الجمعة 25 يوليو 2014 02:36 م
ارتفاع الدولار مرهون بالبيانات القادمة



سجل الدولار ارتفاعًا قويًا خلال تداولات الأسبوع مقابل العملات الرئيسية بالرغم من غياب البيانات الأمريكية الهامة وتحسن بيانات منطقة اليورو حينما فاقت قراءات مؤشرات مديري المشتريات بمنطقة اليورو كافة التوقعات ما عدا بيانات مؤشر IFO الألماني لمناخ الأعمال الذي سجل قراءة دون التوقعات ليسجل ثالث تراجع له للشهر الثالث خلال شهر يوليو.
وعلى الصعيد الأمريكي، لم تكن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر مدير المشتريات ومبيعات المنازل الجديدة إيجابية إلا أن بيانات إعانات البطالة كانت الداعم الرئيسي لارتفاع الدولار، حيث تراجعت إلى أدنى مستوياتها على مدار ثمانية أعوام مما دعم تعافي عائدات السندات الأمريكية وعليه ارتفاع الدولار.
وجدير بالملاحظة أن الأسبوع القادم مليء بالبيانات الهامة التي سوف تحدد مصير الدولار خلال الفترة المقبلة ومنها بيانات إجمالي الناتج المحلي وبيان لجنة الاحتياطي الفيدرالي وبيانات التوظيف بالقطاع غير الزراعي.
أما بالنسبة للتوقعات المتعلقة بنتائج لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، فمن المتوقع أن لا تأتي بما هو جديد مع ملاحظة عدم وجود مؤتمر صحفي عقب الاجتماع. ويتطلع السوق إلى استمرار عمليات خفض برنامج التيسير النقدي والذ من المقرر انتهاءه عقب اجتماع شهر أكتوبر، مع الأخذ في الاعتبار أن بيانات سوق العمل سوف تسهم بقدر كبير في توقع موعد رفع معدلات الفائدة.
وجدير بالملاحظة أن بيانات مؤشر تغير معدل التوظيف بالقطاع غير الزراعي سوف يتم إصدراها عقب الاجتماع، وفي حالة اتباع لجنة الاحتياطي الفيدرالي نهج تصريحاتها السابقة فمن المتوقع أن يشهد الدولار بعض الضعف في ضوء انحسار التوقعات المتعلقة برفع معدلات الفائدة أما في حالة مجيء تصريحات اللجنة على نحو إيجابي فيما يخص بتعافى معدلات التوظيف فسوف يعزز ذلك من قوة الدولار.

وفي السياق ذاته، تعد بيانات سوق العمل من أحد العوامل الهامة التي تؤثر على قرارات لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ويلاحظ أن معدلات البطالة تستقر عند أدنى مستوى لها على مدار خمسة أعوام عند 6.1% كما ارتفعت أعداد التوظيف بمقدار 288 ألف خلال الشهر الماضي مقابل التوقعات التي أشارت إلى 230 ألف، ولكن لا يجب إغفال نسبة المشاركة التي تقيس إجمالي الأفراد العاملين أو ممن يبحثون عن عمل والتي تستقر عند أدنى مستوياتها منذ عام 1978 عند 62-8.

ولذلك في حالة مجيء البيانات أفضل من المتوقعات فمن المتوقع أن يتطلع المتداولون إلى رفع معدلات الفائدة بوقت أقرب مما كان متوقعًا، حيث أشارت التوقعات السابقة إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي برقع معدلات الفائدة خلال النصف الثاني من عام 2015، هذا، بالإضافة إلى أن تأكيد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على إنهاء برنامج التيسير النقدي هذا العام يدعم ارتفاع الدولار خلال الفترة المقبلة والذي يقابله إجراءات المركزي الأوروبي التسهيلية التي تمثل ضغوطًا على اليورو، ولهذا من المتوقع أن يستمر تراجع الزوج يورو دولار خلال الشهور المقبلة.

الجمعة 25 يوليو 2014 02:04 م
الأسهم الأمريكية تسجل تراجعًا قويًا



اففتحت الأسهم الأمريكية تداولاتها على نحوٍ متراجع، فقد تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 107 نقطة ليصل إلى المستوى 16.977 كما هبط مؤشر ناسداك المركب بمقدار 25 نقطة ليصل إلى 4.447 كما تراجع مؤشر S&P 500 بمقدار 7 نقاط ليصل إلى المستوى 1.981.

الجمعة 25 يوليو 2014 01:43 م
اليورو ين يواجه ضغوطًا



بلغ اليورو ين المستوى 136.77 في الوقت الذي سجل فيه اليورو دولار أدنى مستوى له على مدار ثمان شهور عند 1.3428، ومن المتوقع أن يتلقى اليورو ين دعمًا عند 136.70 الذي يمثل مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% وفي حالة كسر هذا المستوى، من المتوقع أن يتلقى طلبات شراء عند 136.50.

الجمعة 25 يوليو 2014 01:09 م
مؤشر NBB البلجيكي لمناخ الأعمال دون التوقعات



سجل مؤشر NBB البلجيكي لمناخ الأعمال قراءة قدرها -7.5 ليخالف التوقعات التي أشارت إلى -6.5 والقراءة السابقة عند -6.2.

الجمعة 25 يوليو 2014 12:56 م
اليورو دولار يسجل أدنى مستوى جديد له



كسر اليورو دولار المستوى 1.3440 ليسجل أدنى مستوى جديد له منذ يوم 21 نوفمبر عند 1.3430، هذا، ويجري تداول الزوج حاليًا عند 1.3440 بتراجع نسبته 0.16% على مدار اليوم بعدما سجل أعلى مستوى له على مدار اليوم عند 1.3477.

اخر تحديث : الجمعة 25 يوليو 2014 12:47 م

عقود النفط تتجه هبوطًا



تراجعت أسعار النفط الخام خلال تداولات اليوم مع ترقب المتداولون التطورات الأخيرة في أوكرانيا والشرق الأوسط، ليجري تداولها حاليًا عند 10.51 بالرغم أن البيانات الصادرة عن وكالة إدارة الطاقة قد أظهرت تراجع قوي في مخزونات النفط الخام.
وعلى صعيد آخر، لقى تسعة أشخاص حتفهم وتم إصابة العديد في مواجهات مع القوات الليبية.

الجمعة 25 يوليو 2014 12:37 م
طلبات السلع المعمرة بقيمتها الأساسية تفوق التوقعات

ارتفعت طلبات السلع المعمرة بقيمتها الأساسية بالولايات المتحدة بقراءة نسبتها 0.8% على أساس شهري مقابل التوقعات التي أشارت إلى 0.6% والقراءة السابقة عند 0.0%.

الجمعة 25 يوليو 2014 12:36 م
زيادة طلبات السلع المعمرة بالولايات المتحدة



طلبات السلع المعمرة بالولايات المتحدة بقراءة قدرها 0.7% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 0.4% والقراءة السابقة عند -0.9%.

الجمعة 25 يوليو 2014 12:24 م
التالي على المفكرة الاقتصادية: مؤشر طلبات السلع الأمريكية المعمرة



نترقب بعد قليل مؤشر طلبات السلع الأمريكية المعمرة المتوقع أن يسجل 0.4%. ومؤشر طلبات السلع الأمريكية بقيتها الاساسية المتوقع أن يسجل 0.6%.

الناتج المحلى الاجمالى GDP

يقيس إجمالى السلع والخدمات التى تم إنتاجها داخل حدود سويسرا فى السنة الواحدة، وهو المقياس الرئيسي لأداء النمو الاقتصادي.

موعد الأصدار :

يُعد بصورة ربع سنوية، ويصدر بعد انتهاء ربع العام بشهرين.
نوع المؤشر:

مؤشر لقياس حجم الانتاج.
مصدر التقرير :

مكتب الأحصاء الفيدرالي السويسري (Swiss Federal Statistical Office)



درجة تأثيره:

خبر قوي قادر على تحريك السوق فور صدوره، وإذا كانت قيمة المؤشر الحقيقية عند صدوره أكبر من المتوقع يكون ذلك إيجابي العملة، أما إذا كانت قيمة المؤشر الحقيقية عند صدوره أقل من المتوقع يكون ذلك سلبي للعملة.

استفتاء KOF

يتكون من 12 مؤشر إقتصادي من المؤشرات الرائدة، ويهدف المؤشر إلى التنبؤ بأداء النمو الاقتصادي فى الأشهر الستة القادمة، وترجع أهميته في كونه مؤشرًا رائدًا يعطي صورة متوقعة عن الاقتصاد في الفترات الزمنية المستقبلية.

موعد الصدور:

يصدر فى نهاية الشهر المعني
نوع المؤشر:
مؤشر لقياس ثقة المستهلك
مصدر المؤشر:
(Konjunkturforschungsstelle Swiss Institute for Business Cycle Research)


تأثير المؤشر:
خبر قوي قادر على تحريك السوق فور صدوره، وإذا كانت قيمة المؤشر الحقيقية عند صدوره أكبر من المتوقع يكون ذلك إيجابي للعملة، أما إذا كانت قيمة المؤشر الحقيقية عند صدوره أقل من المتوقع يكون ذلك سلبي للعملة.

الميزان التجاري Balance Of Trade - BOT

ما هو المقصود بالميزان التجاري Balance Of Trade - BOT ؟
هو الفارق بين القيمة النقدية للصادرات والقيمة النقدية للواردات، فإذا كان الفارق إيجابي يسمى ذلك بالفائض التجاري، أما إذا كان الفارق سلبي يسمى ذلك بالعجز التجاري.

First Published: 2014-07-26

مؤتمر صحفي مدته ساعة وهو أحد وسائل البنك المركزي الاوروبي للتواصل مع المستثمرين تجاه السياسة النقدية، وتعود اُهمية هذا المؤتمر في اُنه يعكس تطلعات بنك المركزي الأوروبي بالنسبة لمعدلات التضخم المستهدفة وأسعار الفائدة وتوقعاته لمستقبل الاقتصاد الأوروبي ككل.

موعد الصدور:

يصدر المؤشر بصورة شهرية.

نوع المؤشر:

سياسة مالية ومعدلات فائدة

مصدر المؤشر:

البنك المركزي الأوروبي
http://www.ecb.int/home/html/index.en.html

درجة التأثير:
خبر قوي قادر على تحريك السوق فور صدوره، وإذا عكس االمؤتمر تحفظات على التضخم بشكل أكبر من المتوقع فهذا مؤشر على رفع أسعار الفائدة فى المستقبل وإرتفاع سعر صرف العملة. والعكس صحيح.

نجح لصوص متخصصون في السرقة الإلكترونية في فتح ثغرة في الموقع الإلكتروني للبنك المركزي الأوروبي حصلوا من خلالها على عناوين بريد إلكترونية و بيانات اتصال خاصة بصحفيين و مشاركين في دورات تثقيفية للبنك.

http://www.dw.de/image/0,,17685130_303,00.jpg

أكد البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس (24 يوليو/تموز) في فرانكفورت عدم تعرض بياناته السرية للسرقة، بعد أن قام لصوص متخصصون في السرقة الالكترونية بسرقة بعض العناوين الالكترونية. وبحسب المتحدثة باسم البنك المركزي فإن اللصوص سرقوا نحو 20 ألف عنوان بريد إلكتروني وبعض أرقام الهواتف والبريد الإلكتروني لصحفيين.

ماريو دراغي (ولد في 3 سبتمبر 1947) هو مصرفي الإيطالي وخبير اقتصادي, وقد شغل منصب محافظ بنك ايطاليا حتى استبدال جان - كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي European Central Bank في نوفمبر 2011. كرئيس للبنك المركزي الأوروبي، الذي يسيطر على أسعار الفائدة قصيرة الأجل، لديه تأثير اكبر من أي شخص آخر في قيمة اليورو (€). تعليقاته يكون لها تأثير كبير على الاتجاهات الإيجابية أو السلبية في الأسواق.

العقوبات الجديدة على روسيا تشمل سوق المال وقطاع الطاقة والصناعات الدفاعية والطيران والفضاء http://illiweb.com/fa/subsilver/icon_minitime.gifأمس في 23:58


خفض صندوق النقد الدولي مجدداً توقعاته لنمو الاقتصاد الروسي هذه السنة من 1.3 إلى 0.2 في المئة هذه السنة، ومن 2.3 إلى 1 في المئة عام 2015. واللافت أن التوقعات هي الأدنى ضمن الاقتصادات الكبرى، الناشئة منها والمتطورة. وعزا الصندوق التوقعات المتشائمة إلى تراجع ثقة المستثمرين بسبب التوترات الجيوسياسية، ما تسبب في تسارع وتيرة هجرة الأموال وتجميد عدد كبير من المشاريع الاستثمارية.
وتزامنت توقعات المؤسسة المالية الدولية مع أنباء عن توافق أوروبي على تشديد العقوبات الأوروبية على روسيا بسبب تصاعد الخلافات مع الغرب بعد ضم القرم والأحداث في أوكرانيا والتعقيدات بعد حادثة الطائرة الماليزية التي أسقطت بصاروخ فوق منطقة يسيطر عليها الانفصاليون في أوكرانيا.
وكشف دبلوماسيون أن الاتحاد الأوروبي يتجه إلى فرض عقوبات على 15 شخصية و18 مؤسسة روسية بهدف تعقيد وصول المصارف الروسية الحكومية إلى رؤوس الأموال من أوروبا، ما يعني عملياً رفع نسبة الفائدة على القروض. ولكن الأكثر ضرراً سيكون التأثير على مشاريع تطوير البنية التحتية الخاصة باستضافة كأس العام لكرة القدم عام 2018، ومشاريع تطوير قطاع الطاقة والصناعات الدفاعية والطيران والفضاء.
ومن ضمن الاقتراحات القاسية، تحـــظر المفوضية الأوروبية شراء سندات وأسهم المصارف الحكومية الروسية، في حين أظهرت بيانات أن هذه المــصارف تغطي نصف احتياجاتها من ســوق المــال الأوروبية، إذ اقترضت منها نحو 15.8 بليون يورو. وأشار المــصرف المركزي الروسي إلى أن الدين الــخارجي للمصــارف الروسية يبلغ 206.5 بليون دولار، وفي حال إغلاق السوق الأوروبية فإن الضغط سيزداد على الحكومة والاحتياط النقدي الذي تراجع هذا الشهر إلى 472 بليون دولار.
ورأى خبراء أن هذه الاحتياطات يمكن أن تغطي تمويل المشاريع الروسية، ومن ضمنها تطوير شبه جزيرة القرم لمدة لا تزيد على ثلاث سنوات. وأكدت دراسات روسية أن حزمة العقوبات الجديدة على سوق المال ستلحق ضرراً بالغاً، فحجم الاستثمارات يراوح بين 17 و20 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وعلى رغم ارتفاع أسعار النفط، فإن الشركات والمؤسسات المالية الروسية مازالت تعتمد على السوق الأوروبية في الاقتراض، إذ أظهرت البيانات الرسمية أن إجمالي ديون الشركات الروسية تجاوز 650 بليون دولار. ومن ضمن الحزمة الجديدة، تقترح المفوضية حظراً على تزويد روسيا بالتقنيات العسكرية، والمواد ذات الاستخدام المزدوج، ما قد يلحق ضرراً شديداً بالصناعات الدفاعية، خصوصاً وأن روسيا تستورد نحو 30 في المئة من التقنيات والقطع اللازمة للتقنيات العسكرية.
وعلى رغم أن لا حظر على استيراد النفط والغاز من روسيا، إلا أن فرض عقوبات على التقنيات والمعدات اللازمة لاستخراج النفط والغاز ونقلهما سيعطل أو يؤخر كثيراً مشروع تزويد الصين بالغاز ضمن الصفقة الموقعة في أيار (مايو) الماضي، ومواصلة بناء خط السيل الجنوبي لتزويد جنوب أوروبا بالغاز من دون المرور بالأراضي الأوكرانية. ويمكن أن يتأخر استغلال ثروات الجرف القاري القطبي إلى أمد غير محدد، ما يعني عدم قدرة روسيا على الحفاظ على إنتاجها المرتفع من النفط والغاز. يذكر أن روسيا تستورد 70 في المئة من هذه التقنيات من أوروبا، في حين أظهرت بيانات رسمية روسية أن إيرادات صادرات النفط عام 2013 بلغت 283 بليون دولار.
ولا تستطيع روسيا المراهنة على الطلب الداخلي لتجاوز أي عقوبات متوقعة على قطاع الطاقة، فالبلاد حالياً لا تستهلك أكثر من ثلث إنتاج النفط والغاز بسبب تراجع الإنتاج الصناعي وارتفاع الاعتماد على الاستيراد. وأكدت دراسات أن الاقتصاد الروسي سيدخل في ركود عميق بعد سنتين أو ثلاث من فرض عقوبات على قطاع الطاقة الحيوي.
وتستورد روسيا ما يعادل 15 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي، كما أن أي حظر أوروبي سيعطل تطوير صناعات الطيران والفضاء إذ تعتمد روسيا بأكثر من ثلثي هذه المعدات على الاستيراد، والأمر ذاته ينسحب على الصناعات الدوائية بنحو 80 في المئة من التقنيات والمواد الأولية، كما قد تؤثر العقوبات على صادرات الإلكترونيات وأجهزة الحاسوب والمعدات الطبية. وفيما يخفف المسؤولون الروس من تأثير العقوبات الأوروبية والأميركية، فإن النهج التصاعدي للعقوبات قد يجلب آثاراً مأسوية على الاقتصاد المحلي ويعمق جراحه بعدما أظهر تراجعاً واضحاً في العامين الماضيين، وبات على حافة الركود بسبب غياب أي إصلاحات هيكلية، وعدم معالجة الفساد وتحديث الاقتصاد وتخفيف اعتماده على صادرات النفط والغاز.
ومن الواضح أن عواصم أوروبية تدعو إلى تبني نهج تصاعدي في العقوبات ضد روسيا، فعلى رغم إقرار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالضرر المتـــوقع، إلا أنه أكد في مقال فـــي صحيفـــة «نيويورك ديلي نيوز» أن «إلحـــاق الأذى بروسيا اقتصادياً سيحمل معــه بعض الألم لاقتصاداتنا أيضاً.. ولكـــن الضغوط الاقتصادية الشديدة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا». واستدراكاً، فإن الاتحاد الأوروبي ينتقل بحزمة العقوبات الجديدة إلى المس بقطـــاعات حيوية بالنسبة لروسيا، فالــــطاقة تزود الخزينة بمعظم وارداتها، وتـــعطل التمويل المصرفي يستنزف الاحتياطات النقدية الروسية، ويؤخر إطـــلاق مشاريع تطوير البنية التحــتية وتحديث الاقتصاد. وتضرب العقــــوبات على قطــاع التقنيات العسكرية والطيران والفضاء أهم مصادر الفخر الروسي، وكل ذلك يفرض على روسيا تبني خطوات عمليـة لتحديث الاقتصاد وتقليص الاعتماد على صادرات الخامات ضمن إستراتيجية تأخر تنفيذها كثيراً خلال أعوام النمو الكبير بين 2000 و2008.

تراجع اليورو الى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر مقابل الدولار يوم الجمعة، حيث اكدت البيانات الاقتصادية الألمانية التي جاءت اضعف من المتوقع المخاوف بشأن مسار السياسة النقدية المتباينة بين البنك المركزي الأوروبي والبنوك المركزية الأخرى.
http://glocdn.investing.com/news/forex_2_309x143.jpg
فلقد تراجع اليورو/دولار بنسبة 0.25٪ ليتداول عند 1.3429 في ختام الجلسة ليسجل أدنى مستوى له منذ تشرين الثاني/نوفمبر وتراجع الزوج بنسبة 0.74٪.
وجاء الانخفاض في اليورو بعد أن أظهر تقرير أن مؤشر (ايفو) لمناخ الأعمال في ألمانيا تراجع إلى 108.0 في تموز/يوليو مخالفا التوقعات لقراءة تبلغ 109.4. وكان هذا ثالث انخفاض شهري على التوالي.
وقد اضافت البيانات الضعيفة الصادرة من منطقة اليورو المخاوف بشأن مستقبل أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. وتعرض اليورو للضغوط منذ خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية في 5 حزيران/يونيو، في محاولة لدرء خطر الانكماش ودعم النمو في المنطقة.
وتراجعت المعنويات على العملة الموحدة أيضا بسبب مخاوف من أن فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا سيكون له تأثير سلبي على آفاق النمو في منطقة اليورو، التي تربطها علاقات تجارية وثيقة مع موسكو.
وتراجع اليورو/ين بنسبة 0.23٪ ليسجل136.75 مساء الجمعة، غير بعيد عن ادنى سعر له منذ 5 شهور بمقدار 136.35 والذي تم التوصل إليه في الجلسة السابقة.
وفي مكان آخر، ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له على مدى ثلاثة أسابيع مقابل الين، مع ارتفاع الدولار/ين بنسبة 0.02٪ ليسجل 101.82 في وقت متأخر يوم الجمعة وارتفع الدولار/فرنك بنسبة 0.24٪ ليسجل 0.9047.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.25٪ ليصل إلى 81.15 في وقت متأخر يوم الجمعة.
وفي مكان آخر، ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر مقابل الدولار الكندي يوم الجمعة، مع ارتفاع الدولار/كندي بنسبة 0.64٪ ليصل إلى 1.0811. وتراجعت السلع المرتبطة بالعملة الاسترالية والنيوزيلندي مع تراجع الاسترالي/دولار بنسبة 0.24٪ ليصل إلى 0.9394 وتراجع النيوزيلندي/دولار بنسبة 0.22٪ ليصل إلى 0.8553.
وارتفع الدولار بعد صدور طلبيات السلع المعمرة لشهر حزيران/يونيو الذي جاء افضل من المتوقع .
وذكرت وزارة التجارة ارتفاع طلبيات السلع طويلة الامد بنسبة 0.7٪ كالالات والمنتجات الالكترونية، بالمقارنة مع توقعات بنسبة 0.5٪.
وفي هذا الأسبوع، يترقب المستثمرون القراءة المنقحة حول النمو في الربع الثاني التي تصدر يوم الأربعاء من الولايات المتحدة، في حين أن تقرير الوظائف غير الزراعية الذي سيصدر يوم الجمعة سيكون أيضا في التركيز. كما سيتم مراقبة بيانات محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي سيصدر يوم الاربعاء بحثا ع أي مؤشرات على أن البنك المركزي يتحرك إلى رفع أسعار الفائدة في اقرب وقت ممكن.
وقبل الاسبوع المقبل، جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الاحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 28 تموز/يوليو
ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول مبيعات المنازل المعلقة.
الثلاثاء 29 تموز/يوليو
ستقوم اليابان بنشر بيانات عن إنفاق الأسر ومبيعات التجزئة.
وفي المملكة المتحدة. سيتم نشر بيانات حول صافي الإقراض.
وفي قت لاحق اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقارير عن التضخم في أسعار المنازل وثقة المستهلكين.
الاربعاء 30 تموز/يوليو
ستقوم نيوزيلندا بنشر بيانات حول موافقات البناء.
كماستقوم اليابان بنشر تقرير أولي عن الانتاج الصناعي.
وفي منطقة اليورو، ستقوم ألمانيا بنشر بيانات أولية عن التضخم في أسعار المستهلكين، في حين ستقوم اسبانيا بنشر تقديرات حول مؤشر فلاش للتضخم في أسعار المستهلكين والنمو الاقتصادي في الربع الثاني.
ايضا ستقوم سويسرا بنشر البارومتر الاقتصادي ( كي او اف).
اما في الولايات المتحدة فسيتم نشر تقرير حول خلق الوظائف في القطاع الخاص، الأمر الذي يقود الى تقرير الوظائف غير الزراعية للحكومة من قبل يومين. ايضا ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات منقحة بشأن النمو في الربع الثاني.
وستقوم كندا بنشر تقرير عن التضخم في أسعار المواد الخام.
في وقت لاحق من يوم الأربعاء، سيقوممجلس الاحتياطي الفيدرالي بالاعلان عن سعر فائدة الاموال الاتحادية ونشر بيان سعر الفائدة.
الخميس 31 تموز/يوليو
ستقوم استراليا بنشر بيانات عن الموافقات على البناء وأسعار الواردات.
كما ستقوم اليابان بنشر بيانات على متوسط الأجور.
وستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات القطاع الخاص حول التضخم في أسعار المنازل.
وستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات أولية عن التضخم في أسعار المستهلكين والبطالة، في حين ستقوم ألمانيا بنشر بيانات حول مبيعات التجزئة والبطالة.
وستقوم كندا بنشر تقريرها الشهري عن الناتج المحلي الإجمالي.
وفي الولايات المتحدة سيتم نشر التقرير الاسبوعي عن مطالبات البطالة الأولية، فضلا عن بيانات عن نشاط الصناعات التحويلية في منطقة شيكاغو.
الجمعة 1 آب/أغسطس
ستقوم الصين بنشر بيانات رسمية عن النشاط الصناعي، فضلا عن القراءة المعدلة لمؤشر الصناعات التحويلية ( اتش اس بي سي).
وستقوم استراليا بنشر بيانات حول بيانات التضخم في أسعار المنتجين.
وسيقوم محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا بالحديث في حفل سيقام في طوكيو؛ وسيتم متابعة تصريحاته عن كثب.
فيما تبقى الأسواق في سويسرا مغلقة بسبب عطلة وطنية.
وستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات عن نشاط الصناعات التحويلية.
كما ستقوم الولايات المتحدة بإنهاء بيانات الاسبوع بإصدار بيانات حكومية حول الوظائف غير الزراعية ومعدل البطالة، في حين سيقوم معهد إدارة التوريد بنشر بيانات حول نشاط الصناعات التحويلية.

سيشهد الأسبوع الحالي العديد من الأحداث و البيانات الاقتصادية الأمريكية التي من مهمتها أن تعطي مؤشرات واضحة عن الأوضاع الاقتصادية في أكبر اقتصاديات العالم، و من هذه الأحداث هي إجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة لتحديد السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة كما سيصدر تقرير الوظائف الخاص بشهر تموز و أخيراً قراءة الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من العام الحالي. http://glocdn.investing.com/news/fed...ve_309x143.jpg
بيانات النمو للربع الثاني من العام الحالي 2014
ستصدر بيانات النمو المتمثلة بالقراءة الأولى للناتج المحلي الأجمالي خلال الربع الثني من العام الجاري، حيث من المتوقع أن يعود الاقتصاد إلى النمو بنسبة 3.1% مقارنة بالإنكماش الذي سجله الاقتصاد خلال الربع الأول بنسبة 2.9% جراء الأحوال الجوية السيئة.
أما الإنفاق الإستهلاكي فمن المتوقع أن يظهر نمواً بنسبة 1.9% مقارنة بالقراءة النهائية للربع الأول التي سجلت نمواً بنسبة عند 1.0%.
إجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة 29-30 تموز
سيلتئم إجتماع اللجنة الفدرالية خلال هذا الأسبوع لتحديد السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، حيث تشير إلى التوقعات إلى أن تقوم اللجنة بتقليص الخطط التحفيزية بواقع 10 مليار دولار مقسمة بالتساوي بين برنامج شراء السندات المرتبطة بالرهون العقاربة و برنامج شراء سندات الخزينة ليصل المجموع إلى 25 مليار دولار شهرياً.
أما أسعار الفائدة فالتوقعات تشير إلى عدم المساس بها لتبقى جاثمة حول مستوياتها التاريخية المتدنية ما بين 0.00% و 0.25%.
مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص خلال تموز
سيصدر خلال هذا الأسبوع قراءة مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص خلال تموز، حيث من المتوقع أن يضيف القطاع الخاص 230 ألف وظيفة جديدة مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت إضافة 281 ألف وظيفة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير من التقارير المهمة جداً، حيث تقوم الأسواق بتعديل توقعاتها حيال تقرير الوظائف الذي يصدر بعد يومين من هذا التقرير.
تقرير الوظائف الأمريكي الخاص بشهر تموز
قطاع العمل الأمريكي له نصيب أيضاً من الأحداث و البيانات الاقتصادية خلال الأسبوع الحالي من خلال تقرير الوظائف الشهري، حيث من المتوقع أن ينجح الاقتصاد في إضافة 231 ألف وظيفة جديدة أي بوتيرة أقل من شهر حزيران الذي شهد إضافة 288 ألف وظيفة.
أما معدلات البطالة فمن المتوقع أن تبقى مستقرة عند مستويات 6.1%.
تقرير الدخل الشخصي خلال حزيران
تقرير الدخل الشخصي من أهم البيانات الاقتصادية التي تعطي نظرة عن صحة الاقتصاد و مرحلة نموه و تطوره، حيث يقسم التقرير إلى قسمين، الأول و هو الدخل الشخصي الذي من المتوقع أن يسجل ارتفاعاً بنسبة 0.4% بنفس ويترة التقرير السابق، في حين يظهر القسم الثاني الإنفاق الشخصي الذي من المتوقع أن يسجل ارتفاعاً بنسبة 0.4% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي أظهرت نمواً بنسبة 0.2%.
البيانات الأخرى التي ستصدر هذا الأسبوع
- مبيعات المنازل قيد الإنتظار (حزيران/يونيو): التوقعات تشير إلى ارتفاع المبيعات بنسبة 0.5% على المستوى الشهري مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 6.1%، أما على المستوى السنوي فمن المتوقع أن تسجل تراجعاً بنسبة 5.2% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت تراجعاً سنوياً بلغ 6.9%.
- مؤشر ثقة المستهلكين (تموز/يوليو): من المتوقع أن تسجل مستويات ثقة المستهلكين ارتفاعاً طفيفاً إلى 85.5 مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة عند 85.2.
- مؤشر معهد التزويد الصناعي (تموز/يوليو): من المتوقع أن تشهد الأنشطة الاقتصادية في القطاع الصناعي ارتفاعاً إلى 56.0 مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة عند 55.3.
موسم الإفصاح عن الربع الثاني من العام الحالي 2014
يستمر موسم الإفصاح بضخ المزيد من النتائج المالية للشركات الأمريكية، و تالياً بعضاً من الشركات التي ستقوم بالإفراج عن تقاريرها المالية:
Pfizer Inc, Kraft Foods Group Inc, Kellogg Co, Procter & Gamble Co, Chevron Corp, Berkshire Hathaway Inc

أسبوع جديد يأتي على المنطقة الأوروبية إلا أنه لا يحمل الكثير من البيانات الهامة، لكن في منطقة اليورو سيكون التركيز على توقعات التضخم وبيانات الثقة بجانب معدل البطالة، بينما تغيب البيانات الهامة من بريطانيا خلال هذا الأسبوع. http://glocdn.investing.com/news/euro_zone_309x143.jpg
التضخم لايزال من أحد المخاطر التي تواجه منطقة اليورو وهذا الأسبوع ننتظر الإعلان عن توقعات أسعار المستهلكين السنوي عن شهر يوليو تموز وسط توقعات بأن يسجل 0.5%.
التوقعات لن تتغير عن قراءة مؤشر اسعار المستهلكين السنوي في يونيو/حزيران عند 0.5% ويبقى المعدل عن نفس المستوى منذ شهر مايو أيار. ويبقى عند أدني مستوى في اربعة اعوام. وفيما لايزال ضمن المناطق الخطرة دون 1% للشهر التاسع على التوالي.
البنك الأوروبي نوه إلى انه وفقا لآخر التقييمات الاقتصادية لأداء المنطقة، قام البنك باتخاذ قرارات توسعية عميقة للسياسة النقدية في يونيو حزيران وذلك وفقا لمستهدف البنك الرئيس للوصول إلى مستوى استقرار الاسعار إلى 2% او مقتربا منه على المدى المتوسط.
القرارات التوسعية تشمل خفض لسعر الفائدة الاساسي إلى 0.15% وتطبيق سعر فائدة بالسالب على الودائع بنسبة -0.1%. هذا فضلا عن تبني برامج لدعم عمليات الائتمان في الاقتصاد الحقيقي. بالإضافة إلى التحضير إلى تفعيل برامج شراء الاصول.
البنك يتوقع ان يبقى التضخم ضمن مستويات منخفضة خلال الأشهر المقبلة وقد يرتفع بشكل ضئيل في 2015 و2016 ليبقى مقتربا او دون المستوى المستهدف للبنك (2%).
ويتوقع ان يصل التضخم إلى 0.7% في العام الجاري 2014 و يرتفع إلى 1.1% في عام 2015 ثم يصل إلى 1.4% في عام 2016 .
في نفس السياق يتوقع ان يبقى معدل البطالة كما هو دون تغير عند مستوى 11.6% في يونيو حزيران ودون تغير عن قراء مايو أيار والتي اظهر فيها تراجع عدد العاطلين انخفض بنحو 28 الف شخص في تلك الفترة ليصل إجمالي عدد العاطلين إلى 18.552 مليون شخص.
المفوضية الأوروبية في تقرير الخريف نوهت إلى انه من المفترض ان التعافي التدريجي للمنطقة من شأنه ان يدعم سوق العمل نوعا ما بحيث ينخفض معدل البطالة بشكل تدريجي حتى عام 2015 يصل إلى 11.8% في عام 2014 ثم 11.4% في عام 2015 بعد ان سجل في عام 2013 12%.
أخير ننتظر الإعلان عن بيانات الثقة في منطقة اليورو عن فترة يوليو حزيران وسط توقعات بأن تسجل مستوى 102.0 ودون تغير عن القراءة السابقة وفقا لمؤشر الثقة بالاقتصاد

تنتظر الأسواق الآسيوية الأسبوع القادم مجموعة من البيانات الاقتصادية الهامة، و التي تأتي على رأسها بيانات القطاع الصناعي للصين متمثلة في صدور مدراء المشتريات الصناعي لشهر تموز، و الذي من المتوقع أن يأتي مسجلاً قراءة إيجابية تفوق مستوى 51. http://glocdn.investing.com/news/chi...ng_309x143.jpg
حيث من المنتظر أن يصدر عن اقتصاد الصين بيانات مدراء المشتريات الصناعي لشهر تموز، علماً بأن القراءة السابقة سجلت ارتفاع بمستوى 51 و من المتوقع أن يواصل المؤشر صعوده خصوصاً هذه الفترة التي شهدت تحسن اقتصاد الصين من جديد.
هنا نشير أن القراءة المبدئية التي صدرت عن إحصائية HSBC لمدراء المشتريات الصناعي جاءت مسجلة أعلى ارتفاع في 18 شهراً، و التي أعطت حافزاً كبيراً أن القراءة الرسمية ستأتي على نفس مستوى الأداء.
في غضون ذلك نشير أن الحكومة الصينية تزداد ثقة في قدرتها على تحقيق هدف النمو لعام 2014 عند 7.5%، مع استمرار تحسن بيانات الاقتصاد الصيني في الآونة الأخيرة و لا سيما الناتج المحلي الإجمالي الذي عاود الارتفاع.
اتصالاً بذلك نشير أن الإجراءات التحفيزية التي أضفتها الحكومة الصينية في الفترة السابقة ساهمت بشكل كبير في تعديل مسار الاقتصاد الصيني، الذي شهد تدهور على صعيد الصادرات و القطاع الصناعي، إلا أن الآونة الأخيرة شهدت عودة التوازن الاقتصادي من جديد.
من جهة أخرى نشير أن الإجراءات التحفيزية التي أضافتها الحكومة الصينية التي ركزت على دعم السكك الحديدة و دعم الإنفاق، إلى جانب أن هناك توقعات تتجه إلى تسهيلات من قبل البنوك في الصين لدعم و تعزيز سوق العقارات الذي يشهد حالة من التباطؤ و الضعف.
على المقابل نشير أنه من المتوقع أن يحقق مدراء المشتريات الصناعي ارتفاعاً ملحوظاً، و هو الأمر الذي سينعكس على اقتصاد الصين بشكل كبير في هذه المرحلة، و لا شك سيعمل ذلك على دعم الأسواق الآسيوية باعتبار الصين أكبر الاقتصاديات الآسيوية.

أسبوع جديد ينقضي عن الاقتصاد الأكبر في العالم الذي شهد الأسبوع الماضي العديد من البيانات المتنوعه والتي جاءت متباينه في الاداء، إذ شهدت الاسواق خلال الأيام الماضي صدور كل من قراءة مبيعات المنازل القائمة والجديدة خلال حزيران وقراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة هذا بجانب طلبات الإعانة وأسعار المستهلكين، هذا كله وسط ترقب المستثمرين لأرباح كبرى الشركات الأمريكية. http://glocdn.investing.com/news/ind..._2_309x143.jpg
أسبوع متباين في الاداء شهده الإقتصاد الأمريكي، إذ بدأ الأسبوع بقراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمه خلال شهر حزيران الماضي، إذ أظهرت القراءة ارتفاعاً بنسبة 2.6% مقارنة مع القراءة السابقة والتي اظهرت ارتفاعاً بنسبة 5.4% وبادنى من التوقعات التي اشارت إلى الارتفاع بنسبة 1.9%.
نبقى مع قطاع المنازل الامريكية، إذ قام الإقتصاد الأمريكي بإصدار قرءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة خلال نفس الفترة، إذ اوضحت القراءة انخفاض المنازل المباعه بنسبة 8.1% لتصل الى 406 ألف منزل، مقارنة مع القراءة السابقة والتي اوضحت ارتفاعاً بنسبة 8.3%، لتأتي القراءة الجديدة بأسوء من التوقعات التي اشارت إلى الإنخفاض بنسبة 5.8%.
ننتقل إلى بيانات التضخم، حيث أظهرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر حزيران ارتفاعاً بنسبة 0.3%، مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة والتي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.4%، ومطابقة للتوقعات، بينما ارتفعت على المستوى السنوي بنسبة 2.1%، لتأتي مطابقة للتوقعات والقراءة السابقة، ومقتربة بذلك من هدف الفدرالي عند 2.0%.
وكعادتها الأسبوعية قامت وزارة العمل الأمريكية يوم الخميس بإصدار قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 19 من شهر تموز الحالي، إذ اظهرت القراءة انخفاض عدد المتقدمين لهذه الطلبات بواقع 19 ألف طلب لتصل إلى 284 ألف طلب وهو الادنى مستوى منذ عام 2006، بخلاف التوقعات عند 307 الف طلب.
هذا التراجع في عدد المتقدمين إلى طلبات الإعانة يعد مؤشر على أن أرباب العمل يترددون في ترك الموظفين مع ندرة العمالة الماهرة وتحسن المبيعات، ما يشير إلي قطاع العمل المتأزم قد يشهد رفع للأجور، الأمر الذي قد يحفز لاحقاً الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي الذي يمثل أكثر من ثلاثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم.
أخيراً، أظهرت قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة ارتفاعاً بنسبة 0.7% وذلك خلال شهر حزيران مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي كانت قد سجلت انخفاضاً بنسبة 1.0% والتي عدلت من -1.0% وقد جاءت القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.5%.

أسبوع إقتصادي واصل به الإقتصاد البريطاني نموه للربع الثاني من العام الجاري بالإضافة الى مواصلة نمو كل من القطاع الصناعي و الخدمي في منطقة اليورو و كبرى إقتصادياته .
http://glocdn.investing.com/news/ind..._6_309x143.jpg

نما الإقتصاد الملكي للربع الثاني بنسبة 0.8% ، يعتبر الإقتصاد في بريطانيا من أسرع الإقتصاديات الأوروبية انتعاشاً و نمواً و هذا ما يزيد من التوقعات برفع قريب لسعر الفائدة المرجعي .

قام صندوق النقد الدولي بنهاية الأسبوع برفع توقعات النمو لبريطانيا الى 3.2% و للولايات المتحدة الأمريكية الى 1.7% و لألمانيا الى 1.9%.

من جانب منطقة اليورو و كبرى إقتصادياتها واصل القطاع الخدمي نمو و لكن مع نمو طفيف في القطاع الصناعي ، على الرغم من التحسن الطفيف إلا أن فرنسا لا يزال تسيطر حالة الإنكماش على قطاعاته الرئيسية .

بلغت طلبات المعونة على البطالة الاولية و المسجلة أدنى مستوى تم تسجيله منذ شهر فبراير / شباط لعام 2006 خلال الاسبوع لتساوي 284 الف شخص . يعد هذا أمر جيد جداً بالنسبة للاقتصاد الامريكي ، أما عدد اماكن العمل الجديدة تزداد شهرياً بمقدار 200 الف وهذا للشهر الخامس على التوالي منذ تسعينيات القرن الماضي ، من ناحية اخرى ، كان المؤشر الثاني و الصادر يوم الخميس سلبياً . هذا إذ كانت مبعيات المنازل الجديدة في امريكا عن شهر يونيو على ادناها للإحدى عشر شهر الاخيرة و كانت قد انخفضت بمقدار 8.1 % و ساوت 406 الف. ننوه الى أنّ الاخبار عن سوق العمل ، هي الاهم في تحديد التقسية الممكنة للسياسة المالية من طرف مجلس الاحتياط الفيدرالي ، لذلك واصل الدولار الامريكي يوم الخميس تعززه امام اليورو و العملات الاخرى.

قرار الفدرالي وبيانات النمو وتقرير الدخل أهم مجريات الأسبوع الحالي
2014-07-27 08:12:34 GMT




سيشهد الأسبوع الحالي العديد من الأحداث و البيانات الاقتصادية الأمريكية التي من مهمتها أن تعطي مؤشرات واضحة عن الأوضاع الاقتصادية في أكبر اقتصاديات العالم، و من هذه الأحداث هي إجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة لتحديد السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة كما سيصدر تقرير الوظائف الخاص بشهر تموز و أخيراً قراءة الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من العام الحالي. بيانات النمو للربع الثاني من العام الحالي 2014
ستصدر بيانات النمو المتمثلة بالقراءة الأولى للناتج المحلي الأجمالي خلال الربع الثني من العام الجاري، حيث من المتوقع أن يعود الاقتصاد إلى النمو بنسبة 3.1% مقارنة بالإنكماش الذي سجله الاقتصاد خلال الربع الأول بنسبة 2.9% جراء الأحوال الجوية السيئة.
أما الإنفاق الإستهلاكي فمن المتوقع أن يظهر نمواً بنسبة 1.9% مقارنة بالقراءة النهائية للربع الأول التي سجلت نمواً بنسبة عند 1.0%.
إجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة 29-30 تموز
سيلتئم إجتماع اللجنة الفدرالية خلال هذا الأسبوع لتحديد السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، حيث تشير إلى التوقعات إلى أن تقوم اللجنة بتقليص الخطط التحفيزية بواقع 10 مليار دولار مقسمة بالتساوي بين برنامج شراء السندات المرتبطة بالرهون العقاربة و برنامج شراء سندات الخزينة ليصل المجموع إلى 25 مليار دولار شهرياً.
أما أسعار الفائدة فالتوقعات تشير إلى عدم المساس بها لتبقى جاثمة حول مستوياتها التاريخية المتدنية ما بين 0.00% و 0.25%.
مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص خلال تموز
سيصدر خلال هذا الأسبوع قراءة مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص خلال تموز، حيث من المتوقع أن يضيف القطاع الخاص 230 ألف وظيفة جديدة مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت إضافة 281 ألف وظيفة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير من التقارير المهمة جداً، حيث تقوم الأسواق بتعديل توقعاتها حيال تقرير الوظائف الذي يصدر بعد يومين من هذا التقرير.
تقرير الوظائف الأمريكي الخاص بشهر تموز
قطاع العمل الأمريكي له نصيب أيضاً من الأحداث و البيانات الاقتصادية خلال الأسبوع الحالي من خلال تقرير الوظائف الشهري، حيث من المتوقع أن ينجح الاقتصاد في إضافة 231 ألف وظيفة جديدة أي بوتيرة أقل من شهر حزيران الذي شهد إضافة 288 ألف وظيفة.
أما معدلات البطالة فمن المتوقع أن تبقى مستقرة عند مستويات 6.1%.
تقرير الدخل الشخصي خلال حزيران
تقرير الدخل الشخصي من أهم البيانات الاقتصادية التي تعطي نظرة عن صحة الاقتصاد و مرحلة نموه و تطوره، حيث يقسم التقرير إلى قسمين، الأول و هو الدخل الشخصي الذي من المتوقع أن يسجل ارتفاعاً بنسبة 0.4% بنفس ويترة التقرير السابق، في حين يظهر القسم الثاني الإنفاق الشخصي الذي من المتوقع أن يسجل ارتفاعاً بنسبة 0.4% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي أظهرت نمواً بنسبة 0.2%.
البيانات الأخرى التي ستصدر هذا الأسبوع
- مبيعات المنازل قيد الإنتظار (حزيران/يونيو): التوقعات تشير إلى ارتفاع المبيعات بنسبة 0.5% على المستوى الشهري مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 6.1%، أما على المستوى السنوي فمن المتوقع أن تسجل تراجعاً بنسبة 5.2% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت تراجعاً سنوياً بلغ 6.9%.
- مؤشر ثقة المستهلكين (تموز/يوليو): من المتوقع أن تسجل مستويات ثقة المستهلكين ارتفاعاً طفيفاً إلى 85.5 مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة عند 85.2.
- مؤشر معهد التزويد الصناعي (تموز/يوليو): من المتوقع أن تشهد الأنشطة الاقتصادية في القطاع الصناعي ارتفاعاً إلى 56.0 مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة عند 55.3.
موسم الإفصاح عن الربع الثاني من العام الحالي 2014
يستمر موسم الإفصاح بضخ المزيد من النتائج المالية للشركات الأمريكية، و تالياً بعضاً من الشركات التي ستقوم بالإفراج عن تقاريرها المالية:
Pfizer Inc, Kraft Foods Group Inc, Kellogg Co, Procter & Gamble Co, Chevron Corp, Berkshire Hathaway Inc