![]() |
رد: حواديت رمضان اليوميه
نعاود اليوم معاً رحلتنا مع أحباب الحبيب ........ مع صحابى جليل من أولئك الذين لا يستهويهم منصب و لا جاه لا يتطلعون الى جاهٍ و لا سلطان مع إنهم الاولى بالمناصب و الجاه و السلطان مع إنهم الاجدر على حمل أمانتها إلا إنهم للعطاء بدون مقابل نذروا دنياهم و على طريق الزهد سارت حياتهم مع القائل ( غداً سترون الحكام من بعدى ) !!!!!!!! اليوم سنكون ضيوفاً على سابع من هداه الله للاسلام مع سابع من اسلم اليوم مع رامى السهام الفذ فى غزوات الرسول لرفع راية الاسلام اليوم نحن بصحبة ( سيدنا / عتبه بن غزوان ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أسلم عتبه فى اوائل ايام الاسلام و تحمل ما تحمل من صنوف العذاب مع المسلمين الاوائل و كان ممن هاجروا الى الحبشه ثم عاد و استقر بجوار الحبيب الى ان هاجر مع المسلمين الى المدينه ليكون خادماً من خدام الاسلام و رافعاً لرايته بوهد و ورع ببطوله و إقدام بين الناس بخلقه و صفاته و سلوكه و فى الغزوات بسيفه و رمحه و نباله و كانت له مع الرسول صولات و جولات فى غزوات الحبيب و استمر هكذا بعد وفاته مع خلفائه الاطهار ارسله سيدنا عمر بن الخطاب لفتح الابله ( البصرة حالياً ) ليطهر أرضها من الفرس و ودعه عمر قائلاً ( انطبق انت و من معك ...حتى تأتوا اقصى بلاد العرب و ادنى بلاد العجم .. و سر على بركة الله و يمنه و إدع الى الله من أجابك .... و من أبى فالجزيه ... و إلا فالسيف .... كابد العدو ... و اتق الله ربك ) اللــــــــــــــــــــــه و اتق الله ربك .... ختم بها عمر وصيته لسيدنا عتبه و تقدم عتبه قواته و هو يقول الله اكبر .... صدق وعده و قد كان ..... و قد كان فقد أذاق هو و جنوده بمددٍ من الله جيش الفرس صنوف الهوان و حرروا الابله و اطلقوا عليها اسم البصرة ............ و أراد العوده الى المدينه هروباً من الامارة و الولايه لكن عمر بن الخطال استبقاه هناك ... أمره بالبقاء أميراً هناك و ظل فيهم ما ظل يصلى بالناس و يفقههم و يحكم بينهم و يطبق فيهم مبادئ دينه و سنه الرسول الاعظم و كان يقول لأهل البصرة ( لقد كنت سابع سبعه مع رسول الله و ما لنا طعام الا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا ) يا اللــــــــــــــــه فما بالنا اليوم و أمامنا من صنوف نعم الله ما لا يعد و لا يحصى و كان يقول لهم ( رزقت يوماً ببرده فشققتها نصفين ... .. اعطيت نصفها لسعد بن مالك .. و النصف الثانى لبسته ) يا سلااااام يؤثرون على انفسهم ألا نتعلم من هؤلاء الكوكبه الاطهار ............ هكذا كان يعظ الناس و كانوا كثيراً ما يحاولون ان يغير من طبيعة الزهد التى تملكت حياته فهو أمير و للامارة حه و زهوه و كما نقول الان ( برستيج ) الا انه كان يقول ( انى اعوذ بالله ان اكون فى دنياكم عظيماً و عند الله صغيرا ) فكان صارماً جاداً فيما اتخذ من نهج مما سبب ضيقاً للرعيه فقال لهم ( غداً سترون الحكام من بعدى ) يا اللــــــــــــــه و كأن كلامه ليس بالموجه لأهل البصرة بل لنا الان و فى زماننا هذا ............................... و يأتى موسم الحج و يتوجه لأداء الفريضه و ما إن فرغ منها إلا و طلب من عمر ان يبقى هنا و أن يعفيه من الامارة و لكن و لأن عمر ينتقى الامراء و سيدنا عتبه بن غزوان تتوافر به كل الصفات التى يبغيها عمر فى امرائه من زهد و صدق و ورع و تقوى رفض طلب عتبه فما كان من عتبه الا ان ركب راحلته ليعود الى البصرة من جديد و قلبه لا يريد الامارة الناس تبحث عن السلطان و هو يفر منه الناس تبحث عن السلطه و هو يهرب منها من حملها و من امانتها و من مسئوليتها فى وقت بدأت تتغير فيه القلوب و تتبدل فيه الصفات يا اللـــــــــــــــــه و قبل ان يركب سيدنا عتبه راحلته رفع يده الى السماء و دعى ربه ألا يرده الى البصرة و لا إلى الامارة أبدا و استجاب رافع السماء بلا عمد الى دعائه فقد أدركه الموت و هو فى طريقه الى البصره و صعدت روحه الطاهره الى بارئها معلنةً أن الله لا يخيب رجاء عبده أبدا سبحانه فتحت ابواب السماء لتستقبل روح عتبه بعد حياةٍ من الكفاح و البذل و العطاء و الجود من الزهد و العفاف و الطهر و النقاء هنيئاً لك يا سيدى ما أعده الله لك سلام متصل منا الي حضرتك و أقرئ الحبيب محمد منا السلام |
رد: حواديت رمضان اليوميه
اللهم صلي على سيدنا محمد استمتعت كثيرا في هذا الموضوع موضوع مفييييد جدا عمي سامي شكرا لك |
رد: حواديت رمضان اليوميه
يرفع للمطالعة خلال ايام و ليالى الشهر الكريم فمنا اخوة و اعضاء جدد لم يطالعوا معنا هذه الصفحات خلال العام الماضى و كل عام و حضراتكم بكل الخير |
رد: حواديت رمضان اليوميه
كل عام انتم بخير |
الساعة الآن 05:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com