![]() |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار قرب أعلى مستوى في 6 أسابيع قبل إعلان الوظائف بأميركا حوم الدولار قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع، الجمعة، قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية الحاسمة التي قد توفر مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة فيما قفز الين منهيا أسبوعا مضطربا شابه غموض بشأن توقعات السياسة النقدية في اليابان. وتلقى الدولار دعما من الطلب على الملاذات الآمنة مع تقييم المستثمرين للصراع واسع النطاق في الشرق الأوسط وتداعياته على الاقتصاد العالمي. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 101.91 في أحدث التعاملات وهو مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى له في ستة أسابيع عند 102.09 الذي لامسه أمس الخميس. وارتفع المؤشر على مدار الأسبوع بنحو 1.5 بالمئة، وهو أقوى أداء له منذ أبريل. واستقر اليورو عند 1.102925 دولار بعد أن انخفض في الجلسات الخمس الماضية على التوالي. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة بعد أن قال هيو بيل، كبير خبراء الاقتصاد في بنك إنجلترا إن البنك المركزي البريطاني يجب أن يخفض أسعار الفائدة تدريجيا، وذلك غداة هبوط الجنية الإسترليني واحدا بالمئة بعد أن نقلت رويترز عن محافظ البنك آندرو بيلي قوله إن بنك إنجلترا قد يخفض أسعار الفائدة بمعدل كبير. ووصل الدولار الأسترالي اليوم الجمعة إلى 1.3127 دولار، وهو ما يقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.3093 دولار الذي لامسه أمس الخميس. وارتفع الين 0.4 بالمئة إلى 146.34 مقابل الدولار معوضا بعض الخسائر التي تكبدها خلال الأسبوع رغم أنه ظل قرب أدنى مستوى في أكثر من ستة أسابيع عند 147.25 ين للدولار الذي سجله في اليوم السابق. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
بيانات الوظائف الأميركية تعزز من قوة الدولار هبط الين إلى أدنى مستوى له في نحو شهرين، كما تكبدت عملات رئيسية أخرى خسائر في بداية تعاملات الاثنين، مع استمرار ارتفاع الدولار بفضل صدور بيانات قوية عن الوظائف الأمريكية الجمعة وتصعيد الصراع في الشرق الأوسط. وانخفض الين بشكل طفيف إلى 149.10 مقابل الدولار ليصل إلى أدنى مستوى منذ 16 أغسطس قبل أن يقلص خسائره ليصل إلى حوالي 148.40 أمام الدولار. جاء ذلك بعد انخفاض بأكثر من أربعة بالمئة الأسبوع الماضي ليسجل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أوائل عام 2009. وصعد الدولار بعدما أظهر تقرير الوظائف في الولايات المتحدة أكبر قفزة في الوظائف في ستة أشهر خلال سبتمبر وانخفاض معدل البطالة وزيادة الأجور بقوة، وهو ما يشير إلى متانة الاقتصاد الأميركي ويجبر الأسواق على تقليص توقعاتها بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة. وبحسب آخر المستجدات في الشرق الأوسط، قصفت إسرائيل قطاع غزة وأهدافا لحزب الله في لبنان أمس الأحد قبل الذكرى السنوية الأولى لهجمات السابع من أكتوبر التي أشعلت شرارة الحرب. كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن كل الخيارات مفتوحة للرد على إيران. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 0.4 بالمئة الاثنين، لكنها ارتفعت بأكثر من ثمانية بالمئة الأسبوع الماضي لتسجل أكبر مكسب أسبوعي لها منذ أوائل يناير 2023. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداءه أمام عملات رئيسية أخرى. وارتفع 0.5 بالمئة الجمعة إلى أعلى مستوى له في سبعة أسابيع لتزيد مكاسبه عن اثنين بالمئة خلال الأسبوع، وهي الأعلى في عامين. واستقر اليورو عند 1.0970 دولار بانخفاض 0.06 بالمئة. كما استقر الجنيه الإسترليني عند نحو 1.3122 دولار بعد انخفاض 1.9 بالمئة الأسبوع الماضي، في أكبر تراجع له منذ أوائل عام 2023. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.1 بالمئة إلى 0.6166 دولار. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يرتفع لأعلى مستوى في 10 أسابيع مقابل الين صعد الدولار إلى أعلى مستوى في عشرة أسابيع مقابل الين الخميس مع تزايد ثقة الأسواق في النهج المتأني الذي يتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لاتخاذ المزيد من خطوات التيسير النقدي حتى مع ترقب تقرير للتضخم في وقت لاحق من اليوم. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بالقرب من أعلى مستوى في شهرين تقريبا الذي لامسه الليلة الماضية، مع تقليص المتعاملين رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام بعد بيانات التوظيف التي جاءت أقوى من المتوقع الأسبوع الماضي. واستقر اليورو قرب أدنى مستوى له منذ 13 أغسطس مقابل الدولار. وقال خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم إن مؤشر أسعار المستهلكين في سبتمبر، المقرر صدوره الساعة 1230 بتوقيت غرينتش، من المرجح أن يظهر استقرار التضخم الأساسي الأميركي عند 3.2 بالمئة على أساس سنوي. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 85 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم في السابع من نوفمبر، إلى جانب توقع بنسبة 15 بالمئة أن يبقى المركزي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير. واستقر مؤشر الدولار عند 102.89 بحلول الساعة 0500 بتوقيت غرينتش بالقرب من المستوى المرتفع الذي سجله الأربعاء عند 102.93 والذي لم يصل إليه منذ 16 أغسطس. وارتفعت العملة الأميركية إلى 149.40 ين، ولامست في وقت سابق 149.54 ين للمرة الأولى منذ الثاني من أغسطس. واستقر اليورو عند 1.0940 دولار بعد انخفاضه إلى 1.0936 دولار في الجلسة السابقة. وصعد الدولار الأسترالي سريع التأثر بالمخاطر 0.32 بالمئة إلى 0.6740 دولار، بدعم من ارتفاع الأسهم في الصين، الشريك التجاري الأكبر للبلاد، مع إطلاق البنك المركزي للدولة الواقعة في شرق آسيا برنامج مقايضة يهدف إلى دعم سوق الأسهم. ومن المقرر أن تعقد وزارة المالية الصينية مؤتمرا صحفيا بشأن السياسة المالية يوم السبت. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.43 بالمئة إلى 0.6089 دولار، بعد أن هوى 1.19 بالمئة إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.6053 دولار الأربعاء، عندما خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بنصف نقطة وألمح إلى مزيد من التيسير النقدي في المستقبل. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يحافظ على مكاسبه وسط تركيز على خطط التحفيز الصينية حافظ الدولار على مكاسبه ووسع بعضها في التعاملات الآسيوية، اليوم الاثنين، وسط نقص في السيولة بسبب عطلة في اليابان، مما جعل إعلانات التحفيز الصينية المخيبة للآمال إلى حد ما مطلع الأسبوع محور اهتمام السوق. وانخفض اليورو 0.13 بالمئة إلى 1.0922 دولار واستقر الجنيه الإسترليني لكنه تراجع 0.2 بالمئة خلال التداولات. وارتفع الدولار 0.13 بالمئة مقابل الين الياباني إلى 149.2750. وجاء مؤشر الدولار أعلى بقليل من 103 وقرب ذروة الأسبوع الماضي، وهي أعلى مستوياته منذ منتصف أغسطس، على خلفية قيام المتداولين بتقليص رهاناتهم على المزيد من التخفيضات الضخمة لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا العام. وانخفض اليوان الصيني 0.2 بالمئة مقابل الدولار، في حين انخفض الدولار الأسترالي 0.16 بالمئة إلى 0.67385 دولار أميركي. وقالت الصين يوم السبت إنها ستزيد "بشكل كبير" إصدار الديون الحكومية لتقديم الدعم للأشخاص ذوي الدخل المنخفض ودعم سوق العقارات وتجديد رأس مال البنوك الحكومية في إطار سعيها لإنعاش النمو الاقتصادي المتعثر. ودون تقديم تفاصيل عن حجم التحفيز المالي الذي يجري إعداده، قال وزير المالية لان فوه آن في مؤتمر صحفي إنه سيكون هناك المزيد من "الإجراءات المضادة للدورة الاقتصادية" هذا العام. وانخفض اليوان الصيني في السوق المحلية 0.7 بالمئة مقابل الدولار منذ 24 سبتمبر، عندما أطلق بنك الشعب الصيني أقوى إجراءات تحفيز صينية منذ الجائحة. وكانت تحركات العملات في الأسواق الرئيسية فاترة الأسبوع الماضي. وانخفض كل من الين واليورو بنحو 0.3 بالمئة لكل منهما، وهبط الجنيه الإسترليني 0.4 بالمئة وارتفع مؤشر الدولار 0.4 بالمئة. وأدت البيانات الأميركية التي نشرت الأسبوع الماضي وأظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين بأعلى قليلا من المتوقع وأيضا ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى الإبقاء على توقعات أن يخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر وديسمبر. وتترقب الأسواق بيانات مبيعات التجزئة وطلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة يوم الخميس واجتماع مراجعة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي. وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.15 بالمئة إلى 0.61 دولار، بعد انخفاضه 0.8 بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بنصف نقطة وألمح إلى المزيد من التخفيضات القادمة. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يستقر قرب أعلى مستوى في شهرين استقر الدولار عند أعلى مستوى في أكثر من شهرين مقابل العملات الرئيسية الثلاثاء مدفوعا برهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيمضي في خفض أسعار الفائدة بمعدل قليل في الأمد القريب، مما جعل الين يقترب من مستوى 150 للدولار. كما ظل اليورو متراجعا ليجري تداوله بالقرب من أدنى مستوى له منذ الثامن من أغسطس الذي لامسه أمس الاثنين قبيل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي حول السياسة النقدية الخميس. ويبدو أن البنك يتأهب لخفض آخر لأسعار الفائدة. وأظهرت سلسلة من البيانات الأميركية أن الاقتصاد متين ويتباطأ على نحو متواضع في حين ارتفع التضخم في سبتمبر بأكثر قليلا من المتوقع، مما دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على حدوث خفض كبير في أسعار الفائدة. وبدأ البنك المركزي الأميركي دورة التيسير النقدي بخفض حاد بلغ 50 نقطة أساس في اجتماعه الماضي للسياسة النقدية في سبتمبر لكن السوق تتوقع الآن وتيرة أبطأ من تخفيضات الفائدة، مما عزز الدولار. ويتوقع المتداولون الآن بنسبة 89 بالمئة خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في نوفمبر، مع خفض يصل إلى 45 نقطة أساس إجمالا حتى نهاية العام. وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، 103.27 وهو أقل بقليل من أعلى مستوى له منذ الثامن من أغسطس عند 103.36 والذي لامسه أمس الاثنين. وارتفع المؤشر 2.5 بالمئة وفي الطريق لإنهاء سلسلة خسائره المستمرة منذ ثلاثة أشهر. وحصل الدولار على بعض الدعم بعد أن دعا عضو مجلس محافظي مجلس الاحتياطي كريستوفر والر أمس الاثنين إلى "مزيد من الحذر" بشأن خفض أسعار الفائدة في المستقبل، مشيرا إلى بيانات اقتصادية حديثة. ودفع ارتفاع الدولار الين إلى الانخفاض، وخاصة بعد تحول في لهجة محافظ بنك اليابان كازو أويدا والمعارضة المفاجئة التي أبداها رئيس الوزراء الجديد شيجيرو إيشيبا لمزيد من زيادات أسعار الفائدة. وأثار ذلك شكوكا حول موعد الخطوة التالية التي قد يتخذها البنك المركزي الياباني لتشديد سياسته النقدية، إذ توقعت أغلبية بفارق ضئيل للغاية من خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز أن يمتنع البنك عن رفع الفائدة مرة أخرى هذا العام. وهبط الين في أحدث التعاملات إلى 149.72 للدولار بعد أن انخفض إلى 149.98 أمس الاثنين، وهو أضعف مستوى له منذ الأول من أغسطس. وتراجع الين أربعة بالمئة هذا الشهر بعدما جرى تداوله عند أقل من 140 مقابل الدولار قبل شهر واحد فقط. في الوقت نفسه، خسر الدولار الأسترالي 0.19 بالمئة إلى 0.67135 دولار أمريكي. ونزل النيوزيلندي 0.22 بالمئة إلى 0.60835 دولار. وانخفض اليورو 0.15 بالمئة إلى 1.0892 دولار. وتراجع اليوان، في التعاملات الداخلية والخارجية، إلى أدنى مستوى له في شهر مقابل الدولار اليوم. وبلغ الجنيه الإسترليني في أحدث العمليات 1.30525 مقابل الدولار قبل صدور بيانات الأجور في بريطانيا والتي قد تقدم مؤشرات على الخطوة التالية لبنك إنجلترا في اجتماع السياسات الشهر المقبل. والتوقعات بأن التضخم العنيد سيجعل بنك إنجلترا يخفض أسعار الفائدة تدريجيا، مقارنة مع مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، عززت الأداء المتفوق للجنيه الإسترليني هذا العام. لكن تغير الرهانات دفعه إلى الانخفاض في الأسابيع القليلة الماضية لتنخفض العملة بأكثر من اثنين بالمئة خلال الشهر. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يحافظ على قوته واليورو عند أدنى مستوى في نحو شهرين تراجع اليورو إلى قرب أدنى مستوى في أكثر من شهرين، الخميس، قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي وسجل الدولار أعلى مستوى في 11 أسبوعا بدفعة من احتمال فوز دونالد ترامب، الذي تعتبر السوق أن قرارته أكثر جرأة، بالانتخابات الرئاسية الأميركية. ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة على الإيداع بمقدار ربع نقطة عندما ينشر قراره بشأن السياسة النقدية ويلي ذلك مؤتمر صحفي لرئيسة البنك المركزي كريستين لاغارد سيحظى بمتابعة للحصول على مؤشرات بشأن القرارات المقبلة. ودفعت البيانات الاقتصادية الضعيفة في منطقة اليورو وتصريحات من مسؤولي البنك المركزي تشير إلى الميل إلى تيسير السياسة النقدية المتداولين إلى المراهنة على أن يخفض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة لمرة ثالثة هذا العام مما قلل من جاذبية اليورو. ظل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، قرب أعلى مستوى منذ أوائل أغسطس عند 103.50. وسجل الين في أحدث تداولات 149.610 مقابل الدولار. وارتفع الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.30110 دولار لكنه ظل قرب أدنى مستوى في شهرين الذي سجله أمس الأربعاء بسبب بيانات التضخم في المملكة المتحدة التي جاءت أقل من المتوقع. وتلقى الدولار دعما من سلسلة بيانات إيجابية بشأن الاقتصاد الأميركي دفعت المتداولين إلى تقليص توقعاتهم بخفض مجلس الاحتياطي الأميركي أسعار الفائدة مع ارتفاع فرص فوز ترامب في الانتخابات المقررة الشهر المقبل. ويتوقع محللون أن يرتفع الدولار وأن تتعرض السندات لضغوط إذا فاز ترامب. ويترقب المستثمرون مجموعة من البيانات الأميركية من بينها الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم. وصعد الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلى 0.6696 دولار أميركي. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
توقعات فوز ترامب تدعم الدولار لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث يتجه الدولار اليوم الجمعة لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بدعم من سياسة البنك المركزي الأوروبي التي تميل للتيسير النقدي وبيانات أميركية قوية تدعم توقعات خفض أسعار الفائدة خاصة إذا فاز دونالد ترامب بالرئاسة. واتسم تأثير مجموعة من البيانات الاقتصادية الصينية، منها معدلات النمو في الربع الثالث، على الأسواق بالفتور لكن تعليقات لاحقة من البنك المركزي الصيني حول مزيد من تفاصيل إجراءات التحفيز المالي في رفع الأصول الصينية على نطاق واسع. وأظهرت بيانات، الخميس، أن إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة فاق التوقعات الشهر الماضي، وهو ما عزز تكهنات المستثمرين بأن أسعار الفائدة الأميركية ربما لا تحتاج إلى خفض بالوتيرة السريعة التي تصورها كثيرون قبل أسبوعين فقط. وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في منطقة اليورو ربع نقطة مئوية أمس الخميس بما يتماشى مع التوقعات في إشارة إلى تدهور النمو الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة. ويتجه اليورو، الذي يحوم حول أدنى مستوياته منذ أوائل أغسطس، إلى تسجيل أكبر انخفاض في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار منذ عام 2022 بنحو ثلاثة بالمئة مع توقع المتعاملين حاليا اتخاذ المركزي الأوروبي لقرارات متتالية بالخفض في اجتماعاته المقبلة. وتلقى الدولار دعما إضافيا من احتمال فوز ترامب في انتخابات نوفمبر وسط ترجيحات بأن سياساته الجمركية والضريبية المقترحة ستبقي أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة. وقالت فيونا سينكوتا محللة السوق لدى سيتي إندكس "خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ولم يقدم أي تلميحات بشأن الخفض في ديسمبر. لكن بالنظر إلى مستوى التضخم وتدهور التوقعات الاقتصادية، فإنهم يركزون على محاولة دعم الاقتصاد بشكل أكبر"، بحسب ما نقلته وكالة رويترز. وأضافت "أرى إمكانية لهبوط اليورو في المستقبل نحو مستوى 1.08 دولار". وارتفع اليورو في أحدث التعاملات اليوم الجمعة 0.1 بالمئة إلى 1.08378 دولار، بعد أن انخفض في 14 من أصل آخر 16 جلسة. وقالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن من المرجح أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مجددا في ديسمبر ما لم تدعم البيانات الاقتصادية خلاف ذلك. في الوقت نفسه، أصيبت الأسواق بخيبة أمل بسبب الافتقار إلى مزيد من التفاصيل التي قدمتها السلطات الصينية بشأن خطط إنعاش الاقتصاد، ويتجه اليوان لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من 13 شهرا مقابل الدولار. وبلغ اليوان في أحدث التعاملات الخارجية 7.1166 دولار مما دفع العملة الأميركية للانخفاض 0.27 بالمئة خلال اليوم. وزاد الدولار الأسترالي 0.26 بالمئة إلى 0.6713 دولار وهبط الدولار 0.2 بالمئة خلال اليوم مقابل الين ليبلغ 149.925، بعد أن اخترق مستوى 150 هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ أوائل أغسطس. أما الجنيه الإسترليني فكان من بين العملات الأقوى أداء مقابل الدولار ليرتفع 0.2 بالمئة إلى 1.3037 دولار بعد أن أظهرت بيانات بريطانية أن مبيعات التجزئة نمت أكثر من المتوقع في سبتمبر، مما عزز ثقة المستثمرين بعض الشيء حيال متانة الاقتصاد البريطاني. وحصلت بتكوين على دفعة من توقعات فوز ترامب بالرئاسة إذ يعتقد أن إدارته ستتبنى نهجا أكثر مرونة فيما يتعلق بتنظيم العملات المشفرة. وبلغت بتكوين في أحدث التعاملات 67915 دولارا بارتفاع يزيد عن 10 بالمئة منذ 10 أكتوبر. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار و«بتكوين» يرتفعان مع اقتراب الانتخابات الأميركية ارتفع الدولار يوم الاثنين، وسجلت العملة المشفرة «بتكوين» أعلى مستوى لها في 3 أشهر، وسط استمرار ارتفاع عائدات السندات الأميركية وتأثير الانتخابات الرئاسية الوشيكة على الأسواق. وشهدت تحركات العملة الأسبوع الماضي دفعاً كبيراً نتيجة خفض أسعار الفائدة من جانب «البنك المركزي الأوروبي»، بالإضافة إلى بيانات اقتصادية أميركية قوية عززت التوقعات بشأن مدى سرعة انخفاض أسعار الفائدة الأميركية، خصوصاً في حال فوز الرئيس السابق دونالد ترمب . وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل منافسيها الرئيسيين، بنسبة 0.17 في المائة ليصل إلى 103.65. وقد انخفض بنسبة 0.3 في المائة يوم الجمعة، مع انتعاش شهية المخاطرة في جميع الأسواق بعد إعلان الصين عن مزيد من التفاصيل بشأن حزمة التحفيز الشاملة، لكن الدولار سجل مكاسب بنسبة 0.55 في المائة خلال الأسبوع. وتراجع اليورو بنسبة 0.16 في المائة إلى 1.0849 دولار، كما انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.3022 دولار. وفي هذا السياق، قال استراتيجي الاقتصاد الكلي في «ويلز فارغو»، إريك نيلسون، إن قوة الدولار تعود في جزء كبير منها إلى قصة أسعار الفائدة والنمو النسبي، حيث سجلت البيانات الأميركية أداءً قوياً، بدءاً من تقرير الوظائف في وقت سابق من الشهر، مروراً بمبيعات التجزئة الجيدة، وتحسن الناتج المحلي الإجمالي. وتقول التحليلات إن استطلاعات الرأي؛ التي تشير إلى ارتفاع احتمالات فوز ترمب في انتخابات 5 نوفمبر المقبل، تعزز الدولار مقابل بعض العملات، حيث يُنظر إلى سياساته المتعلقة بالتعريفات والضرائب على أنها ستبقي أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة، مما يؤثر سلباً على الشركاء التجاريين. وحصلت عملة «بتكوين» على دعم إضافي من تحسن آفاق ترمب؛ إذ يُعتقد أن إدارته ستكون أكثر ليونة تجاه تنظيم العملات المشفرة. وقد سجلت ارتفاعاً بنسبة 0.2 في المائة لتصل إلى 68.555 دولار، بعيداً عن ذروة 69.487 دولار، مما رفع مكاسبها منذ 10 أكتوبر الماضي إلى 18 في المائة. أما الين الياباني، فقد انخفض بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 149.84 مقابل الدولار، ولكنه بقي فوق مستوى 150 الذي اخترقه لفترة وجيزة الأسبوع الماضي، لأول مرة منذ أوائل أغسطس الماضي. وفي مذكرة له، أشار رئيس الأبحاث في شركة الوساطة الأسترالية عبر الإنترنت «بيبرستون»، كريس ويستون، إلى أن الطريقة الأكثر وضوحاً للتعبير عن مخاطر التعريفات التي قد يفرضها ترمب هي شراء الدولار مقابل اليورو والفرنك السويسري والبيزو المكسيكي. وذكر ويستون أن المتداولين بحاجة لتحديد ما إذا كان الوقت مناسباً لبدء صفقات الانتخابات بثقة أكبر. وخلال الأسبوع الماضي، انخفض الين بنسبة 0.3 في المائة، واليورو بنسبة 0.6 في المائة، بينما استقر الجنيه الإسترليني. وتراجع البيزو المكسيكي بنسبة 3 في المائة. وشهد اليورو انخفاضاً بأكثر من 3 في المائة خلال 3 أسابيع، هابطاً إلى ما دون متوسطه المتحرك في 200 يوم، ويقف قريباً من أدنى مستوى له في شهرين ونصف. واتسعت الفجوة بين عوائد السندات الأميركية والألمانية لأجل 10 سنوات إلى نحو 189 نقطة أساس، مع ارتفاع العائدات الأميركية في الأسابيع الأخيرة وانخفاض العائدات الألمانية. وكشف مصدر لـ«رويترز» عن أن محافظي «البنك المركزي الأوروبي» في اجتماع تحديد أسعار الفائدة يوم الخميس قدموا الحجج لإسقاط تعهدهم بإبقاء السياسة مشددة، حيث قد يتحول التضخم الآن إلى مستوى أقل مما كان متوقعاً قبل بضعة أسابيع. كما تأثرت عائدات السندات في بريطانيا، مما أدى إلى ضعف الجنيه الإسترليني هذا الشهر بسبب قراءات التضخم الضعيفة والتوقعات بأن وزيرة المالية، راشيل ريفز، ستعلن عن موازنة صديقة للسندات في 30 أكتوبر الحالي. وفي ظل عدم وجود أحداث اقتصادية كبرى متوقعة هذا الأسبوع، فستتركز أنظار السوق على أرباح الشركات والانتخابات الأميركية. ومن المتوقع أن تجري اليابان انتخابات عامة يوم الأحد 27 أكتوبر الحالي، حيث تباينت استطلاعات الرأي بشأن عدد المقاعد التي قد يفوز بها «الحزب الديمقراطي الليبرالي» الحاكم، لكن الأسواق متفائلة بأن الحزب سيحقق نتائج إيجابية إلى جانب شريكه الأصغر في الائتلاف؛ حزب «كوميتو». |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار قرب أعلى مستوى في شهرين ونصف وسط توقعات بخفض الفائدة اقترب الدولار من أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر، خلال تعاملات الثلاثاء، وسط توقعات بأن يتبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) نهجا مدروسا لخفض أسعار الفائدة، في حين سادت حالة من التوتر بين المستثمرين مع المنافسة المتقاربة في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجرى الشهر المقبل. وواصل الدولار، الذي تعزز بفضل ارتفاع عائدات الخزانة، الضغط على الين واليورو والجنيه الاسترليني، وهو اتجاه تزايد على مدى الأسابيع القليلة الماضية إذ أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأميركي لا يزال في وضع جيد، مما أدى إلى تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بصورة سريعة وبمعدلات كبيرة. وعبر أربعة من صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الاثنين عن دعمهم لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة، رغم اختلافهم بشأن سرعة التخفيضات والنطاق المستهدف. وتعطي وجهات النظر المتباينة لمحة عما يمكن أن نتوقعه في اجتماع السياسة النقدية المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في السادس والسابع من نوفمبر. وترى الأسواق فرصة بنسبة 89 بالمئة لخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس خلال الاجتماع المقبل، وذلك مقارنة بفرصة نسبتها 50 بالمئة الشهر الماضي. ووصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، إلى 103.93 في التداولات الآسيوية، وذلك بعد أن وصل إلى 104.02 نقطة أمس الاثنين، وهو أعلى مستوى له منذ الأول من أغسطس. وأصبح المؤشر في طريقه لتحقيق مكسب يزيد عن ثلاثة بالمئة خلال الشهر الجاري. وبلغ اليورو 1.08205 دولار في أحدث التداولات، ليقترب من أدنى مستوى له منذ الثاني من أغسطس، كما وصل الجنيه الإسترليني إلى 1.3006 دولار، بالقرب من أدنى مستوى له منذ 20 أغسطس. ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في غضون أسبوعين، تلقى الدولار دعما من الاحتمالات المتزايدة بفوز الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، إذ إن سياسات التعريفات الجمركية والضرائب اللي يقترحها ترامب من المرجح أن تُبقي أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة. ومع ذلك، تظل المنافسة متقاربة للغاية ولا يمكن التنبؤ بنتيجة الانتخابات، ويتوقع محللون تقلبات مع تقييم المستثمرين للوضع قبل النتائج. وقال محللون استراتيجيون في (باين بريدج إنفستمنتس) في مذكرة "في ظل فوز ترامب، يمكننا أن نتوقع بيئة مضطربة إلى حد ما مع الكثير من الضبابية"، بحسب وكالة رويترز. وأضافت المذكرة "في حين يمكن النظر إلى فوز ترامب باعتباره ظرفا غير موات في الأجل القصير للأسواق، فإن الصورة تبدو مختلفة تماما على المدى الأطول... وبطريقة ما، ننظر إلى فوز هاريس باعتباره استمرارا 'للوضع الراهن' والسياسات الحالية، كما ينطوي على عملية أبطأ في تحولات السياسات". وفي التداولات الآسيوية ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ 26 يوليو تموز وجرى تداولها في أحدث التعاملات عند 4.218 بالمئة. وأثر ارتفاع العائدات على العملة اليابانية الحساسة للغاية لتحركات سندات الخزانة. ولامس الين الثلاثاء أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر تقريبا عند 151.10 مقابل الدولار. ويأتي تراجع الين في وقت تستعد فيه اليابان لإجراء انتخابات عامة في 27 أكتوبر . وفي حين تتباين استطلاعات الرأي حول عدد المقاعد التي سيفوز بها الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، كانت الأسواق متفائلة بأنه، إلى جانب شريكه الأصغر في الائتلاف حزب كوميتو، سيحقق الفوز. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار قرب أعلى مستوى في 3 أشهر وسط رهانات خفض أبطأ للفائدة استقر الدولار، خلال تعاملات الخميس المبكرة، قرب أعلى مستوى في 3 أشهر مقابل عملات أخرى رئيسية بدعم من توقعات بوتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) وتزايد الرهانات على فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بولاية ثانية. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات كبرى منافسة من بينها اليورو والين، 104.30 بحلول الساعة 0437 بتوقيت غرينتش ولم يبتعد بذلك كثيرا عن مستوى 104.57 الذي سجله خلال الليل للمرة الأولى منذ 30 يوليو. وأدت سلسلة من مؤشرات الاقتصاد الكلي القوية وبعض التعليقات التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية من جانب مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تقليص الرهانات على حجم التيسير النقدي خلال بقية هذا العام، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي. وتراجعت التوقعات بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في المجمل خلال الاجتماعين المتبقيين في عام 2024 إلى نحو 66 بالمئة من نحو 70 بالمئة في اليوم السابق ونحو 86 بالمئة منذ أسبوع. ويتوقع المتعاملون حاليا بنسبة 32 بالمئة خفض أسعار الفائدة مرة واحدة بمقدار 25 نقطة أساس بحلول نهاية العام، ويتوقعون بنسبة اثنين بالمئة فقط عدم إجراء أي تغيير. ونتيجة لذلك ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 4.26 بالمئة خلال الليل. ويميل الين الياباني إلى التراجع عندما ترتفع عوائد السندات الأميركية، وارتفع الدولار أمام العملة اليابانية ليصل إلى 153.19 ين أمس الأربعاء للمرة الأولى منذ 31 يوليو. واستفاد الدولار أيضا من زيادة في الآونة الأخيرة في توقعات السوق بفوز مرشح الحزب الجمهوري ترامب في الانتخابات الشهر المقبل، وهو ما من المرجح أن يؤدي إلى سياسات تضخمية مثل الرسوم الجمركية. وتراجع اليورو إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر تقريبا عند 1.07612 دولار خلال الليل، وجرى تداوله في أحدث التعاملات عند 1.079075 دولار . واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.29255 دولار، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في أكثر من خمسة أسابيع عند 1.29080 دولار في الجلسة السابقة. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يتجه لتسجيل مكاسب شهرية والين يعاني بعد الانتخابات يتجه الدولار إلى تسجيل مكاسب شهرية بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية في حين هبط الين إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، إذ يعتقد المستثمرون أن خسارة الائتلاف الحاكم في اليابان للأغلبية البرلمانية في انتخابات أمس الأحد من شأنه إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة. وفي التعاملات الآسيوية، تراجع الين إلى نحو 153.88 للدولار و166.06 لليورو، وهو أضعف أداء له منذ أواخر يوليو. وهبط الين في أحدث التعاملات نحو 0.7 بالمئة أمام الدولار لتبلغ خسائره منذ بداية أكتوبر بنسبة 6.4 بالمئة، وهو أكبر انخفاض لإحدى العملات الرئيسية في العالم. ويرجح المتعاملون إن تسفر الانتخابات اليابانية عن حكومة تفتقر إلى الرصيد السياسي اللازم للتحكم في أسعار الفائدة المرتفعة وقد تنذر بفترة جديدة من عدم الاستقرار السياسي. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يؤدي المزيد من عدم الاستقرار إلى توخي الحذر في البنك المركزي الياباني، الذي يجتمع لتحديد أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وارتفع الدولار متجها إلى تسجيل أكبر زيادة شهرية في عامين ونصف العام مع ظهور دلائل على متانة الاقتصاد الأميركي. وساهمت الرهانات على فوز دونالد ترامب بالرئاسة في رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية تحسبا لسياسات قد تؤخر خفض أسعار الفائدة. واستقر اليورو عند 1.0790 دولار اليوم الاثنين لكنه انخفض بأكثر من ثلاثة بالمئة خلال الشهر. وسجل الجنيه الإسترليني 1.2952 دولار وهبط 3.1 بالمئة هذا الشهر. وصعدت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات 40 نقطة أساس في أكتوبر، مقابل ارتفاع بمقدار 16 نقطة أساس للسندات الألمانية لأجل عشر سنوات و23 نقطة أساس لسندات الخزانة البريطانية. وتسببت خيبة الأمل في خطط التحفيز الصينية في تعرض الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي لضغوط وتراجعهما إلى أدنى مستويين في شهرين ونصف الشهر الاثنين. وهبط الدولار النيوزيلندي ستة بالمئة هذا الشهر ليسجل 0.5958 دولار أمريكي، في حين انخفض نظيره الأسترالي 4.6 بالمئة هذا الشهر إلى 0.6579 دولار أمريكي. وارتفع مؤشر الدولار 3.6 بالمئة إلى 104.46 خلال أكتوبر، وهو أكبر ارتفاع شهري منذ أبريل نيسان 2022. ويحفل هذا الأسبوع بالبيانات، إذ تصدر قراءات التضخم في أوروبا وأستراليا، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة ومؤشرات مديري المشتريات في الصين. وأظهرت بيانات مطلع هذا الأسبوع انخفاض الأرباح في قطاع الصناعة في الصين في سبتمبر على أساس سنوي 27.1 بالمئة. وانخفض اليوان إلى أدنى مستوى منذ أواخر أغسطس إلى 7.1355 للدولار. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
استقر الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين، الجمعة، مع انتظار المستثمرين لتقرير وظائف في الولايات المتحدة للتأكد من مدى متانة الاقتصاد قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، فضلا عن ترقب الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة الأسبوع المقبل. وشهد أكتوبر أفضل أداء شهري للدولار في أكثر من عامين بدعم من خفض المستثمرين لتوقعاتهم بخفض أسعار الفائدة الأميركية بمعدل كبير. وتختتم بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الأسبوع ويقدر خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم إضافة 113 ألف وظيفة في أكتوبر، على الرغم من أن المحللين يقولون إن إعصارين ضربا البلاد الشهر الماضي قد يؤثران على الرقم. وقال المحللون إن معدل البطالة، الذي يتوقعون أن يبلغ 4.1 بالمئة، من المرجح أن يعطي قراءة أفضل لمتانة سوق العمل بشكل عام. صعد مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى 104.08. وارتفعت العملة الأميركية 3.1 بالمئة الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2022 ويبدو أنها ستظل في مستويات مرتفعة في الوقت الحالي. وقالت فيونا سينكوتا المحللة لدى "سيتي إندكس": "أتوقع أن يحظى الدولار بالدعم خلال الأسابيع المقبلة، حتى برغم خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. لكن هذا الأمر محسوب، لذا فإن الأمر يتطلب تدهورا خطيرا في البيانات الاقتصادية حتى نرى توقعات خفض أسعار الفائدة في ديسمبر تتحقق بالكامل، ويهبط الدولار". وتخلى الين عن بعض مكاسبه التي حققها أمس الخميس إذ انخفض 0.4 بالمئة إلى 152.65 دولار قبل عطلة أسبوعية تستمر ثلاثة أيام في اليابان وسلسلة من الأحداث الكبرى المحفوفة بالمخاطر. وأبقى المركزي الياباني أمس الخميس على أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة للغاية لكنه قال إن المخاطر المرتبطة بالاقتصاد الأميركي تراجعت إلى حد ما، مما يشير إلى أن الظروف أصبحت مواتية لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى. ويعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن سياسته النقدية بعد يومين من الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة الثلاثاء المقبل. وفي الصين، عاد نشاط التصنيع إلى النمو في أكتوبر إذ أدى التوسع في الطلبات إلى انتعاش نمو الإنتاج، حسبما أظهر مسح للقطاع الخاص اليوم الجمعة. وانخفض اليوان في التعاملات الخارجية 0.15 بالمئة إلى 7.1316 مقابل الدولار. كما هبط في التعاملات المحلية 0.1 بالمئة عند 7.252 دولار. وجرى تداول اليورو دون أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار بعد أن حقق مكاسب هذا الأسبوع عقب بيانات أظهرت تسارع التضخم في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في أكتوبر وظهور علامات على نمو الاقتصاد الألماني. وانخفض اليورو في أحدث التعاملات 0.17 بالمئة إلى 1.0864 دولار. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2907 دولار لكنه يتجه لتسجيل خسائر للأسبوع الخامس على التوالي مقابل العملة الأميركية. وبالنسبة للعملات المشفرة، انخفضت بتكوين 0.76 بالمئة خلال اليوم إلى 69397 دولارا بعد أن حققت مكاسب بنحو 10 بالمئة في الشهر المنصرم. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار ينخفض مع اقتراب الانتخابات الأميركية وخفض محتمل للفائدة تراجع الدولار اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين لتحول محتمل هذا الأسبوع للاقتصاد العالمي مع اختيار الولايات المتحدة لرئيس جديد إلى جانب الخفض المحتمل الجديد لأسعار الفائدة، وما يترتب على ذلك من آثار كبيرة على عوائد السندات. وواصل اليورو مكاسب بدأها منذ بداية اليوم ليرتفع 0.5% إلى 1.0891 دولار، وبدا عازما على الحفاظ على مستوى بالقرب من 1.0905 دولار. وانخفض الدولار 0.6% أمام العملة اليابانية إلى 152.60 ين . وهبط مؤشر الدولار 0.1% إلى 103.80 نقطة. وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية خمس نقاط أساس، متخلية عن بعض المكاسب التي سجلتها يوم الجمعة. وظلت استطلاعات الرأي تظهر تعادلا تقريبا في فرص مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، ومن المحتمل ألا يتضح من الفائز سوى بعد أيام من انتهاء التصويت. ويعتقد محللون أن سياسات ترامب بشأن الهجرة وخفض الضرائب والرسوم الجمركية من شأنها أن تضع ضغوطا تصاعدية على التضخم وعوائد السندات والدولار، في حين يُنظر إلى هاريس على أنها مرشحة الاستمرارية للسياسات الحالية. وقال متعاملون إن انخفاض الدولار ربما يكون مرتبطا باستطلاع رأي أظهر تقدما مفاجئا لهاريس بثلاث نقاط في ولاية أيوا، وهو ما يعود إلى حد كبير إلى شعبيتها بين الناخبات. وقال فرانشيسكو بيسول، خبير تداول العملات في آي.إن.جي "يبدو أن الأسواق تقلص بعض الرهانات على فوز ترامب، ونحن نشك في أن اليومين المقبلين قد يشهدان بعض التقلبات غير الطبيعية في قيمة الدولار الأميركي أمام العملات الرئيسية بسبب التحولات الشديدة قبل الانتخابات الأميركية التي تشهد منافسة متقاربة للغاية". ويشكل الغموض الذي يكتنف نتيجة الانتخابات واحدا من الأسباب التي تجعل الأسواق تفترض أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيختار خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس بدلا من نصف نقطة مئوية. ويعقد بنك إنجلترا (المركزي) اجتماعا أيضا يوم الخميس ومن المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في حين من المتوقع أن يخفف البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، ومن المتوقع أن يبقى بنك النرويج على الفائدة من دون تغيير. ويعقد بنك الاحتياطي الأسترالي اجتماعه غدا الثلاثاء ومن المتوقع أن يبقي مجددا على أسعار الفائدة دون تغيير. وفي وقت مبكر من اليوم الاثنين عوض الجنيه الإسترليني بعض خسائره ليسجل 1.2978 دولار. وابتعد بذلك إلى حد ما عن مستوى منخفض سجله الأسبوع الماضي عند 1.2844 دولار. شهد مؤشر الدولار أكبر انخفاض له منذ منتصف سبتمبر، في حين ارتفعت العقود الآجلة للسندات الأميركية، بعد أن دفعت بيانات استطلاعات الرأي الأخيرة المستثمرين إلى تقليص الرهانات على ما يُعرف بـ"تداولات ترامب". وانخفض مؤشر "بلومبرغ" لسعر الدولار في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% خلال تداولات اليوم، وارتفعت العقود الآجلة للسندات. وأثرت استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت تقدماً طفيفاً للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في بعض الولايات المتأرجحة، على الرهانات الصاعدة للدولار المرتبطة بفوز ترامب. تقترب الانتخابات الرئاسية الأميركية من طي صفحاتها مع بدء التصويت يوم الخامس من نوفمبر الجاري. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار والبتكوين يقفزان مع تقدم ترامب بالانتخابات الأميركية ارتفع الدولار، الأربعاء، وهو في طريقه لتسجيل أكبر زيادة يومية منذ مارس 2020 مقابل عملات رئيسية، في حين قفزت عملة البتكوين الرقمية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاقن مع انطلاق ما يسمى "تداولات ترامب"، إذ تتزايد رهانات المتعاملين على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية. ويتقدم ترامب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بحصوله على 267 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 214 لهاريس. وفاز ترامب في ولايتي جورجيا وبنسلفانيا الحاسمتين. ويتطلب الأمر الحصول على 270 صوتا للفوز بالرئاسة. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية من بينها اليورو والين، 1.48 بالمئة إلى 104.98 في الساعة 07:44 بتوقيت غرينتش، وسجل في وقت سابق من الجلسة 105.19 وهو أعلى مستوى في أربعة أشهر، ويتجه صوب تسجيل أفضل أداء يومي منذ مارس 2020. وقفزت بتكوين 8.63 بالمئة لتسجل 75120 دولارا إذ من المتوقع أن يكون ترامب أكثر دعما للعملات المشفرة من هاريس. وتراجع اليورو 1.92 بالمئة إلى 1.0719 دولار لأول مرة منذ الثاني من يوليو، كما انخفض الجنيه الإسترليني 1.35 بالمئة إلى 1.2865 دولار. وصعد الدولار 1.8 بالمئة إلى 154.34 ين في أعلى مستوى منذ 30 يوليو. وانخفض الدولار الأسترالي 1.87 بالمئة ملامسا أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.6513 دولار. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار وبتكوين على ارتفاع بدعم من سياسات ترامب المتوقعة ارتفع الدولار صوب أعلى مستوى في أربعة أشهر مقابل العملات الرئيسية الثلاثاء، في حين واصلت عملة بتكوين صعودها القياسي مع استمرار المستثمرين في التداولات التي تراهن على سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. تراجع اليورو إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر تقريبا والذي سجله الليلة الماضية، كما هبط اليوان إلى أدنى مستوى في ما يزيد عن ثلاثة أشهر، إذ أن أوروبا والصين هدفان رئيسيان للرسوم الجمركية المحتملة التي قد يفرضها ترامب. وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات منها اليورو، بنسبة 0.16 بالمئة إلى 105.59 بحلول الساعة 0507 بتوقيت غرينتش، ليقترب من أعلى مستوى سجله أمس عند 105.70، وهو الأقوى منذ الثالث من يوليو. وتقدمت العملة المشفرة الرائدة بتكوين إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 89637 دولارا في وقت سابق من اليوم. وتعهد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على هذا الكوكب". وقال كايل رودا كبير محللي الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم "إذا نظرنا إلى المؤشرات، فإن بتكوين قد تنهي العام بسهولة عند حوالي 100 ألف دولار"، بحسب وكالة رويترز. وأضاف رودا أن "توقعات الأداء الاقتصادي الأميركي المتفوق والممارسات التجارية الحادة من جانب إدارة ترامب تستمر في دفع الدولار إلى الارتفاع". وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تراجعت توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة الأميركية ربع نقطة مئوية في 18 ديسمبر إلى حوالي 69 بالمئة من نحو 80 بالمئة قبل أسبوع، وذلك بسبب الرسوم الجمركية المحتملة وسياسات الهجرة التي تعهد ترامب بفرضها. وهدد ترامب منطقة اليورو بأنها "ستدفع ثمنا باهظا" لعدم شراء ما يكفي من الصادرات الأميركية، كما هدد الصين بفرض رسوم جمركية واسعة بنسبة 60 بالمئة. وهبط اليوان في التعاملات الخارجية إلى أدنى مستوى له منذ أول أغسطس آب عند 7.2505 مقابل الدولار، قبل أن يبلغ 7.2469 في أحدث التعاملات. وهبط الدولار الأسترالي 0.33 بالمئة إلى 0.65525 دولار. وانخفض اليورو إلى 1.0629 دولار خلال الليل للمرة الأولى منذ 22 أبريل نيسان، وسجل في أحدث التداولات 1.0642 دولار. وتتعرض العملة الموحدة لضغوط إضافية بسبب حالة الغموض السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي. وانضم حزب الخضر، الشريك المتبقي في الائتلاف الحاكم مع المستشار أولاف شولتس، أمس الاثنين إلى دعوات المعارضة لإجراء تصويت برلماني يمهد الطريق أمام انتخابات مبكرة. وانزلق الجنيه الإسترليني 0.23 بالمئة إلى 1.2841 دولار قبل بيانات الوظائف التي قد توفر مؤشرات على وتيرة خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة. أما الين، فارتفع نحو 0.1 بالمئة إلى 153.48 مقابل الدولار. وانخفضت العملة اليابانية إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر عند 154.715 مقابل الدولار الأسبوع الماضي. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
مع ترقب بيانات التضخم بأميركا.. الدولار وبتكوين يتراجعان ظل الدولار الأميركي، الأربعاء، قريبا من أعلى مستوى في الأشهر الستة والنصف الماضية مقابل العملات الرئيسية، بينما انخفضت عملة بتكوين المشفرة مجددا عن مستويات قياسية مرتفعة، وذلك وسط توقف بالأسواق عما يعرف بالتداولات المراهنة على سياسة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. ويأتي ذلك قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم. ويستفيد الدولار حاليا من فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأسبوع الماضي إذ يستقر قرب أعلى مستوى سجله أمس الثلاثاء عند 106.17، وهو الأقوى منذ الأول من مايو. ويتوقع المستثمرون من الإدارة الجديدة اتباع سياسة خفض الضرائب وفرض تعريفات جمركية على الواردات، وهي سياسات يُعتقد أنها قد تؤدي لزيادة التضخم. وفي الوقت ذاته، اقترب الجمهوريون أكثر من تحقيق سيطرة كاملة على الكونغرس، مما سيمنح للرئيس المنتخب صلاحية تمرير أجندته السياسية. وساهمت التداولات المراهنة على سياسة ترامب في رفع عوائد سندات الخزانة الأميركية فيما تتوقع الأسواق أن يقلص مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مدى خفض معدلات الفائدة في المستقبل. ومع ذلك، فقد الدولار قوته قليلا اليوم الأربعاء في ظل ترقب الأسواق قراءة جديدة للتضخم في الولايات المتحدة مع صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر تشرين الأول في وقت لاحق من اليوم. ومن المقرر أن يتحدث جيروم باول رئيس المركزي الأميركي هذا الأسبوع قبيل صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين غدا الخميس ومبيعات التجزئة يوم الجمعة. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، تتوقع الأسواق احتمالا بنسبة 60 بالمئة تقريبا لخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس في ديسمبر، بانخفاض من حوالي 84 بالمئة قبل شهر. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.04 بالمئة إلى 106.03. وتوقفت بتكوين عن ارتفاعها القياسي وتراجعت حوالي واحد بالمئة إلى 87450 دولارا بعد أن سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عند 89998 دولارا أمس الثلاثاء. وتعهد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على الكوكب". وارتفع الدولار 0.12 بالمئة مقابل الين ليصل إلى 154.80 بعد بلوغه 154.934، وهو أعلى مستوى له مقابل العملة اليابانية منذ 30 يوليو. وواجه اليورو صعوبة في تلقي دعم وسط حالة من الضبابية السياسية إذ من المقرر أن تجري ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، انتخابات يوم 23 فبراير بعد أسابيع من انهيار الائتلاف الحاكم بقيادة المستشار أولاف شولتس. وفي الوقت نفسه، تدرس الأسواق الرسوم الجمركية التي قد يفرضها ترامب على كل من أوروبا والصين. وظل اليورو قرب أدنى مستوى في عام عند 1.0595 دولار الذي سجله أمس الثلاثاء، وانخفض 0.09 بالمئة في أحدث تعاملات إلى 1.0615 دولار. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.27475 دولار، متأثرا بقوة العملة الأميركية. وارتفع اليوان الصيني في الأسواق الخارجية نحو 0.14 بالمئة مقابل الدولار ليصل إلى 7.2354 يوان لكل دولار. وتراجع الدولار الأسترالي 0.05 بالمئة ليصل إلى 0.6529 دولار. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يواصل مكاسبه بدعم من انتخاب ترامب واصل الدولار الارتفاع، الخميس، ليتداول عند أعلى مستوى في عام مقابل عملات رئيسية ويتجه صوب تحقيق مكاسب لخامس يوم على التوالي بدعم من ارتفاع العوائد وفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية. وارتفع الدولار إلى ما يزيد على 156 ينا للمرة الأولى منذ يوليو. وتراجع اليورو لأدنى مستوياته منذ نوفمبر 2023 عند 1.05310 دولار كما هبط الجنيه الإسترليني لأدنى مستوى له أمام الدولار في أربعة أشهر عند 1.2630 دولار. ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية المرتفعة وتشديد إجراءات الهجرة في ظل إدارة الرئيس المنتخب ترامب إلى زيادة التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. وبلغ العائد القياسي لسندات الخزانة لأجل عشر سنوات 4.483 بالمئة اليوم الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو. وتوقعت إديسون ريسيرش أمس الأربعاء أن يسيطر الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب على الكونغرس بمجلسيه بما يمنحه سلطة واسعة النطاق لدفع أجندته. وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ست عملات رئيسية من بينها اليورو والين، 0.3 بالمئة إلى 106.79، ولامس لفترة وجيزة مستوى 107، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل نوفمبر 2023. وقفزت عملة بتكوين المشفرة الليلة الماضية لمستوى قياسي جديد عند 93480 دولارا لكنها تراجعت لفترة قصيرة ثم عاودت الارتفاع اليوم الخميس. وتعهد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على هذا الكوكب". ونزل الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر بعد بيانات وظائف، ولامس 0.6464 دولار. ولا يزال الفرنك السويسري يواجه ضغوطا أمام الدولار، الذي ارتفع 0.4 بالمئة ليصل إلى 0.8897 فرنك. ومع ذلك، صمد الفرنك بقوة مقابل اليورو، الذي كان في آخر تداول عند 0.9371 فرنك، قريبا من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع أمس الأربعاء. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يصعد أمام الين رغم إشارة بنك اليابان للتشديد النقدي ارتفعت العملة الخضراء مقابل الين الياباني، الاثنين، بعد أن أشار محافظ بنك اليابان إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية في المستقبل، لكنه ترك توقيت تلك الخطوة مفتوحا. وفي حين استقر اليورو بعد هبوطه إلى أدنى مستوى في عام أواخر الأسبوع الماضي. وأكد محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، أن معدلات الفائدة ستستمر في الارتفاع تدريجيا إذا تطور الاقتصاد بما يتماشى مع توقعات البنك المركزي. لكنه لم يشر إلى ما إذا كان سيجري رفع الفائدة في ديسمبر، قائلا إن بنك اليابان سيحتاج إلى الانتباه إلى مخاطر مختلفة، منها الاقتصاد الأميركي. ارتفع الدولار أمام العملة اليابانية بنسبة 0.51 بالمئة، ليصل إلى 154.95 ين، بعد أن سجل أدنى مستوى له يوم الجمعة عند 153.86. وتراجع الدولار أواخر الأسبوع الماضي بعد أن حذر وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو السوق من تدخل محتمل إذا انخفض الين كثيرا وبسرعة كبيرة. ومقابل سلة من ست عملات رئيسية، استقر الدولار عند 106.7، بعد أن لامس أعلى مستوى له في عام عند 107.07 يوم الجمعة. وارتفع المؤشر 1.6 بالمئة الأسبوع الماضي، مسجلا مكاسب لستة أسابيع خلال الأسابيع السبعة الماضية. وصعد اليورو قليلا إلى 1.0547 دولار، رغم أنه ظل قريبا بشكل غير مريح من أدنى مستوى له في عام عند 1.0496 دولار الذي سجله يوم الخميس. وتسبب فوز ترامب في الانتخابات في انخفاض اليورو، إذ توقع المتعاملون احتمالا بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي والصين، الشريك التجاري الرئيسي لأوروبا. وبدأ المستثمرون والمحللون في الحديث عن احتمال انخفاض إلى مستوى التعادل، إذ سيساوي اليورو دولارا واحدا. وعانى الجنيه الإسترليني أيضا تحت قوة الدولار في الآونة الأخيرة إذ انخفض بنحو 2.5 بالمئة منذ الانتخابات، لكنه استقر اليوم الاثنين عند 1.2619 دولار. وتترقب الأسواق بيانات اقتصادية من المملكة المتحدة واليابان وكندا بشأن بيانات التضخم، في حين ستقدم مسوحات التصنيع التي ستصدر في وقت متأخر من الأسبوع دليلا على معنويات السوق منذ الانتخابات الأميركية. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يستقر وسط ترقب لسياسات ترامب وبتكوين تقفز استقرت العملة الأميركية، الخميس، وذلك في ظل مساعي المستثمرين لاستيضاح ملامح السياسات التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ووسط غموض التوقعات بشأن أسعار الفائدة، بينما اتجهت بتكوين صوب 100 ألف دولار لأول مرة. وواصلت بتكوين صعودها السريع في الأسابيع القليلة الماضية بدفعة من آمال بأن ترامب سيهيئ بيئة تنظيمية مواتية أكثر للعملات المشفرة. ولامست بتكوين مستوى مرتفعا غير مسبوق اليوم الخميس مسجلة 97902 دولار بدفعة من تقرير أفاد بأن شركة ترامب للتواصل الاجتماعي تجري محادثات لشراء شركة باكت لتداول العملات المشفرة. وفي أحدث تداولات ارتفعت بتكوين 3.8 بالمئة إلى 98050 دولارا. ارتفع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.1 بالمئة إلى 106.72 نقطة ليقترب من أعلى مستوى له في عام أمام سلة عملات والذي سجله الأسبوع الماضي عند 107.07. ونزل اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.0518 دولار. وكانت العملة الأوروبية الموحدة قد تأثرت بارتفاع الدولار بعد الانتخابات الأميركية. وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أن معظم خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر، على أن يقر تخفيضات أقل في 2025 مقارنة بالتوقعات التي صدرت قبل شهر بسبب خطر ارتفاع التضخم جراء سياسات ترامب. وزاد الدولار بأكثر من اثنين بالمئة منذ فوز ترامب بدفعة من رهانات على أن سياساته ستؤجج التضخم وتحد من الخطوات المقبلة من المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة. وتفوق الين مع تصاعد التوتر الجيوسياسي على الدولار الذي انخفض في أحدث التعاملات 0.5 بالمئة إلى 154.585 ين. وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا اليوم الخميس إن البنك المركزي سيأخذ في اعتباره تحركات أسعار الصرف وهو يعد توقعاته للاقتصاد والأسعار. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يتخلى عن مكاسبه بعد ترشيح سكوت بسنت وزيرا للخزانة تخلى الدولار عن القليل من مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة خلال تعاملات الاثنين المبكرة، مع افتراض المستثمرين أن ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لسكوت بسنت في منصب وزير الخزانة سيطمئن سوق السندات ويخفض العائد على السندات. كما تراجع العائد على سندات الخزانة لأجل عشرة أعوام إلى 4.351 بالمئة من 4.412 بالمئة يوم الجمعة الماضية بعد ترحيب سوق السندات باختيار ترامب لسكوت بسنت وزيرا للخزانة. وانخفض مؤشر الدولار في أحدث معاملاته 0.5 بالمئة إلى 106.950 بعد بلوغ أعلى مستوى في عامين عند 108.090 الجمعة . وتراجع الدولار 0.4 بالمئة مقابل الين إلى 154.18 ين وابتعد أكثر عن أعلى مستوى سجله في الآونة الأخيرة عند 156.76 ين. وارتفع اليورو 0.7 بالمئة إلى 1.0496 دولار وابتعد عن أعلى مستوى في عامين عند 1.0332 دولار، ولامس الجنيه الإسترليني أدنى مستوى في ستة أسابيع، الجمعة، عند 1.2484 دولار. وارتفع في المعاملات المبكرة اليوم الاثنين 0.4 بالمئة إلى 1.2591 دولار. لكنه ظل أدنى من أعلى بقليل من أعلى مستوى بلغه في الأسبوع الماضي عند 1.2714 دولار. وبالنسبة للعملات المشفرة انخفضت بتكوين 1.2 بالمئة إلى 98208 دولارات بعد الإقبال على جني الأرباح. وقفزت بتكوين بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية بدعم من توقعات بأن ترامب سيخفف القيود التنظيمية على العملات الرقمية. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يرتفع رغم توقعات بتيسير السياسة النقدية شهد الدولار الأميركي ارتفاعا في بداية تعاملات الاثنين، على الرغم من التوقعات السائدة بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، شهد الين الياباني انتعاشاً مدفوعاً بتوقعات برفع أسعار الفائدة محلياً. وحصل الدولار أيضا على بعض الدعم الشفهي من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي طالب يوم السبت الدول الأعضاء في مجموعة بريكس بالتعهد بعدم طرح عملة جديدة أو دعم عملة أخرى يمكن أن تحل محل الدولار وإلا سيتم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 100 بالمئة. في فرنسا زادت حالة عدم اليقين السياسي من الضغوط على اليورو الذي انخفض بنسبة 0.4 بالمئة إلى 1.0532 دولار، بعد أن ارتفع بنسبة 1.5 بالمئة الأسبوع الماضي وابتعد عن أدنى مستوى في عام عند 1.0425 دولار. وأدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر الدولار إلى 106.170 نقطة، بعد أن أنهى نوفمبر على مكاسب بنسبة 1.8 بالمئة حتى بعد تعرضه لانتكاسة الأسبوع الماضي، وصعد الدولار 0.4 بالمئة أمام الين إلى 150.37 بعد أن نزل 3.3 بالمئة الأسبوع الماضي في أسوأ أداء له منذ يوليو. أظهرت بيانات صادرة الاثنين، أن الاستثمار التجاري يسير بمعدل جيد بلغ 8.1 بالمئة في الربع الثالث، وهو ما شجع الأسواق على تبني توقعات بنسبة 63 بالمئة بأن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 0.5 بالمئة في اجتماع السياسة النقدية يومي 18 و19 ديسمبر كانون الأول. ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة هذا الشهر حيث تشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 27 بالمئة بأنه قد يخفف أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 12 ديسمبر. وتشكل حالة عدم اليقين السياسي عائقا آخر أمام العملة الأوروبية الموحدة حيث ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت الحكومة الفرنسية قادرة على الصمود خلال الأسبوع. كان زعماء التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا قالوا أمس الأحد إن الحكومة رفضت دعواتهم لمزيد من التنازلات بشأن الميزانية، مما يزيد من احتمالات التصويت بحجب الثقة في الأيام المقبلة والذي قد يطيح برئيس الحكومة ميشيل بارنييه. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
العملات تستقر في أسبوع حافل بالاضطرابات السياسية في ظل الأحداث السياسية المضطربة التي شملت انهيار الحكومة الفرنسية وفرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في كوريا الجنوبية، حافظت العملات الرئيسية على استقرارها في تداولات الجمعة المبكرة. من ناحية أخرى، تراقب الأسواق أيضا تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر المقرر صدوره في وقت لاحق الجمعة حيث يتطلع المستثمرون إلى إشارات عن وتيرة تخفيض أسعار الفائدة. وبحسب بيانات رويترز، ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة 0.05 بالمئة إلى 105.77 بعد أن هبط صوب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة. وانخفض اليورو 0.05 بالمئة إلى 1.0582 دولار بعد ارتفاعه أمس الخميس مع استقرار السندات الفرنسية، ليبتعد أكثر عن أدنى مستوى في عامين عند 1.03315 دولار الذي سجله في نهاية نوفمبر. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إنه سيعين رئيس وزراء جديدا في الأيام القليلة المقبلة تكون أولويته القصوى هي اعتماد البرلمان لميزانية عام 2025 وذلك بعد أن أسقط المشرعون حكومة ميشيل بارنييه، الذي أصبح أقل رؤساء وزراء فرنسا بقاء في الخدمة في تاريخ البلاد الحديث. وفي أسواق العملات المشفرة، تراجعت بتكوين وسط عمليات بيع لجني الأرباح بعدما كسرت حاجز مئة ألف دولار أمس الخميس. وفي آسيا، استقر الدولار مقابل الين عند 150.07 ين بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن إنفاق الأسر اليابانية انخفض بنسبة 1.3 بالمئة في أكتوبر، مقارنة بالعام السابق، وهو ما جاء أفضل من المتوقع. وسجل الجنيه الاسترليني 1.27545 دولار، منخفضا 0.04 بالمئة حتى الآن خلال اليوم. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار متذبذب مع ترقب الأسواق بيانات التضخم الأميركية حافظ اليورو على استقراره في تداولات متذبذبة أمام الدولار، الاثنين، وسط ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع فيما صعد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي إثر إعلان الصين عن تغييرات في سياستها النقدية. وبينما تتوقع الأسواق بشكل شبه مؤكد أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة الأسبوع المقبل، فإن المستثمرين يترقبون بيانات أسعار المستهلكين الأميركية المقرر صدورها يوم الأربعاء. وأظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاعا في نمو الوظائف في الولايات المتحدة في نوفمبر لكن زيادة معدل البطالة إلى 4.2 بالمئة يشير إلى تباطؤ نمو سوق العمل، وهو ما قد يسمح للبنك المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الشهر. واستقر اليورو أمام الدولار عند 1.0555 دولار، بعد أن انخفض في وقت سابق بنحو 0.3 بالمئة في حين ارتفع الدولار 0.21 بالمئة مقابل الين الياباني إلى 150.350 ين. واستقر مؤشر الدولار عند 105.92 نقطة. وأشار فيشنو فاراثان، المحلل الاستراتيجي لدى بنك ميزوهو، إلى أن التطورات الجيوسياسية التي حدثت في الآونة الأخيرة مثل سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى جانب تحركات متعلقة بالاقتصاد الكلي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تمنح الأسواق مزيدا من الزخم للاستمرار في شراء الدولار، بحسب ما نقلته رويترز. وارتفع الدولار الأسترالي 0.80 بالمئة مقابل الدولار، وزاد الدولار النيوزيلندي 0.55 بالمئة بعد أن أعلنت الصين عن أول تحول في سياستها النقدية منذ عام 2010 لتحفيز النمو. وتعتبر كل من العملتين بديلا لليوان الصيني، الذي شهد تحسنا في السوق الخارجية، مما أدى إلى انخفاض الدولار 0.2 بالمئة ليصل إلى 7.2722 مقابل اليوان. وذكرت وسائل الإعلام الحكومية اليوم الاثنين نقلا عن اجتماع المكتب السياسي أن الصين ستتبنى سياسة نقدية "مناسبة ومرنة" العام المقبل في إطار إجراءات داعمة للنمو الاقتصادي وستنفذ سياسة مالية أكثر استباقية وتعزز التدابير الاقتصادية لمواجهة التحديات الاقتصادية. وارتفع الدولار 0.72 بالمئة مقابل الوون الكوري الجنوبي. وفي مطلع الأسبوع، نجا الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول من تصويت في البرلمان لمساءلته بغرض عزله بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية الأسبوع الماضي. وارتفع سعر عملة بتكوين إلى أعلى مستوى له على الإطلاق الأسبوع الماضي عند 103649 دولارا، لكنه تراجع الآن إلى 98641 دولارا. ويقترب الدولار الكندي من أدنى مستوى له في أربع سنوات ونصف في وقت تترقب فيه السوق خفضا إضافيا في أسعار الفائدة. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية تحرك الدولار في نطاق ضيق، الخميس، رغم تزايد رهانات المستثمرين على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، فيما تراجع الين بعد تقارير إعلامية عن أن بنك اليابان ربما يبقي على سياسته النقدية. وصعد الدولار الأسترالي بعد بيانات عن التوظيف فاقت التوقعات، في مؤشر على أن سوق العمل أكثر مرونة مما يتوقع كثيرون. واستقر اليورو قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي بخصوص السياسة النقدية في وقت لاحق من اليوم. ووفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي فإن الأسواق تتوقع الآن بنسبة 98.6 بالمئة أن يخفض المركزي الأميركي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية في 17و18 ديسمبر، مقارنة مع 78.1 بالمئة قبل أسبوع. وسيصدر مؤشر أسعار المنتجين الأميركيين في وقت لاحق اليوم الخميس، وهو ما قد يعزز هذه الرهانات. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، عند 106.580 بعد صعوده إلى أعلى مستوى منذ 27 نوفمبر عند 106.81 أمس الأربعاء. وارتفع الدولار 0.17 بالمئة إلى 152.72 ين بعد بلوغ أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 152.845 في اليوم السابق مع تقليص السوق الرهانات على رفع الفائدة في اليابان في الأسبوع المقبل. وذكرت رويترز اليوم الخميس أن بنك اليابان يميل إلى إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، إذ يفضل صناع السياسات التدقيق في المخاطر الخارجية والمؤشرات بشأن توقعات الأجور في العام المقبل. وجرى تداول اليوان الصيني في أحدث المعاملات عند 7.2673 دولار بارتفاع 0.18 بالمئة في المعاملات الخارجية. وصعد الدولار الأسترالي 0.77 بالمئة إلى 0.6418 دولار، ليبتعد عن أدنى مستوى بلغه في عام عند 0.63370 دولار والذي لامسه أمس الأربعاء. وزاد الدولار النيوزيلندي 0.41 بالمئة إلى 0.58075 دولار بعدما سجل في الجلسة السابقة أدنى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني 2022 عند 0.57625 دولار. وارتفع اليورو 0.10 بالمئة إلى 1.0507 دولار قبيل اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.12 بالمئة إلى 1.2766 دولار. واستقر الفرنك السويسري عند 0.88375 دولار |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يحوم قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع قبل اجتماع الفيدرالي حوم الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام عملات رئيسية، الاثنين، وسط توقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا الأسبوع لكنه سيشير إلى المضي بوتيرة متأنية للتيسير النقدي في عام 2025. وتجاوزت البتكوين 105 آلاف دولار لأول مرة بدعم من مؤشرات على أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيمضي قدما في تشكيل احتياطي استراتيجي محتمل من تلك العملة المشفرة. وتلقى الدولار دعما إضافيا من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية. ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يثق المتعاملون في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء لكنهم يتوقعون حاليا إحجام المسؤولين عن خفضها في يناير. ومع ارتفاع التضخم عن هدف البنك المركزي السنوي البالغ اثنين بالمئة، يصرح صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن الزيادات الأخيرة جزء من المسار الوعر نحو خفض ضغوط الأسعار. لكن محللين قالوا إنهم سيشعرون بالقلق على الأرجح من تجدد التضخم بعد تولي ترامب منصبه في يناير. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80 نقطة بحلول الساعة 0605 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعه إلى 107.18 نقطة يوم الجمعة لأول مرة منذ 26 نوفمبر. وارتفع الدولار 0.1 بالمئة إلى 153.87 ين. ولامس في وقت سابق مستوى 153.91 لأول مرة منذ 26 نوفمبر. وصعد الجنيه الإسترليني 0.22 بالمئة إلى 1.2636 دولار من 1.2607 دولار يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر. وزاد اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.0518 دولار بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي ليسجل أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، ولم يتأثر بأنباء عن خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف فرنسا بشكل مفاجئ يوم الجمعة. وربحت عملة البتكوين 3.6 بالمئة منذ إغلاق أمس الأحد لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 106533 دولارا. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
حافظ الدولار على مستواه اليوم الثلاثاء، قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، ووسط قناعة بين المتداولين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيخفض تكاليف الاقتراض ولكن تدريجيا على مدى العام المقبل. ويتجه اليورو نحو تراجع يقترب من خمسة بالمئة أمام الدولار بنهاية العام الجاري، وجرى تداوله اليوم عند 1.04823 مقابل الأميركية. وبلغ الفارق بين العائد على السندات الأميركية والألمانية لأجل 10 سنوات 216 نقطة أساس، مقتربا من أوسع نطاق له في خمس سنوات، بعد أن ارتفع بنحو 70 نقطة أساس في ثلاثة أشهر، وهو ما زاد من الضغط على اليورو. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة غدا الأربعاء، رغم زيادة نشاط قطاع الخدمات إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات، وفقا لمسح مديري المشتريات من شركة ستاندرد اند بورز غلوبال. ومن المقرر أن يتولى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير. ووعد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من دول مثل الصين وكندا والمكسيك، فضلا عن ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، وهي خطوات من شأنها أن تساهم في زيادة التضخم وتمنع مجلس الاحتياطي الفيدرالي من استكمال مسار التيسير النقدي بقوة. وصعد الجنيه الإسترليني، الثلاثاء، بعد بيانات أظهرت ارتفاع الأجور في بريطانيا بوتيرة أسرع من المتوقع في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر. وأشار بنك إنجلترا عدة مرات إلى نمو الأجور كأحد أسباب الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة. وارتفع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف إلى 1.26895 دولار. وانخفض الدولار الكندي إلى أدنى مستوى في أربعة أعوام ونصف العام أمس الاثنين، بعد الاستقالة المفاجئة لوزيرة المالية كريستيا فريلاند. وهبطت العملة الأميركية 0.17 إلى 153.865 ين مقابل الدولار بعد ستة أيام متتالية من عمليات بيع، مع تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة اليابانية هذا الأسبوع. وظل الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بالقرب من أدنى مستوياتهما هذا العام. وتراجع الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة إلى 0.6345 دولار، كما انخفض نظيره النيوزيلندي 0.4 بالمئة إلى 0.576 دولار. واستقر اليوان عند 7.2915 للدولار، مع توقعات قاتمة لنمو الاقتصاد الصيني مما دفع عوائد السندات لأجل 10 سنوات لتقترب من مستويات منخفضة غير مسبوقة. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
العملات تحاول التعافي أمام الدولار والعملة اليابانية تتراجع تراجع الدولار الأميركي، الخميس، غداة ارتفاعه لأعلى مستوى في عامين بعد إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى وتيرة أبطأ كثيرا لخفض أسعار الفائدة في 2025، في حين تراجع الين بعد قرار بنك اليابان الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. وهبطت العملات حول العالم أمس الأربعاء بعد أن قدم المركزي الأميركي دعما للدولار، إلا أن العديد منها تعافى اليوم الخميس وسط تداولات متقلبة بأحجام محدودة قبل فترة العطلات. وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة ثابتة كما كان متوقعا، إلا أن الين هبط بشكل حاد إذ لم يقدم محافظ البنك كازو أويدا بتصريحات لم تكشف عن كثير في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد الاجتماع. ارتفع الدولار 1.4 بالمئة مقابل الين إلى 157.11، وهو أعلى مستوى منذ يوليو. وترقب المستثمرون تلميحات عن تشديد وشيك لسياسة بنك اليابان النقدية، خاصة بعد أن تبنى المركزي الأميركي نبرة تميل للتشديد في اجتماعه في اليوم السابق. واستمرت تداعيات قرارات المركزي الأميركي في التأثير على الأسواق. وانخفض مؤشر الدولار 0.38 بالمئة بعد أن قفز بأكثر من واحد في المئة أمس الأربعاء إلى ذروة 108.25. وتمكن اليورو، الذي انخفض 1.34 بالمئة أمس الأربعاء، من تعويض بعض الخسائر وصعد 0.65 بالمئة إلى 1.0418 دولار. وأدى ارتفاع الدولار إلى موجة هبوط بين نظرائه بما في ذلك الدولار الكندي والوون الكوري الجنوبي، إلا أن العديد منها بدأ يتعافى مقابل الدولار الأميركي اليوم الخميس. ووصل الدولار الكندي لأقل مستوى في أربع سنوات مسجلا 1.4466 دولار أميركي أما الوون فقد تراجع إلى أدنى مستوياته في 15 عاما. وأنهى اليوان الصيني التداولات المحلية عند 7.2992 للدولار، وهو أضعف إغلاق منذ نوفمبر 2023. وهبط الدولار الأسترالي إلى 0.6199 دولار، وهو أدنى مستوى في عامين، لكنه ارتفع في أحدث التعاملات بنحو 0.4 بالمئة. وانخفض الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى في عامين قبل أن يرتفع أيضا. وأظهرت بيانات اليوم الخميس أن اقتصاد نيوزيلندا انزلق إلى ركود في الربع الثالث. وتعافت كل من الكرونة السويدية والكرونة النرويجية مقابل الدولار اليوم الخميس، بعد أن خفضت السويد أسعار الفائدة وأبقتها النرويج دون تغيير. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
رغم التراجع.. العملة الخضراء تتجه صوب ارتفاع أسبوعي تراجع الدولار الأميركي، الجمعة، لكنه تحرك بالقرب من أعلى مستوى في عامين ويبدو متجها لتسجيل ثالث مكسب أسبوعي بينما تستوعب الأسواق مجموعة من إجراءات البنوك المركزية العالمية وخطر إغلاق الحكومة الأميركية الوشيك. وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.20 بالمئة مقابل ست عملات رئيسية أخرى إلى 108.2. ولكنه صعد في وقت سابق من اليوم إلى أعلى مستوى في عامين عند 108.54. وانتعشت العملات بوجه عام بعد ارتفاع واسع النطاق للدولار الأميركي دفعها إلى مستويات منخفضة للغاية،إذ هبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين. لكن هذا لم يمنع اليورو من تسجيل أدنى مستوى في شهر عند 1.03435 دولار اليوم الجمعة. وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يشتري النفط والغاز الأميركيين لتعويض العجز التجاري "الهائل" مع أكبر اقتصاد في العالم، وإلا فسيواجه رسوما جمركية. وعوضت العملة الموحدة خسائرها بسرعة مقابل الدولار وسجلت في أحدث تعاملات ارتفاعا 0.16 بالمئة عند 1.038 دولار. في غضون ذلك، يلُوح إغلاق للحكومة الأميركية في الأفق بعد فشل إقرار مشروع قانون الإنفاق الذي دعمه ترامب في مجلس النواب أمس الخميس. ومن المقرر أن ينتهي أجل التمويل الحكومي عند منتصف ليل الجمعة. وإذا فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، فستبدأ الحكومة الأميركية إغلاقا جزئيا من شأنه أن يقطع التمويل عن قطاعات واسعة. وتراجع الين إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار اليوم، إذ لا يزال تحت ضغط بعد إحجام بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة. وعوضت العملة اليابانية بعض خسائرها في وقت لاحق وجرى تداولها عند 156.66 مقابل الدولار بارتفاع 0.5 بالمئة بعد أن قال مسؤولون ماليون يابانيون كبار إن الحكومة "قلقة" بشأن التحركات الأخيرة في سوق الصرف الأجنبي ومستعدة للتدخل إذا اعتبرت المضاربات مفرطة. وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات تذكر بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل. ونزل الجنيه الإسترليني في وقت سابق إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2475 دولار لكنه استقر في أحدث تعاملات عند 1.2499 دولار. وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي أمس الخميس بأغلبية ستة أصوات مقابل ثلاثة لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، وهو انقسام أكبر مما توقعه خبراء الاقتصاد، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم. من المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة واحد بالمئة مقابل سلة من العملات، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025. وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم الجمعة، وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي، وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي. وكافح الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي للبقاء بعيدا عن أدنى مستوياتهما في عامين اليوم الجمعة، مع استقرار الدولار الأسترالي في أحدث تعاملات عند 0.6238 دولار. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.18 بالمئة إلى 0.5641 دولار. وتتجه عملتا أستراليا ونيوزيلندا إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بنحو اثنين بالمئة. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يستقر بعد تراجع المخاوف بشأن الفائدة استقر الدولار، الاثنين، بعد أن أظهرت بيانات التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعا متواضعا فحسب الشهر الماضي، مما خفف بعض المخاوف بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية العام المقبل، في حين استقر الين قرب 156 ينا للدولار، مما يثير احتمال تدخل بنك اليابان. كما ارتفعت معنويات المستثمرين بعدما نجح الكونغرس في تجنب إغلاق الحكومة الأميركية من خلال إقرار تشريع الإنفاق في وقت مبكر من يوم السبت. وفي أسبوع محدود المعاملات بسبب موسم العطلات، من المرجح أن تتضاءل أحجام التداول مع اقتراب نهاية العام. وصدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسواق الأسبوع الماضي عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في المستقبل، مما أدى إلى ارتفاع العائد على سندات الخزانة والدولار في حين ألقى ذلك بظلاله على الاقتصادات الأخرى، وخاصة في الأسواق الناشئة. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، عند 107.78 اليوم الاثنين، بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي لامسه يوم الجمعة. واستقر اليورو عند 1.0434 دولار بالقرب من أدنى مستوى في عامين والذي بلغه في نوفمبر. وتراجع خلال العام 5.5 بالمئة. وتراجع الين إلى 156.65 مقابل الدولار، قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي لامسه يوم الجمعة. ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني، وجرى تداوله مقابل 1.25715 دولار، بينما استقر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بعد أن لامسا أدنى مستوى في عامين في الأسبوع الماضي. وسجل الدولار الأسترالي في أحدث معاملاته 0.6247 دولار، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة إلى 0.5645 دولار. وبالنسبة للعملات الرقمية، انخفضت بتكوين على نحو طفيف إلى 94215 دولارا. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة حافظ الدولار على مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة، الثلاثاء، خلال أسبوع من العطلات، إذ يقيم المستثمرون إمكانية استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية لوقت أطول، مما جعل العملات الرئيسية الأخرى تكافح للصعود بالقرب من مستويات متدنية فارقة. وحقق الدولار قفزة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل سلة من العملات، مدفوعا بتباين توقعات البنوك المركزية. فبعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة، الأربعاء، يبدو أنه يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2 بالمئة إلى أعلى مستوياته في عامين. ومن المرجح أن تتضاءل أحجام التداول هذا الأسبوع مع اقتراب نهاية العام ومع ندرة صدور بيانات اقتصادية مهمة، مما يعني أن مسألة أسعار الفائدة ستظل على الأرجح المحرك الرئيسي في سوق الصرف الأجنبي. وصعد مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 108.2، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي بلغه يوم الجمعة. وأخذت العملات الأخرى قسطا من الراحة اليوم، لكن تأثير ارتفاع الدولار في الآونة الأخيرة لا يزال واضحا على نطاق واسع. وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.0393 دولار، لينخفض قليلا خلال اليوم دون أن يبتعد عن أدنى مستوى في عامين المسجل في نوفمبر، بينما حوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.2532 دولار. وظل الين قريبا من أدنى مستوى في خمسة أشهر وسجل في أحدث تعاملات 157.04 مقابل الدولار، بعد أن انخفض بالفعل بنحو خمسة بالمئة هذا الشهر إلى نطاق يبقي المتداولين في حالة تأهب لأي تدخل من السلطات اليابانية. وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي ولم يحدد موعد رفعها المقبل. وجاءت تصريحات البنك متناقضة تماما مع نبرة نظيره الأميركي التي مالت إلى التشديد في اليوم السابق، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في 2025، مما دفع الين إلى الهبوط. وانخفض الدولار الأسترالي 0.19 بالمئة إلى 0.6237 دولار، في حين تراجع نظيره النيوزيلندي 0.16 بالمئة إلى 0.5641 دولار. وأصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية لديسمبر، اليوم، والذي أشار إلى أن البنك المركزي اقترب من خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى تدفق أنباء اقتصادية تدعم ثقته في تباطؤ التضخم. يبدو أن الدولار يتجه لإنهاء العام مرتفعا بأكثر من ستة بالمئة، بعد تراجعه في العام الماضي. وفي حين هدّأت قراءة للتضخم الأميركي صدرت يوم الجمعة المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، لا تزال الأسواق تتوقع تيسيرا نقديا بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025، مما يدعم بدوره الدولار. وقال يوناس جولترمان نائب كبير خبراء اقتصاد الأسواق في كابيتال إيكونوميكس إن التوقع الأساسي هو "تحقيق الدولار بعض التقدم الإضافي العام المقبل مع استمرار تفوق (اقتصاد) الولايات المتحدة، واتساع فجوة أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واقتصادات مجموعة العشر الأخرى قليلا، وفرض إدارة (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب رسوما جمركية أعلى". وقبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، حثت بنوك مركزية عالمية على توخي الحذر بشأن مسارات أسعار الفائدة بسبب الضبابية المحيطة بكيفية تأثر السياسات بخطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية وخفض الضرائب والقيود على الهجرة. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يحكم قبضته على الين بدعم من ارتفاع العوائد الأميركية تحرك الين الياباني قرب أدنى مستوياته في خمسة أشهر مقابل الدولار في تعاملات الاثنين المبكرة، بدعم من ارتفاع العوائد الأميركية في الوقت الذي أبقى فيه ضعف السيولة مع نهاية العام معظم العملات حبيسة نطاقات ضيقة. وجرى تداول الين عند مستوى 157.82 للدولار، وحالت المخاوف من احتمال تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة دون ملامسته لمستوى 160 الذي بلغه آخر مرة في يوليو. واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل عملات رئيسية عند 107.99، بحسب بيانات "رويترز". وسجل اليورو 1.0429 دولار وهو مستوى ليس بعيدا عن المستويات المنخفضة التي وصل إليها في الآونة الأخيرة وسط تداولات مستقرة خلال موسم العطلات. وتتجه العملة الأوروبية الموحدة إلى انخفاض سنوي بنحو 5.5 بالمئة مقابل الدولار. وتلقى الدولار دعما من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط ارتفاع عوائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات لأعلى مستوى في أكثر من سبعة أشهر الأسبوع الماضي. وظل العائد قريبا من هذا المستوى اليوم الاثنين عند 4.625 بالمئة. وعلى مدى الشهر، ارتفع مؤشر الدولار 2.3 بالمئة ليصل إجمالي مكاسبه منذ بداية العام إلى 6.6 بالمئة. وحقق الدولار ارتفاعات في كل من الأشهر الثلاثة الماضية على خلفية توقعات بأن تدعم سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، التي تشمل تخفيف الإجراءات التنظيمية وخفض الضرائب وزيادة الرسوم الجمركية وتشديد القيود على الهجرة، النمو وترفع التضخم وتبقي العوائد الأمريكية عالية. وزاد الدولار عشرة ينات منذ الثالث من ديسمبر، وجاء معظم انخفاض العملة اليابانية بعد الرسالة التي صدرت عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في 18 ديسمبر بأنه سيكون أكثر ترويا بشأن خفض أسعار الفائدة في المستقبل. وباستثناء الين، كانت تحركات العملات في الأسواق الرئيسية ضعيفة الأسبوع الماضي. وانخفض الين 0.9 بالمئة وتراجع اليورو 0.2 بالمئة فيما ارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة وزاد مؤشر الدولار 0.2 بالمئة. كما شهدت العملة المشفرة الرائدة بتكوين استقرارا عند حوالي 93052 دولارا وانخفضت بنحو أربعة بالمئة خلال الشهر بعدما تراجعت عن أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 108379.28 دولار الذي سجلته في 17 ديسمبر. وقفزت بنحو 115 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يُهيمن على سوق العملات في 2024 عزز الدولار الأميركي من قوته، في آخر يوم تداول من 2024 ويتجه لتحقيق مكاسب كبيرة خلال العام مقابل معظم العملات مع استعداد المستثمرين لخفض أقل في أسعار الفائدة الأميركية وسياسات إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة. وأدى صعود الدولار، المدعوم من ارتفاع عائدات سندات الخزانة، إلى دفع الين نحو أدنى مستوياته منذ يوليو، عندما تدخلت السلطات اليابانية آخر مرة. وبلغ الين الثلاثاء 157.02 مقابل الدولار، متجها لتسجيل انخفاض 10 بالمئة لعام 2024، وهو العام الرابع على التوالي من الهبوط أمام الدولار. وستظل الأسواق اليابانية مغلقة لبقية الأسبوع، ومع إغلاق معظم الأسواق غدا الأربعاء بمناسبة عطلة رأس السنة الجديدة فمن المرجح أن تكون أحجام التداول ضئيلة للغاية. وبحسب بيانات وكالة "رويترز، فقد سجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 108.06 وهو ليس بعيدا عن أعلى مستوى في عامين الذي لامسه هذا الشهر. وارتفع المؤشر 6.6 بالمئة في 2024 مع تقليص المتداولين الرهانات على خفض أسعار الفائدة بشكل كبير العام المقبل. وفاجأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الأسواق في وقت سابق من الشهر بتقليص توقعاته بشأن أسعار الفائدة لعام 2025 إلى تخفيض بواقع 50 نقطة أساس بدلا من 100 نقطة أساس، بسبب قلقه من ارتفاع التضخم على نحو مستمر. كما تلقى الدولار دعما من توقعات بأن سياسات إدارة ترامب المقبلة، التي تشمل تخفيف قيود تنظيمية وخفضا للضرائب ورفع الرسوم الجمركية والتضييق على الهجرة، سوف تكون داعمة للنمو ومسببة للتضخم في نفس الوقت. وأثر احتمال بقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول على معظم العملات، وخاصة تلك الخاصة بالأسواق الناشئة، إذ يشعر المتداولون بالقلق حيال الفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى. ويتجه اليورو إلى تسجيل انخفاض 5.7 بالمئة مقابل الدولار هذا العام، ويتوقع المتعاملون أن تكون تخفيضات البنك المركزي الأوروبي أكثر حدة مقارنة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي. واليوم الثلاثاء، استقرت العملة الأوروبية الموحدة عند 1.04025 دولار، لكنها ظلت قريبة من أدنى مستوى في عامين عند 1.03315 دولار الذي لامسته في نوفمبر. وخلال عام مضطرب آخر، اخترق الين أدنى مستوياته في عقود في أواخر أبريل ومرة أخرى في أوائل يوليو، إذ انخفض إلى 161.96 مقابل الدولار، مما دفع طوكيو للتدخل عدة مرات. ثم لامس أعلى مستوى في 14 شهرا عند 139.58 في سبتمبر قبل أن يتخلى عن تلك المكاسب ويعود الآن إلى ما يقرب من 157، مع ترقب المتداولين مؤشرات على تدخل من طوكيو. وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه هذا الشهر، وقال محافظ البنك كازو أويدا إن البنك يدرس المزيد من البيانات بشأن الأجور في العام المقبل وينتظر وضوح السياسات الاقتصادية للإدارة الأميركية الجديدة. ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغيرا يذكر مسجلا 1.2545 دولار في التعاملات المبكرة، ويتجه صوب الانخفاض واحدا بالمئة في عام 2024. وظل الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي اليوم بالقرب من أدنى مستوياتهما في عامين. وسجل الدولار الأسترالي في أحدث تعاملات 0.62155 دولار ومن المتوقع أن ينخفض 8.7 بالمئة هذا العام، وهو أضعف أداء سنوي منذ عام 2018. أما الدولار النيوزيلندي فقد سجل 0.5637 دولار ومن المتوقع أن ينخفض بنحو 11 بالمئة في عام 2024، وهو أضعف أداء منذ عام 2015. وعلى صعيد العملات المشفرة، ارتفعت عملة بتكوين إلى 92370 دولارا، وهو ما يقل كثيرا عن المستوى القياسي المرتفع البالغ 108379.28 دولار الذي سجلته في 17 ديسمبر. لكن العملة المشفرة الأشهر والأكبر في العالم تتجه لتسجيل ارتفاع كبير بنسبة 117 بالمئة خلال العام. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يتصدر مشهد العملات في بداية العام الجديد شهدت بداية عام 2025 تباينًا في أداء العملات الرئيسية، حيث استهل الدولار العام بقوة مواصلاً مكاسب العام السابق، في حين تراجع الين الياباني إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من خمسة أشهر مع استمرار التوقعات بإبقاء الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول. وستركز السوق في وقت مبكر من العام على إدارة ترامب القادمة وسياساتها المتوقع على نطاق واسع أن تعمل ليس فقط على تعزيز النمو ولكن أيضا على زيادة ضغوط الأسعار، مما يدعم عائدات سندات الخزانة الأميركية ويعزز الطلب على الدولار. وألقى الفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى بظلاله على سوق العملات، مما أدى إلى انخفاض حاد في معظم العملات مقابل الدولار في عام 2024. وكان الين من أكثر المتضررين بعد انخفاضه بما يزيد على 10 بالمئة في رابع عام من التراجع. واستهلت العملة اليابانية تداولات العام الجديد منخفضة إلى 157.54 مقابل الدولار، غير بعيد عن أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي لامسه يوم الثلاثاء وذلك وسط توقعات بتدخل السلطات. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، 108.53 في التعاملات المبكرة، وهو ما يقل قليلا عن أعلى مستوى في عامين الذي سجله الثلاثاء. وارتفع المؤشر سبعة بالمئة خلال 2024. وقالت تشارو تشانانا خبيرة استراتيجيات الاستثمار في ساكسو بنك لوكالة "رويترز": "من المرجح أن يظل الدولار في الصدارة (هذا العام) بالنظر إلى عائده المرتفع حتى الآن، واستثنائية الولايات المتحدة وجاذبيته كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين". وساهمت توقعات ضعف النمو خارج الولايات المتحدة، والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، في تعزيز الطلب على الدولار. واستقر اليورو عند 1.0353 دولار بعد أن هبط بأكثر من ستة بالمئة في 2024. ويتوقع المتعاملون تخفيضات أعمق لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي في 2025، حيث تتوقع الأسواق تخفيضات بنحو 113 نقطة أساس مقابل تخفيضات بنحو 42 نقطة أساس من جانب البنك المركزي الأميركي. وسجل الجنيه الاسترليني 1.2519 دولار. وهبط الإسترليني 1.7 بالمئة العام الماضي لكنه كان من بين أفضل العملات وسط أداء أفضل من المتوقع للاقتصاد البريطاني. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يتجه لأفضل أداء أسبوعي منذ نوفمبر يتجه الدولار لتسجيل أفضل أداء أسبوعي له في أكثر من شهر الجمعة، مدعوما بتوقعات بخفض أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ هذا العام، وتحليلات تشير إلى أن الاقتصاد الأميركي سيواصل التفوق على باقي الاقتصادات المنافسة. واستهل الدولار العام الجديد بأداء قوي حيث وصل أمس الخميس إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين عند 109.54 مقابل سلة من العملات ليواصل مسيرة صعودية رائعة مستمرة منذ العام الماضي. كما سجل أعلى مستوى منذ أكثر من سنتين مقابل اليورو، بدفع من العودة الوشيكة إلى البيت الأبيض لدونالد ترامب الذي يعتزم اعتماد سياسات من شأنها أن ترفع قيمة العملة الأميركية. كما يرجع ارتفاع العملة الأميركية إلى تشديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سياسته النقدية فضلا عن متانة الاقتصاد. وقالت تشارو تشانانا، خبيرة استراتيجيات الاستثمار في ساكسو بنك، لوكالة رويترز: "يبدو أن قوة الدولار باقية في الوقت الراهن مع بداية العام الجديد نظرا لأن قصة الاستثنائية الأميركية مستمرة". ومضت تقول "إلى جانب حالة عدم اليقين بشأن سياسات إدارة دونالد ترامب المقبلة، فإنك تحصل أيضا على عامل الأمان المتمثل في جاذبية الدولار". كما أعلن راس مولد المحلّل لدى "ايه جي بيل" لوكالة فرانس برس "هو بكلّ بساطة استمرار لمنحى الارتفاع المسجّل للدولار خلال النصف الثاني من العام الماضي، لا سيّما بعد فوز دونالد ترامب" بالانتخابات الأميركية. وقبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير، تعاملت الأسواق مع عودته الوشيكة إلى منصبه بحذر في ظل انعدام اليقين بشأن خططه لفرض رسوم جمركية كبيرة على الواردات وتخفيضات ضريبية وقيود على الهجرة. وأعطى هذا بدوره الدولار دعما إضافيا كملاذ آمن. واستقر مؤشر الدولار عند 109.18 ليمضي في طريقه لتحقيق مكسب أسبوعي بنسبة 1.1 بالمئة، وهو الأقوى له منذ نوفمبر. كان اليورو من بين أكبر الخاسرين مقابل الدولار، بعد أن انخفض بنسبة 0.86 بالمئة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى له في أكثر من عامين عند 1.022475 دولار. وقال كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم "فيما يتعلق بمنطقة اليورو، قد يكون هناك تأثير مباشر لرسوم جمركية أعلى على منطقة اليورو أو اقتصاداتها، ولكن ربما يكون الأمر الأكثر أهمية هو الرسوم الجمركية الأعلى على الصين، والتي ستكون أيضا بمثابة ضعف في منطقة اليورو". وتتجه العملة الأوروبية الموحدة صوب انخفاض أسبوعي بنسبة 1.6 بالمئة هو الأسوأ لها منذ نوفمبر. ولم يعد الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ينوي خفض معدّلات الفائدة سوى مرّتين هذه السنة، في مقابل أربع كانت متوقعة سابقا. ويرجّح محلّلون أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض معدّلاته بوتيرة أكثر اطرادا من الاحتياطي الفدرالي الأميركي، نظرا لضعف النموّ الاقتصادي في منطقة اليورو حيث تناهز نسبة التضخّم 2 بالمئة. أما البنك المركزي البريطاني، فيتوقّع الخبراء أن يعمد الى خفض نسب فوائده مرتين أو ثلاث في 2025. وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.04 بالمئة إلى 1.2385 دولار، بعد أن هبط 1.16 بالمئة أمس الخميس ليتجه إلى خسارة نحو 1.6 بالمئة خلال الأسبوع. وارتفع الين بنسبة 0.16 بالمئة إلى 157.25 أمام الدولار، لكنه لم يبتعد كثيرا عن أدنى مستوى في أكثر من خمسة أشهر عند 158.09 الذي سجله في ديسمبر. وكانت العملة اليابانية ضحية للفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان لأكثر من عامين الآن، وسط حذر بنك اليابان من أن يؤدي رفع الفائدة إلى المزيد من الضغط على العملة. وانخفض الين بأكثر من 10 بالمئة في عام 2024، ممتدا خسائره إلى العام الرابع على التوالي. وتوقّعت صحيفة "جابان تايمز" الأربعاء بالاستناد إلى تقديرات اقتصاديين أن يرفع المركزي الياباني معدّل الفائدة مرّتين أو ثلاثا هذه السنة ليبلغ واحد بالمئة للمرّة الأولى منذ ثلاثة عقود. وفي مارس الماضي، أطلق بنك اليابان المركزي تطبيعا للسياسة النقدية (إعادتها لوضعها الطبيعي) من خلال رفع نسبة الفائدة مرّتين في 2024. لكن خلال الاجتماع الأخير في ديسمبر، تطرّق الحاكم كازوو أويدا إلى استراحة مطوّلة في تشديد السياسات النقدية في ظلّ عدم اليقين السائد على المستوى الاقتصادي. غير أن ضعف قيمة الين الياباني "قد يزيد الضغوطات على المصرف المركزي ليرفع معدّلات الفائدة" اعتبارا من يناير، بحسب لي هاردمان المحلّل لدى "MUFG". |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يتراجع قليلا عن ذروة عامين تراجع الدولار اليوم الاثنين قليلا، لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوى في عامين مع ترقب المتعاملين لمجموعة من البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع لاستيضاح مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقال مصدر لـ"رويترز" إن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من المرجح أن يعلن عن عزمه التنحي عن منصبه، لكنه لم يتخذ بعد قرارا نهائيا، وذكرت صحيفة "غلوب آند ميل" في وقت سابق أن من المتوقع أن يعلن ترودو استقالته اليوم الاثنين. ووضعت الأسواق ذلك في الحسبان إلى حد كبير على ما يبدو وقد ترحب بإجراء انتخابات، مما أدى إلى تراجع الدولار الأميركي 0.36% مقابل نظيره الكندي إلى 1.4395 دولار كندي. كما حل في بؤرة الاهتمام اليوان الذي تراجع يوم الجمعة إلى ما دون 7.3 للدولار، وهو مستوى مهم من الناحية النفسية، في السوق المحلية للمرة الأولى منذ 14 شهرا بعد أن دافع بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) بقوة عن هذا المستوى على مدار معظم شهر ديسمبر. وهبط اليوان في السوق المحلية إلى أدنى مستوى في 16 شهرا عند 7.3289 للدولار، في حين انخفضت العملة الصينية في السوق الخارجية 0.06% إلى 7.3558 للدولار. وقال راي أتريل رئيس قسم استراتيجية النقد الأجنبي في بنك أستراليا الوطني "يبدو أن بنك الشعب الصيني توقف عن الدفاع عن مستوى 7.30". ولم يتأثر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي، اللذان يستخدمان عادة مؤشرين لأداء اليوان، بتحرك العملة الصينية هبوطا يوم الجمعة، إذ ارتفع كلاهما بنحو 0.2% في التعاملات الآسيوية. وسجل الدولار الأسترالي في أحدث تعاملات 0.6227 دولار أميركي، فيما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.22% إلى 0.56245 دولار أميركي. وفي السوق الأوسع ينصب تركيز المستثمرين على تقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي يصدر يوم الجمعة ويحظى بمتابعة وثيقة للحصول على صورة أوضح بشأن متانة أكبر اقتصاد في العالم. وتراجع مؤشر الدولار قليلا إلى 108.89. ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو ليبقى عند 1.0310 دولار. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.13% إلى 1.2440 دولار. وانخفض الين 0.24% إلى 157.66 للدولار. وتلقى الدولار دعما إضافيا كونه ملاذا آمنا وسط غموض إزاء خطط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات وخفض الضرائب وفرض قيود على الهجرة عند بداية ولايته في 20 يناير. وقال أتريل، من بنك أستراليا الوطني "لا يزال هناك قدر مهول من الغموض إزاء السرعة التي سنراها في إعلان السياسات ومدى توافق الواقع مع التصريحات، لذا أعتقد أن هذا يترك قدرا كبيرا من الضبابية في الأسواق". وأضاف "من الصعب حقا أن نرى الدولار يتعرض لأي ضرر". |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
بيانات أميركية تدعم قوة الدولار وتُضعف الين صعد الدولار خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، مقابل الين الياباني، الذي انخفض إلى مستويات تُشبه تلك التي دفعت السلطات اليابانية للتدخل في السوق العام الماضي. جاء هذا الارتفاع في الدولار مدفوعاً ببيانات اقتصادية قوية صدرت في الولايات المتحدة، أدت إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة وقلّلت من التكهنات بخفض أسعار الفائدة. واقتربت العملة اليابانية مقابل الدولار من مستوى 158.42 ين خلال الليل، وهو أضعف مستوى في نحو ستة أشهر، بينما وصلت في أحدث التداولات إلى 158.19 ين. وحذر وزير المالية الياباني أمس من بيع الين على نحو متعجل، وذلك مع اقتراب سعر الصرف من مستوى 160 الذي أدى إلى عمليات بيع قبل ستة أشهر. وقال بارت واكاباياشي مدير فرع طوكيو في ستيت ستريت "إنه مستوى مقاومة مهم... ترد أرقام أمريكية قوية للغاية" مما يدعم توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة حتى الصيف أو ما بعده. وتابع "يدور أيضا نقاش حول ما إذا كانوا سيخفضون أسعار الفائدة أم ربما سيرفعونها؟ لقد تغير الحديث بشكل كبير، مما ينبغي أن يؤدي... إلى المزيد من قوة الدولار". وانخفض اليورو بنحو 0.5 بالمئة خلال الليل وجرى تداوله عند نحو 1.0351 دولار في التعاملات الآسيوية. وتراجع الجنيه الإسترليني أيضا إلى 1.2478 دولار. وبلغ اليوان أدنى مستوى في ستة أشهر عند 7.3319 مقابل الدولار، بحسب بيانات رويترز. ويشعر المتعاملون بالقلق قبل بيانات العمل الأميركية المقرر صدورها يوم الجمعة، فضلا عن عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير. وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء زيادة فرص العمل في الولايات المتحدة على نحو غير متوقع في نوفمبر، وانخفاض حالات تسريح العاملين، في حين تسارع نشاط قطاع الخدمات في ديسمبر. وبفضل البيانات ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات بأكثر من ثماني نقاط أساس ليصل إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند 4.699 بالمئة. واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.5634 دولار اليوم الأربعاء، بالقرب من أدنى مستوى له في عامين عند 0.5588 دولار الذي سجله في أواخر ديسمبر. وخسر الدولار النيوزيلندي 11 بالمئة مقابل العملة الأميركية بنهاية العام الماضي. ووصل الدولار الأسترالي إلى 0.6228 مقابل الدولار، وذلك بعد أن تراجع 9.2 بالمئة أمام العملة الأميركية على مدى العام الماضي. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
العملات الرئيسية تحت سطوة الدولار القوي صعد الدولار، خلال تعاملات الخميس المبكرة، مدعوما بارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية مما دفع الين والجنيه الإسترليني واليورو إلى التراجع مقتربين من أدنى مستويات في عدة أشهر وسط ضبابية بشأن الرسوم الجمركية المحتملة في عهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وهوى الجنيه الإسترليني إلى أضعف مستوى له مقابل الدولار الأميركي في أكثر من عام حيث دفعت مخاوف المستثمرين بشأن التوقعات المالية والتضخمية في المملكة المتحدة أصول البلاد إلى حالة من الانهيار. وتراجع الإسترليني بنسبة 0.6 بالمئة إلى 1.2294 دولارًا، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2023، وذلك رغم وصول عائدات السندات الحكومية البريطانية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات. الأمر الذي أثار قلق ومخاوف بعض المستثمرين في السوق. عادةً ما تعزز أسعار الفائدة المرتفعة جاذبية العملة، لذا فإن الانخفاض هذه المرة قد يشير إلى هروب رؤوس الأموال، حيث يشعر المستثمرون بالقلق من الضغوط التضخمية المستمرة واستدامة الأوضاع المالية. كما تركز الأسواق مع بداية العام الجديد على سياسات ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، إذ يتوقع المحللون أن تعمل سياساته على تعزيز النمو وزيادة التضخم. وذكرت شبكة سي.إن.إن الأميركية، الأربعاء أن ترامب يدرس إعلان حالة طوارئ اقتصادية لتوفير مبرر قانوني لسلسلة رسوم جمركية شاملة على الحلفاء والخصوم. وقالت صحيفة واشنطن بوست يوم الاثنين إن ترامب يفكر في فرض رسوم جمركية أقل حدة، وهو ما نفاه الرئيس المنتخب لاحقا. وأدى التهديد بفرض الرسوم الجمركية إلى ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات إلى 4.73 بالمئة أمس الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ 25 أبريل، قبل التراجع إلى 4.6628 بالمئة الخميس. وقال كيران ويليامز رئيس قسم الصرف الأجنبي في آسيا لدى (إن تاتش كابيتال ماركتس) "لا شك في أن تغير توجهات ترامب بشأن الرسوم الجمركية كان له تأثير على الدولار. ويبدو أن تلك التقلبات هي سمة يتعين على الأسواق التكيف معها على مدى السنوات الأربع المقبلة". وألقى صعود العملة الأميركية بظلاله على العملات الرئيسية، إذ انخفض اليورو إلى 1.030475 دولار، ليقترب من أدنى مستوى له في عامين والذي سجله الأسبوع الماضي، وذلك وسط قلق المستثمرين من أن العملة الموحدة قد تعادل مستوى الدولار خلال العام الجاري بسبب الضبابية المتعلقة بالرسوم الجمركية. ووصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، إلى 109.11 نقطة، وهو أدنى قليلا من أعلى مستوى في عامين الذي لامسه الأسبوع الماضي. وصعد المؤشر خمسة بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في أوائل نوفمبر وسط استعداد الأسواق لسياسات ترامب وتعديل التوقعات المتعلقة بوتيرة التيسير النقدي في الولايات المتحدة. وهز مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الأسواق الشهر الماضي بعد أن توقع خفض أسعار الفائدة مرتين فقط في 2025، مقارنة بأربع مرات في تقديرات سابقة، وذلك نتيجة مخاوف إزاء التضخم وسياسات إدارة ترامب. وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، الذي صدر أمس الأربعاء، أن البنك المركزي الأميركي أثار مخاوف جديدة بشأن التضخم، ورأى المسؤولون خطرا متزايدا من أن تؤدي خطط الإدارة القادمة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وزيادة البطالة. وتترقب الأسواق صدور تقرير الوظائف في الولايات المتحدة غدا الجمعة للخروج بمؤشرات على وتيرة التيسير النقدي. وأظهر مسح لرويترز أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت على الأرجح 160 ألف وظيفة في ديسمبر بعد ارتفاعها 227 ألف وظيفة في نوفمبر تشرين الثاني. وارتفع الين قليلا إلى 158.10 مقابل الدولار بعد أن اقترب من أدنى مستوى في ستة أشهر عند 158.55 أمس الأربعاء، وتظل العملة اليابانية بالقرب من مستوى 160 الذي دفع السلطات للتدخل في يوليو الماضي. وانخفض الين بأكثر من 10 بالمئة مقابل الدولار العام الماضي . |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
استقر اليورو والدولار النيوزيلندي بالقرب من أدنى مستوياتهما في أكثر من عامين عند 1.0242 دولار و0.5565 دولار على التوالي في الجلسة الآسيوية المبكرة. وكان التداول ضعيفا مع إغلاق الأسواق اليابانية بسبب عطلة. واجه الدولار الأسترالي صعوبة في الابتعاد عن أضعف مستوياته في أكثر من أربع سنوات عند 0.6139 دولار. وارتفع 0.1 بالمئة في آخر تداول له إلى 0.6153 دولار. وأظهرت بيانات الجمعة وفرة أكبر من المتوقع في الوظائف بالولايات المتحدة الشهر الماضي، في حين انخفض معدل البطالة إلى 4.1 بالمئة حيث أنهت سوق العمل العام على أساس متين مما جعل المتعاملين يقلصون بشكل كبير الرهانات على احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة. قال نيك ريس كبير محللي سوق الصرف الأجنبي لدى مونيكس أوروبا "تؤكد هذه الجولة الأحدث من البيانات على أن الاستثنائية الاقتصادية في الولايات المتحدة تظل موضوعا رئيسيا للسوق في بداية عام 2025". وتتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 27 نقطة أساس فقط هذا العام، انخفاضا من حوالي 50 نقطة أساس في بداية العام. واستقر الدولار عند 109.67 مقابل سلة من العملات ويحوم بالقرب من أقوى مستوياته منذ نوفمبر 2022، بحسب بيانات "رويترز". ومقابل الدولار، انخفض الين الياباني 0.12 بالمئة إلى 157.92. لكن أنباء، أفادت بأن صناع السياسات في بنك اليابان قد يرفعون توقعاتهم للتضخم في اجتماع السياسة النقدية هذا الشهر تمهيدا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، أدت إلى الحد من تراجع الين. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.07 بالمئة إلى 1.2204 دولار لكنه لم يبتعد كثيرا عن أدنى مستوى له في 14 شهرا عند 1.2239 دولار.وتأثر أيضا بالضغوط الناجمة عن المخاوف في الداخل بشأن ارتفاع تكاليف الاقتراض والقلق المتزايد إزاء مالية بريطانيا. وقال كريس ويستون رئيس قسم الأبحاث في بيبرستون "يبدو أن كل الطرق تؤدي إلى انخفاض الجنيه الإسترليني..." وفي الصين لم يطرأ أي تغير يذكر على اليوان في المعاملات الخارجية حيث استقر عند 7.3605 مقابل الدولار. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار يقترب من قمة عامين مع تراجع توقعات خفض الفائدة تحرك الدولار قرب أعلى مستوى في أكثر من عامين، خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، مع تقليص المتعاملين الرهانات على تخفيضات الفائدة الأميركية في 2025 بعد بيانات اقتصادية قوية، في حين أبقى قلق المستثمرين بشأن قوة الأوضاع المالية البريطانية الجنيه الإسترليني في بؤرة الضوء. ومع قرب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الأسبوع المقبل، ظل التركيز على سياساته التي يتوقع محللون أن تعزز النمو لكنها ستضيف المزيد من ضغوط الأسعار. وأدى تهديده بفرض رسوم جمركية إلى جانب النهج المدروس الذي أعلنه مجلس الاحتياطي الفيدرالي(البنك المركزي الأميركي) لخفض أسعار الفائدة هذا العام إلى رفع عائدات سندات الخزانة والدولار، مما وضع اليورو والجنيه الإسترليني والين واليوان تحت الضغط. وقال براشانت نيوناها، كبير محللي أسعار الفائدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في تي.دي. للأوراق المالية، إن تركيز السوق يبدو الآن وكأنه يتحول نحو إمكانية رفع الرسوم الجمركية الأميركية تدريجيا. واستقر اليورو عند 1.02545 دولار، لكنه حوم قرب أدنى مستوى في أكثر من عامين عند 1.0177 دولار الذي لامسه أمس الاثنين. وواجه اليورو صعوبات في بداية العام بعد تراجعه بأكثر من ستة بالمئة في 2024، إذ يشعر المستثمرون بالقلق بخصوص ضعف النمو الاقتصادي في المنطقة وتهديدات الرسوم الجمركية. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 0.16 بالمئة إلى 109.59، إذ لم يبتعد كثيرا عن أعلى مستوى في 26 شهرا عند 110.17 الذي لامسه أمس الاثنين. وجرى تداول اليوان الصيني عند 7.3306 مقابل الدولار، أعلى من إغلاق أمس الاثنين. وسجل اليوان في أحدث تعاملاته الخارجية 7.3472 مقابل الدولار. وجرى تداول الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات مقابل 1.2211 دولار في المعاملات المبكرة بعد بلوغ 1.21 دولار أمس الاثنين، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2023. واستقر الين الياباني عند 157.55 مقابل الدولار، مبتعدا عن أدنى مستوى في نحو ستة أشهر الذي لامسه في الأسبوع الماضي. وزاد الدولار الأسترالي 0.26 بالمئة إلى 0.6192 دولار بعد بلوغ أدنى مستوى منذ أبريل 2020 أمس الاثنين. وصعد الدولار النيوزيلندي 0.47 بالمئة إلى 0.5609 دولار، مقتربا من أدنى مستوى في عامين الذي بلغه في الجلسة السابقة. |
رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
الدولار مستقر والين يصعد ترقبا لاجتماع بنك اليابان استقر الدولار، الخميس، بعد انخفاضه في ظل تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة وانخفاض عوائد السندات، في حين بلغ الين أعلى مستوى في شهر مع تزايد الرهانات على رفع أسعار الفائدة في اليابان. كان الين أكبر المستفيدين مقابل الدولار بعد بيانات التضخم الأميركية الأقل من المتوقع وواصل مكاسبه في التعاملات الآسيوية، إذ تزامنت احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مع رهانات على رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل. وسجل الين 155.21 مقابل الدولار، وهو أقوى مستوى له منذ 19 ديسمبر. وارتفع بنحو 1.2 بالمئة في الجلستين الماضيتين. وأشارت التصريحات الأحدث لمحافظ بنك اليابان كازو أويدا ونائبه ريوزو هيمينو إلى مناقشة رفع أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل وترى الأسواق احتمالا بنسبة 78 بالمئة لزيادتها 25 نقطة أساس. وقال بارت واكاباياشي، مدير فرع ستيت ستريت في طوكيو "حقيقة أنهم يتحدثون عن رفع أسعار الفائدة في هذا الوقت، قبيل الاجتماع مباشرة، فهم يقيسون رد فعل السوق". واستقر اليورو إلى حد كبير بعد بيانات التضخم الأميركية وبلغ خلال الجلسة الآسيوية 1.0283 دولار، في حين حقق الدولار مكاسب صغيرة وأنهى مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، خسائر لثلاثة أيام ليرتفع قليلا إلى 109.18. وكان رد فعل أسواق الصرف الأجنبي محدودا حيال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ومع هذا لامس الشيكل الإسرائيلي أعلى مستوى له في شهر أمس الأربعاء. وبلغ التضخم الأساسي في الولايات المتحدة 0.2 بالمئة على أساس شهري في ديسمبر كانون الأول، بما يتماشى مع التوقعات وأقل من 0.3 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني. وعلى أساس سنوي، كانت القراءة 3.2 بالمئة وهي نسبة أقل من التوقعات عند 3.3 بالمئة. وجاء ذلك بعد قراءة مماثلة أقل من المتوقع للتضخم في بريطانيا وتصريحات من أحد صناع السياسات في بنك إنجلترا قال فيها إن الوقت مناسب لخفض أسعار الفائدة. وجرى تداول اليوان الصيني عند 7.3316 مقابل الدولار طوال جلسة آسيا. وبلغ الدولار النيوزيلندي 0.5602 دولار بالقرب من أدنى مستوى له في عامين والذي سجله يوم الاثنين عند 0.5543 دولار. ولم يتلق الدولار الأسترالي سوى دفعة وجيزة من بعض بيانات الوظائف القوية. ولامس أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 0.6248 دولار في اللحظات التي أعقبت إصدار البيانات لكنه انزلق إلى ما دون 0.62 دولار خلال اليوم. وتراجع الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.2212 دولار. ولم يستفد الوون الكوري الجنوبي من إبقاء البنك المركزي على أسعار الفائدة القياسية دون تغيير عند ثلاثة بالمئة اليوم الخميس. |
الساعة الآن 05:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com