اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex

اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex (https://fx-arabia.com/vb/index.php)
-   منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex (https://fx-arabia.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   KISS THE MARKET (https://fx-arabia.com/vb/showthread.php?t=35437)

أمير سعيد 01-07-2014 07:57 PM

رد: KISS THE MARKET
 
نرجع لموضوعنا
الشراء بعد كسر القمة التاريخية

1- http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1404232881.jpg

و ادارة راس المال شغل رقمي بس تعالي نشوف انت تقدر تخسر كام من مالك عايز تخسر قد ايه 1000 -5000-10000
كل و احد وقد مقدرته مثلا شخص عنده 100.000 يورو مش هيروح يشارك حد بيهم كلهم
ايووووووووووووووووواااااااااااااااا المشاركة البورصة هي share market
الكلمة البريطانية الصحيحة share و بالامريكية هي ستوك stock لكن الاصح ترجمتاً و نصاً هي المشاركة
هتشارك الشركة دي بكل فلوسك طب لو خسرت هههههههههههههه هذه تجــــــــــــــارة و بها مكسب وخســــــــــــــــــــــــــــارة بس قبل ما تعرف هتكسب كام اعرف و اقبل بده انت هتخسر كام يا عم اللذيذ يا متاجر يا عربي ,,,,,,
http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1404233809.jpg
شوف المكسب وقولي رأيك

أمير سعيد 01-07-2014 08:11 PM

رد: KISS THE MARKET
 
يعني حضرتك ال 1000 بقوا كام ....................
ايه البنك اللي هيجيب لحضرتك المبلغ ده ربح و بنك اسلامي و هندي و بنك ماليزي سعودي باعلي الارباح في الوطن العربي كام 20 % عائد
24% .50 % اعرف حبيبي المتاجر العربي ان البنك تاجر بفلوسك و كحرتها و عصرها و بيديلك الفتافيييييييييييييييييـــــــــــــت علشان حضرتك تظأطط و تفرح
لكن هو كسب 400% من فلوسك وانت راضي عن كده و كمان بتدفع تمن الخدمة و الفيزا للسحب بيدفعهالك و رسوم سحب و دفع وخروج ودخول و رسم السنوي للعائد مش عارف كام % و بالاخير بيقولك اسلامي دي فلوسك و بتنقص من 20-25% اللي بيدفعهوم لجضرتك.................... اشرب بيريل وديرها و اعقلها و توكل البنوك وشركات ادارة الاموال لو مش هتعمل كده ماكنت فتحت من الاساس يا برنس
ما كان حتي دفع ايجار المكان اللي عمله بنك و صرف عليه تكيف و شبابيك و ابواب حديده و بوابات امن قال ايه فلوسك بالداخل محفوظة
حضرتك لما مضيت علي الاوراق بتاعت الايداع او الوديعة عرفت قرأت اللي بتمضي عليه و...............سلاملي علي الاستاذة الامورة اللي في السكرتارية او الاستاذ اللي جان الامور اللي في خدمة العملاء انت مين انا علاءءءءءءءء مدير مكتب خدمة العملاءءءءءءءءءءءءء ان شاء الله فلوسك ومحفظتك تطلع معانا السماءءءءءءء بالمساءءءءءء علي طول شكرا لحسن تعاونكم يا استاذ علاءءءءءءءءءءء

أمير سعيد 01-07-2014 08:13 PM

رد: KISS THE MARKET
 
شركات كسرت القمم التاريخية
موجودة ايوا في كتير يعني مثلا الايام دي حوالي بس 900 وشوية فكه

http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1404234770.jpg

أمير سعيد 01-07-2014 08:16 PM

رد: KISS THE MARKET
 
شركات عدت و طارت خلاص ولسة بتطير
من 30$ من سنة الان ب 95 $
http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1404234849.jpg
خليك انت في مشاريعك اللي بتكسبك سمسم بالعجوة

أمير سعيد 01-07-2014 08:25 PM

رد: KISS THE MARKET
 
شركات كتيييييير اللهم لاحسد

http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1404235054.jpg

http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1404235054.jpg

http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1404235054.jpg

وسعات ينزلك السعر علشان تخاف بس علي مين انت عارف ده ايه ممكن يكون توزيع ارباح / الشركة بتاخد من راس المال لفتح مشروع جديد / ملناش في
احنا ولا بتوع اخبار و لامؤشرات .............. ولا ولا استوبك في جيبك لقدر الله لانها مكسب وخسارة انت ثق كما ان تعلمت تشتري امتي من نظرة واحدة للشارت

ريح دماغك و استمتع بعبادتك و وقتك مع زوجتك و اولادك و صل رحمك و طلع ذكاة مالك وبسسسسسسسسسسسسسسسس

أمير سعيد 04-07-2014 01:22 PM

رد: KISS THE MARKET
 
مشاريع رمضانية

الحمد لله رب العالمين، تفضل على عباده بمواسم الطاعة، ليتميز أولو العزم والهمة، ولينكشف على الحقيقة أصحاب التراخي والمهانة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أثنى على نفسه خيراً، وثنى بالتحية على عباده الذين اصطفى " قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خيرُ البرية وأزكاها- صلى الله عليه وعلى إخوانه وآله- ورضى الله عن الصحابة أجمعين، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
معاشر المسلمين: بُشراكم جميعاً شهر الصيام، أهلّه الله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام ، وجعله الله علينا وعلى المسلمين شهر بركة وخير، ومغفرة للذنوب، ورفعة للدرجات.
عباد الله : يحق لنا أن نفرح بهذا الضيف العزيز بعد طول عناءٍ، وبعد رحلة شاقة في دروب الحياة الدنيا، تملأ بالصد والإعراض، والإسراف في الذنوب، والظلم للنفس أو للآخرين، يشهد الكون فيها على الجراح النازفة، والبلايا والخطوبِ النازلة، والفتن والملاحم المتتابعة، والضعف والفُرقة، والتخاذل بين المسلمين – إلا من رحم ربك وقليلٌ ما هم – كيف لا نفرحُ فيك يا شهرَ الصيام! ونفرٌ من المسلمين لا يُحسون بالآم الجوع إلا حين يصومون، ومن إخوانهم من يتضورون جوعاً وهم مفطرون،
وكيف لا نفرح فيك يا شهر رمضان ونفرٌ من المسلمين تكادُ أن تكون صلتُهم بالقرآن مقطوعةً إلا في شهر رمضان ، أجل لقد جفّت مآقينا عن البكاء، فهل نجد فيك يا شهر الصيام باعثاً للبكاء على خشية الله ؟
طال سُباتُ نومنا، فهل يكون شهرُ الصيام موقظاً لقلوبنا بالصيام؟ واختلط اللغو، وكادت أصواتُ الخَنا والغناء أن تصمّ الآذان، فهل تكون يا شهرَ الصيام سبباً لسلامةِ أسماعنا؟ وتفنن الأعداءُ وأصحابُ الأهواء والشهوات في إخراج الصّور الفاضحة، ليصدوا الناس ويفتنوهم، فينشر الإثمُ عارياً. فهل يكون شهر رمضان سبباً في حفظِ أبصارِنا والمحافظةِ على قيمنا ((إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)) (الاسراء:36).
معاشر الصائمين : إننا قبل الصيام وبعد الصيام مدعوون لأمرٍ عظيم، هو غايةُ الصيام وحكمتُه– وهو وصية الله وكلمته – وسوقُه روج في الصيام أكثر من غيرِه، كيف لا وقد قال الله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) (البقرة:182)
إن التقوى: وصيةُ الله للأولين والآخرين (( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ)) (النساء: 131) .
وهي وصيتُه سبحانه لمحمد صلى الله عليه وسلم (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ )) (الأحزاب: 1) .
تقوى الله: وصيتُه سبحانه وتعالى للمؤمنين خاصة (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ )) (آل عمران:102) .
وهي وصيتُه للناس كافة: (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا)) (النساء: 1) .
وبالتقوى: أوصى محمدٌ صلى الله عليه وسلم على الدوام وحيثما كان الزمان والمكان (( اتق الله حيثما كنت))
وإن سألتم عن حقيقة التقوى وآثارِها، أُجبتم بأن تقوى اللهِ نورٌ في القلوب، تظهر آثارُه على الجوارح، إنها سببٌ للفلاح والنجاح ((فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) (المائدة: 100) .
ومنبعٌ للصلاح والإصلاح، ودليل للفرقان " إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً" التقوى عمادٌ للمؤمنين في الدنيا، و أنيسه في القبر، ودليلُه إلى جناتٍ ونهرٍ، تقوى الله حصن حصينٌ في الأزمات، وذخيرةٌ حين الشدائدِ والملمات، تُثبت الأقدامَ في المز الق، وتربط القلوب في الفتن،
إنها أعظمُ كنزٍ يملكه ويحمله الإنسانُ في الدنيا، وأعظمُ نور يرد به على الله يوم المعاد (( وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى)) (البقرة:197)
أفلا تستحق بضاعةٌ تلك بعضُ صفاتِها وآثارِها أن يُسعى لها فهذا أوانُها، وذلك الشهرُ خيرُ معينٍ على تحقيقِها.
كم يدخل علينا من رمضانٍ ولم نمتحن أنفسنا على اكتساب التقوى، فهل يكون العام بآلامِه وآمالِه – فرصةً أكبر للتفطن لها وملءِ القلوب بها ، وتسيرِ الجوارحِ على مقتضاها، إنه كسبٌ عظيمٌ، وتجارة رابحة، نسألُ الله أن يعيننا على تحقيق التقوى– ومساكينُ من دخل عليهم رمضانُ وخرج، ورصيدُ التقوى جامدٌ لا يتحرك– أو يتحرك ببطء لا يكاد يُرى، إنني أدعو نفسي وإياكم إلى تحقيق التقوى، وافتح لنفسي ولكم مشاريع تُسهم في تحقيق التقوى، ومن عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها،
أيها المسلمون : وأولُ هذه المشاريع الجالبة للتقوى: التوبةُ النصوح ، فالتوبةُ: هي بدايةُ الطريقِ ونهايتُه، وهي وظيفةُ العمر وبدايةُ العبد ونهايتُه، ودليلُه إلى الخيرِ وسائقُه، وهي المنزلةُ التي يفتقر إليها السائرون إلى الله في جميع مراحلِ سفرِهم ، وحيث حلوا أو ارتحلوا، إن التوبةَ ليست من منازل العصاةِ والمخلّطين فحسب، كما يظن كثيرٌ من الناس – وإن كان هؤلاء العصاة أحوجَ من غيرِهم إليها – بل هي عامةٌ للطائعين والعابدين والعاصين، وهذا سيدُ الطائعين، وإمامُ العابدين محمدٌ- صلى الله عليه وسلم- يخاطب الناسَ كافةً ويقول : (( يا أيها الناسُ توبوا إلى الله فإني أتوبُ إلى الله في اليوم مائة مرة )) رواه مسلم وأهلُ الإيمان يُدعون للتوبةِ ويقول الداعي سبحانه (( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) (النور: 31) .
إنه نداءُ الرحمن أفلا نستجيب؟ (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ)) (التحريم: 8)
نعم يا عبادَ الله، كلُنا محتاجٌ إلى التوبةِ النصوح – فكلنا مخطئون، وكلنا مقصّرون، وما أعظمَ ربُنا وأرحمه، وهو يدعونا إلى التوبةِ ليغفِر لنا ذنوبنا، ويكفر سيئاتنا، ويفتح لنا باب الرجاء، وبها يدخلنا الجنة ويعيذنا من النار .
إنها – أعني التوبة – تبدأُ بالهمةِ الصادقةِ، وتستمرُ العزيمةُ القويةُ لتتحوّل الشهواتُ المحرمةُ إلى طاعا ت وقربا ت تأنس بها في الدنيا، وتجد أجرَها يوم ترد على الله ،
يا من غلبتهم شهواتُهم وأهواؤُهم في رجب وشعبان، أفلا تغلبونها في رمضان ومن بعد رمضان ؟
ويا من سوّفت في التوبة، وأرجأت الإقلاعَ عن المعصية، ها هو شهر رمضان حلّ، وما تدري أتدركه عاماً آخر أم لا، بل ولستَ تدري أتُتِمُ شهرَ الصيام حيّاَ أم تكونُ في عداد الموتى، وشهرُ الصيام لا يزال حيّاَ ؟
إنني أدعو نفسي وإياك للتوبة دائماً، وفي شهر الصيام فابدأ وتوكل على الله ، واعلم بأنك تَرِدُ على كريمٍ غفار، يبسط يدَه ليتوب مسيئُ النهار، ويبسطُ يدَه بالنهار ليتوبَ مسيئُ الليل، فلا تستكثر معاصيك عن التوبة، وفتش وأنت أدرى بنفسك وبمعاصيك، واعقد العزمَ على التوبة، واحمد ربَّك على أنه بلغك شهر رمضان، وستجد له طعماَ آخر حين تبدأه بالتوبة، وتختمه بالشكرِ والحمد لله (( وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ )) (النحل:53) (( وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ )) (النمل:40)



الحمد لله رب العالمين، يهدي من يشاء ويضل من يشاء، ومن يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ، والصلاة والسلام عل المبعوثِ رحمةً للعالمين، والسراج المنير وعلى إخوانه من النبيين .
أيها الصائم: وثمة مشاريعُ – تؤكدُ حقيقةَ التقوى، ويُدلك بها على التوبة النصوحة – هذه المشاريع ساريةُ المفعولِ في كل حين– ولكنها تزكوا ويعظمُ أجرُها في شهر الصيام.
ومنها:
أولاً : مشروعُ الذكر والدعاء – وكم نُفرِّط في الذكر، وهو من أسهل العبادات وأزكاها، وخيرٌ من إنفاق الذهب والورق، وخيرٌ لكم من أن تلقوا عدوَّكم فتضربوا أعناقَهم ويضربوا أعناقكم،
وما أروع المسلمَ والمسلمةَ ( إذا ظلَّ لسانُهما رطباً بذكر الله ، وما أجمل الصائمَ يُمضي شطراً من ليلِه ونهاره ذاكراً لله ، يُسبح ويحمد ويكبر ويهلل ، يستغفر لنفسه ولوالديه والمؤمنين ، ويدعوا بما شاء من خيرِيِ الدنيا والآخرة، ولا يخص بالدعوة نفسه بل يشمل غيره، ففضلُ الله واسع، والملكُ الموكلُ بالدعاءِ للآخرين بظهر الغيب يقول للداعي: ولك بمثل ما دعوتَ به ،
أيها الداعون : ولا تنسوا أمواتَكم بالدعاء، وتعلموا آداب وسننَ الدعاء
يا عبد الله: كم في الذكر من فائدة – وقد أوصلها بعضُهم إلى المائة أو تزيد.
وكم نُخطئُ بالليل والنهار؟ وفي الاستغفار تُحرق الخطايا وتذوب .
وكم لنا من حاجة ؟ وكم بإخواننا المسلمين من بأساء؟ فهل نتضرعُ إلى اللهِ بالدعاء لرفعها، والكريمُ يقولُ لنا "أدعوني استجب لكم " وللصائم دعوةٌ لا ترد ، لا سيما عند فطره، وفي الأسحار حين ينزل الرب وبين الآذان والإقامة، وفي السجود، وحين تلين القلوب ونحوها من مواطن إجابة الدعاء. فهل نستثمرُ فرصة الذكر والدعاء في رمضان ؟
إنها مكاسبُ سهلةُ الجهد، عظيمةُ الأثر .
ثانياً: مشاريع الإنفاقِ والصدقة : أيها الصائمُ شعارنا وأدلتُنا في القرآنِ والسنةِ تقول لنا في حينٍ (( وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ)) (سبأ:39) ((اللهم أعطِ منفقاً خلقاً وأعطِ ممسكاً تلفاً))
وفي شهرِ رمضان للنفقة والصدقة مزية، فرسولُنا وقدوتُنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم كان أجودَ الناسِ بالخيرِ، وأجودُ ما يكونُ في رمضان، هل نقتدي وهل تتضاعفُ صدقاتُنا في شهرِ مضاعفةِ الحسنات؟
هذا معسرٌ نفك من إعساره ، وهذا محتاج نسد حاجَته ، وثالث مدين نقضي دينَه، ورابعٌ جائعٌ فنطعمه، وهكذا
وشابٌ يريد الزواجَ فنعينه وفي الحديث (( أفضلُ الأعمال أن تُدخل على أخيك المؤمنِ سروراً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطعمه خبزاً ))
إن فُرصَ النفقة والإحسان كثيرةٌ للأ يامى واليتامى والمساكين، وللشباب الراغبين في الزواج، وللمسلمين المتضررين، والمجاهدين الصادقين، وتفطير الصائمين، إن في داخل بلادِنا، أو في عالمِنا الإسلامي ، زكاةً وصدقةً، وهديةً وصلةً، عوّد نفسك أيها المسلم على الصدقة في كل يومٍ من أيامِ رمضان، قلّ ذلك أم كثر، ودرب أهلك وأولادك على الصدقة والإحسان، فهذا شهر الإحسان، ولا ينسيك الغنى عن الفقراء، ولا الشبع عن الجوعى والله إن جعلك يداً عُليا تُعطي ولا تأخذ ، وتذكر أن المال مالُ الله ، وأنت ممتحن فيه.
ثالثاً: مشاريع الدعوة إلى الله تعالى، وكم للدعوة من أثارٍ إيجابية على الداعي والمدعو، على الفرد والمجتمع، وبالدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كنا خيرَ الأمم، والدعاةُ الآمرون بالمعروف والنّا هون عن المنكر، هم المفلحون بشهادةِ القرآن (( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) (آل عمران:104)
وهل أحسن قولاً من الدعوة والدعاة ؟ والله يقول (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) (فصلت:33)
وفي رمضان تُفتح القلوبُ للدعوة ، ويَسمع الصائمون للدعاة، كيف لا وأبوابُ الجنة تفتح وأبوابُ النار تغلق، ومردةُ الشياطين تُصفد، إن روحانيةَ الصيام تشجع على الدعوة، وأنت أيها المسلم حريٌ بك أن تمارسَ الدعوةَ، وتتحين الفرص المواتية لقبولِها – مع ابنك وأخيك، وزوجك وابنتك ، ومع جيرانك وزملائك في العمل، ومع العامل والسائق والخادمة،
أيها المعلمُ: هل جربت الدعوةَ مع طلابك في رمضان ؟ أيها البائعُ أو المشتري هل مارستما الدعوةَ حال البيع والشراء؟ إن الدعوةَ قد تكون بكلمة طيبة، وابتسامةٍ لطيفة، ومعاملةٍ حسنةٍ، فكيف بما هو فوق ذلك؟
معاشرَ الرجال والنساء، والشيوخ والشباب، والمتعلمين والأميين، هل نجعل من رمضان فرصةً للدعوة بكل وسيلة، وفي أي مناسبة، ومع الناطقين بالعربية أو غيرهم ؟
توزيع الكتاب المفيد، والشريط النافع بالهدية ومع الصدقة ، ولا ينبغي لأحدٍ أن يحقرَ نفسَه عن هذه المهمة الشريفة، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( بلغوا عني ولو آية))
وينبغي أن يعلم أن الدعوة طريق واسع، ومهم للتوبة، وهي بريدٌ للتقوى، وسببٌ للسعادة أبداً،
خامساً: مشاريع القيام وتلاوة القرآن: إن رمضان شهرُ الصيام وشهرُ القرآن، هل يعجزك أخي المسلم أن تقوم مع الإمام حتى ينصرف؟ وهل تعلم أنه يكتب لك قيامُ ليلةٍ كاملةٍ، أم يراودك الشيطانُ ثم يخرجك من المسجد، لتذهب إلى القيل والقال، ومشاهدةِ ما هبط من الأفلام في البيوت الوهمية أو في البيوت الحقيقية ؟
تذكَّر أخي المسلم: أن من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، فوطّن نفسك على القيام من أول الشهر إلى آخره.
لئن قصرت في قيام الليل، أو تلاوة القرآن فيما مضى من أيامٍ، فحنانيك أن تضيعَ ذلك في شهر رمضان ؟ إنني حين أنصحك ونفسي بالإكثار من تلاوة كتاب الله، أنصح بالتدبر في آياته، والوقوف عند عجائبه، وكم في القرآن من كنوز تحتاج إلى تدبر وربُنا يقول لنا ((أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)) (محمد:24)
ويقول ((كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ)) (ص: 29)
أمة القرآن: إن أهلَ القرآنِ أهلُ اللهِ وخاصتُه، وكيف يكونُ من أهلِ القرآن من اتخذه مهجوراً ؟ نحن أمةٌ أعزنا اللهُ بالإسلام، وأعلى قدرنا بالقرآن، فهل نجعلُ للقرآن من أوقاتنِا وعقولنا وقلوبنا ما يستحق ؟ إن رمضانَ فرصةُ لصلة تبدأ ولا تنتهي مع القرآن، وعلى قدر محبتك لمن أنزل القرآن فاقرأ القران ! وكفى.
سادساً : مشاريعُ اقتصادية: من مشكلاتنا – بشكلٍ عام – الإسرافُ وعدمُ الاقتصاد، وفي رمضان دروسٌ عامة، ودروسٌ خاصةٌ بالاقتصاد، فالصائمُ ممسك عن الطعام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وهذا مشجعٌ على القضاء على التخمة، ومروضٌ للنفس على الصبر، ومهذبٌ للأرواح، ومريحٌ لوظائف الجسم، ومذكرٌ للصائم بمن يحتاجون للطعام فلا يجدونه (صاموا أم أفطروا) ولكن هذه المعاني وأمثالها من اقتصاديات الصوم تضيع، بل تُفهم فهماً خاطئاً عند قومٍ ما، أن يتسامعوا شهر رمضان حتى تمتلئ بهم الأسواق، فيشترون ما يحتاجون وما لا يحتاجونه، ويجمعون ما لا يأكلون، ومن خلال الدراسات والتحقيقات تبين أن الإعلانات التجارية، تمارس دوراً كبيراً في خداعِ المستهلك، ودفعِه إلى المزيد من الشراء لأشياء كثيرة لا حاجة له بها، بل يتجاوز الأمرُ مجردَ الدعاية إلى التسهيلات في عمليات الشراء، وحمل السلع إلى المستهلك في مقر بيته، ثم يأتي أسلوبُ الدفع بالبطاقات، أو الأقساط أو مكافأة المشتري كلما زاد من نسبة الشراء، وسيلةً ثالثةً تُسهم في الإسراف، ومزيد الاستهلاك
فهل نتنبه لهذه المخاطرِ الاقتصادية، ونجعل من شهر الصيام فرصةً للاقتصادِ غيرَ المُقتر، لتسلم بطونُنا من التخمة، وجيوبُنا من النفقة المُسرفة، إنها ملاحظةٌ تستدعي النظرَ والعملَ، وإذا شاع عند أبناءِ العالم الآخر مصطلح ( ولد ليشترى) فعندنا معاشرَ المسلمين المصطلح يقول : ( ولد ليعبد الله ) والشراءُ ليس هدفاً بذاتِه بل وسيلةً للعبوديةِ .

أمير سعيد 04-07-2014 01:23 PM

رد: KISS THE MARKET
 
تذكير بقرائة سورة الكهف يوم الجمعه 04-07-2014
Holy Quran
في صفحة واحدة
وقال عليه الصلاة والسلام :
( من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )
[ صححه الألبانيٍ]

أمير سعيد 04-07-2014 01:49 PM

رد: KISS THE MARKET
 
تذكير بقرائة سورة الكهف يوم الجمعه 04-07-2014
http://www.suae.ae/bb/quran/18.html
في صفحة واحدة
وقال عليه الصلاة والسلام :
( من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )
[ صححه الألبانيٍ]

أمير سعيد 08-08-2014 12:59 PM

رد: KISS THE MARKET
 
تذكير بقرائة سورة الكهف يوم الجمعه
Holy Quran
في صفحة واحدة

http://www.suae.ae/bb/quran/18.html
وقال عليه الصلاة والسلام :
( من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )
[ صححه الألبانيٍ]

أمير سعيد 03-10-2014 12:50 PM

رد: KISS THE MARKET
 
تذكير بقرائة سورة الكهف يوم الجمعه
Holy Quran
في صفحة واحدة

http://www.suae.ae/bb/quran/18.html
وقال عليه الصلاة والسلام :
( من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )
[ صححه الألبانيٍ]


الساعة الآن 06:30 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025

جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com