اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex

اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex (https://fx-arabia.com/vb/index.php)
-   منتدى تعليم الفوركس (https://fx-arabia.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   ««« قواعد السلاحف »»» (https://fx-arabia.com/vb/showthread.php?t=7523)

m.youssif 12-03-2011 05:15 PM

««« قواعد السلاحف »»»
 
السلام عليكم



«««
قواعد السلاحف »»»

http://fx-arabia.com/vb/uploaded/1414_01299938981.jpg



القاعدة الأولى: نتسلح بالعلم
القاعدة الثانية: نهييء الظروف للعمل
القاعدة الثالثة: نتدرب على التجريبي فترة كافية
القاعدة الرابعة: نتاجر بأموالنا الخاصة فقط
القاعدة الخامسة: لا للتوصيــــــــــــــات
القاعدة السادسة: لا للتجـــارة الآليــة
القاعدة السابعة: لا نستجيب لنصائح الهواة
القاعدة الثامنة: لا نؤمن بالخرافــــة
القاعدة التاسـعة: نقلل المخاطرة
القاعدة العاشرة: لا نعمل وقت الأخبـــار
القاعدة الحادية عشرة: لا نتاجر في ساعات الركود
القاعدة الثانية عشرة: نسـتخدم أسـلوباً واحداً في المتاجرة
القاعدة الثالثة عشرة : نحسـن اختيار شركة المضاربة
القاعدة الرابعة عشرة : في حركة العملات لا وجود للمسـلمات
القاعدة الخامسة عشرة : نضعف تأثير العامل النفسي على عملنا
القاعدة السادسة عشرة : نسير مع السـعر كيف سـار
القاعدة السابعة عشرة : نسـتخدم اسـتراتيجية ناجحة
القاعدة الثامنة عشرة : نحرص على وضع وقف الخســارة
القاعدة التاسعة عشرة : نقلل المخاطرة قدر المستطاع
القاعدة العشــرون : نضع خطة للعمل نلتزم بهــا


......



m.youssif 12-03-2011 05:18 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
القاعدة الأولى: نتســلح بالعلم






النموذج الأول :

بدأت حسـابي بـ 20,000 دولاراً ، واستمرت الخسارة ،
فلمــــــــــــا رأيت المبلـغ ينقص زدت 10,000 دولاراً ،
واسـتمر المبلغ بالتناقص حتى وصل إلى 5,000 دولاراً .
ما رأيك ؟
هل ترى أن أدعـم رصيـدي وأســـــــــتمر في المحـاولة ؟
وفي حــواري معه وأثنــاء نصـحه ، تبين لـي أنه لا يعرف
ماهو التمبليت ؟
وأين ينـزل في برنـامج الميتــــــــــاتريدر الذي يعمـل عليه.






لاشك أن لكل مجال من مجالات العمل قواعد وأسس يقوم عليها. ولا يستطيع أحد أن يزاول عملاً قبل أن يتعلم أصوله، فالطبيب يقضي سبع سنوات في دراسة مكثفة عميقة يتخرج بعدها مؤهلاً لممارسة الطب، والمهندس والمحامي والمدرس. وتطبق القاعدة نفسها على الحرف، فلا أحد يقبل أن يوظف نجاراً أو حداداً لم ينل حظه من التعلم، وغالباً ما يبدأ المهني في التعلم منذ نعومة أظفاره، ولا يصير "معلماً" إلا بعد أن يمارس عمله تحت إشراف معلمه سنوات طويلة. والشيء نفسه يقال عن التاجر الذي يحتاج للقدر نفسه من التعلم حتى يستطيع أن يقوم بأعباء محل يديره، أو معرض يتحمل مسئوليته.





فإذا جئنا إلى الفوركس رأينا الناس في معظمهم يدخلون بحسابات حقيقية دون أن يكملوا عدة العمل في هذا المجال، وكأنما هناك خرافة يرى هؤلاء صحتها، مؤداها أنه يقارن بين الفوركس والمقامرة، ويراهما متشابهتين من جهة مايظنه أن كليهما يعتمد على الحظ. وهذا خطأ محض، وظلم للفوركس، وظلم للمتاجر نفسه. ومن ير أن الفوركس إنما يعتمد على الحظ، فليخرج فوراً من هذا المجال ولا يرجع له أبداً لأنه لا يتاجر بل يقامر، وما يختلف اثنان في تحريم القمار.





الفوركس عمل مثله مثل الطب والنجارة وتجارة السيارات. يحتاج إلى تعلم، وممارسة قبل أن يستطيع المتاجر أن يتصدى للعمل فيه على حسـاب حقيقي. ويلعب الحظ فيه دوراً ثانوياً ضئيلاً مثل سائر المهن والحرف. والدليل على ذلك أننا لم نر متاجراً يعتمد على الحظ في هذه التجارة استمر. بل يكسب اليوم بالحظ دولاراً ويخسر غداً مقابله عشرة.





ووسائل تعليم الفوركس متوفرة عن طريق:




- الدورات التعليمية

- التعلم الذاتي




وأنا أحبذ التعلم الذاتي لأنه كما يوفر المال الذي ينفق في دورة أو أكثر، كذلك فهو أنفع لمتاجر المستقبل حين يضع كل اهتمامه وجهده في التعلم. ونحن نستطيع أن نضع لمن يريد منهجاً تعليمياً إذا اتبعه تمكن من تحصيل المادة العلمية المطلوبة لمتاجر الفوركس. أما الفترة الزمنية للتعلم، فتعتمد على نشاط المتعلم وذكائه.

m.youssif 12-03-2011 05:24 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
القاعدة الثانية: نهييء الظروف للعمل







النموذج الثاني:

أعرفه عن قرب. يعمل مساعداً لوالده العامل ،
ويقتضي عمله أن يخرج إليه في أي وقت يطلب منه والده مساعدته.
هو يتقن استراتيجية ناجحة ، ويلتزم بالعمل عليها بحساب اقترض ماله من أصدقائه .
ولا يستطيع العمل إلا في وقت فراغه ، لكن وقت فراغه القليل لا يفيده ، فهو رغم مهارته خاسر.
يدرس عملية تحتاج إلى متابعة ، ويضطر للخروج فيدخل في عقد قبل استيفاء شروط الدخول
ويغيب عن الجهاز عدة ساعات ليعود فيجد الظروف قد تغيرت دون أن يستطيع إقفال العقد ،
أو يضرب الوقف بعد انتفاء شروط الدخول.
وإذا أتيح له الوقت لمتابعة عملية قد يخسرها ببساطة
لبطء الاتصال لديه
أو لانقطاعه المفاجيء ،
ناهيك عن بطء جهازه القديم.
وبرغم اجتهاده وكفاءته هو خاسر .








لابد لكي نأخذ قرار العمل في هذا المجال أن نعد العدة، ونكيف كل الظروف للعمل. ومن البدهي القول أن هذه القاعدة تنسحب على كل عمل خاص يتصدر له المرء. فكيف برجل أعمال يريد إنشاء مشروع مؤسسة اقتصادية دون أن يخصص لها مكاتب للموظفين، أو يريد إنشاء متجر لبيع الملابس الجاهزة دون أن يوفر فيه الخزانات والرفوف ، أو يوظف في عمله كفاءات مناسبة لمجاله، ولكن كل منهم يعمل 10 ساعات يومياً في وظيفة أخرى.




على كل من يريد العمل في هذا المجال أن يفكر فيه على أنه مشروع تجاري، لكي ينجح لابد له من مقومات النجاح.





1) وأول أساسيات بناء المشروع أن يحدد ساعات العمل التي يستطيع أن يتفرغ لعمله فيها. وطبيعة العمل في العملات العالمية تقتضي أن نعلم ساعات دوام البورصات الدولية. وعملنا في الأساس، وحسب الشائع من الاستراتيجيات يبدأ مع بداية دوام بورصة برلين، وينتهي مع انتهاء دوام البورصة في نيويورك، ولنقل أن ذروة العمل في السوق بين الساعة 09:00 صباحاً والساعة 09:00 مساء بتوقيت مكة المكرمة.



يأتي هنا دور المتاجر في تحديد الوقت الذي يستطيع أن يعطيه لهذا العمل، وهو يتراوح بين ساعتين و التفرغ. ولننس الآن المتفرغين، ونقول لمن لديهم وقت محدود أن الفرصة لازالت قائمة لهم ليستفيدوا من العمل إذا عرفوا كيف يوظفون أوقاتهم بشكل مجدٍ. ويلزم هؤلاء اختيار استراتيجية تسمح لهم بالتغيب عن الجهاز فترة طويلة. وهذا ممكن ومتوفر.



m.youssif 12-03-2011 05:28 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 


القاعدة الثالثة: نتدرب على التجريبي فترة كافية








"كنت ناجحاً في الأسهم أحقق الارباح لتمكنيمن فهم سوق الأسهم ،

ثم أغراني نجاحي على الاقتراض كي أوسع رأس مالي ،
فازدادت نجاحاتي مما دفعني للتفرغ لهذا العمل بعد أن أضفت إليها الفوركس .




وباختصارخسرت أكثر من ثلاثة ملايين دولار في ستة أشهر بين الأسهم والعملات.

عندها توقفت عن العمل على الحقيقي فوراً ،
وعدت لأدرس التحليل الفني في دورات مكثفة ،
حتى وصلت لمستوى مرضي ، فتحولت لحساب الديمو ،
وفضلت أن أتخصص في زوج واحد منعاً للتشتت ،فاخترت المجنون.
وإذا بي أضاعف رأس مالي التجريبي في أسبوع واحد أربعة أضعاف ،
مما قوى قلبي فعدت لما تبقى لي من حسابي الحقيقي ( حوالي مائتي ألف دولار)




وسلكت أسلوبي الذي انتهجته في الديمو نفسه.

الدخول بمارجن كبير ،
عدم وضع وقف الخسارة ،
وفي الوقت نفسه نصحني الوسيط بالتجارة في الذهب ،
فجربت الذهب على الديمو مدة أسبوع ،
ثم عملت على الحقيقي بعدها ، فحققت في يوم واحد 50% من رصيدي.
ثم فاوضت الشركة على الهيدج وتخفيف السبريد فوافقوا ،
وكنت مفعماً بالأمل بأنني سأضاعف رأس مالي عدة مرات خلال شهر
وسأتمكن من تغطية خسائري وسداد ديوني .




استفتحت عودتي بتحويل مبلغ جديد مع الباقي من السابق ليصبح حوالي 400 الف دولار

وقد تمكنت من الربح عدة مرات ثم في يوم أقفلت عقود البيع على 500 نقطة
وأبقيت عقود الشراء ظناً مني بأن السعر سيرتد صعوداً
إلا أنه واصل الهبوط من 607 الى 558
كنت خلالها أدعم المارجن ظناً مني بأن الانهيار سيتوقف فلم أضع هيدج
فواصل نزوله 5000 نقطة من أعلى معدل شراء إلى أدنى معدل بيع خلال 3 ايام فقط .
الوسيط سامحه الله حين اتصلت به قال لاتخف سيرتد عالياً.




حاليا أخي أبو عبد الله أنا لا أملك سوى 10 آلاف دولار

ومطلوب مني أكثر من ثلاثة ملايين دولار
خلال ثلاثة شهور من الآن، أو السجن.




أكتب اليك رسالتي هذه لتضعها عبرة للجميع

بان لا يندفعوا وراء الطمع
ولا تعميهم الخسارة للتورط في المغامرة المتهورة .




وطلب أخير: لا تحرمني من صالح دعـــائك."








هذه القاعدة هي من أهم القواعد التي تضمن للمتاجر أمواله بإذن الله. والعمل على الحسابات التجريبية مطلوب في عدة حالات:





- بداية للتعرف على أساسيات التجارة بتطبيق المباديء الأولية النظرية ، للتعرف على برنامج التداول وطريقة تنفيذ العمليات والجداول والشارتات وكل مكونات برنامج التداول بما فيها المؤشرات والتمبليت، إلخ ...





- أثناء التعلم على التجارة، ومتابعة التحاليل الأساسية والفنية، والأنماط والنماذج، مع التطبيق على عمليات حية،





- للتعلم على الاستراتيجية التي اختارها المتاجر، في حالة عمله على استراتيجية جاهزة، والتعلم على الاستراتيجية يحتاج إلى عدة شهور من التدرب حتى يتقنها المتاجر، ويلم بكل دقائقها،





فلابد إذاً أن يتمرن المتاجر فترة كافية على الحسابات التجريبية ليتقن العمل على البرنامج الذي سيستعمله في الحساب الحقيقي والبرنامج الذي سيستعمله في التحليل إذا كانا مختلفين، والاستراتيجية التي سيعمل عليها.




كمــا يفضل أن تكون لديه فكرة عن مقدار رأس المال الذي سيبدأ العمل فيه على الحقيقي حتى يتمرن على المبلغ نفسه، ويحبذ أن تكون باقي التفاصيل متطابقة مثل الرافعة المالية والهامش وغيرها من خواص الحساب الحقيقي.

m.youssif 12-03-2011 07:06 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
القاعدة الرابعة: نتاجر بأموالنا الخاصـــة فقط








سمعت عن الأرباح الفلكية لتجارة العملات ،





فجمعت من أهلي 200,000 دولاراً ، ودخلت السوق ،





وخسرتها كلها ...كلها ... في عملية واحدة .





الآن وقد حمّلت بديون عليّ لكل فرد من أفراد عائلتي





أريد أن أسدد لهم ديونهم بأسرع وقت ممكن .






ولما سألته عن سبب خسارته ، قال :





أنا أعلم أن الباوند/دولار زوج سريع ، فوجدت نقطة بيع جيدة ،





ووضعت عقودي عند تشبع الستوكاستك فارتفع الباوند أكثر من 300 نقطة ،





وفوجئت بالمارجن كول ،





وراحت فلوس الناس .









إن مخالفة هذه القاعدة هي أساس من أساسيات الفشل في هذه التجارة. وبصرف النظر عن قيمة الخسارة تبقى هي عاملاً من عوامل الخسارة حتى قبل أن يبدأ المتاجر في العمل. والناس تختلف عن بعضها البعض في تحمل الخسارة، وفي تحديد قيمتها، فقد تكون مائة ألف دولاراً حين يخسرها زيد تعادل خسارة ألف دولار لعبيد إلا أن المال المملوك للمتاجر مهما قل أو كثر يقلل من عبء المسئولية حتى قبل بداية العمل. ناهيك عن إلحاح صاحب المال ومتابعته للمتاجر، وكلما ازدادت الصلة بين المتاجر ودائنه، زاد الإزعاج والاستعجال. ثم يجب ألا ننسى هنا المشاكل الاجتماعية التي قد تنجم من خسارة المتاجر لأموال ذويه ورفاقه، وأثر هذه المخاوف على نفسية المتاجر قبل العمل وأثناءه وبعده.




يدخل في هذه القاعدة كذلك المال "العزيز" المملوك للمتاجر. فمن البدهي القول أن الضغط النفسي على المتاجر يزيد كلما ازداد خوفه. فمن وضع كل رأس ماله الذي يعول عليه في بناء مستقبله، أو المال الذي يخصصه لمشروع زواج، أو شراء مسكن، أو استحقاق نهاية خدمة، فلن يكون مرتاحاً في تجارته، وسيزداد التوتر أضعافاً مضاعفة منذ يبدأ في الخسارة الطبيعية بحساب السبريد حتى يخرج من العملية بالربح مهما كان قليلاً. أما لو زادت الخسارة عن الاسبريد فتوقع انزعاجاً يتحول إلى فقدان للتوازن يلجيء المتاجر لارتكاب الخطأ تلو الخطأ حتى يخسر العملية، تلو العملية حتى يضيع الحساب في عمليات قليلة.




أمــا من يتاجر بمال مملوك له، وزائد على حاجته، فهو غير ملاحق بمطالبة، ولا مرغم لسحب المال أو ما بقي منه لاستغلاله في الغرض الذي خصص له المال أصلاً، ولا يمثل المبلغ ضغطاً عليه، فإن خسر منه أو خسره كله، وهذا وارد، فلم يخسر مالاً ضرورياً له أو لغيره. هنا يقوى قلبه، ويتشجع، ويغامر. ونعود ونقول أن تحديد قيمة المبلغ الزائد عن الحاجة أو المدخر يرجع إلى المتاجر نفسه، حسب حالته المادية، ووضعه الاقتصادي، فربما يكون المبلغ الزائد عند زيد يمثل 1% مما لدى عبيد. وإن كنا نحبذ أن يبدأ الجميع العمل على الحقيقي بمبالغ لا تزيد عن 1,000 دولاراً مهما كان المدخر عند المتاجر، وقد تقل إلى عشر هذا المبلغ أو أقل، وكلما قل مبلغ الحساب الحقيقي الأول عند المتاجر زادت نسبة النجاح، حتى يستكمل المتاجر كل أدواته، ومهاراته، واستعداده العملي والنفسي، فيزيد المبلغ الزيادة التي تتناسب مع إمكانياته.





m.youssif 12-03-2011 07:06 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 

القاعدة الخامسة: لا للتوصيــــــــــــــات









النموذج الخامس:






أخبرني أنه يتابع أندية القمة متابعة جيدة ،






ويقرأ تحليلات الخبراء ، ويحاول الاستفادة منهم.






وهو متابع جيد لتوصيات الأساتذة






ومنهم **** وغيرهم ،






وهو يرى نجاح التوصيات حتى يدخل في إحداها.






فجأة يتحول الحال ، وهو يشعر كأنه يصيد التوصيات الفاشلة ،






فهو يعلم أن التحليل الفني له نسبة نجاح تختلف وتتفاوت






بين أكثر من 50% إلى 85 أو 90% ،






لكنه يتعجب. ويقول:






لماذا لا يختار من التوصيات






إلا التوصية التي تدخل في شريحة الـ 10 أو الـ 15%






غير الموفقة










نحن بداية لا نعارض التوصيات من باب إثبات فشلها. فمن أصحاب التوصيات أساتذة لنا، يفوق علمهم علمنا، وخبرتهم خبرتنا، ومن يتابع توصيات أستاذ منهم متابعة لصيقة، وبفهم ودراية، يحقق مكاسب كثيرة. لكنه لابد أن يتبع شروط العمل على التوصيات، منها:





- إختيار دقيق لصاحب التوصية، ومتابعة لصيقة لتاريخه العملي وخبرته،



- تفضيل التوصيات الصادرة من خبراء معروفين، ومدعومة بالشارت المؤكد للتوصية



- عدم الاجتزاء، فلا ينتقي من التوصيات ما يناسب هواه أو وقته،


- عدم التعديل والتحوير، إذ لابد من الالتزام بنقاط الدخول والهدف والوقف حسب ما جاء في التوصية،


- تحمل الخسارة لبعض العمليات، وتقبل الخسارة طالما كانت نسبة النجاح أعلى من الفشل



لكننا، كفريق، سنكون إن شاء الله عدداً كبيراً من المتاجرين، تختلف قدراتنا وخبراتنا وأوقات عملنا . ولاشك أن وقتها ستختلف تصرفات كل منا تجاه التوصية، حسب اختلاف الفهم والظروف،وستعم الفوضى. وسنجد الفريق الواحد وقد انقسم بين رابح وخاسر وثالث ينتظر الدخول بعد تحقيق الهدف لتوصية واحدة، وليس العيب قطعاً في التوصية، بل العيب فيمن يطبقها تطبيقاً قاصراً أو ناقصاً



كذلك فإننا نؤسس لفريق يدوم عمله إلى مدة لا يعلمها إلا الله، وبالتجربة واستقراء السوق، لم نر أي صاحب توصيات استمر يعمل بدون انقطاع لسبب عارض كسفر أو مرض أو ضرورة اجتماعية. ومن أصحاب التوصيات العظام من اختفى فجأة، بدون إخطار لمريده أو اعتذار لهم عن عدم قدرته على الاستمرار لسبب يخصه، والأمثلة على ذلك كثيرة، وأنا هنا أتحدث عن الأسماء الكبيرة التي تملأ السمع والبصر، ولا داعي لذكر الأسماء. فلماذا نضع فريقاً مكوناً من مئات أو عشرات الأعضاء تحت رحمة توصية ؟



لذلك، فنحن نغلق الباب قبل أن تأتي إلينا منه ريح تقتلعنا من جذورنا، ونقول لا للتوصيات.



م.يوسف 12-03-2011 08:05 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
موضوع شيق وممتاز
بارك الله بك
تابع

م.أحمد مقدادي 12-03-2011 08:17 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
قواعد فوق الممتازة
بارك الله فيك
:)

alshreef2011 12-03-2011 08:18 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
الله ينور ستاذ يوسف تسجيل متابعه
موضوع مميز من عضو مميز

m.youssif 12-03-2011 08:25 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousefdrw (المشاركة 120468)
موضوع شيق وممتاز
بارك الله بك
تابع

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مافيا الفوركس (المشاركة 120471)
قواعد فوق الممتازة
بارك الله فيك
:)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alshreef2011 (المشاركة 120472)
الله ينور ستاذ يوسف تسجيل متابعه
موضوع مميز من عضو مميز


بالتوفيق للجميع

Eng.Hamada 12-03-2011 09:01 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
من اشد اشد المتابعين
وبارك الله فيك يارب وفعلا كل اللي في السوق ده محتاجين يفهموا القواعد دي

abdellatif 12-03-2011 09:22 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
قواعد ناجحة و نصائح مفيدة بارك الله فيك..

m.youssif 12-03-2011 10:45 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hebahamada (المشاركة 120482)
من اشد اشد المتابعين
وبارك الله فيك يارب وفعلا كل اللي في السوق ده محتاجين يفهموا القواعد دي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellatif (المشاركة 120489)
قواعد ناجحة و نصائح مفيدة بارك الله فيك..

نستكمل باقي القواعد

m.youssif 12-03-2011 10:46 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
القاعدة السادسة: لا للتجـــارة الآليــة







النموذج السادس:




يصر على استخدام اكسبرت اشتراه. وإذا كلمته ،




قال: وليش أوجع راسي ، واحلل ، واحط نقاط الدخول والخروج والوقف ؟.




- طيب استخدم استراتيجية مجربة.





يقول: ماهو الاكسبرت مصمم على استراتيجية مجربة...




- أيوة ، لكن لابد من أن تجرب الاكسبرت وقتاً كافياً قبل أن تستخدمه على الحقيقي.




يقول: وهل من المعقول أن يضع المبرمج الاكسبرت إلا بعد تجريبه ؟




أنااشتريته ،




ودفعت فيه مبلغ محترم. وغلاء سعره يعني ارتفاع قيمته.




ثم أنا عندي أعمال مهمة تجعلني لا أتفرغ للفوركس الأيام القادمة.




خلليني اشغل الطيار الآلي ، واشوف حالي.




لم يمهله الاكسبرت شهراً غاب فيه في إجازة ،




ولما عاد وجد الطيارالآلي قد أدى عمله على خير وجه.




صفّر له حسابه .




والاكسبرت الآن في أحد المنتديات تحت التجربة يدوياًَ ،




ولكن بعكس أوامره.




يعني ادخل بيع لما يعطيك شراء .




والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: من الرابح في النهاية ؟




والجواب الواضح: من باع الاكسبرت للغلابة ،




والقانون لا يحمي .....




والا بلاش، الطيب احسن.









الحديث عن التوصيات يصدق على التجارة الآلية من جانب اعتماد المتاجر على نفسه في تجارته. في التوصيات والتجارة الآلية يسلم المتاجر نفسه لغيره يقوده كيف يشاء. ونحن في فريقنا ليس هدفنا تحقيق الربح كفريق بقدر اهتمامنا بأن ننشيء فريقاً قوياً مكوناً من أفراد كل منهم يستطيع قيادة الفريق لتحقيق الربح. أي نريد متاجرين يعتمد كل منهم على نفسه بعد فترة تطول أو تقصر حسب همة العضو. نحن لا نؤمن بأن نسلم قيادنا لشخص أو آلة، فلا يدخل أحدنا عملية إلا وهو مدرك لكل جوانبها وخفاياها.




وقد جربنا كثيراً من الإكسبرتات، بل إننا ألجأنا الفضول للعمل على الإكسبرت العكسي الذي ذكر في النموذج، فأعطانا نتائج خاطئة في الحالتين. ورأينا غيرنا يجرب المجاني منها والرخيص والغالي، ففشل كل من لجأ إليها. وصارت التجارة اليدوية المعتمدة على تحليل أو استراتيجية هي الحل الصحيح والناجح للمتاجر الذي لا يريد إضاعة جهده وماله في تجربة الإكسبرتات.




ربما تكون التجارة الآلية حلاً لإدارة المحافظ، لكنهم في إدارة المحافظ يستعملون إكسبرتات خاصة يضطرون لاستعمالها بسبب الحسابات الكثيرة التي تحتاج لأعداد كبيرة من مديري الحسابات لإدارتها. أمــا نحن فلا حاجة لنا إلى أكثر من علم وتجربة وتطبيق، ومن هنا نستطيع تحقيق الخبرة التي يحتاج كل منا إليها ليصير بحق: متاجراً ناجحــــاً معتمداً على قدراته فقط.


m.youssif 12-03-2011 10:47 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
القاعدة السابعة: لا نستجيب لنصائح الهواة








النموذج السابع:




صدق أو لا تصدق




ورطان: بعت المجنون على 217.26 ، لكنه صعد صعوداً غير متوقع.




هل أبيع ثانية على 223.91 ؟




مفتي رقم 1: لالا ، أين نقطة الوقف ؟




مفتي رقم 2: لا ، فيه صعود باقي




مفتي رقم 3: فيه هبوط ، بس يبغى له صبر





مفتي رقم 4: انتبه ، وفقاً للتحليل الفني يصعد ، ثم يهبط





مفتي رقم 5: اقفل الصفقة على السعر الحالي ، وانتظر المقاومة قد يكسرها وقد يتخطاها




مفتي رقم 6: أنا شايف البيع أولى ، عموماً أنا لسه مبتديء




مفتي رقم 7: أنا قفل معي العقد من النقطة نفسها على الوقف 50 نقطة ، والله ستر




مفتي رقم 8: يا أخ رقم 4، دلني الله يخليك على محلل فني جيد نتابع توصياته




مفتي رقم 9: الله يهديك يا أخي ، أيش إلك في أزواج الباوند ؟




مفتي رقم 10: الله يعوضك أخي ، بس عشان تحرم ، وتحط استوب لوز




ورطان: يا جماعة أفيدوني ، خلوني أخرج من الورطة هادي ويصير خير




مفتي رقم 11: عليك بالاستغفار ، وستتحول خسارتك بإذن الله إلى ربح




مفتيرقم 12: يا أخي هادا المجنوووووون ، الله يخرجك على خير




مفتي رقم 13: أنا رأيي تعزز البيع




مفتي رقم 14: لا يا شيخ ، أنا رأيي يضاعف عدد العقود شراء




مفتي رقم 15: you are me friend in a deep... call me to help you




ورطان: سامحني أخي أنا مافي إنجليش. ممكن تترجم ؟




مفتي رقم 16: أنا رأيي تتصل بـ ..... هو يعطيك الحل




مفتي رقم 17: إحذر أخي من خبر الفائدة البريطانية. إنفد بجلدك




مفتي رقم 18:




.......................................




ولازال الموضوع مفتوحاً حتى تاريخه.









نحن نقدر آراء الأساتذة الكبار والخبراء في هذا الميدان. ولطالما استفدت واستفاد غيري من الأساتذة الكبار أمثال البروفسور ودكتور معتز والقائمة طويلة. ونصائح الأساتذة تكون دائماً نصائح خبراء مسئولة، وحكيمة. لكني لا أسمع لآراء الهواة وخصوصاً حين أكون فاتحاً لعقد أو عقود كان قرار فتحي لها قائماً على تحليل فني أو أساسي أو استراتيجية معتبرة. والمسألة بكل بساطة تكون في فتح العقود على سعر دخول مناسب، ونقطة وقف مدروسة، ونقطة هدف معقولة، ثم لا أسأل بعدها أحداً، ولربما أغلق الجهاز لأعود بعدها بفترة كافية لأرى أحدى نتيجتين: تحقيق الهدف، أو ضرب الوقف. وخلصنا.




والأمر يكون أسهل حين نعمل كفريق باستخدام استراتيجية ناجحة. ندخل بالشروط الموضوعة للاستراتيجية وقت تحقق الشروط .




m.youssif 12-03-2011 10:48 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
القاعدة الثامنة: لا نؤمن بالخرافــــة







النموذج الثامن:



خسران: بالله عليك يا ابو عبد الله ،انت كسبان ؟




أبو عبد الله: نعم يا أخي بحمد الله




خسران: أشك في ذلك !!!



أبو عبد الله: والله أنا كسبان ، تبغىأكثر من اليمين ؟


خسران: مو معقول. يا أخي مافي أحد كسبان في هادي السوق.


أبو عبد الله: هذا كلام غير صحيح.

خسران: بلى. أنا لا أتكلم مع أحد إلا ويبلغني أنه خسران.
أبوعبد الله: أنا يا أخي في هذه اللحظة أفتح عمليتين رابحتين.
خسران: يا أبو عبد الله السوق غدار ، وإذا كسبت عملية خسرت مائة
أبو عبد الله: لماذا ؟
خسران: شركات المضاربةماتخليك تكسب
أبو عبد الله: اسمع يا أخي. شركات المضاربة يهمها أنتكسب.
خسران: كيف ؟
أبو عبد الله: السوق مليء بالمتداولين ، ومعظمهم لا يحتاجون لمن يخسرهم ،
فهم يخسرون بدون مساعدة ،
ونسبةالرابحين قليلة لأنهم يمتلكون عناصر النجاح.
والشركات تأخذ من الخاسرين وهم الأغلبية ،
وتعطي الرابحين وتبقي الفارق الضخم في جيوبها.
أليس هذا منطقاً يحتاجإلى تفكير ؟
خسران: أبداً ، الشركات يهمها أن تكوش على الربح كله.
أبو عبد الله: ومصلحة الشركات في استمرار السوق، يجي من فين ؟
إذاكان (الكل) خاسر ، أي خارج التداول، فكيف تدور عجلة السوق ؟
خسران: ؟!
أبو عبد الله: كذلك في السوق مضاربين يعملون منذسنين ،
كيف يستمرون وهم خاسرون ؟
خسران: لا أدري. يا أبو عبدالله اكتب ألف بحث ، وألف مائة كتاب ،
لكن لا تقنعني أن في السوق أحد كسبان،
مع السلامة
















نحن نعلم أن من قوانين سوق التجارة بالعملات العالمية التذبذب والتغير. وأن هناك الكثير من الخرافات في السوق ترجع هذا التحول والتغير والتذبذب والتوتر لأسباب خارجة عنها. فعلى سبيل المثال نجد كثيرين من المتاجرين يرجعون عدم فهمهم لهذه الحقائق إلى مؤامرة يقوم بها الحيتان الكبار ضد صغار المستثمرين أمثالنا، فإذا فشل أحد هؤلاء الصغار رمى فشله على صناع السوق، وإذا خسر عملية قال: كيف لي أن أكسب وورائي من يخسرونني. وهي سمة فينا أن نعلق فشلها على مشجب غيرنا.




والثابت أن في سوقنا مئات المليارات من الدولارات تضخ كل يوم، ومعظم هذه المبالغ لصناع السوق، وكبار التجار، وأنه من الثابت ألا صلة بين كبار التجار جميعاً. صحيح أن هناك كيانات كبيرة من صناع السوق غير أنهم لا يتحدون في كيان واحد، بل هم في معظمهم متنافسون لبعضهم البعض، ويهم كل كيان منهم أن يحقق الفوز على حساب غيره. وإن كان هناك من صراع، فهو صراع بين هؤلاء الكبار، لا بينهم وبيننا. فهم لا يروننا، ولا يشعرون بوجودنا. كما أن شركات المضاربة في الغالب لا تستفيد من خسارتنا، فالسبريد مدفوع في الربح والخسارة. بل على العكس، هم يريدوننا في السوق، ومن مصلحتهم أن نكسب لنستمر.



كذلك فقد رأينا نماذج عديدة من الرابحين، وعلى كل المستويات. خبراء ومبتدئين، أساتذة ومتواضعي المستوى العلمي. وتبقى العبرة في التخطيط السليم بعد التعلم، والالتزام بالخطة الموضوعة للربح، والصبر عليها.




m.youssif 12-03-2011 10:49 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
القاعدة التاسـعة: نقلل المخاطرة






النموذج التاســع:




قال لي مراراً أنه محلل من الدرجة الأولى ،

وبالفعل كنت أرى توصياته في كل المنتديات المهمة والناشئة ،
لكن عيبه الخطير هو في ثقته الزائدة بنفسه ، وبتحليلاته.
فهو يقول أنه يستعمل وقف الخسارة ،
لكنه يبقيه في ذهنه على التكة أو الشعرة ،
وحين يصل السعر لوقف الخسارة يسارع في إنهاء العملية ،
لكنه كما يقول ، والعهدة على الراوي ،
لم يستعمل وقف الخسارة إلا مرة أو مرتين منذ تمكن من التجارة.
غير أن المشكلة ليست هنا ،
مشكلة أخينا أنه يستعمل مارجن عالي.
دائماً مايتاجر بأكثر من 20% من رصيده.
في المرة التي قصمت ظهره رأى فرصة خطيرة ،
وضع لها 50% من رصيده ،
وعاد من الحمام ليجد المارجن كول قد افترس رصيده.






إن تقليل المخاطر هو الهدف الأول لتعلم إدارة رأس المال. وإن من أهم عوامل تقليل المخاطر هو العمل بهامش يقل عن 10% من الرصيد. وقد مر علينا نماذج من المغامرين، ولا أقول المتاجرين، الذين يضاربون بهامش قد يزيد عن 90% من الرصيد، أي إن خسارة نقاط قليلة قد لا تصل إلى الخمسة تنهي رصيد صاحبنا، ويناديه المارجن كول ربما خلال لحظات من فتح العقود. هذا ما أسميه أنا من الناحية العملية (لا نتحدث عن الشرع هنا، والفتاوى الفقهية) مقامرة. وإن أفضل أسلوب للمتاجرة هو أن يعمل المتاجر وهو يسيطر على أدواته، فكيف يسيطر المتاجر على أعصابه وهو يرمي نفسه في حضن المجهول: يا صابت يا خابت؟



ونحن نرى أن النسبة المعقولة بعد تجربة في المشروع هي 5% فقط، ليتسنى للمتاجر أن يعمل بعيداً عن الضغط النفسي، وهو قادر على تحمل الخسارة إذا أصيب بها، ويعاود العمل بعدها في عملية جديدة، ولم يتأثر رأس ماله كثيراً من الخسارة.



كذلك فإن من وسائل تقليل المخاطرة أن يختار المتاجر زوجاً واحداً من الأزواج المتشابهة أو المتعاكسة ليعمل عليه، ولا يفتح معه عملية لزوج متشابه معه، أو معاكس. فعلى سبيل المثال إذا تحققت شروط الاستراتيجية على اليورو/دولار والباوند/دولار والدولار/فرنك صار من باب تقليل المخاطرة أن يختار المتاجر زوجاً واحداً منها للعمل عليه، ولا يفتح في الوقت نفسه غيره من هذه الأزواج معه. والمثال الآخر على ذلك هو أزواج الين: يورو/ين و باوند/ين وفرنك/ين، وهكذا ...


m.youssif 12-03-2011 10:50 PM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 

القاعدة العاشرة: لا نعمل وقت الأخبـــار





النموذج العاشر:

هو واحد من الخاسرين "الكثيرين"
الذين سقطوا أمس في خلال 35 دقيقة
من الثالثة والـ 25 إلى الرابعة عصراً
بتوقيت مكة المكرمة.
ألقاه حظه العاثر في طريق شركة توصيات مجانية ،
لا يدري من أين حصلوا على عنوانه البريدي ؟!.
كانوا لعدة أيام يرسلون إليه توصيات لا يقرؤها.
فهو يؤمن بنجاح الاستراتيجية التي يعمل عليها.
وعملية خاسرة في مقابل 5 إلى 6 عمليات رابحة ،
والحال عال العال.
وهو يرى حمى في المنتديات استعداداً لخبر الجمعة:
البطالة والتغير في الوظائف غير الزراعية.
قضت التوصية بشراء اليورو مقابل الدولار اشترى ،
ثم بعد 5 دقائق وقد نزل السعرعملية شراء أخرى ،
ثم عملية شراء ثالثة ،
ثم عملية شراء رابعة بدون وقف خسارة.
السعر ينزل ،
والتوصيات تشتري على أمل وقوف السعر وارتداده.
لكن صاحبنا كان قد اشترى بـ 50% من رصيده في العملية الأولى ،
ثم دخل في العملية الثانية بـ 20% ثم "بح"
مافي رصيد ولا حساب.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.





حين يقترب موعد صدور البيانات الاقتصادية "نصعد إلى المدرجات". وتعبير الصعود إلى المدرجات ليس من ابتكارنا، بل هو ابتكار أستاذ كبير من أساتذة التجارة "البروفسور وهو تعبير صادق، لمسنا صدقه كثيراً حين كنا نهرب بأرباحنا التي حصلناها طوال الأسبوع، وعبئنا جيوبنا بها، ونتابع تغير الأسعار عند صدور الأنباء، ونرى الذين لم يلتزموا بسلوكنا يخسرون الأرباح وفوقها رؤوس أموالهم، فقط لأن أحدهم تنبأ باتجاه الخبر لهذه الوجهة أو تلك، فخذله الخبر، أو - وهذا سبب آخر يلجؤنا للمدرجات- سار الخبر في الوجهة التي تنبأ بها أخونا، لكن السعر سار في الاتجاه المعاكس. رأينا هذا ونراه عند كل خبر لنخرج بنتيجة واحدة، ألا وهي: لا يصدق شيء مع الأخبار.



أمــا الذين يضعون استراتيجيات للأخبار، فقد ضمنوا الكسب الكثير الوافر، ولكن إلى حين. فإن شركات المضاربة تجلس لهؤلاء بالمرصاد، وتخترع لهم الوسائل الكفيلة بقلب الأمور عليهم. وقد رأينا أحد روادي المنتديات من المتاجرين المجتهدين، والذين لهم باع في تقديم الاستراتيجيات الغربية للناس، يترك هذا كله ، ويتفرغ للمتاجرة وقت الأخبار، وقد كان يثني كثيراً على شركة، ويشجع الناس للانتقال إليها، ويعتبر من مميزاتها الالتزام بسعر فتح العقود وقت الأخبار، فإذا به منذ شهور قليلة ينقلب على هذه الشركة المميزة، ويراها قد غيرت سياستها للنيل من مضاربي الأخبار. ونحن نريد العمل لوقت طويل سيزيد عن الشهور ليصل إلى سنوات بإذن الله، إذ أننا نقدم لكم هنا أسلوب متاجرة يصاحبكم العمر كله، لذلك سنلتزم بالوسائل والطرق التي تضمن النجاح في هذه التجارة طول الوقت. من هنا نقول لا للمتاجرة وقت الأخبار.



أمــا متى نخرج من السوق قبل الخبر، ومتى ندخل بعده ؟ وهذا سؤال تطرق له بعض الإخوة فنقول أن هذا يعتمد على نوعية الخبر. فالبيانات الاقتصادية تختلف حسب قوتها بين :



- نبأ خطير أو شديد الأهمية (وهو ما يرمز له عند مصادر الأخبار باللون الأحمر)

- نبأ متوسط (وهو ما يرمز له عند مصادر الأخبار باللون البرتقالي أو الأصفر)
نبأ ضعيف (وهو ما يرمز له عند مصادر الأخبار باللون الأصفر أو الأبيض)


ولا يختلف اثنان ممن يفضلون عدم المتاجرة وقت البيانات إلى ضرورة الخروج من السوق قبل موعد الخبر الأحمر بعدة ساعات وعدم الرجوع للمتاجرة قبل عدة ساعات، ومن الأنباء الحمراء ما له تأثير على السوق ليوم أو يومين قبل الخبر وبعده. لذلك فأرى أن أفضل السبل مع الأنباء الحمراء أن نبعد عن الأزواج المتصلة بهذا النبأ لمدة يومين على الأقل، يوم قبل الخبر ويوم بعده. بساعة على الأقل،قبل ساعة من صدور النبأ،

أما الأخبار البرتقالية فساعة على الأقل قبل الخبر وبعده كافية كإجراء احترازي للتخلص من تأثير الخبر، بينما لا يؤثر الخبر الأبيض كثيراً على السوق، وقد لا يلحظ المتاجر تأثير الخبر الأبيض على السوق.



m.youssif 13-03-2011 12:36 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
القاعدة الحاديةعشرة: لا نتاجر في ساعات الركود





النموذج الحادي عشر:

أخونا له وجهة نظر مختلفة فياستخدام الاستراتيجيات.
وكلما استخدم استراتيجية كرر الخطأ نفسه الذي يرتكبه
على أنه "فهلوة" أو "تفتيح مخ".
هو يعلم أن الاستراتيجية الفلانية تشترط
أن يتقاطع خطا المتوسط المتحرك تقاطعاً تاماً
ثم تغلق شمعة تأكيد التقاطع ،
ثم الدخول.
فيرى التقاطع كاد أن يتم ،
فيريد أن يشرب الحليب من الضرع.
فإذا بالسعر يرتد بعدها لينفرج التقاطع ،
وتروح عليه.
تعبنا في إفهامه بالالتزام بالشروط كاملة ،
فيقول: إذا انتظرت الشروط راحت عليّ.
- كيف؟
يقول: في الشمعة التالية على التأكيد يرتفع السعر كثيراً إذا كنت أريد البيع ،
ثم يعود في النزول ...
أنا هذه الأيام أتبع استراتيجية تستخدم الترند ،
والسعر واصل للترند ، فلماذا لا آخذه في الطريق ؟
ما هو واصل واصل ...
كمان ماني فاهم ليش ما ندخل في أي وقت ؟
ليش الاستراتيجية تستبعد الفترة الأسيوية ،
- ثبت بالتجربة أن الفترة الأسيوية مع هذه الاستراتيجية تفشل.
أنا مش مقتنع بهادا الكلام
سيبك من خرابيط التذبذب وثبات السعر
خلنا نكسب زي المنشار
ولازال أخونا يتبع أسلوبه الذي يؤمن به ،
ويتسائل منكراً:
بدي بس أعرف ، ليش أنا دايماً خسران ،
مع أني ألتزم باستراتيجية واحدة؟!





هنالك أوقات يفضل الخبراء ، بعد تجارب طويلة ، عدم المتاجرة فيها. وهي:



- الفترة الأسيوية،

- فواصل المواقيت بين أسيا وأوروبا وأميركا،


أما عن الفترة الأسيوية أو ما بعد انتهاء دوام أميركا حتى افتتاح أوروبا فقد ثبت عند كثير من الاستراتيجيات تذبذب هذه الفترة وعدم خضوعها لقواعد التحليل، غير أن بعض الإخوة وضعوا استراتيجيات خصيصاً لتلك الفترة. أما إذا اتبع المتاجر استراتيجية مجربة ناجحة من هذا النوع فلا ضير، لكن هذا أيضاً له متاعب وخصوصاً للذين يعيشون في عالمنا العربي لصعوبة العمل دائماً في آخر الليل ، خاصة لمن لهم مصالح يقضونها بالنهار.



وفي فواصل المواقيت يكون التذبذب واضحاً أيضاً لتعارض مصالح عملات الأزواج ، فبين الأسيوي والأوروبي تتوتر الأزواج التي تتعامل باليورو مع عملات آسيا كالين والأسترالي والنيوزيلاندي ، وبين الأوروبي والأميركي تتذبذب عملات اليورو والباوند والسويسري مع الدولار الأميركي حسب مصالح كل دولة .



والأولى دائماً ألا يكون سلوكنا مثل سلوك نموذج الخاسر الحادي عشر. أي لا نطوع الاستراتيجية لأهوائنا ، ويجب أن نضع في الاعتبار أن الاستراتيجية الناجحة التي نعمل عليها قد جربت كل الاحتمالات على الباك تيست ثم الديمو لتخرج علينا بعد التجربة الطويلة بهذا الشكل. لكن هذا لا يعني أن الاستراتيجيات مسلم بها وبنجاحها ، فقد وضعها بشر يصيبون ويخطئون. ومن حق أي خبير أن يعدل على الاستراتيجية ، أي استراتيجية. لكن التعديل له أصول يجب اتباعها:



- وضع التعديل تحت التجربة في باك تيست

- ثم في عمليات متعددة لعدة شهور
قبل أن يخرج المتاجر إلى الناس بتطوير أو تعديل على استراتيجية ناجحة.

m.youssif 13-03-2011 12:37 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
القاعدة الثانية عشرة: نسـتخدم أسـلوباً واحداً في المتاجرة




النموذج الثاني عشر:




هو خبير استراتيجيات.

دائم التواجد في المنتديات الأجنبية
لتصيد استراتيجية من هنا واستراتيجية من هناك.
وما أن تقع يده على استراتيجية
حتى يعطيها كل وقته في فهمها ودراستها ،
ثم تجربتها لمدة قليلة ،
ويبدأ في العمل بها على حسابه الحقيقي ،
فيخسر ،
ثم يبدأ في الكسب ،
وقبل أن يتمتع بكسبه القليل ،
يكون قد تعرف على استراتيجية جديدة.
الغريب أنه حين يعرض الاستراتيجيات في المنتديات
يشدد على تجربتها أولاً على الحسابات التجريبية ،
لكنه وفي الوقت نفسه يهمس في أذني
"أنا لم أعمل في حياتي على حساب ديمو أكثر من أسبوع" ،
ويستمر في هواية جمع الاستراتيجيات ،
وفي الخسارة تلو الخسارة ،
والناس تظنه من انجح المضاربين ،
وهو يوحي لهم بذلك.
أليس هو أحد أهم خبراء الاستراتيجيات ؟





كنا قد تحدثنا عدة مرات عن ضرورة الالتزام بالاستراتيجية التي اخترناها للعمل عليها. والاختيار لابد أن يكون دقيقاً بحيث تكون الاستراتيجية مجربة لفترة كافية ، حتى لو كانت الاستراتيجية جديدة ، لا نعمل عليها إلا بعد أن نرى الباك تيست ، ونتاجر عليها بالحسابات التجريبية فترة نضمن بها سلامة الاستراتيجية وجدواها. وقيمة الاستراتيجية وأهميتها تحسب من نسبة نجاح عملياتها، وأعتقد أن نسبة 70 إلى 80% هي نسبة مقبولة توصل إلى الأهداف المرجوة.



واليوم نضيف إضافة أخرى ، تزيد من نسبة النجاح ، وتقربنا للهدف الذي نصبو إليه ، وهو أن نعمل على طريقة واحدة ، وأسلوب متاجرة واحد. ونعني هنا أننا إذا ارتأينا أن نعمل على السوينغات، فلابد أن نركز عملنا في اختيار استراتيجية توفر لنا هذا الأسلوب ، ونبعد ذهننا تماماً عن العمليات القصيرة، كذلك على من تناسبه العمليات القصيرة أن ينسى العمل على السوينغات.



والسوينغات أو العمليات الطويلة التي تستمر أحياناً لشهور تحتاج إلى مهارة تختلف عن المهارة التي تحتاجها عمليات يحصل فيها المضارب عدة نقاط تزيد وتنقص حسب الاستراتيجية والإطار الزمني الذي يعمل عليه. وقد يلجأ إلى العمليات طويلة النفس من لا يسمح وقته بالتواجد أمام الشاشة بصفة مستمرة ، وهي ذات عائد عال إذا تمكن المتاجر من أدواتها، لكن العمليات قصيرة النفس ذات عائد أعلى لتكرار العمل ، وسرعة دوران رأس المال.



ولاختلاف طبيعة عمل كل من الأسلوبين لزم ألا يخلط المتاجر بينهما في عمله ، حتى يتقن عمله ، ويحقق أهدافه منه.


m.youssif 13-03-2011 12:38 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
القاعدة الثالثة عشرة : نحسـن اختيار شركة المضاربة


"Royal Currency Markets"





النموذج الثالث عشر:

قرأت موضوعك ولم يكن لدي خبرة لأشارككم ،
مع العلم أني فاتح حساب تجريبي
وأطقطق عليه من التوصيات التي أجدها في المنتدى
وأنا من زمان أحاول في التجارة من جميع النواحي ولم إفلح في شي
وهذا نصيب ومكتوب
سمعت أن هناك مشغلين للأموال في مدينة...
وأنا علمي على قدي،
أخذت قرض 50,000 ووديتها له
وأعطاني أرباح 20,000
ثم بعدها ضاعت الخمسين وبقيت معي العشرين .
دخلت بها في سوق الأسهم راحت علي 15,000 خسارة ،
بقيت خمسة آلاف وفكرت إني إتجه لسوق العملات ،
ولكن يبغا لها رجّال سنافي فهمان مهو زي سوق الأسهم .
وأرى أنها تسكرت الأبواب وأريد مساعدتك وأجرك علىالله
أرسل لك بقية المبلغ المتبقي وتشغلها معك ،
وأنا أرضى بالربح والخسارة
وأرضى بأن تأخذ نسبة من أرباحها ،
وأرجو الموافقة
ودمت لكل خير.





إن اختيار شركة المضاربة التي تتعامل معها هو عنصر من أهم عناصر النجاح في الفوركس. واختيار المتاجر لشركة المضاربة يجب أن يكون عن طريق معايير عديدة، منها:



- المصداقية، وهذه المصداقية يمكن الكشف عنها عن طريق توثيقها أو عضويتها في الرابطة الوطنية للمعاملات الآجلة




- برنامج التداول: يجب أن يستطيع المتاجر التعامل مع برنامج التداول الخاص بالشركة، وأفضل الوسائل لاختبار هذا هو فتح حساب تجريبي لفترة كافية حتى يتكيف المتاجر مع برنامج التداول ،



- أقل مبلغ للحساب: من الشركات من يشترط ان يكون أدنى مبلغ لفتح الحساب هو 10,000 دولاراً مثلاً ، وتختلف الشركات في هذا حتى تصل في كثير منها إلى 250 دولاراً،



- قيمة الهامش: والهامش المتاح من الشركات في الحسابات القياسية هو 100,000 دولاراً للعقد الواحد ، ونقطته على اليورو/دولار 10 دولارات. ولذوي الحسابات الصغيرة بالذات نقول أنه يجب الانتباه إلى إمكانية فتح عقود ميني أو ميكرو (العقد الميني هو الذي قيمته 10,000 دولاراً ، ونقطته على اليورو/دولار 1.0 دولاراً واحداً ،بينما العقد الميكرو قيمته 1,000 دولاراً ، ونقطته 0.1على اليورو/دولار من الدولار)،



- قيمة الرافعة المالية: وهي تتراوح في الغالب بين 1:100 و 1:500 ، وهي متطلب شخصي يختلف بين المتاجرين و هكذا






m.youssif 13-03-2011 12:39 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
القاعدة الرابعة عشرة : في حركة العملات لا وجود للمسـلمات





النموذج الرابع عشر:

اليوم خسر حسابه لسبب واحد.
فقد كان رصيده 10,000 دولاراً منذ يومين. وهو متمرس في التحليل الفني ،
غير أن لديه فكرة غريبة لم يتخل عنها ،
وقد كلفته رصيده كله. أخونا يصر على قوة الدولارالأميركي ،
وقد رأى أمس واليوم الفرصة سانحة لبيع اليورو والباوند والفرنك في مقابل الدولار الأميركي.
فتسلق في الزوجين الأولين قمة عالية ،
وزحف في الزوج الثالث لقاع متدني ، ووضع الأوامر .
فكسب نقاط قليلة في البداية لم يكتف بها: "ياعالم هذاالدولار على سن ورمح".
ثم كان الصعود والهبوط يضرب الوقف ،
فيعود ليفتح عقود جديدة بشراء الدولار ،
وكان خبر الساعة السادسة مساء القشة التي قصمت ظهر البعير.
ولكنه لازال يصر بعد أن أفلسه هبوط الدولار على قوة الدولار :
"أترى ؟! بدأ الدولار في الصعود."





نريد أن نؤكد أن استقراء واقع السـوق ، واستفتاء الخبراء يثبت أن أسـعار العملات هي دائماً عرضة للتغيير ، وأن المتغيرات في السوق كثيرة لدرجة يصعب معها التيقن من تحليل أو تنبؤ. وتظل التحاليل والدراسات مهما كانت قوتها قابلة للنجاح والفشل.



وقد قدمنا من قبل مثال خرافة قوة الدولار حين تكلمنا عن أساسيات هذا العلم ، وقلنا أن هبوط الدولار لأكثر من 600 نقطة دون توقف كان من عدة شهور سبباً لإفلاس كثيرين كانوا يراهنون على قوة الدولار وتماسكه. لكننا لم نقصد أن نعرض هذا المثال فحسب. بل أردنا أن نؤسس مبدأ التغير ، وأن نلغي من أذهاننا مبدأ "المسلمات" التي يتعامل بعضنا على أساسها مع العملات.



لذلك نؤكد على الفكرة نفسها بمثال آخر خالف المسلمات التي رسمها بعضنا له. فقد خرج زوج اليورو/باند (يوم الجمعة 12/01/2007) عن ما ظنه بعضنا من المسلمات ، أو خالف ما يسميه البعض بسلوك العملة:



- كانت حركته سريعة ، عكس ما عرف عنه بأنه زوج بطيء ،

- خرج من محيط 0.6700 و 0.6900 ، وهما السعران اللذان كان يتراوح بينهما،


وإذا قال بعضنا أن السبب كان قرار الفائدة البريطاني الذي كان بالزيادة على غير التوقعات ، والتصريح الرسمي الذي أكد على قوة الاقتصاد البريطاني ، ثم يتبعه ثبات للفائدة الأوروبية، قلنا صحيح أن وقت الخبر طار الزوج في اتجاه شراء الباوند، غير أن ثبات الفائدة الأوروبية أثبت قوة الإقتصاد الأوروبي الذي لم يحتج إلى رفع الفائدة ، كذلك فإن السعر استمر في النزول السريع بعد انتهاء تأثير الخبر ، ولم يوقفه إلا الدعم القوي، ثم استمر في الهبوط البطيء حتى أقفل الأسبوع على 0.6595.



فنخلص مما تقدم إلى القول بأن حركة العملات تكون دائماً عرضة للصعود أو الهبوط لأسباب كثيرة منها ما يخضع للتحليل الفني أو الأساسي ، ومنها ما يخالف كل تحليل ، مما يجعلنا نفهم سبب تعارض بعض التحاليل من محلل لآخر ، لنؤكد أن كل تحليل يحتمل الفشل مثلما يفترض النجاح.



m.youssif 13-03-2011 12:40 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 

القاعدة الخامسة عشرة : نضعف تأثير العامل النفسي على عملنا





النموذج الخامس عشر:




فعلاً أتعبني معه.




لم أستطع السيطرة عليه


. كيف أسيطر أنا عليه وهو لا يستطيع التحكم في نفسه؟



يبدأ أخونا عملية صغيرة ،


ويتوتر منذ البداية لرؤيته النقص في رقم العملية.

منذ يرى النقص في البداية بسبب خصم السبريد وهو في حالة نفسية سيئة ،

لا يخرجه منها إلا رؤيته للون الأخضر محلالأحمر في بيانات العملية ،
ثم لا يصبر على الربح حتى لا يعود إليه اللون الأحمر ،
ويغلق على ربح بسيط. ويظل في حالة نفسية سيئة بعدها ،
يلوم نفسه لأنه خرج ،
وهو يرىالزوج الذي فاز منه بنقاط قليلة يحقق عشرات وأحياناً مئات النقاط.


وهذاالأمر مفهوم ومقبول منه.
إلا أن غير المنطقي أو المعقول ما يحدث منه عند الخسارة. يلصق عينيه بالشارت وببيانات العملية ،
وحين تتضاعف الخسارة عشرات النقاط بلأحياناً مئات النقاط يقرر الخروج.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد.
بل يعاود الدخول دونه دف أو هدى وكل همه هو الانتقام من هذا الزوج الذي انتصر عليه
فيضرب ضرب عشواء يميناً وشمالاً
حتى ييأس وقد علّمت الخسارة
على وجهه ورصيده
بالوجوم والخزيوالضعف.


في اليوم التالي يعيد الكرة ،
وكلما قل رصيده دعمه برصيد جديد ،
ويا فرحة شركات المضاربة.


















مهما قلنا ، فلن ينفع الكلام ، مالم نجرب ، ونفشل ، وننجح. والتجربة كما يقولون خير برهان. ولكننا يجب أن نفرق بين أن يبذل المتاجر جهده في عمله ، فيتعثر في البداية ، ثم يستقيم وضعه ، ويستمر بعدها في النجاح ، وبين أن يقصر ويتوقع النجاح فيما لم يبذل فيه جهداً كافياً ، ولم يأخذ بالأسباب ، ثم يعيب على السوق وشركة الوساطة والعملة والحظ ووو.


وأول أساسيات النجاح ، هو الأخذ بالأسباب كما ذكرنا ، ومن بديهيات الأخذ بالأسباب :


- الدراسة الشاملة
- التجربة الطويلة
- إختيار موفق لأسلوب العمل
- الحرص والحذر لمتغيرات السوق
- وضع خطة يلتزم بها ، ويصابر عليها
فإذا تحقق للمتاجر هذا كله ، فقد حاز شروط النجاح ، وبقي التطبيق الجيد على الحقيقي بعدما نجح ، ولوقت طويل على التجريبي. عندها يحاول المتاجر الحد من الأثر النفسي عليه عن طريق:


- الإلتزام التام بالخطة التي وضعها ، أو وضعت له
- بداية العمل على الحقيقي بمال قليل ومملوك وزائد عن الحاجة
- العمل قدر الإمكان على سحب رأس المال بعد فترة تطول أو تقصر حسب أسلوب العمل


ثم بعد هذا كله ، يعمل المتاجر وقد قل عليه الضغط النفسي المسبب للخسارة ، فلا يقترب من العملية التي فتحها إلا بعد أن تنتهي بالربح أو ضرب الوقف ، ولا تؤثر الخسارة المحسوبة على نفسيته ، وقد وضع ضرب الوقف على احتمال خسارته ، وهنا نستطيع أن نقول أنه سار نحو النجاح.



m.youssif 13-03-2011 12:41 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
القاعدة السادسة عشرة : نسير مع السـعر كيف سـار





النموذج السـادس عشر:




هو مرجع من مراجع استراتيجية ناجحة.

اتصل بي على الماسنجر ،
وقال: ادخل على المجنون بيع .
راجعت الاستراتيجية ،
ولم أجد الدخول موافقاً لها ،
فلما راجعته
قال: لا ، أنا داخل على ارتداد من دعم تاريخي .
ولما ارتد السعر في اتجاه الصعود
عزز عقد البيع عند المقاومة التالية ،
ولما صعد فوق المقاومة المكسورة
عزز عند المقاومة التالية .
والمجنون منطلق صعوداً
حتى نادى صاحبنا شيطان الفوركس
"المارجن كول" .





من يتابع السوق ومجرياته ، وخصوصاً في هذه الأيام ، يفهم ضرورة ألا نضع على عملياتنا قرارات مسبقة. فليس من الحكمة ، كما قلنا أن نتمسك بخرافة "قوة الدولار" ، كما ليس من الحكمة أن نؤمن بعكس هذا "تهالك الدولار" ، أو "استعداد الباوند لهبوط قوي مزلزل" ، أو "انتعاش اليورو وتطلعه لكسر كل المقاومات".



لقد ثبت عدم جدوى هذه الأوهام ، ومن يسير وراء أي من هذه الأوهام قد يخسر رأس ماله ، وهو جالس في انتظار الصعود المخترق لهذه العملة ، أو الهبوط المدوي لتلك. بل يجب أن يكون هدفنا في ملاحقة الترند. نصعد معه طالما هو صاعد ، مهما اخترق ، وكيفما تحرك ، أو نهبط معه طالما أن السعر يسير معنا ، دون الالتفات للتحليلات المقيدة أو التكهنات والتنبؤات التي تضرب ضرب عشواء.



ليكن منهجنا اتباع الترند ، لأننا:



- لا نؤمن بالخرافات ،

- وندرك أن منطق السوق هو الذي يحكم ، ومنطق السوق يقول أن "سمة التغير والتبدل هو السمة المسيطرة على السوق".


وتطيبقاً لهذا الكلام ، فنحن لا يعنينا لو تحرك زوج العملات ألف نقطة صعوداً أو هبوطاً طالما نحن نتبع استراتيجية محددة ، وضعنا لنا في عملياتها أهداف محددة ، ونقاط وقف دقيقة.


m.youssif 13-03-2011 12:42 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 

القاعدة السابعة عشرة : نسـتخدم اسـتراتيجية ناجحة





النموذج السـابع عشر:
قال لي وهو يتحسر:
"عرفني عليه الشباب على أنه عبقرية من عبقريات الفوركس.
قال لي أن لديه استراتيجيته الخاصة التي
- على رأي إخواننا المصريين -
"ماتخرش المية".
وبعد تدريب عليها لعدة أسابيع على الهواء
مباشرة مع الأستاذ
"علقت" في عقد
لما استشرته فيه هوّن لي من أمر الخسارة ،
وقال: أنا أخلصك منه بربح ،
فاستلم مني الحساب،
ثم أعاده لي جثة هامدة بعد "مارجن كول" .
ففشلت الاستراتيجية ،
وفشل الأخ الذي لازال يتشدق
في منتديات ناشئة
بالاستراتيجية اللي ماتخرش المية ،
مع أنها خرت المية عليه هو شخصياً" .





سـبق أن ذكرنا أننا نرفض العمل على التوصيات ، لا تشكيكاً في واضعي التوصيات / ومنهم أساتذة لنا ، ولكن لأسباب كثيرة ذكرناها في القاعدة الخامسة: لا للتوصيــــات ، كما ذكرنا أننا لا نتعامل مع التجارة الآلية ، وشركنا الأسباب في القاعدة السادسة: لا للتجـــارة الآليــة ، كذلك حددنا طريقنا بوضوح وتركيز في القاعدة الثانية عشرة: نسـتخدم أسـلوباً واحداً في المتاجرة.


فإذا جمعنا كل ما ذكر في القواعد السابقة ، والمتعلقة بأسلوب العمل ، خلصنا إلى طريقة واحدة لا ثاني لها ، وهي استخدام استراتيجية معتبرة ، دون غيرها من أساليب التجارة. وهذا لا يعني أننا لا نرى تلك الأساليب ناجحة ، بل منها ما هو أكثر عائداً من بعض الاستراتيجيات. لكن يظل العمل الجماعي ، وأقولها بعد تجربة شخصية ، وبعد استقراء لمن حاول تقليد السـلاحف ، وفشل عدة أشخاص أكثر من مرة لأسباب عديدة منها: عدم التركيز على مرجع واحد ، مرجع ثابت يتبعه كل من بذل جهداً بسيطاً لتعلم الاستراتيجية. وتكون الاستراتيجية وقتها هي خارطة الطريق التي يستطيع أي متاجر أن يسير على هداها.


والمنتديات عامرة بالاستراتيجيات ، منها المعتبر والمجرب لفترة كافية ، ومنها الذي استبعد أن أهمل لأسباب عديدة قد يكون منها فشلها في التجربة ، ومنها الذي يحتاج أن ينفض عنه التراب ليظهر بريقه ، ومنها الذي لازال يحارب لإثبات الوجود ، ويحتاج إلى عدة شهور حتى يثبت وجوده.


وبداية ، وقبل أن نختار أي استراتيجية نقول : "لا تصدقوا من يدعي نجاح استراتيجيته بنسبة 100%". هذا شخص كاذب ، لا يستحق أن يستمع له أحد . وأنا هنا أتحدى من يأتي باستراتيجية تحقق ربحاً 100%. ولعل النموذج الذي ذكرته في مقدمة هذه القاعدة ، هو نموذج لازال يدعي الكمال في استراتيجية قال لي أول من عانى منها " كانت حالي أفضل من شخص آخر خرج من السوق بسبب خسارته على يد المدعي نفسه بعد أن خسر معظم الـ 10,000 دولاراً التي كان يملكها ، وأفلس بعد خسارتها ". ثم يكمل " الغريب أن المدعي بعد أن ملأ المنتديات صياحاً باستراتيجيته ، خرج مريدوه بنشرها في منتدى من منتديات القمة ، ثم انسحب بعدها بدعوى فشل الاستراتيجية في الفريم الذي أبدعت من أجله. والأغرب أن فوجئت بالأخ المبدع يعود هذا الأسبوع بعد غياب قصير ، ليبشر الناس بتعديل جديد يحقق نجاحاً لا يقل عن 100% ، على الرغم من أنه قال هذا الكلام نفسه عن استراتيجيته في أولها".


والسؤال الأن : لماذا أذكر هذا كله هنا ؟


والجواب أني أنبه ، وبشكل قاطع إلى خطورة خداع الناس ، فقد جاءني أحد الأشخاص وقت بدأت مشروعي الآخر باستراتيجية ادعى فيها نسبة 100% للنجاح ، فلم أكلف خاطري حتى بدراستها ، ونصحته بعرضها في موضوع منفصل بالمنتدى ، وقد فعل ، وخرج عليه الناس فور عرضه لها بنقائص جعلته يتخلى عنها.


نحن نشدد على هذه الأمور حتى لا يعمى الناس عن طبيعة عمل الاستراتيجيات ، وطبيعة السوق. ونحن نرفض أن نتعامل مع من يمني الناس بأسطورة سرعان ما يثبت فشلها ، بعد أن يتورط الناس ويخسرون مع من يقنعهم بربح لا خسارة معه. لا يا سادة. من يريد الربح عليه أن يذوق الخسارة ، ومن لا يتحمل خسارة نقاط وقف الخسارة عليه أن يترك العمل في هذه التجارة التي من شروط التعامل معها أن تخسر كما تربح ، والناجح منا من تزيد أرباحه على خسائره.


m.youssif 13-03-2011 12:42 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
القاعدة الثامنة عشرة : نحرص على وضع وقف الخســارة





النموذج الثامن عشر:

لا يؤمن بوضع وقف الخسارة.
ويقول دائماً أن وقف الخسارة مضيعة للمال ،
وهو يؤكد أن شركات المضاربة (البروكرز) تجلس بالمرصاد لوقف الخسارة ،
وتقصده ،
ثم تنسف العملية نسفاً ،
وبتجربته الشخصية كما يقول:
"الشركات تتقصدني ،ولطالما ضربوا لي وقف الخسارة ،
فلما توقفت عن وضع وقف الخسارة ، وتركت العمليةمفتوحة حتى تكسب ،
بدأت في الكسب.
لكن المشكلة أنني أحياناً أطمع ولا أقدر حجم العملية تقديراً صحيحاً ،
وأحياناً تبقى عملياتي مفتوحة على خسارة وقت الأخبار ،
وأصبر حتى لو كان الخبر ضدي ، لأستفيد من الارتداد.
والحالة ماشية".
سألته أمس عن أحواله ومدى توفيقه في أسلوبه ،
قال إنه خسر حسابه كله على النيوزيلاندي،
ولما سألته إن كان قد رجع عن أسلوبه في إهمال وضع الوقف
قال:
لا ، الذي حدث ليس أكثر من سوء تقدير في حجم المارجن ،
وهو في انتظار أن يدعمه ليواصل عمله الأسبوع القادم





هذا المبحث شديد الأهمية والخطورة . وهو سبب رئيس في تفليس كثير من المتاجرين . والناس تنظر لهذا المبحث بعيون مختلفة ، ونظرات متباينة. فمنهم :



- نموذج يرفض وضع وقف الخسارة شكلاً وموضوعاً ، بدعوى أن الشركات تتصيد حسابات الناس من نقاط وقف الخسارة ، وهذا كلام تنقصه الدقة ، ويحتاج إلى وقفة. فمن غير المنطقي أن أضع نقطة وقف طبقاً لتليل أو استراتيجية ، وتضع أنت نقطة وقف خسارة تختلف عن النقطة التي وضعتها أنا ، فيقوم برنامج التداول باقتناص نقطتي ونقطتك ثم يتحول السعر ، وإذا انتبهنا إلى تعدد التحليلات والاستراتيجيات ، وتعدد نقاط الوقف طبقاً لهذا علمنا استحالة صيد كل نقاط الوقف لكي يخسر الجميع. وقد مر علينا كثيراً أن قال قائل : لا أصدق ، وصل السعر بالضبط عند نقطة الوقف التي وضعتها ، فضربها ، ثم ارتد عندها ،



- نموذج يضع نقطة وقف بعيدة ، بدون أن تكون مدروسة دراسة جيدة ، فإذا وصل إليها السعر خسر خسارة كبيرة ، على أمل ألا يصل إليها السعر ، ويسير في اتجاه ربحه ، وهذا يدفع نفسه دفعاً جهة الخسارة ، وكان من الواجب عليه أن لا يزيد عدد نقاط الوقف على عدد نقاط الهدف ،



- نموذج يضع وقف الخسارة في منطقة مدروسة طبقاً للتحليل أو الاستراتيجية ، لكنه يظل مراقباً للشاشة ، متابعاً للعملية ، حتى إذا اقترب السعر من نقطة الوقف ، ظل ينقل فيها ، حتى يصاب بخسارة كبيرة ، أما إذا احترم التحليل أو الاستراتيجية ، ثم ترك الشاشة حتى يتحقق أحد أمرين ، فقد قلل من التأثير النفسي الذي يلجؤه إلى تحريك نقطة الوقف ،



- نموذج يؤمن بأهمية وقف الخسارة ، ويدرس موقعه بدقة ، ويقبل نتيجة العملية ، بعد أن استعد لها بوقف مناسب ، على هامش مناسب ، وهذا هو المتاجر المثالي الذي نرجو أن يكون كل منا ملتزماً مثله .




m.youssif 13-03-2011 12:43 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
القاعدة التاسعة عشرة : نقلل المخاطرة قدر المستطاع





النموذج التاسع عشر:

هو معروف في كل المنتديات ،
وتواجده يضفي على السوق الحماسوالتفاؤل.
صحيح أنه جديد على المصلحة ،
لكنه يعرض في المنتديات كشوف حساباته الممتلئة بالأرباح ،
وهو قادر على نصح كل خاسر بالأسلوب السليم ،
والاستراتيجيةالناجحة.
لكنه ، فجأة ، كما قال لي ،
تحولت مكاسبه إلى خسائر ، وانتصاراته إلىهزائم ،
وخسر كل حسابه المتواضع ،
لسبب بسيط. لقد كانت كل صولاته وجولاته في السوقعلى الحساب التجريبي ،
كله ديمو في ديمو ،
فلما تحول إلى الحقيقي بعد أن تمكن منكسب مبلغ "حقيقي" من مسابقة على الديمو ،
أضاع رصيده الحقيقي في أسبوع ،
فقد كان أخونا يدمن الدخول بأكثر من 15% من رصيده في كل العمليات ،
أما عند الأخبار فلا يغامر بأقل من 50%.
ولما سألتهعن السبب قال:
شتان بين الحساب الوهمي والحساب الحقيقي.
واضطر صاحبنا إلى العودةللحساب الوهمي بعد أن خسر حسابه الحقيقي الوليد ،
وخسر معه كل أحلامه في الثراءالسريع.





موضوع الهامش أيضاً هو من دعائم إدارة رأس المال ، ومن يدرك أهمية تحديد نسبة المخاطرة بشكل جيد يضمن قدراً كبيراً من النجاح في الفوركس. والهامش هو القيمة المحجوزة من رأس المال لإجراء عملية ، ويقابله هامش آخر تحدده شركة الوساطة للعميل ، يسمى بالرافعة المالية (Liverage) ، ويكون من مضاعفات الهامش المحجوز من العميل ، ويبدأ من 1:2 ويصل في بعض الأحيان إلى 1:1000 أي أن الشركة تعطي العميل ألف ضعف المبلغ المحجوز منه للمتاجرة به خلال العملية مع حفاظ الشركة على مكسبها المتمثل في فائدة مستقطعة ساعة بدء العملية إضافة إلى السبريد (أو الفارق بين سعري الشراء والبيع) مع وضع عمولة في حالة تبييت العملية عن كل يوم . وتختلف الشركات فيما بينها في تحديد مكاسبها ، فتفرض بعضاً دون بعض ، إلا أن السبريد هو القيمة التي لا تلغى لأنها كلها أن نسبة كبيرة منها تخص المصرف الذي أقرض العميل مبلغ الهامش ، فتعمد بعض الشركات إلى تقليل السبريد لمنافسة الشركات الأخرى في جذب الزبائن . ومن الشركات ما يقبل أن يسقط الفائدة وعمولة التبييت فيما نسميه نحن بالحساب الإسلامي.



على أن أكثر نسب الهامش شيوعاً هو من 1:100 حتى 1:500، غير أن الذي لابد أن ندركه أنه كلما زاد الهامش ، ارتفعت درجة المخاطرة ، وهذا الذي نؤكده هنا حتى لا يظن المتاجر أن ارتفاع الهامش يزيد من أرباحه ، دون الالتفات إلى محاذير الاستخدام المفرط للهامش ، ويكفي أن ننبه هنا أننا حين نخسر 10% من الرصيد على 1:100 هو نفسه هامش الـ 5% خطورة على 1:200 . والقاعدة ، كما قلنا ، هي أننا إذا أردنا السلامة عند استعمال رافعة مالية عالية هو أن نقلل نسبة المخاطرة فتكون نسبة مخاطرة 1:400 هي نصف نسبة 1:200 ، ونسبة 1:200 هي نصف نسبة 1:100.



أما بالنسبة لعملنا نحن ، فينبغي أن ينحصر عملنا في نسبة هامش لا تصل إلى 10% ، مهما كانت الرافعة المستخدمة ، مع الانتباه إلى ضرورة خفضها مع تزايد مبلغ رأس المال ، فإذا اخترنا رافعة 1:400 أو 1:500 بالنسبة للشركات السويسرية ، لا نزيد نسبة المخاطرة عن 5% من رأس المال ، أما إذا كان الاختيار لرافعة 1:100 أو 1:200 فتكون المخاطرة بين الـ 10% والـ 5% مع تفضيل التقليل كلما أمكن.



m.youssif 13-03-2011 12:45 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
القاعدة العشــرون : نضع خطة للعمل نلتزم بهــا





النموذج العشرون:



وهذا متابع آخر للتحليلات والاستراتيجيات والتوصيات .

وتوصيات الأساتذة - جزاهم الله خيراً - عظيمة النفع في معظمها ،



وكثيراً ما تصيب ،




غير أن صاحبنا يتعامل معها بشكل آخر.




فبعد ما يضع بيانات العملية (الأوردر) وفقاً للتوصية ،



يقلب الشاشات بين المنتديات بحثاً عما يؤيد التوصية التي دخل عليها.


لكنه ، للأسف ، في أغلب الحالات يجد توصيات معارضة ،


وتحليلات مخالفة لما دخل عليه ،

فيمد يده على الأوردر ويعدل ويغير ،
أو يغلق العملية على خسارة أو يعكسها ،
فيقع في حيص بيص ،
ثم بعد أن يمنى بخسارة فادحة يلوم واضع التوصية ،
ويحلف ألف يمين ألا ينفذ توصية بعد اليوم ،
بل لن يتابع توصيات المنتديات ،
وسيكتفي بالبحث في الاستراتيجيات عن استراتيجية جامعة مانعة ،
فإذااستيقظ من نومه من الغد انطلق يقلب في المنتديات بحثاً عن توصية يدخل عليها ،
أو إن شئت قلت توصية ليضعها مبرراً لخسارته القادمة ،
ثم إذا سأله أحد عن عمله في الفوركس قال: الكل خاسر ،
بينما السبب في خسارته هو لا السوق ولا يحزنون .
السبب في خسارته يسكن في رأسه.















أرى أن سر الفوركس كله يكمن في هذه القاعدة . فوضع الخطة والالتزام الصارم بها يوجه اهتمام المتاجر وجهده في وجهة واحدة ، ويجعل ذهنه مركزاً في هدف واحد ، سواء أكان هدفه قريباً أو بعيداً ، فلا يرى غيره ، ويتبع الخطة التي وضعها أو وضعت له حتى يحقق الهدف .



والخطة لابد لها من :





1) مقدمات أو أسس مسبقة 2) وشروط

أما المقدمات فهي أن يتسلح المتاجر بالأدوات اللازمة له من علم ودراسة . وقد تحدثنا في بداية هذا الموضوع عن العدة العلمية المطلوبة لهذه المتاجرة ، حتى ولو كان يعمل على استراتيجية ثابتة ومحددة ، فهو مطالب بتحصيل المباديْ الأساسية لهذا العلم ، بجانب فكرة كاملة عن التحليل الأساسي والتحليل الفني ، ودراسة شاملة عن إدارة رأس المال . ومن غير المقبول أن يحاول أحد أن يختصر هذا كله في فكرة سريعة مبتورة عن المتاجرة بدعوى اعتماده على التوصيات ، أو التزامه بتفاصيل استراتيجية ما تغنيه عن غيرها من تقنيات السوق وفنونه .



وأما الشروط ، فيجب أن تتضمن الخطة :



- رسم هدف معين قريب أو بعيد ، أو هدف بعيد له عدة فقرات عبارة عن أهداف قريبة ، بحيث توصل للهدف النهائي للخطة ، وهذا هو الأسلوب الذي سنعتمده في الفريق ، ولعل هدفنا النهائي لابد أن يكون هدفاً كبيراً وغالياً ، وأرى بعد الخبرة في مثل هذا العمل الجماعي أن الهدف النهائي لابد ألا يكون قيمة مادية بقدر أن يكون قيمة معنوية ، ولعل "النجاح" كمتاجر هو الهدف السامي الذي من الممكن أن نخرج به بعد رحلة الفريق ، فإذا تحقق لأحدنا هذا الهدف صار من السهل عليه أن ينطلق في طريقه ، ويحقق ما يشاء من الأهداف المادية مهما كبرت أو عظمت . أما الهدف القريب فأرى كما لمحت في بدايات الموضوع هو أن يكون على الأقل 3 أضعاف رأس المال ، ليتسنى لكل منا سحب رأس المال والعمل بالمكسب ، فيقل تأثير الضغط النفسي على كل منا ، ثم ننتقل للهدف القريب التالي له بعد ذلك ،



- دراسة احتمالات الخسارة ، ووضع إدارة مالية مناسبة تقلل من خطورة نسبة الخسارة



- وضع أسلوب للعمل ، مثل الاعتماد على استراتيجية محددة أو أسلوب تحليلي معين



- التدرب على أسلوب العمل فترة كافية على حساب تجريبي يفضل أن يكون بنفس مبلغ العمل على الحقيقي أو بأقرب المضاعفات شبهاً به ، فلو كنت تريد البدء بحساب حقيقي قيمته 500 دولاراً ، فيكون الحساب التجريبي على 5,000 دولاراً وتضاعف أحجام العقود 10 أضعاف ، وكذلك الأمر مع الرافعة المالية ، وهكذا



- الاستعداد الدائم لتعديل الخطة وتطويرها خلال فترة تجربتها للخروج في نهاية الفترة التجريبية بصيغة نهائية لها ، يعمل بها .

المسلم أمره لله 13-03-2011 01:36 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
ماشاء الله الله أكبر
الله يبارك لك و فيك أخي
قواعد قيمة و جميلة
جعلها ربي في ميزان حسناتك

HUSSEIN 13-03-2011 02:04 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
قرأت رؤوس القواعد وبعض الشرح ولم استطع الخروج يايوسف الا ان اقول لك وضعت يدك علي الجرح وهي جروح عدة وشكرا لك علي الموضوع الذي اعتبره نفسي بنسبة 100% .

m.youssif 13-03-2011 02:27 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم أمره لله (المشاركة 120546)
ماشاء الله الله أكبر
الله يبارك لك و فيك أخي
قواعد قيمة و جميلة
جعلها ربي في ميزان حسناتك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HUSSEIN (المشاركة 120551)
قرأت رؤوس القواعد وبعض الشرح ولم استطع الخروج يايوسف الا ان اقول لك وضعت يدك علي الجرح وهي جروح عدة وشكرا لك علي الموضوع الذي اعتبره نفسي بنسبة 100% .


بالتوفيق ان شاء الله

Eng.Hamada 13-03-2011 03:50 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
http://fx-arabia.com/vb/uploaded/1622_11299977369.jpg

http://fx-arabia.com/vb/uploaded/1622_11299977405.jpeg

Eng.Hamada 13-03-2011 03:53 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
قراءة لثاني مرة ولم ولن أمل وأرجو منك عمل استفتاء لطلب تثبيت الموضوع أو تثبيت الموضوع مباشرة من قبل الإدارة إن أمكن
وبارك الله فيك يارب وجزاك الله كل خير

Fx boy 13-03-2011 09:00 AM

رد: ««« قواعد السلاحف »»»
 
بجد والله مفيـــــــــــــــد :1 (105):
جداااااا
ربنا يكرمك على نصايحك
ربنا يوفقك


الساعة الآن 11:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025

جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com