اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex

اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex (https://vb.fx-arabia.com/index.php)
-   منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex (https://vb.fx-arabia.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى (https://vb.fx-arabia.com/showthread.php?t=64961)

التحليل الأساسي 13-10-2025 11:44 AM

رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
 
الدولار يتراجع بعد تليين ترمب لهجته التجارية تجاه الصين

ظلّ الدولار الأميركي تحت الضغط يوم الاثنين، مع تزايد تفاؤل المستثمرين بإمكانية أن تُخفف واشنطن من وتيرة تصعيدها الأخير في الحرب التجارية مع بكين، عقب موجة البيع الحادة التي شهدتها الأسواق يوم الجمعة. في المقابل، أضعفت التطورات السياسية في فرنسا واليابان كلاً من اليورو والين.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1 في المائة إلى 98.908، بعد تعافٍ مؤقت من خسائر جلسة الجمعة التي أعقبت إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على الواردات الصينية. وأعاد هذا القرار إلى الأذهان أجواء «يوم التحرير» في أبريل الماضي، عندما أعلن ترمب عن رسوم شاملة أشعلت موجة بيع في الأسهم والعملات المشفّرة

وقال تيم كيليهر، رئيس مبيعات الصرف الأجنبي المؤسسية في «بنك الكومنولث» بنيوزيلندا: «الأجواء متوترة للغاية هناك». وأضاف: «إذا نظرنا إلى ما يجري بين الولايات المتحدة والصين، يبدو أن ترمب غيّر موقفه مجدداً وخفّف من لهجته، إذ غالباً ما ينتهي به الأمر إلى التراجع في نهاية المطاف».

فبعد تصعيده يوم الجمعة، كتب ترمب على منصة «تروث سوشيال» يوم الأحد مطمئناً الأسواق: «لا تقلقوا بشأن الصين، فكل شيء سيكون على ما يرام! الرئيس شي المحترم جداً مرّ بلحظة صعبة فحسب. هو لا يريد ركوداً لبلاده، وأنا لا أريده أيضاً. الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين لا الإضرار بها!!».

وقد تتأثر السيولة في الأسواق بسبب العطلات، إذ تحتفل بعض المناطق في الولايات المتحدة بيوم كولومبوس/ يوم الشعوب الأصلية لاحقاً اليوم، رغم بقاء البورصات مفتوحة، بينما أغلقت اليابان أبوابها احتفالاً بـ«يوم الصحة والرياضة».

واستقر اليورو عند 1.1622 دولار في تداولات آسيا، بعد إعلان قصر الإليزيه تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو، والتي تضمنت إعادة تعيين رولان ليسكور، الحليف المقرب من الرئيس إيمانويل ماكرون، وزيراً للمالية.

أما أمام الين، فارتفع الدولار بنسبة 0.5 في المائة إلى 151.89 ين، في ظل تقييم الأسواق للمشهد السياسي المقبل في اليابان، بعد انسحاب حزب «كوميتو» من الائتلاف الحاكم يوم الجمعة، مما وجّه ضربة لآمال زعيمة الحزب الليبرالي الديمقراطي الجديدة، ساناي تاكايشي، بأن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في ثاني أكبر اقتصاد آسيوي ورابع أكبر اقتصاد في العالم.

وفي أسواق العملات المشفّرة، شهدت التداولات تذبذباً بين المكاسب والخسائر بعد عمليات البيع الحادة يوم الجمعة، إذ تراجعت عملة البتكوين بنسبة 0.2 في المائة إلى 114,849.14 دولار.

أما اليوان الصيني الخارجي، فارتفع بنسبة 0.2 في المائة إلى 7.1357 يوان للدولار في التعاملات الآسيوية، مدعوماً بتسارع نمو الصادرات الصينية في سبتمبر .

وقال فاسو مينون، المدير التنفيذي لاستراتيجيات الاستثمار في بنك «أو سي بي سي» بسنغافورة: «ردّ الصين على إعلان ترمب الأخير بشأن الرسوم الجمركية سيكون عاملاً حاسماً في تحديد اتجاه الأسواق خلال الأيام المقبلة».

وأضاف: «الجانبان يدركان أنه لا يمكنهما تصعيد التوترات إلى ما لا نهاية، خصوصاً بعد التقدم المحرز في المحادثات التجارية خلال الأشهر الأخيرة. وفي نهاية المطاف، قد تُفسح المواجهة المجال للعقلانية، فيُفضّل الزعيمان مصلحة الاقتصاد على حساب الكبرياء السياسي».

وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.8 في المائة إلى 0.6525 دولار أميركي في التعاملات المبكرة، كما صعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.3 في المائة إلى 0.5735 دولار.

أما الجنيه الإسترليني فزاد بنسبة 0.1 في المائة إلى 1.3347 دولار منذ بداية اليوم.



التحليل الأساسي 15-10-2025 12:37 PM

رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
 
تراجع الدولار أمام العملات بعد إشارات باول إلى خفض الفائدة

واصل الدولار الأميركي تراجعه أمام سلة من العملات الرئيسية يوم الأربعاء، بعد تصريحات لرئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، عززت الرهانات على سلسلة من خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

وكان الين الياباني والدولار الأسترالي من أبرز العملات الرابحة، إذ واصلا تعافيهما من الانخفاضات الحادة التي سجلاها أمام العملة الأميركية الأسبوع الماضي.

وأشار محللون إلى أن المعنويات تلقت دعماً إضافياً بعد أن حددت بكين سعر صرف اليوان الرسمي عند مستوى أقوى من عتبة 7.1 يوان للدولار للمرة الأولى منذ نوفمبر الماضي، رغم تصاعد التوترات التجارية مع واشنطن.

وعلى الرغم من استمرار النزاع الجمركي بين الصين والولايات المتحدة، صعد الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر، فيما ارتفع الين الياباني رغم تزايد الغموض السياسي بشأن هوية رئيس الوزراء المقبل في اليابان، وسط تقارير تفيد بإمكانية تأجيل التصويت البرلماني المقرر مبدئياً يوم الثلاثاء المقبل بسبب الخلافات الداخلية.

وتراجع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية- بنسبة 0.2 في المائة إلى 98.844 بحلول الساعة 05:36 بتوقيت غرينتش، مواصلاً انخفاضه بنسبة مماثلة في الجلسة السابقة.

وفي خطاب ألقاه يوم الثلاثاء، أبقى باول الباب مفتوحاً أمام خفض الفائدة، مشيراً إلى أن سوق العمل الأميركية لا تزال في حالة من الركود، مع ضعف واضح في وتيرة التوظيف والتسريح على حد سواء. وأكد أن غياب البيانات الاقتصادية الرسمية بسبب الإغلاق الحكومي لم يمنع صانعي السياسة من تقييم الآفاق الاقتصادية «حتى الآن على الأقل».

ووفقاً لبيانات شركة «إل إس إي جي»، تسعّر الأسواق حالياً خفضاً بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» يومَي 28 و29 أكتوبر ، يليه خفض آخر في ديسمبر، وثلاثة تخفيضات إضافية متوقعة خلال العام المقبل.

وقال محللو بنك «دي بي إس» إن «السوق تتداول حالياً في وضع أشبه ببيئة (غولدي لوكس)؛ إذ تتلقى الأصول الخطرة دعماً من مزيج اقتصاد قوي وسياسة نقدية ميسّرة»، مضيفين أن «التوترات التجارية، والإغلاق الحكومي، ومخاوف التضخم... كلها وُضعت جانباً مؤقتاً».

وأسهم الممثل التجاري الأميركي، جيمسون غرير، في تهدئة بعض المخاوف، حين صرّح لشبكة «سي إن بي سي»، يوم الثلاثاء، بأن هناك خطة لعقد اجتماع بين الرئيس دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ قريباً.

وانخفض الدولار بنسبة 0.4 في المائة إلى 151.23 ين، بعد أن لامس في وقت سابق مستوى 151.005 ين. كما تراجع بنسبة 0.2 في المائة إلى 7.1284 يوان في التعاملات الخارجية.

وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.4 في المائة إلى 0.6514 دولار أميركي، بعد أن تراجع 0.5 في المائة في اليوم السابق حين لامس أدنى مستوى له منذ 22 أغسطس عند 0.64405 دولار.

كما صعد الدولار النيوزيلندي بنسبة طفيفة بلغت 0.1 في المائة إلى 0.5718 دولار، بعدما هبط يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى في 6 أشهر عند 0.56839 دولار. وقال كبير الاقتصاديين في بنك الاحتياطي النيوزيلندي، بول كونواي، لقناة «بلومبرغ تي في»، إن صانعي السياسة مستعدون لإجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة إذا اقتضت الظروف، عقب الخفض الكبير الذي أُقر الأسبوع الماضي.

أما اليورو فارتفع 0.1 في المائة إلى 1.1621 دولار، بعد مكاسب بلغت 0.3 في المائة في الجلسة السابقة، مدعوماً باقتراح الحكومة الفرنسية تعليق إصلاحات نظام التقاعد التاريخية.

وصعد الجنيه الإسترليني 0.3 في المائة إلى 1.3355 دولار، مرتداً من خسائره يوم الثلاثاء، بعدما أظهرت البيانات الرسمية تباطؤ نمو الأجور في بريطانيا.


التحليل الأساسي 16-10-2025 01:11 PM

رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
 
المخاوف التجارية تُضعف الدولار وترفع رهانات التيسير النقدي

تراجع الدولار الأميركي، يوم الخميس، متأثراً بتدهور معنويات المستثمرين جراء تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، في وقت تعززت فيه القناعة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى خفض أسعار الفائدة خلال العام الحالي.

وسجّل اليورو أعلى مستوى له في أسبوع مرتفعاً بنسبة 0.12 في المائة إلى 1.1661 دولار، بينما استعد المتداولون لجولة جديدة من التوترات السياسية في فرنسا، وسط احتمال نجاة رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو من تصويتين بحجب الثقة في البرلمان. وفي آسيا، ارتفع الين لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى له في أسبوع عند 150.51 مقابل الدولار، قبل أن يستقر حول 151.04. ومن المقرر أن يبدأ الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني، الذي يعاني من تراجع شعبيته، محادثات سياسية مع حزب الابتكار الياباني اليميني، في خطوة قد تمهد الطريق أمام ساناي تاكايتشي للفوز في تصويت رئاسة الوزراء المرتقب الأسبوع المقبل.

ويتركز اهتمام الأسواق هذا الأسبوع على النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، بعدما انتقد مسؤولون أميركيون قرار بكين بتوسيع ضوابط تصدير المعادن النادرة، واعتبروه تهديداً لسلاسل التوريد العالمية.

وردّت وزارة التجارة الصينية مدافعة عن تلك الإجراءات، ووصفت الانتقادات الأميركية بأنها «نفاق واضح»، مشيرة إلى القيود التي تفرضها واشنطن على السلع والشركات الصينية.

وأثرت هذه التطورات سلباً على العملة الأميركية، إذ تراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداءه مقابل سلة من ست عملات رئيسية – بنسبة 0.16 في المائة إلى 98.512، متجهاً نحو خسارة أسبوعية بنحو 0.33 في المائة.

رغم التصعيد المتبادل، لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتوقع لقاء نظيره الصيني شي جينبينغ في كوريا الجنوبية هذا الشهر، وفق تصريحات وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت.

وقال فاسو مينون، المدير التنفيذي لاستراتيجية الاستثمار في بنك الكومنولث الأسترالي، إن الإجراءات التجارية الأخيرة من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد الاجتماع المرتقب بين ترمب وشي، مضيفاً: «إذا عُقد الاجتماع فعلاً، فقد يتم تخفيف بعض التدابير أو حتى إلغاؤها لتُقدَّم كإنجاز دبلوماسي للطرفين».

وأشار بيسنت إلى أن الجانبين حافظا على تعريفات جمركية منخفضة، مع تمديد الهدنة التجارية المتعلقة بتجارة المعادن النادرة على فترات متتالية مدتها 90 يوماً، مرجحاً إمكانية تمديدها مجدداً.

وقال جوزيف كابورسو، رئيس قسم الصرف الأجنبي في بنك الكومنولث الأسترالي، إن «التمديد، بدلاً من اتفاق شامل يحسم كل القضايا العالقة، يُعد النتيجة الأكثر واقعية مقارنة بخيار التصعيد أو الرد الانتقامي».

في المقابل، انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.36 في المائة إلى 0.64875 دولار أميركي بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى في نحو أربع سنوات خلال سبتمبر (أيلول)، مما عزز التوقعات بخفض الفائدة.

وعلى مدار الأسبوع، شهد الدولار الأسترالي – الذي يُعتبر مقياساً لشهية المخاطرة – تقلبات حادة مع ارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة التقليدية، مثل الفرنك السويسري، الذي صعد في آخر التعاملات إلى 0.7955 مقابل الدولار.

كما ارتفع اليوان الصيني إلى أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الدولار، بعدما حدّد البنك المركزي الصيني أقوى نقطة مرجعية يومية للعملة منذ عام.



التحليل الأساسي 20-10-2025 02:15 PM

رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
 
الدولار يحقق مكاسب أمام الين ويتراجع مقابل اليورو

ارتفع الدولار مقابل الين، وانخفض مقابل اليورو، يوم الاثنين، مع تحول تركيز المستثمرين مؤقتاً نحو التطورات السياسية في اليابان ومنطقة اليورو، بينما استمرت المخاوف بشأن مخاطر الائتمان الأميركية في التأثير على معنويات الأسواق.

وتراجع الين مع اقتراب ساناي تاكايتشي، المحافظة المتشددة، من أن تصبح أول رئيسة وزراء لليابان، بعد تصويت برلماني حاسم يوم الثلاثاء. وأثارت رئاستها المتوقعة -بدعم من ائتلاف جديد مع حزب «الابتكار الياباني» اليميني- مخاوف المستثمرين بشأن التوسع المالي المحتمل، وتأثيره على العملة اليابانية.

وقال لي هاردمان، كبير اقتصاديي العملات في بنك «إم يو إف جي»: «يراقب المشاركون في السوق من كثب الخطط المالية التي وضعتها الحكومة الائتلافية الجديدة»، مضيفاً أن الخطط المالية لحزب «الابتكار الياباني» وُصفت بأنها «توسعية بشكل معتدل».

وارتفع الدولار بنسبة 0.1 في المائة إلى 150.75 ين، بعد أن وصل إلى 151.20 ين في وقت سابق من الجلسة. وكرر هاجيمي تاكاتا، عضو مجلس إدارة بنك اليابان الذي عارض تثبيت أسعار الفائدة في سبتمبر ، حجته لاستئناف رفعها، ما قدم دعماً جزئياً للعملة اليابانية.

وأغلق مؤشر «نيكي» القياسي للأسهم اليابانية مرتفعاً بأكثر من 3 في المائة، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق وسط توقعات بسياسة مالية توسعية. وسيحدد بنك اليابان سياسته النقدية في 30 أكتوبر، مع احتمالات ضمنية في السوق لرفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بنسبة 23 في المائة، وفق بيانات بورصة لندن للأوراق المالية.

وارتفع اليورو قليلاً مقابل الدولار، مع انحسار التوترات السياسية في فرنسا، ولكن المستثمرين ظلوا حذرين. ولم يُعِد قرار الحكومة بتجميد إصلاح نظام التقاعد سوى تهدئة مؤقتة، في حين تُعقَد محادثات الموازنة الهشة أصلاً. وارتفع اليورو بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 1.1664 دولار.

وقال فرانشيسكو بيسول، خبير استراتيجيات الصرف الأجنبي في بنك «آي إن جي»: «من المتوقع أن يظل التركيز هذا الأسبوع على الولايات المتحدة، وقد يدفع أي تراجع إضافي في ثقة المستثمرين باليورو نحو 1.180 دولار».

ويراقب المشاركون في السوق أيضاً العقود الآجلة في «وول ستريت» التي ارتفعت بنسبة 0.34 في المائة. وأغلقت المؤشرات الأميركية على ارتفاع يوم الجمعة، بعد تصريحات مطمئنة للرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الصين، وكذلك بعد نتائج فصلية متفائلة للبنوك الإقليمية التي هدَّأت المخاوف حول مخاطر الائتمان.

وارتفع الدولار الأسترالي يوم الاثنين، مدعوماً بتفاؤل حيال الاقتصاد الصيني، الشريك التجاري الرئيسي؛ حيث أظهرت البيانات مرونة الاقتصاد في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية، وخفف ترمب من لهجة خطابه التجاري.

وأظهرت البيانات الرسمية نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 1.1 في المائة في الربع الثالث، متجاوزاً التوقعات، بينما سجل الناتج الصناعي ارتفاعاً بنسبة 6.5 في المائة. وعلى الرغم من أن معدل النمو السنوي 4.8 في المائة يمثل أضعف وتيرة خلال العام، فإنه يبقي الصين على المسار الصحيح لتحقيق هدف النمو الرسمي البالغ نحو 5.

وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.3 في المائة، ليصل إلى 0.6504 دولار أميركي يوم الاثنين، بينما لم يطرأ تغير يُذكر على اليوان الصيني في التعاملات الخارجية؛ حيث بلغ 7.1235 يواناً أميركياً.

وقال كايل رودا، محلل الأسواق في «كابيتال.كوم»: «هناك عنصر شبيه بالحرب الباردة من الدمار المتبادل المحتمل، فيما يتعلق بفرض قيود على صادرات المعادن الأرضية النادرة، وفرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة، وهو أمر يعترف به كل من الولايات المتحدة والصين تقريباً».

وأضاف رودا: «نتيجة لذلك، تتوقع الأسواق تهدئة التوترات، ولكنها ستظل متوترة حتى يتم الإعلان رسمياً عن أي تراجع ملموس».

التحليل الأساسي 22-10-2025 04:08 PM

رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
 
الدولار يستقر بعد 3 أيام من المكاسب مقابل سلة العملات

استقر الدولار الأميركي مقابل سلة من العملات يوم الأربعاء، متوقفاً بعد ارتفاع استمر ثلاثة أيام، في حين تراجع الجنيه الإسترليني عقب صدور بيانات تضخم المملكة المتحدة لشهر سبتمبر التي جاءت أضعف من التوقعات.

وارتفع الين الياباني قليلاً مقابل الدولار بعد أن سجل أدنى مستوى له في أسبوع يوم الثلاثاء، مدعوماً بتقارير أفادت بأن رئيسة الوزراء الجديدة، ساناي تاكايتشي، تُعدّ حزمة تحفيز اقتصادي من المرجح أن تتجاوز 13.9 تريليون ين (92.19 مليار دولار)، لمساعدة الأسر على مواجهة التضخم. وبعد انخفاضات حادة، استقر سعر الذهب عند 4119.80 دولار للأونصة، عقب تسجيله أكبر انخفاض يومي له خلال خمس سنوات في الجلسة السابقة.

كان الجنيه الإسترليني أضعف العملات الرئيسية يوم الأربعاء بعد استقرار التضخم عند 3.8 في المائة، دون توقعات الاقتصاديين و«بنك إنجلترا». وتراجع الجنيه بنسبة 0.4 في المائة مقابل الدولار إلى 1.3318 دولار، وبنسبة 0.3 في المائة مقابل اليورو إلى 87.04 بنس.

وقال محلل العملات الأجنبية في بنك «آي إن جي»، فرنشيسكو بيسول: «التضخم الحالي يفتح الباب أمام خفض محتمل لأسعار الفائدة في ديسمبر ، وليس في نوفمبر ؛ لأنه من السابق لأوانه قبل الموازنة». ويُقدّر المستثمرون احتمال خفض «بنك إنجلترا» أسعار الفائدة بنهاية العام بنسبة 75 في المائة تقريباً.

انخفض الدولار بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 151.85 ين. وخسر الين 2.5 في المائة خلال الشهر مع ترقب المستثمرين تأثير السياسة المالية التوسعية لتاكايتشي والعلاقة مع «بنك اليابان» على العملة. وأكد بيسولي أن تصريحات تاكايتشي الأولى رئيسة للوزراء تهدف إلى تهدئة الأسواق وعدم تفاقم أي ضعف في الين. كما شددت على أن تحديد تفاصيل السياسة النقدية يبقى من صلاحيات «بنك اليابان». وأشار وزير المالية الجديد، ساتسوكي كاتاياما، إلى ضرورة تنسيق الحكومة مع البنك؛ لضمان فاعلية السياسات الاقتصادية والنقدية، على أن يعلن «بنك اليابان» عن قراراته في 30 أكتوبر، مع توقعات باحتمال قدره 20 في المائة لرفع سعر الفائدة ربع نقطة مئوية إلى 0.75 في المائة.

كان مؤشر الدولار -الذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية- عند 99.01، دون تغير يُذكر بعد ثلاثة أيام من المكاسب المتتالية. وفي سياق مرتبط، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الثلاثاء طلباً من كبار المشرعين الديمقراطيين للاجتماع حتى انتهاء إغلاق الحكومة المستمر منذ ثلاثة أسابيع، مما يقلل احتمالات حل الأزمة قريباً. وتشير تقديرات سوقية إلى احتمال بنسبة 40 في المائة استمرار الإغلاق حتى 16 نوفمبر أو بعده، مما يزيد الضغط على «الاحتياطي الفيدرالي» قبل اجتماع 29 أكتوبر، رغم توقعات خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، ثم مرة أخرى في ديسمبر، وفقاً لاستطلاع «رويترز» لآراء الاقتصاديين.

أما العقود الآجلة لصناديق «الاحتياطي الفيدرالي» فتشير إلى احتمال بنسبة 97.3 في المائة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مقارنةً بـ99.4 في المائة في اليوم السابق. واستقر اليورو عند 1.1597 دولار، في ظل تأجيل القمة المقررة بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد رفض روسيا وقف إطلاق النار الفوري في أوكرانيا.

التحليل الأساسي 24-10-2025 02:19 PM

رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
 
ترقب بيانات التضخم يدعم الدولار قبل اجتماع «الفيدرالي»

ارتفع الدولار الأميركي يوم الجمعة متجهاً نحو تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة أمام العملات الرئيسية، مع استعداد المستثمرين لصدور بيانات التضخم الأميركية المتأخرة، والتي من غير المرجح أن تثني مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» عن خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وعادت مخاوف الحرب التجارية إلى الواجهة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انتهاء جميع محادثات التجارة مع كندا، عقب ما وصفه بـ«تصريحات مضللة» أدلى بها الرئيس الأسبق رونالد ريغان حول الرسوم الجمركية. وتراجع الدولار الكندي قليلاً إلى 1.4015 مقابل الدولار الأميركي خلال جلسة التداول الآسيوية، لكن رد فعل السوق ظل محدوداً. ولا يزال تركيز المستثمرين منصباً على الاجتماع المرتقب بين ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ الأسبوع المقبل

وقد أثار اللقاء المقرر عقده في كوريا الجنوبية توقعات بإمكانية إحراز تقدم في تسوية النزاع التجاري المتصاعد بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال بن بينيت، رئيس استراتيجية الاستثمار في آسيا لدى شركة «إل آند جي» لإدارة الأصول، إن «التوقعات مرتفعة للغاية بشأن اجتماع ترمب وشي، مع احتمال كبير لحدوث تهدئة كبيرة بعد اللقاء المباشر بين الزعيمين».

وأضاف: «اعتاد المستثمرون على اللهجة العدوانية التي تسبق التسويات والصفقات الكبرى، لذا قد يكون هذا مثالاً آخر على ذلك. وربما يُعدّ التصعيد الكندي جزءاً من عملية التفاوض نحو اتفاق شامل».

يترقب المستثمرون صدور مؤشر أسعار المستهلك الأميركي لشهر سبتمبر (أيلول) في وقت لاحق من يوم الجمعة، رغم استمرار الإغلاق الحكومي للأسبوع الثالث على التوالي. ويتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم ارتفاعاً بنسبة 0.4 في المائة في المؤشر العام، و0.3 في المائة في المؤشر الأساسي على أساس شهري.

ولا يُتوقع أن تغير هذه البيانات مسار «الاحتياطي الفيدرالي» نحو خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل، لكنها قد تقدم مؤشرات إضافية بشأن توجهات البنك المركزي في اجتماعه المقرر في ديسمبر

وقد استوعب المتداولون بالفعل احتمال خفض الفائدة الأسبوع المقبل، إلى جانب خفض آخر متوقع في ديسمبر.

وقال كريستيان شيرمان، الخبير الاقتصادي الأميركي في مؤسسة «دي دبليو إس»، إنه «من غير الحكمة التراخي بعد اجتماع أكتوبر (تشرين الأول)، في ظل حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية والتضخم والتقلبات السياسية في واشنطن».

وأضاف أن هذه الشكوك ستدفع محافظي البنوك المركزية إلى التحفظ في تصريحاتهم، كما كان الحال في اجتماع سبتمبر، مشيراً إلى أن «الاعتماد على البيانات سيظل السمة الأساسية، لكن المفارقة أن البيانات نفسها غائبة مؤقتاً».

العملات الرئيسية تحت الضغط

انخفض اليورو بنسبة 0.11 في المائة إلى 1.1606 دولار، متجهاً نحو خسارة أسبوعية بنحو 0.4 في المائة. كما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3322 دولار، في طريقه لتسجيل تراجع أسبوعي يقارب 0.9 في المائة.

أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، فمن المتوقع أن يسجل ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 0.37 في المائة، بعد أن بلغ في آخر قراءة له مستوى 99.04.

العقوبات على روسيا ترفع أسعار النفط وتضغط على الين

أدت العقوبات الأميركية الجديدة على شركتي النفط الروسيتين العملاقتين «روسنفت» و«لوك أويل»، بسبب الحرب في أوكرانيا، إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، وذلك بعد أيام من فرض بريطانيا عقوبات مماثلة على الشركتين.

وأثّر ذلك سلباً على العملات المعتمدة على واردات النفط، بما في ذلك الين الياباني، الذي تراجع إلى أدنى مستوى له في أسبوعين ليسجل 152.96 ين للدولار.

وأظهرت بيانات صدرت صباح الجمعة أن التضخم الأساسي في اليابان ظل فوق هدف بنك اليابان البالغ 2 في المائة، ما أبقى على توقعات رفع أسعار الفائدة قائمة.

ونقلت «رويترز» عن مصادر حكومية أن رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة ساناي تاكايشي تُعِدّ حزمة تحفيز اقتصادي قد تتجاوز قيمتها 92 مليار دولار، أي أكبر من حزمة العام الماضي، بهدف مساعدة الأسر على مواجهة ارتفاع الأسعار.

وقد يشكّل ذلك عامل ضغط على بنك اليابان، إذ يُتوقع أن تبلغ احتمالية رفع الفائدة الأسبوع المقبل نحو 19 في المائة فقط.

وقال مين جو كانغ، كبير الاقتصاديين في بنك «آي إن جي»، إن توقيت رفع الفائدة المقبل لا يزال غير مؤكد، موضحاً أن «أعضاء مجلس الإدارة يتوخون الحذر في ظل تصاعد التوترات التجارية والظروف الاقتصادية الأميركية الراهنة».

وأضاف: «من المرجح أن يُبقي بنك اليابان على سياسته دون تغيير في اجتماع أكتوبر، بينما نرجّح أن يكون ديسمبر الموعد الأقرب لأي رفع محتمل لأسعار الفائدة».

التحليل الأساسي 27-10-2025 01:49 PM

رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
 
ارتفاع الدولار مع انطلاق أسبوع حافل بالاجتماعات والمفاوضات التجارية

ارتفع الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين مقابل الين يوم الاثنين، مع انطلاق أسبوع حافل بمفاوضات التجارة العالمية واجتماعات البنوك المركزية، ما عزز نشاط الأسواق وأعاد الزخم إلى شهية المخاطرة.

كما صعد الدولار الأسترالي مدعوماً بإقبال المستثمرين على الأصول ذات العائد المرتفع، في ظل مؤشرات على إحراز تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وفي المقابل، تراجع الين الياباني إلى أدنى مستوياته التاريخية أمام كل من اليورو والفرنك السويسري، وفق «رويترز».

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الصيني شي جينبينغ، في كوريا الجنوبية، يوم الخميس، لحسم إطار اتفاق تجاري تم التوصل إليه خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويأتي ذلك بينما يقوم ترمب بجولة آسيوية، في وقت يتوقع فيه على نطاق واسع أن يخفض مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي سعر الفائدة الرئيسي، بعد صدور بيانات تضخم معتدلة يوم الجمعة.

وقالت ماجبين زمان، رئيسة بحوث الصرف الأجنبي في بنك «إيه إن زد»: «نتوقع استمرار قوة الدولار على المدى القريب»، مضيفة أن «خفض الفائدة من قبل (الاحتياطي الفيدرالي) أصبح مُسعّراً بالكامل في اجتماعي أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول)، لذا فإن أي نبرة حذرة من البنك ستكون داعمة أكثر للدولار».

وصعد الدولار 0.1 في المائة إلى 153.03 ين، مسجلاً أعلى مستوى منذ 10 أكتوبر عند 153.26 ين، بينما استقر مؤشر الدولار عند 98.90 دون تغير يُذكر. واستقر اليورو عند 1.163 دولار، بينما ارتفع إلى 178.13 ين، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، في حين صعد الفرنك السويسري إلى 192.27 ين، وهو أيضاً مستوى قياسي.

أما الجنيه الإسترليني فزاد 0.1 في المائة إلى 1.3327 دولار، وارتفع الدولار الأسترالي 0.4 في المائة إلى 0.6541 دولار أميركي. وفي أسواق العملات المشفَّرة، صعدت البتكوين 1.8 في المائة إلى 115441.69 دولار، وقفز الإيثريوم 4 في المائة إلى 4227.56 دولار.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن المحادثات التجارية التي جرت على هامش قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في كوالالمبور استبعدت فرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 100 في المائة على الواردات الصينية، بدءاً من 1 نوفمبر (تشرين الثاني). وأضاف أن الصين ستؤجل تطبيق نظام تراخيص المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس لمدة عام لمراجعة سياستها.

وأشار راي أتريل، رئيس بحوث الصرف الأجنبي في بنك أستراليا الوطني، إلى أن «بداية الأسبوع كانت إيجابية للمخاطر، على خلفية التطورات الإيجابية في ملف التجارة»، مضيفاً أن «معنويات المخاطرة الإيجابية تميل جزئياً إلى الضغط على الدولار الأميركي».

وسيلتقي ترمب وشي الخميس على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) في مدينة جيونجو الكورية الجنوبية، لتوقيع اتفاق تجاري، وذلك بعد زيارة ترمب لليابان، وعقده قمة مع رئيسة الوزراء الجديدة ساناي تاكايتشي يوم الثلاثاء.

خفض الفائدة الفيدرالي شبه محسوم... التركيز على تصريحات بأول
يتوقع أن يخفض «الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة القياسي من 4 في المائة إلى 3.75 في المائة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه الأربعاء، وهو توجه تدعمه بيانات التضخم الأخيرة التي جاءت دون التوقعات.

وبالنظر إلى أثر القرار على الأصول المالية، من المرجح أن تولي الأسواق اهتماماً أكبر لتعليقات رئيس الفيدرالي جيروم باول، وسط ترجيحات بإجراء خفض إضافي للفائدة في ديسمبر.

أما في اليابان، فمن المتوقع أن يناقش بنك اليابان خلال اجتماعه في 29 و30 أكتوبر مدى جاهزية الظروف لبدء رفع أسعار الفائدة مجدداً، مع انحسار مخاوف الركود الناتج عن التوترات التجارية. ويُرجَّح أن يُبقي البنك على سعر الفائدة الأساسي عند 0.5 في المائة، بينما دعت رئيسة الوزراء تاكايتشي إلى تعاون وثيق بين الحكومة والبنك المركزي، لتحقيق تضخم مستدام مدفوع بزيادة الأجور.

التحليل الأساسي 28-10-2025 01:40 PM

رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
 
تراجع الدولار مع ترقب الأسواق جولة ترمب الآسيوية

تراجع الدولار قبيل سلسلة من الاجتماعات الاقتصادية المرتقبة، في ظل ترقب المستثمرين جولة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الآسيوية، وآمالهم في إبرام اتفاق تجاري مع الصين، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وارتفع الين أكثر من 0.6 في المائة إلى 151.855 ين للدولار قبل اجتماع «بنك اليابان» هذا الأسبوع، مع توقعات بإبقاء أسعار الفائدة ثابتة، بينما ركز المستثمرون على أي مؤشرات بشأن توقيت الرفع المقبل، مدعوماً بتصريحات وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، الداعية إلى «سياسة نقدية سليمة»

وفي طوكيو، التقى ترمب رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة، ساناي تاكايتشي، حيث رحّب بتعهدها بتسريع التعزيزات العسكرية، ووقع اتفاقيات في مجالات التجارة والمعادن النادرة.

ويظل أمل الأسواق في اتفاقية التجارة مع الصين حذراً، مع توقعات بأن أي اتفاق قد يكون محدود التأثير، فيما يترقب المستثمرون اجتماع ترمب مع الرئيس الصيني، شي جينبينغ، في كوريا الجنوبية يوم الخميس.

على صعيد العملات، ارتفع اليورو إلى 1.1668 دولار، والجنيه الإسترليني إلى 1.3368 دولار، بينما انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.19 في المائة إلى 98.58.

وترقب الأسواق يتركز أيضاً على اجتماع بنك «الاحتياطي الفيدرالي»، خصوصاً بشأن مؤشرات إنهاء برنامج التشديد الكمي أو مزيد من خفض أسعار الفائدة، مع توقع خفض إضافي محتمل في ديسمبر المقبل. وفي أوروبا، يُتوقع أن يُبقي «البنك المركزي الأوروبي» أسعار الفائدة ثابتة، وسط ترقب لاحتمال استئناف التيسير العام المقبل.

وشهد الدولار الأسترالي ارتفاعاً طفيفاً إلى 0.6563 دولار، والدولار النيوزيلندي إلى 0.5782 دولار، في مؤشر على استمرار شهية المخاطرة في الأسواق.


التحليل الأساسي 29-10-2025 02:42 PM

رد: الدولار الامريكى مابين التحفيز والتشديد النقدى
 
الدولار يرتفع قبل قرار خفض الفائدة المرتقب من «الفيدرالي»

ارتفع الدولار الأميركي من أدنى مستوى له في أسبوع مقابل العملات الرئيسية، يوم الأربعاء، قبيل الخفض المتوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة من قِبل مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في وقت لاحق اليوم.

وتلقَّى الين الياباني دعماً بعد أن أشار وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إلى استعداد الحكومة اليابانية الجديدة لمنح بنك اليابان مساحة لرفع أسعار الفائدة، قبيل قرار السياسة النقدية يوم الخميس، رغم توقع الأسواق تأجيل أي رفع لبضعة أشهر، وفق «رويترز».

ويراقب متداولو العملات من كثب اجتماعاً مرتقباً بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ في كوريا الجنوبية، لاتخاذ قرار بشأن إطار عمل قد يوقف فرض رسوم جمركية أميركية أشد، وقيود صينية على صادرات المعادن النادرة.

وعكس الدولار الأسترالي انخفاضاً طفيفاً سابقاً، وارتفع بنسبة 0.2 في المائة إلى 0.6599 دولار أميركي، بعد أن أظهرت بيانات أسعار المستهلك الفصلية أداءً أفضل من المتوقع، ما أثار شكوكاً حول خفض بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة الأسبوع المقبل، أو في الاجتماع التالي في ديسمبر.

وقالت لوسي إليس، كبيرة الاقتصاديين في «ويستباك»: «أقرب وقت يمكن فيه لمجلس إدارة بنك الاحتياطي الأسترالي أن يشعر بمزيد من الاطمئنان بشأن التضخم، هو مع صدور القراءة الفصلية التالية قبل اجتماع فبراير 2026. حتى خفض سعر الفائدة في فبراير ليس مؤكداً الآن، نظراً للحجم الصعودي المفاجئ للتضخم هذا الربع».

وارتفع مؤشر الدولار الأميركي الذي يقيس قيمة العملة مقابل 6 عملات منافسة، بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 98.82، بعد يومين متتاليين من الانخفاضات التي أوصلته إلى أدنى مستوى له منذ 21 أكتوبر عند 98.562 يوم الثلاثاء.

وانخفض الدولار قليلاً إلى 152.05 ين، بعد أن نشر بيسنت على موقع «إكس» أن «استعداد الحكومة اليابانية لمنح بنك اليابان حرية التحرك سيكون أساسياً، لتثبيت توقعات التضخم وتجنب التقلبات المفرطة في أسعار الصرف».

بيسنت الذي كان في اليابان مع ترمب لإجراء محادثات مع حكومة رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي، انتقد بنك اليابان مراراً، لتأخره في رفع أسعار الفائدة.

وطالبت تاكايتشي التي تُعتبر متساهلة مالياً ونقدياً، بنك اليابان، بالحفاظ على بيئة نقدية ميسرة، ولكنها أكدت أن إدارة السياسة النقدية من اختصاص البنك المركزي.

ومع توقع إبقاء بنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير عند اختتام اجتماعه الذي يستمر يومين، سينصَبُّ التركيز على أي مؤشرات لاحتمال رفعها في الاجتماع القادم في ديسمبر.

وارتفعت توقعات تشديد السياسة النقدية على المدى القريب منذ الاجتماع الأخير في سبتمبر، بعد أن أبدى عضو إضافي في مجلس الإدارة معارضته لرفع الفائدة، ليصل العدد الإجمالي إلى عضوين. وقد تبنى مزيد من المسؤولين مواقف متشددة في خطاباتهم الأخيرة، ما يشير إلى تحول في موقف المجلس كله.

مع ذلك، فإن النبرة الحذرة والمستمرة لمحافظ بنك اليابان، كازو أويدا، دفعت المشاركين في السوق إلى توقع رفع أسعار الفائدة في ديسمبر أو يناير، بدلاً من هذا الأسبوع.

وقال شوكي أوموري، كبير استراتيجيي مكتب «ميزوهو» للأوراق المالية: «احتمالية وجود 3 أصوات معارضة في الاجتماع القادم قد تدفع الأسواق إلى احتساب زيادات أسرع وأكثر ضخامة في أسعار الفائدة، مما يفرض ضغطاً هبوطياً على زوج الدولار/ الين». وأضاف أن الإجماع السائد في السوق يشير إلى زيادة أو زيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة، ولكن لا يمكن استبعاد سيناريو ارتفاع أعلى.

في الوقت نفسه، من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية اليوم، وسيبحث المتداولون عن دلائل على صحة توقعات السوق بخفض إضافي في ديسمبر، وعدة تخفيضات أخرى العام المقبل.

وتشير أسعار السوق إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في أكتوبر وديسمبر، مع تخفيضين آخرين بحلول يوليو 2026.

وقال كايل رودا، المحلل في «كابيتال دوت كوم»: «الاهتمام منصبٌّ على التوجيهات التي يقدمها رئيس البنك جيروم باول في مؤتمره الصحافي. أي تغيير عن هذه التوقعات قد يؤدي إلى تقلبات كبيرة».

كما سيُعلن البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية يوم الخميس، ومن المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، بينما انخفض اليورو بنسبة 0.1 في المائة إلى 1.1637 دولار، والجنيه الإسترليني بنسبة 0.1 في المائة إلى 1.3253 دولار.


الساعة الآن 02:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025

جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com