اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex - افتتاح الأسواق الأوروبية 12/6/2012

افتتاح الأسواق الأوروبية: الدولار والين عرضة للخطر وسط استقرار الثقة والاسترليني سيرتفع على الأرجح إثر بيانات الإنتاج الصناعي
هوى الدولار الأميركي والين اليابانيمقابل نظرائهما الرئيسيين خلال الدورة المسائية.

أبرز العناوين

شهد الدولار الأميركي والين الياباني تصحيحًا هبوطيًا وسط استيعاب الأسواق التذبذبات التي سادت في اليوم السابق

من المحتمل أن يتلقي الجنيه الاسترليني الدعم، إذ يميل الإنتاج الصناعي البريطاني الى التحسّن في أبريل

من المرجّح أن يعزّز تقرير الإستقرار المالي الصادر عن البنك المركزي الأوروبي المخاوف المحيطة بأزمة الديون مع اقتراب موعد الإنتخابات اليونانية

هوى الدولار الأميركي والين اليابانيمقابل نظرائهما الرئيسيين خلال الدورة المسائية ضمن مناخ تصحيحي عقب تحرّكات الأسعار المتعارضة التي هيمنت خلال الساعات الأربع والعشرين السابقة. في الواقع، لم تجد عملتا الملاذ الآمن أي محفز في أداء الأسهم الآسيوية، حيث حذت الأسهم حذو وال ستريت بالإنخفاض. علاوة على ذلك، تلقّت الثقة الدعم يوم أمس من أنباء إنقاذ القطاع المصرفي الأسباني ثمّ ما لبثت أن اتّبعت اتّجاهًا معاكسًا ودفعت الأصول المحفوفة بالمخاطر الى تكبّد الخسائر. علاوة على ذلك، تتداول العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على ارتفاع، دلالة على استمرار رزوح عملات الملاذ الآمن تحت وطأة الضغوطات، ولكن من الخطير بشكل واضح المراهنة على استمرار هذا السيناريو في خضمّ المناخ الراهن.
تتصدّر أرقام الإنتاج الصناعي في المملكة المتّحدة الجدول الاقتصادي، وسط توقعات تشير الى ارتفاع القراءة الشهرية بنسبة 0.1% في أبريل. وبالنظر الى التذبذبات الشهرية، من المرجّح أن تظهر القراءة السنوية انكماش المخرجات بنسبة 1% مقارنة بأبريل من العام 2011، وهو التراجع الأدنى في تسعة أشهر. بالإضافة الى ذلك، من المحتمل أن تساهم هذه النتائج في تقليص تخمينات تطبيق بنك انجلترا المزيد من الحوافز وترسيخ العائدات، ما يوفر الدعم للجنيه الاسترليني. في الواقع، تبلغفي الوقت الراهن العلاقة القائمة بين زوج الاسترليني/دولار وعائدات السندات البريطانية المستحقّة في خمسة أعوام أعلى مستويات لها في سبعة أشهر (0.69 على أساسات الدراسات المبنيّة على التغييرات الحاصة في عشرين يوم). كما من المرتقب صدور تقرير الإستقرار المالي عن البنك المركزي الأوروبي. وفي حين يستبعد أن يتفاجأ التّجار بشكل خاصّ بالمخاطر التي قد يلقي عيلها المصرف المركزي الضوء، قد تتوافر فرص إبداء ردود فعل هامّة نظرًا الى اقتراب موعد إجراء الإنتخابات اليونانية (في السابع عشر من يونيو).