تقرير اخر يوضح الخطر تونس اختارت التغيير.. ومصر اختارت طعم الجمبري ! لمياء حسام الدين : [يوم 25 يناير] على غرار ثورة تونس بدأت أصوات تعلو مطالبة بثورة مماثلة في مصر، للإطاحة بالفساد والظلم - على حد تعبيرها- في محاولة حقيقية لتحسين الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها المصريون منذ فترة طويلة من غلاء وبطالة وقهر. وحول هذا بدأ الفيس بوك يستقبل الكثير من الصفحات التي تدعو لإقامة ثورة عارمة تتوافق مع الاحتفال بعيد الشرطة، لتجد عند تصفحك العديد من الصفحات مثل " 25 يناير يوم التغيير في مصر " و " الحملة الداعمة ليوم التغيير 25 يناير"و "الثورة المصرية 25 يناير في كل ميدان في مصر". فمن خلال هذه الصفحات تتباين الآراء حول مدى جدية و مشروعية هذه الثورة، فنجد من يؤيدون حركة التغيير في مصر مطالبين بتلاحم قوى الشعب معا لرفع الفساد ولاتخاذ أولى خطوات التغيير، بينما على الجانب الآخر نجد الآراء المعارضة بشدة لإحداث أي ثورات ضد النظام. كما ظهرت على الساحة أيضا الآراء التي تتهكم على مثل هذه الدعوات التي لا تحدث سوى البلبلة والفوضى، فتجد التعليقات الطريفة مثل " يعني إيه كوكا كولا زيرو؟؟ يعني ندعو للتغيير في مصر والشعب يستجيب في تونس" ، و الفرق بين الشعب المصري والتونسي أن الشعب التونسي تقول له ثور فيثور و الشعب المصري تقول له ثور يقول احلبوه و " تونس اختارت التغيير.. ومصر اختارت طعم الجمبري "، في إشارة منهم إلى أن التغيير ليس له مكان بين المصريين. في حين فضل البعض الحلول السلمية حيث بدأت جروبات تنادي بالوقفة الصامتة في يوم 25 يناير، للتعبير عن آراء الشعب حول تردي الأحوال في مصر، ليبقي السؤال هل سيصبح يوم 25 يناير يوم التغيير مثلما يدعو البعض، أما انه سيمر مرور الكرام وتصبح تلك الدعوات التي تنادي بالثورة مجرد ضجة فارغة.