![]() |
رد: الصين ... ثانى أكبر أقتصاد فى العالم و تطمح بأن تصبح الدولة العظمى
اقتصاد الصين ينمو بأبطأ وتيرة منذ 3 عقود باستثناء عام كورونا أعلنت الصين الجمعة عن زيادة بنسبة 5 بالمئة في نموها الاقتصادي في عام 2024، وهي أبطأ وتيرة منذ أكثر من ثلاثة عقود باستثناء فترة كوفيد، وذلك قبل أيام من تولي دونالد ترامب، الذي يلوح بحرب تجارية، منصب الرئاسة الأميركية لولاية جديدة. وكانت بكين حددت لنفسها هدف نمو يبلغ "حوالى 5 بالمئة" بعد زيادة بنسبة 5.2 بالمئة في ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2023، وسط أزمة مستمرة في قطاع العقارات وتباطؤ الاستهلاك المحلي وتحديات التجارة الخارجية. في عام 2024، وصل الناتج المحلي الإجمالي للصين إلى 134.908 تريليون يوان (حوالي 18.41تريليون دولار)، وفقا لتقديرات رسمية صادرة عن المكتب الوطني للإحصاء. ومعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في 2024 هو الأدنى الذي سجلته الصين منذ عام 1990، باستثناء السنة المالية المضطربة لوباء كوفيد-19. وعلى الرغم من "بيئة معقدة" مصحوبة بـ"ضغوط خارجية متزايدة وصعوبات داخلية"، إلا أن الأهداف "تحققت بنجاح"، وفق ما أكد المكتب في وثيقة. تجهد الصين من أجل التعافي من أزمة عقارية خطرة تؤثر في معنويات المستهلكين ومالية المجموعات المحلية. في العام الماضي، كثفت بكين تدابير الدعم، وهي الأكثر ضخامة في السنوات الأخيرة، لتشجيع ملايين المستهلكين على الإنفاق. وفي نقطة مضيئة نادرة في هذه الصورة القاتمة، بلغت صادرات العملاق الآسيوي في عام 2024 مستوى قياسيا بلغ حوالي 3.5 تريليون دولار (3.4 تريليون يورو)، بزيادة 7.1 بالمئة على أساس سنوي، وفقا لبيانات رسمية نُشرت الاثنين. كما حقق الاقتصاد الصيني نموا قويا في الربع الأخير من 2024 على أساس فصلي وسنوي معا، إذ نما الاقتصاد بنسبة 5.4 بالمئة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وهي أسرع وتيرة في ستة أرباع وأفضل من متوسط توقعات بلومبرغ نيوز البالغة 5 بالمئة. وكان الانتعاش أكثر وضوحًا على أساس ربع سنوي، حيث كان النمو بنسبة 1.6 بالمئة هو الأعلى منذ مارس 2023. يشار إلى أن التصنيع كان محركا قويا للنمو في العام الماضي، حيث قفز الناتج الصناعي بنسبة 5.8 بالمئة، مقارنة بما كان عليه العام السابق.كما نمت مبيعات التجزئة الإجمالية للسلع الاستهلاكية بنسبة 3.5 بالمئة، بمعدل سنوي. |
رد: الصين ... ثانى أكبر أقتصاد فى العالم و تطمح بأن تصبح الدولة العظمى
المركزي الصيني يقرر تثبيت الفائدة متماشيا مع التوقعات قرر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، الاثنين، تثبيت أسعار الفائدة القياسية المرتبطة بالسوق عند نفس مستوها في الشهر السابق. وأعلن المركز الوطني لتمويل الإنتربنك استمرار سعر الفائدة الأولية للقروض ذات العام الواحد عند مستوى 3.1 بالمئة وسعر الفائدة على القروض ذات الخمس سنوات والذي تستخدمه الكثير من البنوك كأساس لتحديد فائدة التمويل العقاري عند مستوى 3.6 بالمئة. وجاء القرار متماشيا مع توقعات الأسواق. وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة إلى أن البنك المركزي يحدد أسعار الفائدة الاسترشادية شهريا بناءً على طلبات 18 بنكًا معينًا. ومع ذلك، تتمتع بكين بنفوذ على عملية تحديد سعر الفائدة. ومنذ بداية العام الماضي خفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة الأولية لقروض العام الواحد بواقع 35 نقطة أساس وقروض الخمس سنوات بواقع 60 نقطة أساس. في الوقت نفسه فإن أسعار الفائدة الأولية المنخفضة أدت إلى إبقاء أسعار فائدة الإقراض المصرفي عند المستويات القياسية المنخفضة. وبحسب أحدث بيانات البنك المركزي الصيني فإن أسعار الفائدة الحديثة لقروض الشركات كان في ديسمبر الماضي 3.43 بالمئة بانخفاض قدره 36 نقطة أساس عن مستواها في الشهر نفسه من العام السابق. واستقر سعر الفائدة على قروض الإسكان الشخصية عند مستوى 3.11 بالمئة خلال الشهر الماضي بانخفاض قدره 88 نقطة أساس عن العام السابق. وسجل الاقتصاد الصيني خلال العام الماضي نموا بمعدل 5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، حيث وصلت قيمته إلى حوالي 134.9 تريليون يوان (حوالي 18.77 تريليون دولار) بحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصادرة يوم الجمعة الماضي. |
رد: الصين ... ثانى أكبر أقتصاد فى العالم و تطمح بأن تصبح الدولة العظمى
الصين تحافظ على صدارتها كأكبر قوة صناعية عالميا للعام الـ 15 حافظت الصين على مكانتها كأكبر قوة صناعية في العالم في العام الماضي. وأكد تشانغ يون مينغ ، نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصيني، أن القطاع الصناعي في بلاده سجل نمواً بنسبة 5.8 بالمئة على أساس سنوي خلال العام 2024، محققاً قيمة مضافة بلغت 40.5 تريليون يوان، لتحافظ الصين على صدارتها كأكبر قوة صناعية في العالم للعام الخامس عشر على التوالي. ونقلت صحيفة الشعب اليومية، عن تشانغ خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني حول "نتائج التنمية الاقتصادية عالية الجودة" ، أن بلاده أنجزت تركيب 4.25 مليون محطة جديدة لشبكات الجيل الخامس، ما عزز التحول الرقمي في المناطق الصناعية والريفية. وفي قطاع السيارات الكهربائية، أوضح أن الإنتاج بلغ 12.88 مليون سيارة خلال العام الماضي، والمبيعات 12.86 مليون وحدة، مشكلةً 40.9 بالمئة من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة عالمياً، مدعومة ببنية تحتية متطورة تضم أكثر من 12.8 مليون محطة شحن و4.443 محطة لتبديل البطاريات. وشملت الإنجازات الصناعية خلال العام الماضي تسليم 16 طائرة من طراز “C919”، وتشغيل أول توربين غازي ثقيل بقدرة 300 ميغاواط، إضافة إلى إطلاق ثاني سفينة سياحية كبيرة صينية الصنع. وأكد تشانغ التزام بلاده بتنفيذ إستراتيجيات طموحة لتعزيز التنمية الاقتصادية، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على الاستدامة وتحقيق التنمية الصناعية الشاملة. |
رد: الصين ... ثانى أكبر أقتصاد فى العالم و تطمح بأن تصبح الدولة العظمى
أرباح الشركات الصناعية في الصين تنكمش في 2024 أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني في الصين الصادرة، الاثنين، أن إجمالي أرباح الشركات الصناعية الكبرى في الصين قد تراجعت خلال العام الماضي ككل بنسبة 3.3 بالمئة عن العام السابق، الذي سجل تراجعا سنويا بنسبة 2.3 بالمئة. في الوقت نفسه كشفت البيانات عن نمو أرباح الشركات خلال الشهر الماضي بنسبة 11 بالمئة سنويا، بعد تراجعها بنسبة 7.3 بالمئة خلال نوفمبر. يأتي ذلك في حين حقق الاقتصاد الصيني نموا بنحو 5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الماضي، بعد أن أدت سلسلة إجراءات التحفيز التي تم إطلاقها في أواخر العام إلى انتعاش إنتاج الصناعة وزيادة الإنفاق في الصين. من ناحية أخرى أظهر تقرير منفصل لمكتب الإحصاء الوطني دخول النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع في الصين دائرة الانكماش خلال الشهر الحالي وذكر المكتب في بيان الاثنين أن مؤشر مديري مشتريات القطاع انكمش خلال يناير الحالي إلى 49.1 نقطة، في حين كان المحللون يتوقعون استمراره عند نفس مستوى الشهر الماضي وكان 50.1 نقطة. وتشير قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط. يذكر أن وزارة المالية الصينية كانت قد أعلنت أمس الأحد عن ارتفاع أرباح الشركات المملوكة للدولة بنسبة 0.4 بالمئة في عام 2024 مقارنة بالعام السابق. ويقارن ذلك مع ارتفاع بلغ 7.4 بالمئة في أرباح الشركات الحكومية في عام 2023. |
رد: الصين ... ثانى أكبر أقتصاد فى العالم و تطمح بأن تصبح الدولة العظمى
الصين تتخذ إجراءات صارمة ضد الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في تصعيد جديد للحرب التجارية، فرضت الصين اليوم الثلاثاء رسومًا جمركية على واردات من الولايات المتحدة، ردًا على الرسوم الأميركية الجديدة على السلع الصينية، مما يهدد بإعادة إشعال الصراع بين أكبر اقتصادين في العالم. لم تكتفِ الصين بالرد الجمركي، بل صعّدت الحرب التجارية بإدراج شركتين أميركيتين وهما "بي في إتش كورب" و"إليومينا"، إلى "قائمة الكيانات غير الموثوقة"، وقالت الهيئة الوطنية لتنظيم السوق بالصين اليوم الثلاثاء إنها بدأت تحقيقا مع شركة "غوغل" للاشتباه في انتهاكها لقانون مكافحة الاحتكار في البلاد. وقالت الصين اليوم الثلاثاء إنها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 15% على وارداتها من الفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، بعدما فرضت واشنطن رسوما بنسبة 10% على بضائع صينية. كما أعلنت وزارة المال الصينية أنها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 10% على وارداتها من النفط الخام والآلات الزراعية والمركبات الكبيرة والشاحنات الصغيرة من الولايات المتحدة. وأوضحت بكين أن الرسوم الجمركية الجديدة هي بمثابة رد على "زيادة الرسوم الجمركية الأحادية الجانب" التي أعلنتها الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع. واعتبرت أن زيادة الرسوم الجمركية "تنتهك بشكل خطير قواعد منظمة التجارة العالمية، ولا تساهم في حل مشكلاتها الخاصة، وتعطل التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين الصين والولايات المتحدة". وأشارت وزارة المال إلى أن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ الاثنين المقبل. الصين تشكو إلى منظمة التجارة العالمية وفي هذا السياق، أعلنت وزارة التجارة الصينية في بيان بأن بكين "رفعت قضية ضد تدابير الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية وذلك بموجب آلية تسوية النزاعات لدى منظمة التجارة العالمية"، مضيفة بأن الخطوات الأميركية "خبيثة في طبيعتها". وقال متحدث باسم وزارة التجارة ردا على استفسارات طرحتها وسائل الإعلام، إن هذه الخطوة تهدف إلى حماية الحقوق والمصالح المشروعة للصين. وأضاف أن قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية إضافية على المنتجات الصينية انتهك قواعد منظمة التجارة العالمية على نحو خطير، مشيرا إلى أن هذا الإجراء السافر يمثل نموذجا للأحادية والحمائية التجارية. وقال المتحدث إن الخطوة الأمي رك ية تؤدي إلى تقويض نظام التجارة متعدد الأطراف القائم على القواعد بشكل خطير، وتآكل أساس التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة، وعرقلة استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية. وأضاف أن الولايات المتحدة وضعت الأحادية فوق التعددية بشكل متكرر، مما أثار إدانة قوية من غالبية الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية. وتابع أن: "الصين تعارض بشدة الإجراءات الأمي ركية، وتحث الجانب الأمي ركي على تصحيح أخطائه على الفور". وقال المتحدث إن الصين، باعتبارها داعما قويا ومساهما مهما في نظام التجارة متعدد الأطراف، مستعدة للعمل مع أعضاء آخرين في منظمة التجارة العالمية من أجل مواجهة التحديات التي تفرضها الأحادية والحمائية التجارية على نظام التجارة متعدد الأطراف، وحماية التنمية المنظمة والمستقرة للتجارة الدولية. وأعلنت الولايات المتحدة السبت إجراءات شاملة ضد شركاء تجاريين رئيسيين لها، في حين ستواجه البضائع المستوردة من الصين تعرفة إضافية بنسبة 10% بالإضافة إلى الرسوم المفروضة عليها أصلا. وقال ترامب إن الإجراءات تهدف إلى معاقبة الدول لفشلها في وقف تدفق المهاجرين غير النظاميين والمخدرات، خصوصا الفنتانيل، إلى الولايات المتحدة. الرسوم الأميركية تدخل حيز التنفيذ يأتي ذلك فيما دخلت رسوم جمركية أميركية نسبتها 10% على الواردات الصينية حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء، مما يهدد بتجدد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم مع معاقبة الرئيس دونالد ترامب الصين لعدم وقف تدفق المخدرات غير المشروعة. وعلق ترامب أمس الاثنين تهديده بفرض رسوم جمركية 25% على المكسيك وكندا في اللحظات الأخيرة، ووافق على وقفها لمدة 30 يوما في مقابل تشديد البلدين الرقابة على الحدود مع الولايات المتحدة وتعقب الجريمة المنظمة. لكن لم يكن هناك أي إعفاء من هذا القبيل للصين، حيث دخلت الرسوم الجديدة حيز التنفيذ في الساعة (05:01 بتوقيت غرينتش) اليوم الثلاثاء. حرب تجارية في ولاية ترامب الأولى وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن ترامب لن يتحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ حتى وقت لاحق من الأسبوع. وخلال فترة ولايته الأولى في 2018، بدأ ترامب حربا تجارية ضروس استمرت عامين مع الصين بسبب فائضها التجاري الضخم مع الولايات المتحدة، تبادل البلدان خلالها فرض رسوم جمركية على سلع بمئات المليارات من الدولارات مما أربك سلاسل التوريد العالمية وألحق الضرر بالاقتصاد العالمي. ولإنهاء تلك الحرب التجارية، وافقت الصين في 2020 على إنفاق 200 مليار دولار إضافية سنويا على السلع الأميركية، لكن الخطة خرجت عن مسارها بسبب جائحة كوفيد-19، ليتسع العجز التجاري السنوي إلى 361 مليار دولار لصالح الصين. وقالت أكسفورد إيكونوميكس في مذكرة "الحرب التجارية في مراحلها المبكرة، لذا فإن احتمال فرض المزيد من الرسوم مرتفع"، مع خفض توقعاتها للنمو الاقتصادي في الصين. وحذر ترامب من أنه قد يزيد الرسوم الجمركية على الصين أكثر ما لم توقف بكين تدفق الفنتانيل، وهو مادة أفيونية قاتلة، إلى الولايات المتحدة. وقال أمس الاثنين: "نأمل أن تتوقف الصين عن إرسال الفنتانيل إلينا، وإذا لم تفعل ذلك، فإن الرسوم الجمركية سترتفع بشكل كبير". ووصفت الصين الفنتانيل بأنه مشكلة تخص الولايات المتحدة، وقالت إنها ستطعن على الرسوم الجمركية في منظمة التجارة العالمية، وستتخذ تدابير مضادة أخرى، لكنها تركت الباب مفتوحًا للمحادثات. |
رد: الصين ... ثانى أكبر أقتصاد فى العالم و تطمح بأن تصبح الدولة العظمى
تباطؤ وتيرة نمو نشاط قطاع الخدمات في الصين تراجعت وتيرة نمو نشاط قطاع الخدمات في الصين خلال الشهر الماضي مع تباطؤ تدفق الأعمال الجديدة وشطب الوظائف. وبحسب مسح مؤسسة إس أند بي غلوبال الصادر الأربعاء تراجع مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في الصين خلال يناير إلى 51 نقطة مقابل 52.2 نقطة خلال الشهر السابق، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاعه إلى 52.3 نقطة. وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط. جاء نمو حجم الأعمال الجديدة بفضل تحسن الطلب وجهود الشركات الناجحة لزيادة نشاط الخدمات. في الوقت نفسه عاد الطلب الأجنبي إلى النمو بعد انخفاضه في نهاية عام 2024. وانخفض مستوى الأعمال غير المكتملة للمرة الأولى منذ يوليو 2024. وعلاوة على ذلك، كان معدل الانخفاض هو الأعلى في عامين ونصف. وعلى صعيد الأسعار، أظهر المسح أن ضغوط التكلفة زادت في يناير، حيث بلغ معدل التضخم في أسعار مستلزمات التشغيل أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر. وبسبب ارتفاع أسعار المدخلات، رفع مزودو الخدمات أسعارهم للشهر الثاني على التوالي. |
رد: الصين ... ثانى أكبر أقتصاد فى العالم و تطمح بأن تصبح الدولة العظمى
مبيعات السيارات في الصين تسجّل أكبر انخفاض خلال عام انخفضت مبيعات السيارات في الصين بنسبة 12 في المائة خلال يناير مقارنة بالعام السابق، وهو أول انخفاض منذ سبتمبر وأكبر انخفاض في عام تقريباً، حيث استعدت شركات صناعة السيارات لمنافسة شديدة في أكبر سوق للسيارات في العالم. وتميل مبيعات سيارات الركاب إلى تسجيل تقلبات كبيرة في أول شهرين، بسبب تغيير التوقيت للعام القمري الجديد، الذي بدأ في يناير من هذا العام مقابل فبراير من العام الماضي. وقال محللون إن بعض الطلب هذا العام ربما كان محملاً سابقاً؛ حيث سارعت شركات صناعة السيارات في نهاية عام 2024 لتلبية أهداف المبيعات السنوية، في حين سارع المستهلكون للاستفادة من إعانات الدعم الحكومية قبل إعلان تمديد الدعم الشهر الماضي. وأظهرت بيانات من جمعية سيارات الركاب الصينية، يوم الثلاثاء، أن مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة التي تعمل بالكهرباء، والمعروفة باسم مركبات الطاقة الجديدة، نمت بنسبة 10.5 في المائة على أساس سنوي، لتشكل 41.2 في المائة من إجمالي المبيعات، وهو الشهر الثاني على التوالي الذي فشلت فيه مركبات الطاقة الجديدة في التفوق على سيارات البنزين. وقال الأمين العام لجمعية سيارات الركاب الصينية، كوي دونغشو: «عادة ما تكون الفترة التي تسبق رأس السنة القمرية الجديدة موسم الذروة لشراء السيارات في المناطق الريفية؛ حيث يأتي الطلب في الغالب من المشترين لأول مرة، وتشكّل مركبات البنزين نسبة أكبر». ومن المتوقع أن تمثّل مبيعات مركبات الطاقة الجديدة 57 في المائة من إجمالي مبيعات السيارات طوال عام 2025، ارتفاعاً من 47 في المائة العام الماضي. ومع استعداد أكبر سوق للسيارات في العالم لتباطؤ المبيعات هذا العام على الرغم من الإعانات الموسعة، تتنافس شركات السيارات الكهربائية العملاقة، بما في ذلك «بي واي دي» في حرب أسعار للعام الثالث على التوالي. وخفّضت شركة «بي واي دي»، يوم الاثنين، أسعار السيارات الكهربائية ذات ميزات القيادة الذاتية المتقدمة إلى 9555 دولاراً، مما أدى إلى خفض أسعار المنافسين مثل «تسلا». ومدّدت «تسلا» الخصومات والحوافز التمويلية في الصين، في حين حذت شركتا «إكس بينغ» و«نيو» حذوها بتمويل دون فوائد لمدة تصل إلى خمس سنوات لبعض الطرازات. وبدأت صادرات السيارات العام بشكل فاتر، حيث ارتفعت بنسبة 3 في المائة إلى 380 ألف وحدة في يناير مقارنة بالعام السابق، وتباطأت من 6 في المائة في ديسمبر . |
رد: الصين ... ثانى أكبر أقتصاد فى العالم و تطمح بأن تصبح الدولة العظمى
تباطؤ صادرات الصين بأكثر من المتوقع في أول شهرين من 2025 أظهرت بيانات رسمية الجمعة أن صادرات الصين نمت بشكل أبطأ من المتوقع في أول شهرين من العام الحالي، حيث أدت الحرب التجارية مع الولايات المتحدة إلى تعميق الأزمات الاقتصادية في البلاد. وكشفت أرقام نشرتها سلطات الجمارك الصينية عن أن الصادرات الصينية ارتفعت إلى حوالي 540 مليار دولار في شهري يناير وفبراير، بزيادة حوالي 2.3 بالمئة مقارنة بالعام السابق. وجاءت القراءة أقل من توقعات بلومبرغ نيوز، التي توقعت نمو الصادرات بنسبة 5.9 بالمئة خلال أول شهرين من ام 2025. كما مثلت تباطؤًا من نمو 10.7 بالمئة في ديسمبر الماضي. شهدت الصين العام الماضي ارتفاعًا في الصادرات إلى مستوى قياسي - وهو شريان حياة اقتصادي رئيسي حيث أثرت المشاكل المستمرة بما في ذلك الاستهلاك البطيء وأزمة قطاع العقارات على النشاط الاقتصادي العام. وتراجعت الواردات بشكل حاد بنسبة 8.4 بالمئة لتصل إلى 369 مليار دولار. وكانت توقعات بلومبرغ تشير إلى نمو الواردات بنسبة واحد في المائة. وكانت القيادة الصينية قد كشفت أمس الأول الأربعاء أنها حددت هدفا للنمو الاقتصادي لهذا العام بنسبة 5 بالمئة . ويعتبر الهدف طموحا في ضوء الوضع الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم والنزاعات الحالية بين بكين وشركائها التجاريين الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث ضاعف الرئيس دونالد ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 20 بالمئة . وردت الصين بفرض تعرفة جمركية إضافية بنسبة 15 بالمئة على مجموعة من وارداتها الزراعية الأساسية من الولايات المتحدة مثل الدواجن والذرة وبنسبة 10 بالمئة على واردات فول الصويا واللحم البقري،إضافة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد شركات أميركية معينة. ويخشى خبراء من أن يؤدي تصعيد الصراع التجاري إلى إضعاف التعافي الاقتصادي في الصين والعالم. |
رد: الصين ... ثانى أكبر أقتصاد فى العالم و تطمح بأن تصبح الدولة العظمى
ارتفاع عوائد السندات الصينية إلى أعلى مستوياتها في 3 أشهر تراجعت أسعار السندات السيادية الصينية يوم الاثنين، مما دفع العوائد إلى أعلى مستوياتها هذا العام، وذلك مع قيام المستثمرين بتقليص حيازاتهم وسط توقعات بأن يؤدي الإنفاق المالي الإضافي إلى تعزيز النمو وتأجيل خفض معدلات الفائدة. وارتفعت عوائد السندات الحكومية الصينية لأجل 10 سنوات، التي تتحرك عكسياً مع الأسعار، بأكثر من 10 نقاط أساس يوم الاثنين لتصل إلى 1.865%، وهو أعلى مستوى لها هذا العام، وفقاً لبيانات (LSEG). ويمثل ذلك زيادة بمقدار 25 نقطة أساس مقارنةً بالمستويات المتدنية القياسية المسجلة في يناير . كما تجاوزت عوائد السندات السيادية لأجل 30 عاماً حاجز 2% لتصل إلى 2.030% يوم الاثنين، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل عام واحد بمقدار 10 نقاط أساس لتصل إلى 1.643%. وبحلول الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت بكين، قلّصت العوائد بعض مكاسبها. وقال فريدريك نيومان، كبير الاقتصاديين لمنطقة آسيا في بنك «إتش إس بي سي» «عاد التفاؤل بالنمو في الصين، حيث أشار المؤتمر الوطني الشعبي إلى تبنّي الحكومة موقفاً أكثر دعماً للنمو، يتمحور حول التيسير المالي». وقد ارتفعت عوائد السندات الحكومية الصينية من مستوياتها المنخفضة تاريخياً في يناير كانون الثاني وسط تفاؤل بآفاق الاقتصاد، بعد أن حدد المسؤولون هدف نمو طموحاً بنحو 5% في تقرير العمل الحكومي رفيع المستوى الأسبوع الماضي. كما أعلنت بكين عن زيادة نادرة في عجز ميزانيتها المالية إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو الأعلى منذ عام 2010 على الأقل، إلى جانب خطة لإصدار 1.3 تريليون يوان (178.9 مليار دولار) من السندات الخاصة طويلة الأجل للغاية في عام 2025، ما يمثل زيادة بمقدار 300 مليار يوان عن الحصة المخصصة للإصدار في العام الماضي. ويؤدي ازدياد المعروض من السندات عادةً إلى جعل السندات القائمة أقل جاذبية للمستثمرين، مما يضغط على أسعارها ويدعم ارتفاع العوائد. وقال جو وانغ، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية وأسعار الفائدة لمنطقة الصين الكبرى في بنك «بي إن بي باريبا»، إن إصدارات السندات الحكومية قد تتزايد بوتيرة أسرع إذا تصاعدت التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. وأضاف وانغ: «لا يزال هناك مجال لتصحيح أكبر في العوائد طويلة الأجل، وذلك بسبب احتمالية تسريع وتيرة إصدار السندات طويلة الأجل، وسعي الحكومة إلى دعم سوق العقارات والاستهلاك، فضلاً عن استمرار انتعاش أسواق الأسهم». قلّص المستثمرون توقعاتهم بشأن خفض معدلات الفائدة في المدى القريب، وذلك بعدما أكد بنك الشعب الصيني مجدداً على أولويته في استقرار اليوان في مواجهة تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. وخلال مؤتمر صحفي حظي بمتابعة وثيقة يوم الخميس الماضي، كرر محافظ البنك المركزي بان قونغ شنغ موقفه بأن البنك سيخفض معدلات الفائدة ويضخ السيولة في النظام المالي عبر خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك «في الوقت المناسب». ورغم أن المسؤولين ألمحوا مراراً منذ أواخر العام الماضي إلى إمكانية خفض معدلات الفائدة، فإنهم لم ينفذوا ذلك حتى الآن. كما جدد بان يوم الخميس تأكيده على رغبة بنك الشعب الصيني في الحفاظ على استقرار العملة عند «مستوى معقول ومتوازن». ويرى الاقتصاديون أن منع اليوان من التراجع بسرعة كبيرة قد يُفسَّر على أنه بادرة حسن نية قبل أي مفاوضات محتملة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن اتفاق تجاري. وتراجع اليوان الخارجي الصيني بنحو 0.24% يوم الاثنين ليصل إلى 7.2588 مقابل الدولار الأميركي. وقال فريدريك نيومان: «ارتفاع عوائد السندات في الصين يوفر عاملاً معادلاً للضغوط التي تدفع اليوان نحو الانخفاض، لا سيما في ظل تراجع العوائد الأميركية». وقد فقد العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات أكثر من 50 نقطة أساس منذ يناير كانون الثاني، وتم تداوله عند نحو 4.2839% يوم الاثنين. ومع ذلك، أشار نيومان إلى أن موجة بيع السندات قد «تفقد زخمها سريعاً»، مع استمرار البنك المركزي في إعطاء الأولوية للنمو على حساب إدارة سعر الصرف، حيث «لا يزال التوجه العام للسياسة النقدية يميل نحو التيسير». جاءت موجة بيع السندات عقب انتعاش السوق الصينية للأسهم الخارجية، مما يشير إلى تحوّل السيولة نحو الأصول الأكثر خطورة. أدى ظهور شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة DeepSeek إلى دفع المستثمرين العالميين إلى توجيه مزيد من رؤوس الأموال نحو الأسهم الصينية، معولين على تقدم البلاد في نماذج اللغة الضخمة والفوائد التي ستنعكس على الاقتصاد بشكل أوسع. وقال كارلوس كاسانوفا، كبير الاقتصاديين لمنطقة آسيا في UBP: «أصبحت معنويات المستثمرين أكثر تفاؤلاً بعد إعادة تقييم الأسهم الخارجية بفعل DeepSeek، مما أدى إلى تحول لصالح الأسهم على حساب السندات الحكومية». وارتفع مؤشر MSCI China بنحو 20% منذ بداية العام، في حين تفوق مؤشر هانغ سنغ المدرج في هونغ كونغ على نظرائه العالميين، مسجلاً مكاسب تجاوزت 18% حتى الآن. |
الساعة الآن 07:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com