التحليل الأساسي
07-11-2025, 05:21 PM
الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وضعف سوق العمل الأميركية
ارتفعت أسعار الذهب، الجمعة، مع تراجع الدولار، بعد أن أظهرت تقارير وظائف القطاع الخاص الأميركي ضعف سوق العمل؛ ما عزز التوقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة الأميركية. كما دعم الإغلاق الحكومي الطويل الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ارتفع سعر الذهب الفوري ليصل إلى 4005.25 دولار للأونصة،لكنه ما زال متجهاً نحو تسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 0.2 في المائة. وسجلت السبائك انخفاضاً بنسبة 9 في المائة منذ أن بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 4.381.21 دولاراً للأونصة في 20 أكتوبر.
وأظهرت بيانات، الخميس، أن الاقتصاد الأميركي فقد وظائف في أكتوبر، وسط خسائر في القطاعين الحكومي والتجزئة، في حين أسهمت إجراءات خفض التكاليف واعتماد الشركات لتقنيات الذكاء الاصطناعي في زيادة عمليات التسريح المعلنة.
وقالت سوني كوماري، خبيرة استراتيجيات السلع الأساسية في بنك «إيه إن زد»: «لا تزال بيانات الوظائف في القطاع الخاص تشير إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في ديسمبر؛ وهو ما يوفر دعماً لأسعار الذهب».
وتراجع الدولار؛ ما دفع العملات الرئيسية الأخرى للارتفاع، حيث استغل المستثمرون غياب البيانات الرسمية عن سوق العمل مؤشرات ضعف في استطلاعات القطاع الخاص. وعادةً ما يزيد ضعف سوق العمل من احتمالات خفض أسعار الفائدة.
ويتوقع المشاركون في السوق الآن احتمالاً بنسبة 69 في المائة لخفض سعر الفائدة من قِبَل «الاحتياطي الفيدرالي» في ديسمبر، ارتفاعاً من نحو 60 في المائة في الجلسة السابقة. وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وأشار رئيسه جيروم باول إلى أن هذا قد يكون آخر تخفيض خلال العام الحالي.
وأضافت كوماري أن التركيز ينصبّ الآن على بيانات الاقتصاد الكلي وموعد انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي؛ وهو ما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن. ويعدّ الإغلاق الحكومي الحالي الأطول في التاريخ الأميركي؛ ما أجبر المستثمرين و«الاحتياطي الفيدرالي» المعتمد على البيانات على الاعتماد على مؤشرات القطاع الخاص. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة وعدم اليقين الاقتصادي إلى أداء جيد للذهب غير المُدر للعائد.
وفي أسواق المعادن الأخرى، ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 1 في المائة ليصل إلى 48.46 دولاراً للأونصة، لكنه متجه لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 0.4 في المائة. كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.544.15 دولاراً، لكنه انخفض نحو 1.3 في المائة خلال الأسبوع، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5 في المائة إلى 1.381.75 دولاراً، متجهاً نحو خسارة أسبوعية بنسبة 2.7 في المائة.
ارتفعت أسعار الذهب، الجمعة، مع تراجع الدولار، بعد أن أظهرت تقارير وظائف القطاع الخاص الأميركي ضعف سوق العمل؛ ما عزز التوقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة الأميركية. كما دعم الإغلاق الحكومي الطويل الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ارتفع سعر الذهب الفوري ليصل إلى 4005.25 دولار للأونصة،لكنه ما زال متجهاً نحو تسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 0.2 في المائة. وسجلت السبائك انخفاضاً بنسبة 9 في المائة منذ أن بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 4.381.21 دولاراً للأونصة في 20 أكتوبر.
وأظهرت بيانات، الخميس، أن الاقتصاد الأميركي فقد وظائف في أكتوبر، وسط خسائر في القطاعين الحكومي والتجزئة، في حين أسهمت إجراءات خفض التكاليف واعتماد الشركات لتقنيات الذكاء الاصطناعي في زيادة عمليات التسريح المعلنة.
وقالت سوني كوماري، خبيرة استراتيجيات السلع الأساسية في بنك «إيه إن زد»: «لا تزال بيانات الوظائف في القطاع الخاص تشير إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في ديسمبر؛ وهو ما يوفر دعماً لأسعار الذهب».
وتراجع الدولار؛ ما دفع العملات الرئيسية الأخرى للارتفاع، حيث استغل المستثمرون غياب البيانات الرسمية عن سوق العمل مؤشرات ضعف في استطلاعات القطاع الخاص. وعادةً ما يزيد ضعف سوق العمل من احتمالات خفض أسعار الفائدة.
ويتوقع المشاركون في السوق الآن احتمالاً بنسبة 69 في المائة لخفض سعر الفائدة من قِبَل «الاحتياطي الفيدرالي» في ديسمبر، ارتفاعاً من نحو 60 في المائة في الجلسة السابقة. وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وأشار رئيسه جيروم باول إلى أن هذا قد يكون آخر تخفيض خلال العام الحالي.
وأضافت كوماري أن التركيز ينصبّ الآن على بيانات الاقتصاد الكلي وموعد انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي؛ وهو ما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن. ويعدّ الإغلاق الحكومي الحالي الأطول في التاريخ الأميركي؛ ما أجبر المستثمرين و«الاحتياطي الفيدرالي» المعتمد على البيانات على الاعتماد على مؤشرات القطاع الخاص. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة وعدم اليقين الاقتصادي إلى أداء جيد للذهب غير المُدر للعائد.
وفي أسواق المعادن الأخرى، ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 1 في المائة ليصل إلى 48.46 دولاراً للأونصة، لكنه متجه لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 0.4 في المائة. كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.544.15 دولاراً، لكنه انخفض نحو 1.3 في المائة خلال الأسبوع، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5 في المائة إلى 1.381.75 دولاراً، متجهاً نحو خسارة أسبوعية بنسبة 2.7 في المائة.