انهيار العملة الالكترونية (بيتكوين) بعد عملية قرصنة أدى اختراق قراصنة الكترونيين لموقع متخصص بتبادل العملة المسماة "بيتكوين" إلى انهيارها. والبيتكيون هي عملة افتراضية اخترعها بعض الناشطين في مجال الانترنت قبل سنتين كبديل "حر" للعملات النقدية، غير خاضع لأي حكومة أو قوانين بنكية. واكتسبت تلك العملة شعبية في أوساط مستخدمي الانترنت، وأصبحت وسيلة للدفع مقابل الحصول على سلع وخدمات عبر الانترنت. وكانت العملة عديمة القديمة في بداية تداولها الا ان قيمتها ارتفعت تدريجيا الى أن وصلت 17 دولارا أمريكيا قبل أن تنهار نتيجة هجوم القراصنة الالكترونيين. وقد تمكن أولئك القراصنة من اختراق موقع متخصص بتداول تلك العملة، وأغرقوا الشبكة العنكبوتية بوحدات مسروقة منها، مما جعل قيمتها تنهار لتصبح مساوية للصفر. وقال جافين أندرسن أحد مخترعي العملة إنه يأمل أن تسترد عافيتها، وأن تتخذ المواقع التي تتداول بها احتياطات أمنية ضد القرصنة. وقد توقف التداول بالعملة على إثر وقوع القرصنة. وقد أثار انهيار العملة تساؤلات حول مدى قابليتها للحياة.

"بيتكوين" عملة جديدة غير الدولار يجري تداولها في الولايات المتحدة بدأت في عام 2009 وسوقها تجاوزت 100 مليون دولار دبي - العربية.نت يجري تجميع المال وتداوله وتحويله عبر شبكة الإنترنت في كل يوم، ولكن هل من الممكن إيجاد عملة على شبكة الإنترنت فقط وتكون لها قيمة في واقع حياتنا؟ هذه هي فكرة "بيتكوين"، وهو نظام عملة افتراضي مفتوح المصدر نما منذ عام 2009 ليصبح سوقا قيمتها تتجاوز 100 مليون دولار. ولكن أظهرت الأسابيع القليلة الماضية أن العملة الافتراضية قد تكون عرضة للمخاطر، كما الحال مع العملات الورقية. وقد كانت حسابات "بيتكوين" عرضة للقرصنة والسرقة، وشهدت العملة نفسها حالة من عدم الاستقرار أعقبها انهيار. وقررت مؤسسة واحدة، على الأقل، كانت تجمع تبرعات بالـ "بيتكوين" عدم استخدام هذه العملة بسبب احتمالية الوقوع في مشاكل قانونية، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية. وقال غافين أندرسن، المطور البارز لبرنامج المصدر المفتوح الذي يدير العملة، في مقابلة أجريت معه من منزله في أمهيرست بولاية ماساتشوستس: "توقعت أن تظهر الكثير من العقبات بطول الطريق، ولكن لم أكن أتوقع هذا القدر من العقبات المتتالية". وهناك الكثير من عناصر الجذب في فكرة وجود عملة على شبكة الإنترنت. وتعتمد الوسيلة المثلى لضمان سلامة المعاملات الإلكترونية، وفقا لما ذكره جيري بريتو، الخبير التقني بجامعة جورج ماسون، على وجود وسيط يحفظ الدفاتر، ويتحقق ذلك من خلال خدمة مثل "باي بال" أو شركة كروت ائتمان تأخذ نسبة على المعاملة. ولا تحتاج العملة الافتراضية إلى وسيط، كما تجعل من الصعب على السلطات أن تتبع المعاملات (ويعد ذلك عنصر جذب خاص لمواقع القمار أو أنشطة أخرى شبه قانونية). وبدأت "بيتكوين" كتجربة فكرية، وفي عام 2009، نشر مبرمج غير معروف ورقة اقترح فيها عملة افتراضية تحل الكثير من المشاكل التي تحيط بعملة موجودة على شبكة الإنترنت فقط، بما في ذلك العملة الرئيسية، بأن يتم نسخ المال مثل ملفات موسيقى، مثلا، ويتراجع في القيمة. وتمثل جزء آخر من التحدي في إنشاء عملة من دون الاضطرار إلى اللجوء إلى مصرف مركزي لإصدار العملة وتعقب العمليات. وبصيغة أخرى، ستكون المعاملات بطريقة "الند للند" بدلا من المرور عبر مصرف افتراضي. وكان حل مبرمج "بيتكوين"، الذي كتب تحت اسم ساتوشي ناكاموتو، هو ضمان أن كل عملة هي شهادة صحة في ذاتها – بأن تكون العملة في جوهرها مجرد هذه الشهادة. وفي نظام "بيتكوين"، يتم إنتاج عملة جديدة عندما يستطيع الكومبيوتر حساب إجابة لمشكلة صعبة، وبعد ذلك يقوم بإرفاق الإجابة بسجل رقمي لكل عملية لكل "بيتكوين" يتم تداولها – تنقل كمية ضخمة من المعلومات من أجل شراء بعض العلكة – ولكن في هذا الوقت يمكن نقل المعلومات عبر الإنترنت، من دون طلب الكثير. وسيكون لكل شخص حرية إنشاء عملة جديدة، في حدود معينة، من خلال جعل جهاز كومبيوتر يقوم بالعمل اللازم للتأكد أنها في الحقيقة عملة "بيتكوين" صحيحة. ويقول أندرسن: "الحوافز صحيحة. وتساعد على التأكد من أن الجميع يتبع القواعد. الأشخاص الأوائل الذين تبنوا الفكرة يريدون لها النجاح لأنهم يمتلكون العملة بالفعل. وإذا أنتجت عملات (بيتكوين) ولا يعتقد أحد أنها صحيحة، فقد ضيعت الكثير من وقت الكومبيوتر". وفي الواقع تعد "بيتكوين" شيئا نادرا وسط العملات، حيث لا يمكن أن يطلق عليها عملة ورقية – مثل الدولار الذي يحظى بقيمة لأن الحكومة تقول ذلك – كما أنها ليست عملة نقدية تكتسب قيمة لأنه يمكن تحويلها إلى مادة ثمينة مثل الفضة أو الذهب. ولكن لماذا تحصل "بيتكوين" على قيمة لو كانت مجرد عدد من الأرقام لا تحظى بدعم من الحكومة وليس لها أصل تعتمد عليه؟ يتساءل أندرسن: "لماذا تحظى أي وسيلة بقيمة؟"، الإجابة "تكون ذات قيمة لأنها مفيدة". ومع طرح العملات تقريبا، بدأ تداولها مقابل الدولار عبر بورصات إلكترونية، لتكون مقياسا أوليا لشعبية العملة وقوتها (ووفر ذلك سوقا تمكن الملاك من تداول عملات "بيتكوين" مقابل دولارات حقيقية). وبعد مرور عامين، توجد 7 ملايين من هذه العملات يجري تداولها، وسيكون معدل الزيادة – تضاف حاليا 50 عملة كل 10 دقائق – بطيئا كل عام حتى يصل العدد إلى 21 مليون عملة في وقت قريب من عام 2025. وللعملات، التي يجري تداولها مقابل 17 دولارا لكل بورصة واحدة في البورصات الإلكترونية، قيمة تراكمية تقدر بنحو 100 مليون دولار. ويقول أندرسن: "لا أفكر في هذا على أنه القيمة السوقية لـ"بيتكوين". وفي الوقت الحالي توجد قائمة من الشركات التي تقبل عملة "بيتكوين"، وهي مجموعات تقوم بقمار أو أشياء مماثلة. وتبرز بينها مؤسسة ويكيليكس المناهضة للسرية حيث تقبل تبرعات بعملات "بيتكوين". وفي مكالمة هاتفية، قال صاحب متجر للكتب يدعى سوني ساويل، من وودستوك بولاية فرمونت، إنه حصل على الحساب منذ أسبوع ونصف الأسبوع، وإنه ليست لديه خبرة عملية فيه حتى الآن فيما عدا مكالمتك التليفونية. وقال ساويل إن ابنه من المعجبين بعملات "بيتكوين" وإنه أنشأ حسابا له، وقال إنه مفتون به. وقال: "ربما أكون قادرا على تجاهل (فيزا) و(ماستر كارد)، حيث يحصلان على 2-3 % على كل عملية"، مضيفا أنه إذا ألغت الحاجة إلى مصرف مركزي، فأنا مهتم من الناحية الفلسفية بالطريقة التي ستؤثر بها على المجتمع. وتقول امرأة مجرية تدعى جوديت ويلان (33 عاما)، تصمم إكسسوارات حيوانات أليفة وأقنعها زوجها مصمم الكومبيوتر بقبول العملات، إنها حققت قدرا أكبر من النجاح. وكتبت في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "لقد بعت 24 طوقا و13 وثاقا باستخدام عملات (بيتكوين) خلال الأشهر القليلة الماضية. وكان أول طلب يأتي إلي مقابل 42 (بيتكوين) وكانت تبلغ قيمته نحو 40 دولارا في ذلك الوقت، ولكنها تبلغ حاليا قرابة 680 دولارا. في البداية كان لدي سعر ثابت بالـ"بيتكوين"، ولكن الآن أقوم بالتحويل بناء على سعر الصرف. ويقول أندرسن إن العملة برهنت على أنها متقلبة بدرجة كبيرة إلى درجة أنه أصبح من الصعب استخدامها كـ"وحدة للقياس". وعندما بدأوا الأمر، كانت تساوي جزءا من البنس. وبعد ذلك ارتفعت قيمتها إلى أكثر من 30 دولارا، ثم إلى قيمة سوقية تبلغ أكثر من 210 ملايين دولار، والآن يتم تداولها في المنتصف تقريبا.

في عام 2007 بدأ أحد المبرمجين اليابانيين بالعمل على عملة البتكوين الإفتراضية باسم مستعار هو “Satoshi Nakamoto” و في عام 2009 تم إطلاق هذه العملة بشكل رسمي ، الفكرة من وراء هذه العملة هو الإستغناء عن السطلة المركزية التي تقوم بإصدار العملة و مراقبة حركتها ، و إنشاء اقتصاد مجهول و مكتفي ذاتياً.http://1.bp.blogspot.com/-d3vSm2tjTU...led-1+copy.png




ما هي البتكوين Bitcoin ؟
عملة إفتراضية يتم تداولها عبر الإنترنت باستخدام بروتوكول الند للند (P2P) ، و بإمكان المستخدم تخزينها و تداولها من خلال برنامج محفظة البتكوين المجاني.

كيف يتم إنتاج هذه العملة ؟
بالإمكان إنتاج هذه العملة من أي مكان في العالم عبر عملية تسمى "تعدين البتكوين" و يطلق على من يقوم بها إسم "المعدنين" ، العملية متاحة للجميع و لكنها تتطلب وقت و حاسوب قوي ، و تتم من خلال تحميل برنامج "التعدين" المجاني و تثبيته على نظام التشغيل الخاص بك ، عند تشغليه يقوم البرنامج بمعالجة خوارزميات يحصل عليها من شبكة بتكوين ، و بعد الإنتهاء من معالجة الخوارزميات يقوم البرنامج بإصدار عملة بتكوين ، تقوم شبكة بتكوين بزيادة صعوبة الخوارزميات بناءً على سرعة الحاسوب في حلها.



ما هي ضوابط إنتاج هذه العملة ؟
لقد تمت كتابة كود هذه العملة بحيث تزداد صعوبة إنتاجها مع مرور الزمن بحيث يتوقف إنتاجها بحلول عام 2140 ، في هذه الأيام يتم انتاج 25 بتكوين حول العالم كل 10 دقائق ، و يتم تقليص هذه الكمية إلى النصف كل 4 سنوات إلى أن يتم إنتاج آخر بتكوين عام 2140 .

كيف يتم تداول هذه العملة ؟
تحتوي كل عملة بتكوين على مفتاح "تشفير عام" خاص بمالكها ، عندما يتم تحويل العملة من المتسخدم A إلى المستخدم B ، يقوم البرنامج بإضافة مفتاح "التشفير العام" الخاص بالمستخدم B على العملة و يوقعها باستخدام مفتاح "التشفير الشخصي" الخاص بالمستخدم A ، و بذلك يكون المستخدم B قد امتلك هذه العملة و أصبح بإمكانه استخدامها.


كيف تتم مصادقة التحويلات ؟
في كل مرة يتم فيها تحويل بين طرفين ، يتم تسجيل هذا التحويل على سجل عام في شبكة بتكوين ، يتم التحقق من هذه التحويلات و تأكيدها من خلال حواسيب المعدّنين اللذين يقومون بإنتاج هذه العملة.


ما اللذي أستطيع فعله بهذه العملة ؟
يتم تداول 50 ألف بتكوين في كل يوم ، قيمة سوق البتكوين قفزت من 50 مليون دولار إلى 1.2 مليار دولار خلال سنة واحدة فقط ، هناك أكثر من ألف موقع يقبل الدفع باستخدام البتكوين ، بإمكانك أيضاً مبادلتها بعملات أخرى من بينها الدولار و اليورو و الين.


منقول من المحترف