناء
إلا انه باقِ فى ضمائر من أحبوه و هم كثير بل لا مقارنه بين فريق المحبين له و فريق المعارضين
فى قلوب الفقراء
فى نفوس الشعوب المستضعفه الباحثه عن وجود فى عالم القوة و الغطرسه
ما زالت صورته مرفوعه فى كل المظاهرات ضد الطغيان
و اين صور من ماتوا بعده بل أين صور الاحياء
فى تلك المظاهرات
باقٍ بفكرته بمبادئه
أصاب او أخطأ
هو بين الله
يحاسبه
و ليس لنا إلا ان نسأل له الرحمه
الا انه اعطى و اخلص
لأمته الكبرى
و اختلافنا حوله لا يمكن بحال ان يفسد ما بيننا من حب كبير